أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض رمزي - دعنا نغني وراء شعبان عبد الرحيم














المزيد.....

دعنا نغني وراء شعبان عبد الرحيم


رياض رمزي

الحوار المتمدن-العدد: 8069 - 2024 / 8 / 14 - 22:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دعنا نغنّي خلف شعبان عبد الرحيم نحن نكره إسرائيل. رياض رمزي

أعبر عن شكري للصدبق فالح مهدي الذي بعث لي مقالة من مجلة شؤون أجنبية FORIEGN AFFAIRS لم يكتبها عربي متفيقه بل يهودي شاطر يتنبأ ويحلل ما يحدث ممسكا نفسه عن الهذر فاتحا علمه على كامل مداه ليتنبأ بما سيحدث لأنه يؤمن أن للعلم كفة راجحة، على عكس الكثيرين من المتفيقهين الجالسين في المقاهي لديهم من المعرفة بصيص نور خافت ليس فيه قدرة على إضاءة نور عقولهم الخافت، لكنهم يعتقدون بوجود معرفة لا يوجد ما يعدلهم في امتلاكها. هم يجلسون في المقاهي متلظين رغبة في التنظير قضاءَ للوقت دون أن يقفوا على جلية ما يحدث معتمدين على ترهات ما زالت منذ عقود تراوح في مكانها. قمت بقراءة متأنية للمقالة وحررت هذه المقالة بعيدا عن صخب دفوف من لا يقرؤون. أضفتُ معلومات من كتاب المفكر الكبير عبد الوهاب المسيري من كتاب انهيار إسرائيل من الداخل بتداخل لم أشر إليه لصعوبة التمازج بين أفكار المسيري وما قرأت. أحاول مستقبلا ترجمة المقالة بتصرف وبإضافات.
الدولة الصهيونية ظاهرة مركبة، لم تكن موجودة، بل أنشأتها مجموعة مفكرين تربوا ودرسوا في الغرب الذي كان يسعى للتخلص من اليهود. انشاء الدولة يشبه إلى حد بعيد ما قاله اسحق دويتشر في كتابه اليهودي اللايهودي حيث تصور تشكل الدولة على الطريقة التالية: للتخلص من شخص كان يقف على أعلى مبنى قرر سكان ذلك البيت رميه من أعلى لكنه سقط على من كان أسفل ذلك المبنى أصاب بعضهم في مقتل وجرح آخرين. يخلص دويتشر إلى نتيجة أن إنشاء كيان قومي على حساب كيان آخر فكرة باطلة لن تنهي الصراع بين من دفع وبين من سقط و بين تلقى الضربة. شكلت هذه الحالة أي طريقة تشكل الدولة عن طريق إلحاق أذى بآخر نكبة على كلا الطرفين. لم يأخذ تشكل الكيان اليهودي شكلا طبيعيا لتشكل الدولة الوطنية. فطريقة نشوئها كجيب استيطاني ألحق الضرر بمواطني تلك الأرض، ظل يلاحق الدولة بعد نشوئها وفق مجموعة حقائق كما يلي:1. أن طريقة تشكلها الأولي المدعوم من الغرب فرض عليها سلوكا عدوانيا. 2.ساعد على بقائها ضعف قيادات الكيانات المواجهة التي أنشأها الغرب فيمعاهدات سايكس بيكو.3. الكيان الجديد فرض على نفسه الاندماج بالغرب. 4. بات الكيان الجديد مشدودا للغرب الذي أنشأ دويلات مصطنعة وما عليه، أي الغرب، غير إقامة حلف غير معلن بين الكيانات الناشئة والكيان المصطنع.5. مع انتشار حركات التحرر الوطني وظهور قادة وطنيين كعبد الناصر حاول الدخول في مواجهة، أحرز الكيان الدخيل نصرا عام 1967. 6. جعل هذا النصر الجيب الاستيطاني مبهورا بانتصاره، مما فاقم من شعوره بالأفضلية. 7. أعانهم التاريخ على الشعور بالأفضلية تاريخ كسيرة أحد قادتهم وهو يوشع بن نون....8. تشكلت الدول الخليجية المرتبطة بالغرب، فتشكل حلف غير معلن بين هذه الدول والكيان الجديد تحت مباركة غربية فراحت تقاتل من يعلن العداء لإسرائيل كعبد الناصر. 9. رفعت الأحزاب القومية( كحزب البعث العراقي) العداء لإسرائيل كتبرير كاذب لبقائهم...10. حدثت أعظم انعطافة بعد هزيمة عام 1967. اعتبر قادة إسرائيل أن انتصارهم دائم له امتداد يعود تاريخه ليوشع بن نون ولا بد للحفاظ على يدهم العليا لا بدمن توسيع الجيب الاستيطاني، دون إدراك أن الانتصار كان هزيمة لهم لأنهم تشبعوا بأوهام قوة تستنجد بترّهات العهد القديم. بدأت الهزائم تلحق بهم أولا في عام 1973، ثم في حرب لبنان ومقاومة الفلسطينيين بانتفاضاتهم... اشتغلت فيه الأفكار الخفية لتاريخهم المتمثل بقهر الأغيار ومتابعة التوسع( اشير إلى كتاب عبد الوهاب المسيري عن انهيار دولة إسرائيل خاصة الفصل السابع). بسب الفكر التوراتي أية عثرة في وضعهم تأتي لعدم مراعاتهم لتاريخهم.
بسبب لأرث التاريخي وطريقة تشكل الدولة كجيب استيطاني والعلاقة العضوية مع الغرب والخوف الديمغرافي من الخصوبة العربية اضطرت الدولة إلى فعل انتحاري ذا أبعاد كارثية: السماح بهجرات للأغيار من روسيا، الفالاشا... وهي هجرات أطاحت بفكرة النقاء اليهودي والعودة لأرض الميعاد. عندما حدثت الحرب الأخيرة دخل نوع من الخبل لدى الجمهور اليهودي الذي ضاق ذرعا بخطورة غياب الرفاه الاقتصادي وهو طموح كان سببا لكثير من الهجرات إلى الداخل خاصة في ظل غيات إيمان يهودي. برغم هذا الخناق تنادت دول أوربا والخليج لمد يد العون وهي تدخلات ستؤدي إلى وقف مؤقت لتآكل الكيان المكون من كتل بشرية غير متجانسة.
أشير هنا إلى حادثة حدثت معي حينما كنت في المغرب. جلست في مقهى كنت أسمع فيها لأغنية الحب كله لأم كلثوم، أغنية أشبه بحبل مجدول ربط الجالسين من بلدان مختلفة فتوحدوا بفعل ديكتاتورية السماع التي وحّدت الجالسين. حالة تفتقر إليها إسرائيل لغياب إرث سماعي موحّد. تذكرت كيف نهضت أم كلثوم في محفل كانت تستمع لنشيد" يا رسول الله خذ بيدي" انتقل الجمهور إلى الإنشاد على شكل مجموعات خرجت للذكر مثل نيران تتالت عليها هبات من رياح أرعشتها فراحت تتراقص وفق تاريخ مديد صمد في وجه الكثير من هزائم جعلتهم أكثر متانة وصلابة وهم يستجمعون مآثر من تاريخ يتعرفون على ذاتهم من خلاله، تاريخ يشغل القلب ثم الرأس.
يفتقر الأسرائيليون لصوت يوحدهم، صوت يمنعك من القول أنا تونسي أو سوري... أنا أسمع إذن أنا أشعر بانتمائي. هل هناك صوت يوحد الأشكناز، السفارديم، السامريين... وكل هذا الخليط الذي يتكون من يهود يجمعهم تعريف .JEWISH SOMEHOW
الصواب هو الإيمان بالفلسطيني الذي لن يموت بل الذي سينهض مثل عنقاء من تحت الرماد.
لا أسعى إلى زرع عزاء في قلب من يؤمن بزوال حتمي للكيان. فهو سلوان كاذب ولغو قدري. القضاء على هذا الجيب الذي هو في حالة أزمة، لا يسقط من ذاته بل من خلال دفعة تشبه ما حصل للنبي داود الذي كان واقفا كجبل مكين، لم يكن هناك من يدرك أن بذرة نخرته غير شخص تجرأ واقترب منه، عاجله بنطحة أوقعته أرضا فتهاوى كسرا. أنه الفلسطيني.



#رياض_رمزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى وائل الدحدوح
- لم يهتم بأمرهم أحد الجزء السابع
- لم يهتم بأمرهم أحد الجزء السادس
- لم يهتم بأمرهم أحد الجزء الخامس
- لم يهتم بأمرهما أحد الجزء الرابع
- لم يهتم بأمرهما أحد الدزء الثالث
- لم يهتم بأمرها أحد الجزء الثاني
- لم يهتم بأمرهما أحد
- يوم أُصبت بالحمى
- حول الحرب بين روسيا وأوكانيا
- مقتل الشاعر
- النخب الإسلامية
- ضحك كالبكا الجزء الثاني
- عراق الجهل بين السخرية والهزل
- القديس مارادونا شهيدا
- ضحكٌ كالبكا
- لديّ ما أتحدث به
- ألله يحب عباده العلماء
- من رمزيات رياض رمزي
- حول الطقوس


المزيد.....




- -المحطة الذكية-.. ابتكار يسعى لتحويل دبي لمدينة صديقة للدراج ...
- البرغوثي لـCNN: السنوار شجاع وسيُنظر إليه على أنه بطل.. وهذا ...
- مدفيديف: نظام كييف يحاول صنع -قنبلة قذرة-
- إسرائيل تعلن تحييد مسلحين اجتازوا الحدود من الأردن
- علماء يرسمون خارطة للجلد البشري قد تساعد في معالجة الندوب
- ترحيب غربي بمقتل السنوار: فرصة للسلام والإفراج عن الرهائن
- مصر.. تفاصيل دستور الدواء الخامس
- احتجاز جثمان السنوار بمكان سري.. والكشف عن نتائج التشريح
- خبير روسي: مقاومة ما يحدث في العالم هو ما يوحد -بريكس-
- عراقجي من إسطنبول: هناك فهم مشترك بالمنطقة تجاه خطورة الصراع ...


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض رمزي - دعنا نغني وراء شعبان عبد الرحيم