أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مدحت قلادة - المحنة التي يعيشها المسلمين !!















المزيد.....

المحنة التي يعيشها المسلمين !!


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 8068 - 2024 / 8 / 13 - 02:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


"فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ." (مت 5: 16).

يعيش المسلمون في عصر الإنترنت محنة كبيرة لان العالم اصبح قرية صغيرة وكل حدث معدودة يلف العالم في ثواني معدودة ، وكشف عصر الإنترنت عن تاريخ من الدماء والعار لدي المسلمين بل أزال الستار عن حقيقة سفاحين مجدهم ومازال يمجدهم المسلمين و قدمهم كانهم أبطال بينما هم في الحقيقة سفاحين ذابحين مغتصبين باسم الدين ، ولم يجد المسلم في العصر الحديث إنسان راقي ذو ضمير واخلاق يفتخر بهم !! لان كل من يفتخر بهم هم قتله سفاحين من الكتب الإسلامية نفسها ،،،

منذ نشاة الإسلام وكان الفخر لدى كل مسلم بانتصارات علي قبائل الجوار وكمّ الغنائم التي تم سرقتها وعدد الرجال الذي قتلوا ذبحا !! و الأهم السبايا من النساء واصبح فخر المسلمين في خزيهم .

وذكرت كل الكتب الإسلامية أعمال المسلمين منذ البدء ضد الإنسانية والعقل والمنطق الإنساني الرشيد فها نبي الإسلام قتل 900 يهودي " ذبحا للرجال "وسرقت ممتلكات القبائل والاهم سبي النساء واستعبادهم واتخاذهم سبايا للإشباع الجنسي وكتبوا ودونوا تاريخ من العار فكل المواقع والكتب الإسلامية كتبت عن صفية بنت حيي و كيف ان نبي الاسلام لم يتمالك غريزته و جامعها قبل الوصول للمدينة !!! لذلك وقف ابو أيوب الأنصاري بسيفه حارسا الخيمة التي كان يجامع فيها صفية !!!
وعلى سبيل المثال وليس الحصر ،
سيف الله المسلول خالد بن الوليد. قتل مالك بن نويرة و قطع رأسه واحرقها ثم اغتصب زوجته !!

وكل عظماء المسلمين من بداية الإسلام كان الجنس حاضرا بقوه فذكر الالباني : روى من طريق حماد بن سلمة قالت : حدثني ثمامة بن عبد الله بن أنس عن جده أنس بن مالك قال : ” كن إماء عمر رضي الله عنه يخدمننا كاشفات عن شعورهن ، تضطرب ثديهن "، كما كان لدي هارون الرشيد كان يمتلك 4000 جارية للمارسة الجنس فقط!!!!

كل ما دون في الكتب الإسلامية من بطولات و امجاد هي أعمال ذبح ونحر واغتصاب ، أعمال لن تجد فيها رحمة بل منعدمة الانسانية ! لذلك فليس بغريب ان يتغنى الشيخ وجدي غنيم مادحا القوة والعظمة !!! لدي نبي الإسلام " جعل الله رزقي تحت سن رمحي " !! غافلا ان هذا الحديث يتطابق مع زعيم عصابة وليس نبي !!! علاوة علي ان هذا الحديث ضد القيم والفطرة الانسانية والدين الطبيعي والكود الأخلاقي ايضا .

كل هذه الأدلة التي مازال يرددها الشيوخ والوعاظ و المدونة في الكتب الاسلامية جعلت الشاب المسلم يبحث عن ابطال جدد حقيقين تتميز اعمالهم بضمير حي وخلق رفيع و إنسانية ورحمة حقيقية .

في محاولة فاشلة للهروب من قبح تاريخ وأعمال المسلمين دون عن الشيخ محمد عبده عندما ذهب الى مؤتمر باريس عام 1881 ثم عاد فيما بعد الى مصر، أنه قال حينها مقولته الشهيرة: «ذهبت الى الغرب فوجدت إسلامًا ولم أجد مسلمين، ولما عُدت إلى الشرق، وجدت مسلمين ولكنني لم أجد إسلامًا».
وهذه سقطة واثبات قيم الغرب الذي لم يعيش بقيم إسلامية وإنما بقيم مسيحية و ادانة واضحة للإسلام لان سلوك المسلمين ناتج طبيعي عن تدينهم وتاريخ الإسلام منذ البدء دماء سفك ذبح اغتصاب سرقات ،،، و الحقيقة التي يجب ان تقال للشيخ محمد عبدة ان ماذكرته تدليس واضح ومحاولة من الهروب من واقع الإسلام والمسلمين لان المسلمين تجدهم لديك في الشرق و يبرهنون علي دينهم بإعمالهم المشينة " فكيف كان سيكون اهل الغرب إن اعتنقوا الاسلام " !!! بالطبع لن يكونوا افضل من اهل الشرق .

وفي محاولات عديدة بحثا عن رموز انسانية اصحاب ضمير حي واخلاق سامية وتحضر ، يحاول المسلمين إلصاق أسلمتهم !! في تاكيد علي عدم اقتناعهم بتاريخ السلف لانهم عار على التاريخ البشري والإنسانية و لذلك فهم يكررون كذبا اسلمة العديد من تلك الرموز .

الدكتور مجدي يعقوب نشروا صورة له بواسطة الفوتو شوب يحمل الشهادتين وكأنه اسلم !!! بينما الواقع ان الدكتور مجدي يعقوب نتاج تعاليم المسيح السامية

افضل لاعب بالعالم الأرجنتيني ميسي اعلن الشيخ محمود المصري في فيديو انه اعتنق الاسلام !! وفي ضربات للشيخ الكاذب ها هو يرشم علامة الصليب بعد كل هدف معلنا إيمانه.

رونالدو اللاعب البرتغالي ثاني افضل لاعبي العالم تجد معظم وسائل الجماعات الاسلامية تعلن انه اعتنق الاسلام !! ليضربهم في مقتل ارتدي الصليب في كل مبارياته .

وهناك الالاف من الأسماء اللامعة رياضيا وفنيا وأدبيا يحاولون بكل كذب فج إثبات انهم اسلموا بل لم يتطرق هذا الجماعات السلفية والجهادية بل ان شيخ الأزهر نفسه دلس خلال كلمته في احتفالية المولد النبوي بحديث زورا للكاتب والأديب العالمي، برنارد شو ، حيث وصف «شو» نبي الإسلام محمد بأنه الوحيد القادر على حل مشكلات العالم بينما يتناول فنجانا من القهوة.!! بينما رأي برنارد شو عن الإسلام معروف للعالم اجمع !!!

اخيرا كل هذه المحاولات الفاشلة البائسة تثبت ان غالبية المسلمين رافضين اعمال اجدادهم الدموية والإنسانية محاولين البحث عن رموز إنسانية رموز لديها ضمير رموز لديها طاقة من الحب والخير والجمال والانسانية ، لكل هولاء الشباب المسلم جميعا واجهوا ماضيكم ارفضوا الارهاب الديني " فليس بالكذب تحل مشاكل الاديان " وليس بالتدليس وإلصاق الاسلام علي الرموز الجميلة يصلح من تاريخكم المشين بل بالصدق والصراحة ورفض واستنكار ألأعمال اللا إنسانية التي حاولت تجميل القبح والأعمال الاجراميه والارهابية ولن يجدي تدليس شيخ الأزهر بإلصاق كلمات غير حقيقية على لسان برنارد شو انما بتغيير ومواجهة تاريخكم المشين …

واختم مقالي بكلمات من كتابنا المقدس رسالة معلمنا يعقوب الرسول التي تثبت ان أعمال الإنسان هي ترجمة لنوع إيمانه

"لكِنْ يَقُولُ قَائِلٌ: «أَنْتَ لَكَ إِيمَانٌ، وَأَنَا لِي أَعْمَالٌ» أَرِنِي إِيمَانَكَ بِدُونِ أَعْمَالِكَ، وَأَنَا أُرِيكَ بِأَعْمَالِي إِيمَانِي." (يع 2: 18).



#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شكرا اخوتنا المسلمين
- هل الخرس اصاب الأسقف ارميا !؟
- الأولمبيات كشفت عظمة المسيحية
- ‎لا تدفنوا نساءكم !!
- أعلن إسلامه !!!
- شيخ الازهر و جوبلز
- من هو اعظم انسان عاش علي الارض ؟
- تمجيد المجرمين امام الدعاة مثالا !!
- باي ذنب قتلت !!؟؟
- إصلاح مصر من الانهيار
- مصر في عهدها السلفي
- بنات البرشا القبطيات
- شريف جابر ومأساة بلطجية الله
- سر يعلن بمناسبة فوز شابات قبطيات بجائزة مهرجان كان للفيلم ال ...
- الأسقف ارميا والرقص مع الافاعي
- عهد السيسي السلفي اسواء عصور الإضطهاد
- جرائم الكراهية
- الشعب القاصر المتخلف !!!
- عيد القيامة المجيد ودولة السلفيين
- المسيح لم يقم ،،،، رسالة للأساقفة و الكهنة في بلاد المهجر


المزيد.....




- ريح بالك ونس أطفالك معاهم.. تردد قناة طيور الجنة بيبي على قم ...
- إصابة مجندتين إسرائيليتين قرب المسجد الإبراهيمي جراء انفجار ...
- النزاهة: المرجعية الدينية العليا وضعت مشروعاً متكاملاً لمكاف ...
- مفتي مصر السابق شوقي علام يصدر بيانا بعد مغادرته دار الإفتاء ...
- مسار اضطراري لجيش مأزوم.. لماذا تجند إسرائيل اليهود المتزمتي ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على الاقمار الصناعيه نايل س ...
- اغاني واناشيد للأطفال بدون انقطاع.. عند استقبال تردد قناة طي ...
- فرحي ولادك بأجمل الأغاني.. حدثي تردد قناة طيور الجنة الجديد ...
- سلي طفلك.. اضبط تردد طيور الجنة للأطفال على القمر الصناعي ال ...
- الجزيرة نت تحاور -الأب الروحي- للباحثين العرب في ماليزيا


المزيد.....

- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مدحت قلادة - المحنة التي يعيشها المسلمين !!