أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - عادل ندا - الإدعاء وخداع النفس 5














المزيد.....

الإدعاء وخداع النفس 5


عادل ندا

الحوار المتمدن-العدد: 1771 - 2006 / 12 / 21 - 10:31
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


"مات, وعند باب القبر سألوة.
أجاب بصراحة!
منعوه من الدخول."
قصة قصيرة جدا للكاتب "يورى" بعد التعديل.

وزارات الداخلية فى كل دول الإدعاء العظيمة, مليئة بما يسمى "الألوان الإدعائية المزيفة"
"جربت اللون ده معاهم وجاب نتيجة كده."
فهذا الضابط المقدم حسن ابو الروس يضرب العساكر المجندين ليخيف السجناء.
وهذا السجين محمد فتوة الحجز يدعى ولم لا فالكل يدعى.
و شخص مسجل خطر وهو شخص غلبان.
قابلت محمد وتناقشت معه وفى الحديث قال:
"متقلش غلبان. غلبان يعنى شيطان."
" واللى يصعب عليك يفقرك."
يدعى مثل الجميع أنه أخلاق ومؤمن ومحب للآخرين.
ثم قال: "أنا بكسب كويس جدا من السجن وأعطى الضباط."
"الضباط والأمناء اللى عاملين فردة على كل المحلات والميكروباصات والأعمال برة السجن, بلاعبهم هنا على الشناكل."
وأمامى كان يشتمهم ويستهزأ بهم وتنكسر عيونهم وينظرون فى الأرض!
الكل يستعبد الكل بالإدعاء.
وأخيرا طالب فى مدرسة ثانوى يحاكم فى نيابة الآداب بعد حجزه فى قسم البوليس, وما أدراك ما القسم, لانه يحب فتاه فى مدرسة البنات. وراح يكلمها. فعملت له الناظرة محضر معاكسة!
أيه القرف ده!

وفى وزارة العدل أساس الملك
ناهيك عن ان السائد هو ان المتهم مجرم يعامل و يعاقب بقسوة حتى بعد أن تثبت براءته. تحت دعوى النظام والإنضباط!
الإدعاء والمدعى والمدعى عليه ووو معظمها إن لم تكن كلها مزيفة.
ونطلب من مدعى يلعب دور القاضى, ان يحكم بالعدل!
من يملك إدعاء اقوى سيصبح الملك
وبالمناسبة اليس العدل اساس الحكم (لا الملك).
والحكم يعنى الإدارة وتصريف شئون الناس والبت فى المظالم الخ. وليس فيها شئون التسلط أو الإدعاء!
اصبح العدل أساس الملك لا الحكم. ملك ومنظمه سيدك, وسيد الناس كلها, إلا القليل. جائز.
سيدنا الجنيه (الفلوس)
سيدنا الجنيه عليه الصلاة والسلام
الجنيه!
صاحبى الوحيد, وحبيبى الوحيد, وسندى الوحيد.
وبدونه تتبهدل وتتهان وممكن كمان تتسجن ويتعمل فيك اللى ما يعمل.
أيه القرف ده!

وزارة التعليم تدعى.
فوزارة التربية والتعليم تعلم الأجيال القادمة اللا فضيله واللا أخلاق.
بخلاف التعليم التلقينى والحفظ (أى اللا علم), تتم فى المدارس التربية على كيفية الخداع والإدعاء واللف وإستخدام الطرق الملتوية.
المطلوب من الطلبة التى تسعى الى التفوق, من أجل دخول كليات القمة أو أحسن الكليات التى تخرج أنجح العاطلين.
والتلقين المطلوب يتم فى الدروس الخصوصية.
والدروس الخصوصية منتشرة وبكل الألوان.
حتى أصبح لا أهمية تذكر لإستمرار وجود المدارس. فلا توجد حتى أنشطة.
الناظرة عارفة ان البنات بيضربو حقن فى الحمام. ولما الدادة قالتلها, ردة عليها قائلة. "ملكيش دعوة."
نقفل المدارس! نعم نقفل المدارس!
بس هنصرف الميزانية إزاى لو قفلناها؟ المدارس خاوية من الطلبة الحقيقيين والمعلمين الحقيقيين والمناهج الحقيقية والإدارة الحقيقية.
ويرأسها وزير إدعاء التعليم.
ونصدق الإدعاءات.
ونخلق أجيال هشة لا تستطيع ان تتخذ أى قرار. وإن إتخذوا قرار يتم إختيار كل ما هو سلبى من قرارات, كالتدخين والإدمان ووو.
مساكين يا طلبة.
بشوفهم حيرانين. وعنيهم زايغة من الحيرة والإحساس بالذنب. على ذنوب لم يرتكبوه. وإن أرتكبوها فهم مضطرين.
زهور المستقبل ضائعين.
معظم طلبة الثانوية العامة لو لديهم ظهر, بمعنى ولاد ناس أغنياء ومراكز. يحصلوا على أجازات مرضية لكى لا يذهبوا الى المدارس الخاوية إلا من كل إدعاء. ويمكنهم أيضا استخدام اساليب أخرى للزوغان.

الرشاوى والمحاباة والقهر فى كل مكان وعلنى!
وإبن الكلب يصبح كلبا, حتى ولو كان بينونو زى القطة.
هذا هو الفساد.



#عادل_ندا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإدعاء وخداع النفس 4
- الإدعاء وخداع النفس 3
- الإدعاء وخداع النفس 2
- الإدعاء وخداع النفس 1
- الإدعاء وخداع النفس
- الصورة قص ولزق 2
- الصورة قص ولزق 1
- الأخطاء المنهجية تؤدى الى شيوع الأوهام ..أمثلة
- تأملات فى سموم الديمقراطية 2
- تأملات فى سموم الديمقراطية 1
- يجب تربية الأبناء
- الإنسان والإله
- 2 دعوة للحياة
- التأثيرات السياسية لنظم الاعتقاد 2
- دعوة للحياة
- التأثيرات السياسية لنظم الاعتقاد 1
- قراءات و افكار للحوار الهادئ
- المستقبل طبعا للانسان
- جدال حول جدلية الهوية الحكمة والانفعال


المزيد.....




- -اللعنة والنعمة-.. قصة خارطتي نتانياهو في خطابه بالأمم المتح ...
- لافروف يلتقي بسام الصباغ على هامش الجمعية العامة للأمم المتح ...
- تصفيق وصيحات استهجان ومقاطعة.. شاهد كيف استقبل نتنياهو في قا ...
- -رش الملح على الجرح- أمطار غزة تفاقم معاناة النازحين وتُغرق ...
- نتنياهو يتمسك بالحرب ويهاجم الأمم المتحدة ووفود دبلوماسية تق ...
- ضمت دولًا مثل السعودية ومصر وإيران.. نتنياهو يعرض خرائط -الن ...
- السوداني يعود إلى بغداد بعد مشاركته باجتماعات الجمعية العامة ...
- من جديد.. خرائط نتنياهو تعود إلى منصة الأمم المتحدة
- عدد من مندوبي الأمم المتحدة يغادرون جلسة الجمعية العامة أثنا ...
- لبنان يتسلم من الصين هبة بقيمة مليون دولار لمساعدة النازحين ...


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - عادل ندا - الإدعاء وخداع النفس 5