تأسيس نقابة الجودة والاعتماد المؤسسي: خطوة نحو مستقبل أكثر تميزًا للعراق”

احمد جليل العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 8067 - 2024 / 8 / 12 - 17:15
المحور: المساعدة و المقترحات
    

في العراق، حيث يشهد المجتمع تطلعات متزايدة نحو تحسين نوعية الخدمات والمنتجات، تأتي أهمية تأسيس نقابة الجودة والاعتماد المؤسسي كخطوة أساسية نحو تحقيق هذا الهدف. إن تأسيس هذه النقابة يعكس رغبة حقيقية في بناء إطار مؤسسي قوي يدعم معايير الجودة ويسهم في الارتقاء بمستوى الأداء في مختلف القطاعات.

إحدى الفوائد الرئيسية لتأسيس نقابة الجودة والاعتماد المؤسسي هي وضع معايير موحدة لضمان الجودة عبر مختلف الصناعات والمؤسسات. هذه المعايير تساعد في تحسين الأداء وتعزيز الثقة في المنتجات والخدمات المقدمة، مما يساهم في تحسين سمعة العراق على المستوى المحلي والدولي.

علاوة على ذلك، فإن النقابة ستكون بمثابة هيئة استشارية تقدم الدعم الفني والإرشاد للمؤسسات التي تسعى إلى تحسين نظمها وتطبيق معايير الجودة. هذا الدعم يمكن أن يتضمن برامج تدريبية وتطويرية تساعد في رفع مستوى الكفاءة المهنية للعاملين وتضمن تطبيق أفضل الممارسات.

فتأسيس نقابة الجودة والاعتماد المؤسسي سيعزز أيضًا من الشفافية والمساءلة داخل المؤسسات، مما يسهم في تقليل الفساد والهدر في الموارد. وهذا من شأنه أن ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني ويساعد في بناء بيئة تنافسية تعتمد على الابتكار والجودة.

في النهاية، يمثل تأسيس نقابة الجودة والاعتماد المؤسسي خطوة حيوية نحو مستقبل أكثر تميزًا للعراق، حيث يمكن للمؤسسات أن تتبنى معايير عالمية تضمن تقديم أفضل الخدمات والمنتجات للمجتمع.

#احمد_جليل_العتابي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل