طلال الصالحي
الحوار المتمدن-العدد: 8066 - 2024 / 8 / 11 - 00:35
المحور:
دراسات وابحاث قانونية
(جبرائيل خمو) ضمن مهندسين للمعمار عراقيين عباقرة أوصلوا عاصمتنا التي سبق وأن نشرت أيام قرار خلودها منذ كانت أرقى "مدن" قرى العالم وأثراها حتى منذ ما قبل الاسلام والانتقال بها ثانية إلى أبواب التعريش الأبدي المعمار أساس تمدنها ليصمم أحدهم ابن أخرى "برجي التجارة العالميين" وأخرى حاضرة التفوق الإلهي عشتار مشخصة بزهى حديد.. لحد هنا ؛حلو؟..حلو..
عادت بغداد رأسملية بعد عودة من "رحلة يسارية" لا حافظ شعبها على "اليسار" ولا حافظ على اليمين "ضيعنا المشيتين" كما يقال والغرب وأميركا خصوصا سادة "العقار" والعقار أحد الأسماء الحسنى ل "الإدمان" أي "عاقر الشيء"..
بعد عودتنا كانت قصرا وبالقوة كما شهدها كل العالم عدأنا رأسماليين كالعادة بعقلية الغزاة الصحراوية السماة خاصة وقد "تطشر ما تبقى من أهلوها الأوَل بعد رحلة اسلامية سابقة" عدنا فاقتلعنا زينة البغددة وريعانتها وحلّة الحلل "بساتينها" لنحولها لمعتقلات"مجمعات" سكنية ولسان حالي يقول:"لربما سياسي صدفة غرائزي عشعش بأروقة برلماننا كان هذا اقتراحه..الاعتقال قبل التعود على التحرر" كي يستثمر نفسية العراقي التي ألفة الاستعباد بعد عتقه من تلك الرحلة ليعيده عبدا يعلمه اصول العبودية "بالتقسيط المريح" يدفع ثمن اعتقاله لنهاية العمر بين جدران زركشت له..
أما كان الاجدى يكن السكن القضاء على أزمته بالطريقة اليسارية ولو في هذا المجال فقط حيث مواطن بلا سكن ليس مواطن, أو على الطريقة الاميركية مثلا تهيأة "ميزانية تمليك" بإمكان أي موظف شراء ما يشتهي بيت أو دار من شركة عقارات يدفع "مقدمة" والباقي يقسط ل15 عام أو20؟..والقصط الذي سيدفعه هو نفسه إيجار بيته الذي يدفعه حاليا! وأهم ما في هذه الطريقة بعدما نكون قد ركنا مدعوا دين الزيف "أعداء الربا" ثولان وضع النص في غير موضعه جانبا, تحت مفهوم قراءة الربى من جديد بشكله الايجابي الذي عليه المجمعات المتقدمة التي شعوبها واعون تمتما خاصة في مجلات الاقتصاد فمحمد ص لم يطلع على كل شيء خاصة سيتحول النص الى مفهوم آدمي إنساني وبإمكان المواطن يختار بين دارمستقة بحديقة أو شقة:
أن المشتري منذ أول قسط سيدفعه ستنفتح شهيته لدفع ما عليه "لطغيان سيغشاه بشعور داخله أنه أصبح يسكن بيتا هو بيته أصبح حقيقة مع كل دفع قسط يقترب من التملك النهائي أكثر وأن ما يدفعه من أقساط لن تذهب سدى بلا معنى كما هو حاصل ولا زال يحصل للمؤجر الحالي يدفع ايجاره يضيع بلا أمل,
الشركة مستفيدة والمواطن أصبح له ببيته أو داره نموذجا عصريا للمواطنة.
#طلال_الصالحي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟