أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مدحت قلادة - شكرا اخوتنا المسلمين













المزيد.....

شكرا اخوتنا المسلمين


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 8065 - 2024 / 8 / 10 - 04:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


شكرا اخوتنا المسلمين لأنكم منعتونا نحن الأقباط من المشاركة في صنع امجاد بلدنا فأصبحتم انتم سبب انهيار وانحدار مصر فبذلك انتم مسئولين عن فقدان بوصلة وطن وتفشي فاشية سلفية فأصبح الوطن يهوي من هوة الي هوة ومن منحدر الي مستنقع فلا سبيل للنهوض لقد حطمتم بكراهيتكم وطن كان رمزا للتسامح والمدنية و حب الكل قبل الانقلاب الداخلي عام 1952 الي وطن اهل الثقة و انصر أخاك ،،، بل تحول مع فاشيتكم الدينية منذ بداية الصحوة الدينية المزعومة التي افقدتكم الضمير والحس الإنساني فصار مصر مرتعا الفاشية والإرهاب و اختزل الدين في شكليات " حجاب نقاب زبيبة سبحة " دين شكلي بلا ثمر إيجابي انما ثمار سلبية فأصبح السرقة والاستحلال و الاغتصاب والخطف من صحيح الدين .. .

شكرا لكم لأنكم حرمتم 25 مليون قبطي من الالتحاق باللعبة الشعبية وهي كرة القدم بدليل منذ بداية الدوري العام هناك خمس اقباط فقط !!! لعبوا في كرة القدم !!! في اهم رياضة شعبية ، بل لتأكيد ذلك حولتم المنتخب من منتخب مصر الي منتخب الساجدين !!! وكانكم رفعتم شعار ممنوع علي المسيحي . فأصبح اسم مصر اضحوكه في هذه الرياضة يكفي عنوان بي بي سي علي سداسية المغرب في أولمبيات باريس " الغرب يقسو علي مصر بسداسية مهينة "

شكرا لكم لأنكم منعتم الأقباط من الالتحاق بفرق كرة اليد و رفعتم ايضا شعار الدين من سجود و ايات إسلامية بدون عمل وتمرين يومي !!! وبذلك منعتم الأقباط من الألعاب الفردية فاستحققتم ان تعودوا حاملين خيبتكم و عار الهزيمة
محطمين اسم مصر

شكرا لكم لأنكم منعتم الأقباط من الألعاب الفردية فلم تحققوا سوي برونزية مصر حضارة 7 الالاف عام نالت برونزية بينما أنجولا و جنوب أفريقيا وأوغندا حاملين ذهبية !!!

شكرا لكم لأنكم اثبتم ان الدين اهم اداة فرز بين المصريين فحرمتم ربع سكان مصر ليس هذا فقط بل رفعتم شعار اهل الثقة فحملتم العار عار الهزيمة عار الذل عار الفشل .

مصر التي كانت قبل انقلاب 1952 رمز للسماحة و التالف بل كان عدد الأقباط في مجلس الشعب اكبر من نسبتهم العددية ليس هذا فقط بل كان رئيس مجلس النواب ويصا واصف باشا تم انتخابة في دائرة ليس بها اقباط وهي المراغة وخرج منها شيوخ أزهريين .

مصر الان يعاني مسيحييها من تهميش في الوظائف تهميش في المناصب القيادية محافظين رؤساء جامعات في اجهزة سيادية " المخابرات العامة والعسكرية و جهاز الامن الوطني و قيادات الجيش " مصر التي تتكاتف بها معظم قيادات الاجهزة القمعية شرطة امن وطني علاوة علي القضاء في اسلمة القبطيات ، العار كل العار حينما تعرى سيدة مسنة قبطية وتحت الضغط يصرح رئيس الجمهورية السلفي " ها نجيب حقك " لتتأمر كل الإجهزة ليتحول المجني عليه الي جاني والجاني الي مجني عليه


اخيراً ان الالام عديدة و طعنات هذا العهد السلفي " عهد السيسي" مملوءة ظلما و قهرا وسط توحش شيوخ الأزهر و تحت ارهاب شيوخ السلفيين المدعومين من الإجهزة وأكبر راس في الدولة ،، ولكن نحن نثق ان الحق سينتصر ومهما طال ظلم الظالم سيموت ويرحل وستبقي مصر لتقوم من العهد الفاشي السلفي بإبنائها الأصليين الذين لم يهجنوا بفحول وهابية والذين لم يدنسوا بأيدولوجيات كراهية
وسوف تتذكر الأجيال القادمة هذه الفترة المظلمة في تاريخ مصر وربما عند ذلك الزمن سيشارك المسيحيين في الرياضة ومؤسسات الدولة ليشاركوا في نهضة مصر ورفع اسمها عالميا متذكرين انهم لم يشاركوا في سقوط مصر ،،

و سوف يأتي يوما ما نظام غير سلفي يرفع شعار مصر للمصريين و الدين ليس اداة فرز بين البشر لتنهض مصر ويرحل كل سلفي وهابي الي منبع اجداده في الربع الخالي ليصاب بحالة من الجنون لان سكان الربع الخالي تركوا له أيدولوجيات كراهية وتخلف وتطرف ونهضوا الي العالم المتقدم .


شكرا لكم اخوتنا المسلمين لأنكم منعتمونا من المشاركة في سقوط مصر واسم مصر ، فأصبحتم انتم فقط تتحملون الفشل والتخلف والتطرف و الانحدار التي وصلت اليه مصر

رسالة لكل قبطي مسيحي ما ضاع حق ورائة مطالب ، طالب بحقك ويجب ان تدرك ان اللص مهما تظاهر بانه قوي يرتعب داخليا ،،، رسالتي لكل مصري شريف انضم الي ابناء مصر طالب بالإصلاح ولكل قبطي لا تخدرك الكلمات المعسولة فداخلها سم قاتل



#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الخرس اصاب الأسقف ارميا !؟
- الأولمبيات كشفت عظمة المسيحية
- ‎لا تدفنوا نساءكم !!
- أعلن إسلامه !!!
- شيخ الازهر و جوبلز
- من هو اعظم انسان عاش علي الارض ؟
- تمجيد المجرمين امام الدعاة مثالا !!
- باي ذنب قتلت !!؟؟
- إصلاح مصر من الانهيار
- مصر في عهدها السلفي
- بنات البرشا القبطيات
- شريف جابر ومأساة بلطجية الله
- سر يعلن بمناسبة فوز شابات قبطيات بجائزة مهرجان كان للفيلم ال ...
- الأسقف ارميا والرقص مع الافاعي
- عهد السيسي السلفي اسواء عصور الإضطهاد
- جرائم الكراهية
- الشعب القاصر المتخلف !!!
- عيد القيامة المجيد ودولة السلفيين
- المسيح لم يقم ،،،، رسالة للأساقفة و الكهنة في بلاد المهجر
- اثر الدين علي المصريين


المزيد.....




- حماس والجهاد الاسلامي تشيدان بالقصف الصاروخي اليمني ضد كيان ...
- المرجعية الدينية العليا تقوم بمساعدة النازحين السوريين
- حرس الثورة الاسلامية يفكك خلية تكفيرية بمحافظة كرمانشاه غرب ...
- ماما جابت بيبي ياولاد تردد قناة طيور الجنة الجديد على القمر ...
- ماما جابت بيبي..سلي أطفالك استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- سلطات غواتيمالا تقتحم مجمع طائفة يهودية متطرفة وتحرر محتجزين ...
- قد تعيد كتابة التاريخ المسيحي بأوروبا.. اكتشاف تميمة فضية وم ...
- مصر.. مفتي الجمهورية يحذر من أزمة أخلاقية عميقة بسبب اختلاط ...
- وسط التحديات والحرب على غزة.. مسيحيو بيت لحم يضيئون شجرة الم ...
- “سليهم طوال اليوم” تحديث تردد قناة طيور الجنة بيبي 2025 على ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مدحت قلادة - شكرا اخوتنا المسلمين