أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - الحزب الشيوعي السوداني - لا وحدة دستورية من وراء ظهر الشعوب وفي غياب الديمقراطية














المزيد.....

لا وحدة دستورية من وراء ظهر الشعوب وفي غياب الديمقراطية


الحزب الشيوعي السوداني
(Sudanese Communist Party)


الحوار المتمدن-العدد: 532 - 2003 / 7 / 3 - 04:01
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    




ليست هذه هي المرة الأولى التي نطرح فيها رأينا حول الوحدة الدستورية بين الشعوب العربية وأكثر تحديداً بين السودان ومصر وليبيا أو بين كل منهما والسودان لخصوصية العلاقة التي تجمع بين شعوب هذه البلدان الثلاث والعلاقات الأصيلة الراسخة بينها. وناضلنا مع كافة القوى الوطنية الديمقراطية لتمتين وتطوير هذه العلاقات الشعبية وترسيخها على أسس النضال ضد العدو المشترك وإرساء دعائم الديمقراطية والبعد عن الأحلاف والمعاهدات العسكرية، وأعلنا رأينا في التجارب الوحدوية التي فشلت من قبل منذ منتصف خمسينيات القرن المنصرم وأسباب فشلها.
الآن ورغم مرور ما يقرب من نصف قرن على ذلك، تطرح قضية الوحدة الدستورية دون مقدمات أو حجج مقنعة أو دراسة وتقييم لأسباب الفشل الذي صحبها في كل المرات السابقة. ليس ذلك وحسب، بل تطرح بذات الأسلوب القديم رغم التحولات العميقة التي حدثت في العالم ومست الوضع بنسب متفاوتة في البلدان الثلاث، وتباينت المواقف حتى في العالم العربي تجاه كل القضايا العالمية بل وقضايا العالم العربي نفسه مثل حرب العراق والموقف من الهيمنة الأمريكية بل ومن مستقبل الجامعة العربية نفسها.
اننا سنظل نناضل لتمتين العلاقات بين الشعوب العربية والأفريقية وكل شعوب العالم خاصة دول الجوار منها ونسهم بما يتيسر لنا من امكانات في خدمة ذات الأهداف التي أشرنا إليها ونرحب بكل جهد يبذل بين السودان ومصر وليبيا لإقامة المشاريع والمؤسسات الإنتاجية والتعليمية والثقافية والصحية وغيرها والتي تصب في خدمة شعوب بلدانها.
إلا اننا، استمراراً لموقفنا الأصيل في قضية الوحدة نقول:
اولاً: ان الوحدة الفوقية بين الحكومات والتي تتم من وراء ظهر شعوب السودان ومصر وليبيا وتغييبها من المشاركة، هو إعادة لإنتاج ذات الأزمة التي أطاحت بتجارب الوحدة السابقة.
ثانياً: أكدت تجارب الشعوب – رغم خصوصية واقع كل شعب – ان الديمقراطية التعددية وحرية الرأي والتداول الديمقراطي للسلطة هي شرط أساسي لكل شعب خاصة عندما يواجه بطرح رأيه في قضاياه المصيرية مثل الوحدة بين البلدان الثلاث. وبكل أسف فان البلدان الثلاث تهيمن عليها أنظمة شمولية، وهي التي تقرر نيابة عن شعوبها – وكان هذا وسيظل مقتل كل محاولة لفرض الوحدة القسرية.
ثالثاً: كيف يستقيم عقلاً ومنطقاً وواقعاً عملياً ان يشترك السودان في وحدة دستورية مع بلدان أخرى – مهما كانت متانة علاقات حسن الجوار بينها – في الوقت الذي لا زالت وحدته هو نفسه في كف عفريت وتحف بها حروب وانقسامات وصراعات قبلية وجهوية ومناقشات وحوار ممتد للوصول لوقف نهائي للحرب والصراعات واحلال السلام لتستقر قبائله وتوضع الأسس لإعادة بناء ما دمرته الحرب والصراعات والشروع في التنمية كأساس للاستقرار وكل ما يساعد قي قناعة ابنائه بوحدة السودان وليس تمزيقه.
وان كان لمصر وليبيا دوراً تقومان به، وهو مطلوب الآن أكثر من أي وقت مضى، فلتواصلا الجهد السابق بكل ما تملكانه من امكانات تسهم في توحيد السودان أرضاً وشعباً.
الميدان


 



#الحزب_الشيوعي_السوداني (هاشتاغ)       Sudanese_Communist_Party#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ندعم مبادرات ابناء دارفور لحقن الدماء واخماد الفتنة
- موقف الحزب الشيوعي السوداني حيال عملية التحضير لمؤتمر المرأة
- حماية المرأة العاملة من التشريد
- عيد الاستقلال والقضايا المصيرية: الديمقراطية – السلام – الوح ...
- ذكرى عيد الاستقلال المجيد
- (1) هزيمة الانتهازيين خطوة لإصلاح زراعي
- الطفيلية الإسلامية ومراكمة رؤوس الأموال – الآليات والنتائج
- وقف الحرب – عقد مؤتمر دولي لمعالجة ظاهرة الإرهاب.


المزيد.....




- مصارع WWE المتقاعد هالك هوغان: ترامب طرح فكرة حول كيف يمكنني ...
- روسيا تختبر منظومة -المطرقة- المضادة للأهداف الجوية (فيديو) ...
- ضابط فرنسي : هذه هي أساليبنا في محاربة العرب يا صديقي!
- حاول اغتياله ثم اعترف بنزاهته.. تفاصيل مثيرة عن قصة صدام حسي ...
- وزير الدفاع البريطاني: النزاع في أوكرانيا دخل مرحلة حرجة
- -الكيماوي والطحين-.. صهر صدام حسين يكشف حقيقة ما حصل في دهوك ...
- باكستان.. مقتل 4 أفراد في قوات شبه عسكرية و2 في الشرطة في مو ...
- ترقب لقرار إسرائيلي حول وقف إطلاق النار مع حزب الله وبن غفير ...
- أنصار عمران خان يزحفون نحو إسلام آباد مطالبين بإطلاق سراح زع ...
- لماذا يستغرق انتقال السلطة بين الرؤساء الأميركيين وقتا طويلا ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - الحزب الشيوعي السوداني - لا وحدة دستورية من وراء ظهر الشعوب وفي غياب الديمقراطية