أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - المنصور جعفر - بعض نهايات الليبرالية















المزيد.....

بعض نهايات الليبرالية


المنصور جعفر
(Al-mansour Jaafar)


الحوار المتمدن-العدد: 8063 - 2024 / 8 / 8 - 20:47
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


هذا مقال عن بعض النهايات العنفية في بريطانيا وما يشبهها لأسلوب المعيشة والحياة الليبرالي، وهو أسلوب قوامه حرية تجاره في امتلاك وتداول موارد المجتمع وفق محسوبياتهم ومضارباتهم (الحرة) إزاء كل بضاعة أو حاجة إنسانية وإحتكار سياسة أمورها بين حزبي التجار والرأسماليين الكبيرين، ومن هذه الحالة الإحتكارية نتج ضق في فرص المعيشة الحرة الكريمة تمت نسبته إلى تكاثر المهاجرين ومن ثم بدأت تظاهرات وأحداث عنف ضدهم وضد ممتلكاتهم وبيوتهم في شكل مثل نهاية من نهايات الليبرالية في العالم وقد كان أول هذه النهايات قد إضطرم في بعض مدن بريطانيا في يوليو 2024 ولم تزل أحداث هذه النهايات متأججة.

قوام هذا المقال عرض بعض ملامح الأحداث وتمحيص بعض التفسيرات الشائعة بشأنها وإوضاح جزء من الأسباب والآثار المواشجة لها وكيفية تجنبها.


1- من بدايات الليبرالية والهجرة:
إنتهت الدعاوى الليبرالية عن الحرية والإخاء والمساواة في مركز بدايتها الغرب أوروبي في هولاند وإنجلترا ثم أمريكا وفرنسا إلى نشاط رأسمالي كبير وإستغلال داخلي كان التجار الممولين الأجانب من رواده وقد نقل هذا النشاط الليبرالي/الرأسمالي الناس من حالة رسف في أغلال الملوك إلى حالة رسف في أغلال البنوك، وكذلك على المستوى العالمي نقل هذا النشاط الليبرالي/الرأسمالي الناس في مختلف أنحاء العالم من أغلال الملوك والخلفاء والسلاطين إلى أغلال الإستعمار القديم منه أولاً ثم الحديث.

مع صراعات تمكين الإستعمار الحديث حدثت في غالبية دول العالم صراعات حادة على أبسط مقومات الحكم والمعيشة كانت نتيجتها غالباً هجرة ملايين الناس. ففي كثرة من هذه الصراعات إنتصرت القوى المحلية الموالية للإستعمار على القوى المعادية للإستعمار.

بإنتصارات الرجعية فرضت شروط الاستعمار (حرية الإستثمار والتجارة) على كافة سبل المعيشة والحياة مما جعل البقاء في هذه الدول خطراً وبائساً لا يمكن كثرة من الناس من إقامة الأود نأهيك عن القيام بحقوقهم أو بواجباتهم العائلية. وفي نفس الفترة كانت نفس الشروط الرأسمالية تفتح أبواب أوروبا والولايات المتحدة للمهاجرين ليعوضوا نقص السكان ويسدوا حاجة الاستغلال في قطاع الخدمات وتدويره السريع للأموال وكذلك ليخففوا بعض الضغوط النقابية وأهداف أخرى ضمن نزف العقول ونهب الموارد البشرية والحد من النشاط السياسي المقاوم للإستعمار الحديث في دول العالم الثالث.



2- من ملامح الصراع المؤدي للهجرة:

كان للقوى الموالية للإستعمار شكل رجعي يتكلم عن التدين والأخلاق كطريق إلى الحياة العادلة الفعالة وشكل حداثي يتكلم عن حماية ورعاية أمور الإستثمار الأجنبي في موارد المجتمع كطريق إلى معيشة مشبعة وحياة تناسب جوهر التدين والأخلاق الحسنة! وكانت للقوى المعادية للإستعمار شكل ثوري جذري وشيوعي ناشط لوقف أهم أنانيات المعيشة الطبقية والمجتمعية داخل الدولة ووقف أنانيات الدولة في العالم وما تجره من حالة إنغلاق أو حالة تمدد وإستعمار وشكل إصلاحي السمة غالبيته من المهنيين ناشط لحل بعض القضايا وتأجيل حل بعضها الآخر.

مع رعاية الاستعمار الحديث لتآنس وتداخل القوى الرجعية والحداثوية والإصلاحية تعددت هزائم القوى الثورية ثم بأثر الصراعات الحادة بين القوى السياسية وتغلب سياسات حرية التملك والتجارة تفاقمت أزمات الإقتصاد والمعيشة وزادت الصراعات و احتدمت وانغلقت أبواب الصبر فهاجر بضعة ملايين من الناس إلى بلدان أخرى للمعيشة فيها وإرسال جزء من دخلهم الجديد ليعينوا به أسرهم في الوطن الأم.

من ثم مع تفاقم أزمة الديون الدولية في ثمانيات القرن العشرين تكونت أزمة مجتمعية سياسية في دول غرب أوروبا وأمريكا الشمالية كان قوامها كلام كثير في وسائل التضليل عن "كثرة المهاجرين" ومخاطر هذه الكثرة على إمكانات الإقتصاد وعلى ثقافة المجتمع وعلى طبيعة الوضع الإنتخابي وعلى الفرص القليلة والضعيفة للعمال الكادحين في البلد الذي تكثر إليه الهجرة.

في نفس الفترة الممتدة بآثارها إلى الزمان الحاضر حاول بعض الشيوعيين قبل وبعد حل الاتحاد بين الجمهوريات السوفييتية كسب نقيضين لكنهما متزامنين إذ حاولوا كسب تيارات رجعية واصلاحية وسط غلاء طاحن وفساد متطاول وحاولوا في نفس الآن كسب اتجاهات ثورة عسكرية متطرفة لتدخل في العملية السياسية في مناخ مديني تسودها الطفيلية والترف. من ثم نتيجة محاولة جمع الأضداد فقد كثرة من الشباب الثقة والأمل إما في تغيير ثوري أو في تغيير إصلاحي وتمددت اتجاهات التغيير من الداخل والتغيير الديني والتغيير العسكري والتغيير التجاري وإتجاهات العبث وانخفضت اتجاهات التغيير الثوري النقابي والشيوعي وأمام هذا الانغلاق اختلف كثرة من الناس على تقييم الهجرة فالبعض أصبح يعدها مغيثة والبعض يحسبها ملهاة والبعض يضعها في منزلة بين المنزلتين.

كذلك في غرب أوروبا اختلف كثرة من الناس على تقييم وضع وأثر المهاجرين فبعض الناس يراهم خطراً على وجود المعالم المألوفة في المجتمع أو على وجود وتأثير بعض النخب السياسية فبعضهم يراها مفيدة لتطور المجتمع وبعضهم يضعها في منزلة وسطى بين الخير والشر أو بين الفسق والكفر.

العلة الرئيسة في مختلف التقييمات وصراعاتها هي التفريد والتعميم المبالغ فيه ففي كثرة من الأحيان تفرد أو تعمم بعض السلبيات أو الموجبات ويكثر الدق عليها ومن ثم ينشأ ضدها رد فعل وبفعل كثافة التضليل غالباً ما تكون النتيجة لا عاطفية ولا حسابية ولا فردية ولا اجتماعية بل أشتات في شتات ينتقي منها دهاقنة السوق والسياسة رؤساء التحرير ما يريدون في الزمان المناسب لهدفهم .



3- الليبرالية ومحاولات ارتكاب "الجريمة الكاملة":
تسخر علوم التقصي الجنائي من فكرة "الجريمة الكاملة" ومحاولة كل مجرم إخفاء حدوث الجريمة أو إخفاء أثر ارتكابه لها، وهي سخرية تناسب إتجاه زعماء النخب الليبرالية لتصوير الهجرة كشأن نبت ذاته وان حسنها أو خطرها نتيجة من تفاعل عناصر هذه الهجرة مع نفسها أو مع بعض الظروف، وبهذا الأسلوب تخلي هذه النخب مسؤوليتها من المشاركة في ولادة ونموء وتغذية وتنمية الهجرة واستغلالها للمهاجرين ثم المشاركة في إدانتها ومهاجمتها أو على الأقل البراءة منها.

منطقاً يستحيل تبرئة النخب من موجبات ومن سلبيات الهجرة بحكم ان السياسة الرأسمالية العالمية بقيادة دول غرب أوروبا والولايات المتحدة أنتجت الكثير من قضايا وأزمات العالم الثالث وتسببت في زيادة اللجوء والهجرة كما أنتجت كثير من الأزمات المعيشية داخل الدول الأوروبية وأمريكا.

لتقوية تحكمها في المجتمع تقوم النخب المسيطرة بالتفريق بين شقي الفئات الكادحة وتقسيمهم إلى قديم وجديد وأصيل ووافد وبإنشغال كثرة من الناس بهذا التفريق تتحول الأنظار عن السبب الرئيس لأزمة معيشة غالبية الكادحين في دول العالم الثالث وكذلك في دول العالم الأول حيث يعيش أكثرهم في هذه الدول الإمبريالية على التقتير والعمل المرهق والاعانات والديون وبنوك الطعام.



4- مظاهر الانقلاب البريطاني على المهاجرين:
في الأيام الحاضرة تكثر في غالبية الصحف والتلفزات أنباء عن مواجهات ومصادمات بين من يسمونهم "اليمين المتطرف" ومن يسمونهم المهاجرين" وما في هذا التوتر المجتمعي السياسي الكثيف من مخالفات وجرائم ضرب وتخريب وأمور جنائية أخرى دون أي تحليلات متكاملة للجريمة الأم التي ولدت هذه الجرائم وهي جريمة التنظيم الرأسمالي الاستعماري لموارد المجتمعات والدول في مختلف أنحاء العالم، وقيام هذا التنظيم العشواء بأسلوب ليبرالية التجارة لوجود وفاعلية حق الإنسان في معيشة حرة من الإستغلال وكريمة القوام تتجاوز حالة الشقاء والتكالب على أبسط مقومات الحياة.

في مرات كثيرة زاد العنف الثقافي البريطاني ضد المهاجرين رغم ان بريطانيا الواقعة بين شمال غرب أوروبا وجنوب غرب أوروبا نتجت أولاً من صراعات وهجرات وتمازج مجتمعات النورديك ومجتمعات روما ثم من صراعات وهجرات وتوطن تمازج المجتمعات التي كانت قائمة في فرنسا وألمانيا الحاضرتين، ورغم ان كل عصور الحكم الملكي في بريطانيا كانت حتى الزمان الحاضر حكراً لأسر مالكة أجنبية، وكانت غالبية العناصر البشرية الفذة في تجارتها وفي تمويلاتها وفي صناعاتها وتوسعها وجزئاً من سياساتها وثقافتها كانت عناصراً أجنبية

إزاء هذا التنافر بين الطبيعة الأجنبية لوجود ونشاط بريطانيا وموجة النفور الحاضرة من المهاجرين نشأت تفسيرات شتى بعضها جنائي يرجع الأمر إلى وجود عناصر اجرامية في الطرفين الغاضب والمغضوب عليه وبعضها تفسيرات حزبية تتهم الطرفين بالارتباط بكيانات حزبية متطرفة وبعضها تفسيرات إعلامية تلقي باللوم على السياسة الإعلامية، وكذلك توجد تفسيرات سياسية/إثنوثقافية تربط بين السياسات الكارهة مجتمعات المسلمين، وتفسيرات ثقافوية قوامها غضب الاقحاح من التغول الأجنبي، وكلها تفاسير معابة بالتفريد والتعميم.



5- ملامح من حسابات الهجرة في بريطانيا:
يبلغ عدد البريطانيين 68 مليون نسمة وعدد كل المنحدرين من أصول أجنبية لا يتجاوز ال 10 مليون أكثرهم آيرلانديين وأوروبيين بمن فيهم كبار السن والمرضى والأطفال كما ان أكثر هؤلاء الغرباء يعيش خارج بريطانيا وبين هاتين الصفتين وعدد الوفيات السنوي الذي يتجاوز النص مليون يوجد حوالي مليون مهاجر/لاجئ غالبيتهم أصبحوا بريطانيين بالتجنس أو ومقيمين حسب القانون.

رغم هذه المفارقة العددية صارت كل معارك وجود المجتمع والدولة وحقوق الإنسان تدور حول كل المهاجرين بعناية خاصة ضد الباكستان والأفارقة حتى ان قضايا كبيرة مثل العدالة والسلام والتنمية وفلسطين وتغيير النظام السياسي صارت منسية بفعل الأنشطة المعادية للأجانب ومحاولات تصويرهم كأعداء للشعب والوطن والأخلاق.

حسب الإحصاءات الحديثة الفترة (بعد 2021) يبلغ دخل بريطانيا 3.3 تريليون دولار، منها أكثر من تريليون دولار دخل حكومي من الضرائب، تدفع منها اعانات إجتماعية لكل المجتمع 20 بليون دولار فقط لكن نفس الشاكين من التبذير على الأجانب ينسون ان الدولة تستثمر حوالى 8 بليون دولار في إسرائيل وتدفع لأوكرانيا حوالى 9 بليون دولار. وفي جهة عامة لهذا الظلم في توزيع الموارد تمنح بريطانيا ديون ومساعدات لنخب الدول الموالية لها حوالى 12.78 بليون تمثل فقط 0.51% من جملة دخل الحكومة، كما تستورد في كل سنة بضائع بحوالي تريليون دولار بمعدل سنوي لزيادة الإستوراد قدره 18.6% بينما تصدر بضائع وخدمات قيمتها 530 بليون دولار بمعدل سنوي لزيادة هذا التصدير يبلغ 12.7%

وسط هذه التباينات الضخمة قدم في عام 2023 حوالى 68 ألف إنسان طلب لجوء إلى حكومة بريطانيا بينما ترك بريطانيا نصف مليون انسان أكثرهم ذوي صلة قوية بايرلندا وأوروبا وأمريكا وباقي أنحاء العالم. وغادر نصف مليون كل الحياة إلى العالم الآخر أي إن عدد الخارجين من بريطانيا أكثر من عدد الداخلين إليها حوالى 18 ضعف ، أي ان قدوم مهاجرين ولاجئين يحافظ على بقاء دخل أعمال تغذي الدخل الحكومي وبعض الدخول التجارية.

شيء من الإسهام الأجنبي في نموء بريطانيا يرتبط في الزمان الحاضر بإسهام 37 ألف أجنبي مالك عمل تجاري في بريطانيا، لا يشكلون سوى 1.4 من قائمة أصحاب الأعمال في مملكة الأعمال التجارية الصغيرة حيث يولدون لتجارتها دخلاً أولياً قدره حوالى 507 بليون دولار تأخذ الحكومة منه ضريبة دخل حوالى 100 بليون دولار. بينما يمولون البنوك والمتاجر الأخرى بأكثر الـ 400 بليون الباقية.

هذا غير إسهام رؤوس الأموال والأرصدة المالية الأوروبية والأمريكية والآسيوية والإفريقية في تغذية وبقاء إقتصاد بريطانيا الليبرالي المديون منذ اكثر من ثلاثة قرون بشكل جعل المجتمع والدولة رهناً لدين أجنبي زائد باستمرار قدره 9.8 تريليون دولار تدفع الدولة لسد جزء من فوائده حوالى 300 بليون دولار كل سنة دون جدوى.

كل هذه الأرقام تؤكد ظلم السياسة الليبرالية ونخبتها المسيطرة لغالبية فئات المجتمع، وان هذا الظلم المتنوع (الطبقي والعنصري والمناطقي والجندري والخدمي والعالمي) ليست له علاقة سببية أو قريبة لا بعدد اللاجئين القليل جداً ولا بعدد البريطان ذوي "الأصول الأجنبية" وأكثرهم يعيش خارج بريطانيا على موارد أعمالهم أو تجارتهم في الدول التي يقيمون فيها.



6- بداية حل الأزمة:
بحكم تكرار مثل هذه الأزمة في عدد من الدول يبدو أن حلها لا يتوقف على إجراءات تتخذها دولة معينة داخل نطاقها بمنع أو اباحة الهجرة بل تحتاج معالجة ازمتها إلى جهود متنوعة متزامنة لعل أهمها يرتبط بتغيير نظم الاقتصاد والإدارة والحكم في كثرة من دول العالم الثالث تغييراً ينقلها من حالة انفراد النخبة التجارية والرأسمالية بالسيطرة على مواردها وحكوماتها إلى حال حكم شعبي قاعدي تدير فيه مجالس كل مجال عمل وكل منطقة سكن أمور هذه الموارد. من ثم تتاح لمجتمعات هذه الدول على مختلف مناطقها وثقافاتها فرصاً أكبر للتنمية والإزدهار. وكذلك بنفس نمط هذا الأسلوب على نطاق عالمي تتاح لكثير من الدول أو مجموعات منها إمكانات إشتراكها في تنمية انتاجها وتعاملاتها في مناخ استقرار سياسي ومجتمعي دون حاجة إلى انغلاق أو إلى استعمار أو إلى هجرة وإعادة هجرة. ومن هذه الاشتراكات الأولية بالامكان توليد منظومة إشتراكية علمية الضبط تحل محل المنظومة الليبرالية التي تعزز الأنانية وصراعاتها في داخل كل دولة وعلى نطاق عالمي.

------------------------------------------------------------------------------------------------------------
نوابض المقال:

دخل الحكومة:
https://ifs.org.uk/taxlab/taxlab-key-questions/where-does-government-get-its-money

صورة رقمية للتجارة البريطانية:
https://santandertrade.com/en/portal/analyse-markets/united-kingdom/foreign-trade-in-figures

جزء من التأثير الموجب للملاك الأجانب في قطاع التجارة:
https://www.ons.gov.uk/file?uri=/economy/economicoutputandproductivity/output/datasets/businessinsightsandimpactontheukeconomyconfidenceintervals/bicswave113/wave113confidenceintervals.xlsx

معونات نخبة بريطانيا لنخب دول أخرى
https://www.gov.uk/government/statistics/statistics-on-international-development-final-uk-aid-spend-2022/statistics-on-international-development-final-uk-aid-spend-2022#summary

إحصاء اللاجئين:
https://www.refugeecouncil.org.uk/information/refugee-asylum-facts/top-10-facts-about-refugees-and-people-seeking-asylum

حجم وجود الآسيويين:
https://www.ons.gov.uk/census/maps/choropleth/identity/ethnic-group/ethnic-group-tb-6a/asian-asian-british-or-asian-welsh


حجم وجود البريطان ذوي اللغة الإنجليزية
https://www.ons.gov.uk/census/maps/choropleth/identity/household-language-english-and-welsh/hh-language/all-adults-in-household-have-english-in-england-or-english-or-welsh-in-wales-as-a-main-language

حجم وجود الأفارقة
https://www.ons.gov.uk/census/maps/choropleth/identity/ethnic-group/ethnic-group-tb-6a/black-black-british-black-welsh-caribbean-or-african



#المنصور_جعفر (هاشتاغ)       Al-mansour_Jaafar#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأثيل خفيف لتأريخ علي شريعتي
- في تناقض الجذريين والإصلاحيين
- أمن البحر الأحمر
- الحاجة لتصورات مختصرة
- تأثيل الغابة والصحراء
- شقا الليبرالية العلماني والإسلامي
- تأثيل العمال والمحافظين
- ما هو الميزان الصحيح؟
- أهمية تكامل العملية الثورية
- الصوفية والسلام
- تمحيص خفيف لكلام فرزعة الحزب
- رحلة ذهن من العاشات الى التأثيل
- معالم فهم النخبة لوقف الحرب والسلام
- الخراب زاد ضرورة التغيير الجذري في العمل السياسي
- نقطة من الصراع الطبقي في الأحزاب الثورية
- الزراعة، أزمة في أوروبا وإزدهار في الصين
- ضد الماركسية الغربية
- جزء من تأثيل الآيديولوجيا
- النخب والليبرالية أساس للأنانية ونزاعاتها
- إضرار بعض الكلام القومي بالكلام الاشتراكي


المزيد.....




- كينيا: حكومة جديدة تؤدي اليمين الدستورية على وقع احتجاجات عن ...
- بعد سبع سنوات في المنفى.. بوتشيمون يعود إلى إسبانيا ويوجّه ك ...
- مصر.. هيئة الأرصاد تحذر من سيول ورياح مثيرة للأتربة في 7 مدن ...
- ترامب يعرض 3 جولات من المناظرة على هاريس
- بيان قطري مصري أمريكي يؤكد ضرورة التوصل لاتفاق وقف إطلاق الن ...
- بيان قطري مصري أمريكي بشأن وقف إطلاق النار في غزة
- ليبيا .. بعد إقرار اللجنة القانونية فوز المشري.. حرب البيان ...
- القسام تنشر مشاهد لتفجير آلية إسرائيلية من المسافة صفر
- حزب الله ينشر ملخص عملياته ضد مواقع وانتشار الجيش الإسرائيلي ...
- عاجل | بيان قطري مصري أميركي: حان الوقت لوضع حد وبصورة فورية ...


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - المنصور جعفر - بعض نهايات الليبرالية