أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام محمد جميل مروة - عصية حركة حماس على الإلغاء














المزيد.....

عصية حركة حماس على الإلغاء


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 8063 - 2024 / 8 / 8 - 16:21
المحور: القضية الفلسطينية
    


أنتهى القرن العشرون ، وساد ما يُقارب ربع قرن من مطلع قرن الحادى والعشرين والقضية لا زالت قابعة ما بين تحقيق الانتصار على طريقة يحيى السنوار وعمليتهِ التي غيرت مجرى التاريخ ، وتذليل كل الاتصالات السابقة على طريقة شق وفتح قنوات الديبلوماسية لكى تَحِلُ مكان بندقية وقنبلة وفتيل وصاعق من صناعة ابناء المخيمات داخل غزة هاشم المقاومة التي سكنها ويسكنها وسوف تبقى عائقاً على مَن يُرِيدُ سكنها بلا موافقة "" ابو ابراهيم وريث ابو العبد ، وريث الشيخ احمد ياسين و عبد العزيز الرنتيسي "" ومما لا شك بهِ دور منظمة التحرير الفلسطينية التي عززت العمل الفدائي بعد ولادة شعلة كتل النار على ايادي الرمز ياسر عرفات ابو عمار والرفاق سواء من الداخل او من وراء الاسوار التي كانت سياجا مُعمد بالدماء والعودة ، انها الحرب بلا منازع شاء مَنْ شاء وابى مَنْ أبى .كالعادة في الحروب يسقط رجال و يتم تعويضهم بما يتوجب لمتابعة ومناهضة الاعداء ، واليوم العدو يحمل هوية صهيونية واضحة ، والمقاومة تحمل في عقيدتها الوطنية البليغة صيغة الشهادة او او النصر ، وهكذا كان شعار المجاهد اسماعيل هنية قبل استهدافه بساعاتٍ قليلة عندما بادر الى رفع معنويات المقاومة اثناء تقديم المباركة والتهنئة للقيادة الايرانية في طهران .
منذ السابع من شهر اكتوبر الماضي الى غابة ليلة البارحة في السابع من شهر آب ظهر لنا بعد نهاية عشرة اشهر اشياء عديدة تخللها عدة إبداعات قادتها حركة المقاومة الاسلامية حماس ورفيقاتها من الجهاد والفصائل الاخرى جميعها تكبدت خسائر ولكنها حماس كانت الاكثر حركةً في المواجهة وعبرها تم ويتم وسوف يتجدد تمام الاستعداد لرحلة العودة الى سيادة الحركة على كامل قطاع غزة الذي تعرض لأبشع عملية تدمير من جانب الكيان الصهيونى الذي بدأ يتذمر من جهوزية المقاومة الاسلامية الفلسطينية بعد ما يُعادل 303 يوماً بعد يوم من فقدان البوصلة للألات العسكرية الضخمة التي يسير خلفها عصابات بن غوريون مروراً بكل القادة العسكريين الذين إستسهلوا قيامهم بإقتحامات داخلية وإعتبار كل نقطة فلسطينية هي محظية تابعة لقوات الجيش الذي لا يُقاوَّم فها هو جزار غزة الجديد فشل بكل ما تعنى الكلمة في جميع قواميس اللغات الحية والعبرية منها عندما يقول اننا نقوم بالتدمير والقتل والدمار والابادة الجماعية وغيرها من عمليات تعلمناها ودرسناها في اكاديميات المؤسسات العسكرية لكننا وقفنا مندهشين اما عدالة المقاومة التي اخذت على عاتقها مهمة الدفاع عن فلسطين وعن غزة وعن الضفة الغربية وجامعها الاقدس وكنيستها التي ناصرت المقاومة لكى تحقق مجداً حَيَّر بينيامين نيتنياهو وهو يضع خططًا لسحق حركة حماس وتطيرها من قطاع غزة ، فإذا ما كان يحيى السنوار قد اعلن من الانفاق ان رجال المقاومة باقون ويمارسون حق الانتخاب الى جانب اعطاء ومنح شهادات البطولة لِمَن يدافعون عن تراب فلسطين على مدار التاريخ والى الابد لا سيما في قرارة نفوسنا تحقيق نصراً مُقبلاً لا محالة .
عصية تبقى حركة حماس على الإلغاء يا سيادة الجزار الذي صرح من على منضدة ومنبر الكونغريس الامريكي في 24 تموز الماضي اثناء خطابهِ المبتور والمتوتر قائلاً اننا بصدد وضع خطط السيطرة على قطاع غزة وحرمان الحركات الارهابية الاسلامية من متابعة مشوارها واستعادة الرهائن الاسرائيليين خلال عمليات عسكرية دقيقة ولن يكون الوقت طويلًا وبعيداً ، نعم هناك ارهاب تقومون بهِ وتقتلون وتغتالون هنا وهناك ولكن هل بإمكانكم منع القائد يحيى السنوار من القاء بلاغه العسكري الذي صرح عبره ان المقاومة في صلابتها اقوى من غدر وارهاب دولتكم وعليكم تلقف و لملمة خسائركم التي بدأت واضحة بعد هزيمتكم وكذبكم الدميم الذي لا يخدم سوى دعاية اعلامية فضحت دولة الارهاب .
من تحت الانفاق سوف يخضع المحاور التابع لصهاينة الغدر في تلقى الموافقة على هذا الموقف او ذاك .
فيحيى السنوار يعرف كيف يواجه العدو بعد مرور اكثر من ثلاثة عقود على مسيرته الاحترافية في تعزيز روح المقاومة مهما كانت الخسائر والفراغات التي تحصل بعد اغتيال زعيم هنا وقائد هناك فالمقاومة مسيرتها ونفسها طويلاً .
وللحديث بقية .
عصام محمد جميل مروة ..
اوسلو في / 8 آب - اغسطس/ 2024 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كان متربعاً عند العشاء وإبتسامات و وفاء
- الأسير الفلسطيني و عزيمة المقاومة
- نقطة تحول في تلقف خطبة الوداع الصهيونية
- تصفيق للجزار بلا عقدة ذنب
- نفوذ يحيى السنوار ويحيى السريع
- من دالاس الى بنسيلفانيا
- لن نتركها مش طالعين من غزة
- بين قمة وأخرى تضيع فلسطين
- حرب شاملة أو رؤية خائبة تفتعلها تل أبيب
- وثائق صهيونية مشبوهة رغم طاولة المفاوضات
- إنجاز ملفات غزة بعيون صهيونية
- وقفة ضمير مع حق المقاومة في تقرير مصيرها
- ستة وسبعون عاماً والعجز العربي يتكرر
- زُهد المقاومة - عربدة الصهاينة
- عربات صهيونية غير آمنة .. لماذا تُحاصِرون المدنيين الفلسطيني ...
- إبادة الفكر الصهيوني - قبل إرتكابه نهاية حق البشر بلا محاذير ...
- دولة لا تعترف إلا بضخامة قوتها العسكرية
- نكسة جديدة وصمود غير مسبوق
- مراقبة بندول الساعة لدى بايدين هل دقيق
- طوافة يقودها نيتنياهو آيلة الى الهبوط الإضطراري أيضاً وفق جد ...


المزيد.....




- ليس للبشر.. -دولتشي آند غابانا- تطرح عطرًا جديدًا مقابل 109 ...
- كوريا الجنوبية تنتج أجهزة ليزر رخيصة وقادرة على إصابة المسيّ ...
- علماء: -إشارات الراديو الغريبة- تظهر في سحب الغاز بالقرب من ...
- تظاهرات مناهضة للاحتجاجات -العنصرية- في المملكة المتحدة
- شرطة الأخلاق في إيران تعتقل فتيات يظهرن شعرهن
- الاعتراف بدولة فلسطينية.. هل ينهي الصراع مع إسرائيل؟
- إسرائيل تلغي الصفة الدبلوماسية لدبلوماسيين نرويجيين
- سفيان البقالي لـ DW: عانيت من إصابة قوية كانت قد تعصف بحلمي ...
- زيلينسكي يقدم تقريرا للأمريكيين بعد هجوم القوات الأوكرانية ف ...
- ليبيا.. إغلاق الطريق الساحلي المؤدي إلى معبر رأس جدير الحدود ...


المزيد.....

- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام محمد جميل مروة - عصية حركة حماس على الإلغاء