أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد الصادق - ليس دفاعاً عن الإسلاميين !!














المزيد.....

ليس دفاعاً عن الإسلاميين !!


محمد الصادق

الحوار المتمدن-العدد: 8063 - 2024 / 8 / 8 - 16:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


انتقادات كثيرة
تعج بها الوسائط
عن الحركة الإسلامية في السودان،
بعضها من داخل الحركة نفسها،
وبعضها من مراقبين من الخارج.

يقول الدكتور "عمار محمد"
ان الحركة جعلت السلطة هدفاً
بعد أن كانت من قبل
(جماعة دعوية) !!
ويقول:
(حسن البنا،
الذي قد جاء بأفكار بسيطة
وغاية في السطحية)
فهو يعتبر أن الأخوان
أتوا علي دين (عظيم)
ففهموه فهما سطحيا !!
ويلخص مدي التحول
الذي حدث فيقول:
أن (الأسرة) وحدة تربوية
تُعنى بالتعارف والتلاوة وصلاة الجماعة والصيام،
لكنها ما لبثت أن تحولت
إلى وحدة إدارية،
ثم شيئا فشيئا تحولت الأسرة
إلى (مؤسسة أمنية كاملة) !!
(أما رسائل الشيخ حسن البنا...
فهي لا تروي ظمأ المتعطشين
إلى المعرفة)
(أما كتب سيد قطب
فهي تخيلات شاعر وتهيؤات أديب عبقري
وكاتب لا يشق له غبار،
ولكنه لا يحمل رؤية ومنهجاً
مع اعتبارات الإقامة الطويلة
في السجون والمعتقلات)
وينتقد شعار الحركة:
(الله غايتنا..
الرسول قدوتنا..
الجهاد سبيلنا..
الموت في سبيل الله
أسمى أمانينا)
فيقول أنه حدث إنحراف تدريجي عن غاية: (الله غايتنا) !!
ويستنكر لماذا يقتصر الجهاد
علي القتال:
(فلماذا يضيقون واسعاً)
ولماذا يصل الأمر مع بعض المختلفين الي درجة التكفير؟؟!!
ويقول ان الإسلاميين:
(عاشوا زماناً في التهيؤات المثالية وفي محك السلطة والمال والزواج، اكتشفوا حقيقة بعضهم وأدركوا الحقيقة كما الشمس في رابعة النهار)
ويقول أن الإسلاميين:
(الآن حيرى وقد تقطعت بهم السبل وانكشف عنهم الغطاء، وأقبل بعضهم على بعض يتلاومون، والخير لهم أن يرجع كل منهم من حيث أتى) !!

اما الكاتب والصحفي المعروف الدكتور النور حمد فيقول في لقاء مع احدي الصحف:
(لقد أشعلت كتائب الإسلاميين الحرب لضرب قوات الدعم السريع لأنها وقفت مع الاتفاق الإطاري، وهذا ما أثبتته إفطارات رمضان المصورة والموجودة على تطبيق يوتيوب. لكن، بسبب سوء التقدير وعدم التحسب للعواقب فشلت خطتهم للحرب، وأصبحت البلاد برمتها في كف عفريت)
ويقول:
(لقد تحول الجيش السوداني منذ أن قام الإسلامويون بانقلابهم على النظام الديمقراطي في عام 1989، إلى مليشيا تخدم تنظيمًا عقائديًا تقوم عقيدته، في الأساس، على ألا بأس أن يقتل المرء مخالفيه في الرأي. فحرب الجنوب، على سبيل المثال، التي اشتعلت عشية الإستقلال ومُورس فيها قتل المدنيين الجنوبيين على نطاق واسع، حوَّلها الإسلاميون إلى حرب بين المسملين والكفار. وقد شهدت حرب الجنوب انتهاكاتٍ مروعةً على مدى عقود؛ شملت حرق قرى المدنيين برجالها ونسائها وأطفالها. كما شملت اغتصابات لا عدَّ لها. وقد جرى نفس الشيء في دارفور وفي جبال النوبة وفي النيل الأزرق على مدى سنوات عديدة. وجرى في بعض تلك الانتهاكات محو مئات القرى، بأكملها، من الوجود تمامًا، وهذا موثق بصور الأقمار الصناعية.
أما مؤخَّرًا جدًا، بعد أن استعاد الجيش الجزء الشرقي من مدينة أمدرمان القديمة، فقد تواترت الأنباء حول قيام أفراده بنهب البيوت في أحياء ودنوباوي والعمدة والقلعة والركابية والمسالمة وأبوروف وغيرها. بل وأنشأ أفراد الجيش سوقًا علنية للمسروقات في موقف صابرين للمواصلات في محلية كرري)

قبل أسابيع استمعت إلي اللقاء الذي أجرته احدي القنوات الفضائية مع الزوجة الأولي لزعيم تنظيم داعش، وتشعر في كثير من الجزئيات أنها كأنما تلوم نفسها علي الإنضمام للتنظيم، وعلي كثير من القرارات التي اتخذتها بسبب أنها لم تكن تفهم حقيقة الأمور عندما كانت يافعة !!

ونحن نعيش أسوأ أيام تاريخنا، وقد وصل بنا الأمر الي إقتال ابناء الملة الواحدة، علينا أن نواجه الحقيقة الصادمة: أن الحركات والثورات تستغل (حماس) الشباب واندفاعهم نحو التغيير، وكذلك حماسهم نحو استعادة أمجاد التأريخ والحضارة الإسلامية، ولكنها تقوم بإستقطاب وتجنيد الشباب قبل أن يفهموا، والمشكلة الأكبر أن مناهج الدين والتربية الإسلامية يتم تدريسها عن طريق التلقين والتقليد ويُتحاشي تماما أمر التفهم والتفكر والتعقل والتدبر، مع أن القرآن لا يمل من التذكير بها في كل سوره وأجزائه.
إذن فالمعركة القادمة هي معركة الفهم والوعي وطلب العلم، فللأسف يتغاضي الناس عن حقيقة أن للإسلام أعداء يريدون تشويهه وأولهم الشيطان:
{ وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَأمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ ءَاذَانَ الْأَنْعٰمِ وَلَأمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ ۚ }
وقد استمعت مرة الي الأستاذ الراحل جمال البنا، الشقيق الأصغر لحسن البنا وهو يتهم الأخوان بتشويه الحركة وتحريفها عن مسارها، وحتي الأخوان أنفسهم أحيانا يلومون أنفسهم علي ما حذرهم منه البنا: (استعجال النتائج) وعندما تقرأ كثيرا من كتب الأخوان بعدما تتقدم في السن، لا تفهم ولا تجد ما يجده الشاب اليافع من تكفير ودعوة للعنف والإقتتال !!

□■□■□■□■

>>> تذكرة متكررة <<<
=======

نذكّر بالدعاء علي الظالمين
في كل الأوقات ..وفي الصلاة
وخاصة في القنوت
بعد الركعة الثانية
في الصبح (سِراً)
علي الذين سفكوا الدماء
واستحيوا النساء
واخرجوا الناس من ديارهم
وساموهم سوء العذاب
وعلي كل من أعان علي ذلك
بأدني فعل أو قول
(اللهم اجعل ثأرنا
علي من ظلمنا)
فالله .. لا يهمل
ادعوا عليهم ما حييتم
ولا تيأسوا..
فدعاء المظلوم مستجاب
ما في ذلك شك:
{قُلۡ مَا یَعۡبَؤُا۟ بِكُمۡ رَبِّی
لَوۡلَا دُعَاۤؤُكُمۡۖ }



#محمد_الصادق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليس دفاعاً عن دولة الإمارات (٢)
- ليس دفاعاً عن دولة الإمارات
- 《قوة دفاع السودان》: كان ياما كان !!
- نعم للأسف .. نحن فراعنة! وهذه الحرب نموذج صارخ للفرعنة !!
- مداهمة النيل الأزرق: وادِي السّحر ونظرية المؤامرة
- تدمير المجتمع السوداني.. حقيقة المؤامرة !!
- اللقاء بحميدتي .. طعن في ظل الفيل !!
- سخرية الأقدار: هيكلة القوات علي طريقة عذرائيل !!
- اليأس يُبطل مشروع عرب الشتات!!
- حقائق صادمة(٣): محبة النبي ليست صلاة ولا زيارة (رجال ال ...
- الكلام دخل الحوش: بين تحذير الدّعّامة لمصر ودعوة فرج فودة
- أمريكا وترمب.. وسياسة زرع الشوك !!
- الإتحاد الأفريقي.. هل يفلح في فك شفرة البشير؟؟!!
- عبفتاح رئيسا للجمهورية بمباركة إعلاميين: هل (يأكل) ايضا بالس ...
- عبفتاح رئيسا للجمهورية بمباركة إعلاميين: هل (يأكل) ايضا بالس ...
- عبفتاح رئيسا للجمهورية بمباركة إعلاميين: هل (يأكل) ايضا بالس ...
- عبفتاح رئيسا للجمهورية بمباركة إعلاميين: هل (يأكل) ايضا بالس ...
- عبفتاح رئيسا للجمهورية بمباركة إعلاميين: هل (يأكل) ايضا بالس ...
- عبفتاح رئيسا للجمهورية بمباركة إعلاميين: هل (يأكل) ايضا بالس ...
- عبفتاح رئيسا للجمهورية بمباركة إعلاميين: هل (يأكل) ايضا بالس ...


المزيد.....




- نهاريا.. مدينة فلسطينية عريقة استوطنها يهود ألمان
- اسلامي: إيران تعتمد سياسة الباب المفتوح في الصناعة النووية
- التحديث الأخير لتردد قناة طيور الجنة على عرب سات ونايل سات.. ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 .. استقبل أفضل قنوات الأطفا ...
- القضاء يرفض منح مواطنة نمساوية من أصل يهودي حق اللجوء المؤقت ...
- يوم الاحد.. بزشكيان يقدم تشكيلته الوزارية لمجلس الشوري الاسل ...
- لنصف سنة.. إسرائيل تمنع الشيخ عكرمة صبري من دخول المسجد الأق ...
- نزل طيور الجنة Toyor Aljanah وعيش المغامرات الطفولية بدون تو ...
- كيف تحدت شقيقتان أفغانيتان حركة طالبان لتحقيق الحلم الأولمبي ...
- حملة إبعادات عن المسجد الأقصى قبيل -خراب الهيكل-


المزيد.....

- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد الصادق - ليس دفاعاً عن الإسلاميين !!