أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرج بصلو - وقد غادر محطته القطار














المزيد.....

وقد غادر محطته القطار


فرج بصلو

الحوار المتمدن-العدد: 1770 - 2006 / 12 / 20 - 09:44
المحور: الادب والفن
    


لكِ نظرة تصيب بدقة
فإن إرتطمت بطائرة لأسقطتها

أنتِ صنم يتحرك
وإلاه لايكف عن الإبتسام

المصيبة من إبتساماتك
كونها سهماً متعدد الرؤوس والإتجاهات

أيتهاالحرية ويافراشة الروح
خذيني لوناً إضافياً لجناحيك

فأنا وثني يعبدك
لذا يكرهني أهل العبادات الأخرى

كلما تأخذيني ياروعتي إلى مكان جميل
أندم على حياتي السابقة لأنها لم تتعرف عليه من قبل...

أسير خانعاً كمهرب قديم الخطايا وكسارق
حدود لم ترتسم بعد على خريطة العمر

أقول لنفسي: إحفظي وثيقة ميلادكِ
كيلا يسلموكِ للموت قبل الآوان

ومن تزايد حكام الأذى والهوان
نست الحكام جوهر الأسى

لا يعلم المرء متى ستنبعث الحمم
الحارقة من فوهة تتربص له

تداس النجوم والكواكب بالقدم
ومن أعاليه يسخر القمر لمؤلفي العبر

نصراً بعد نصر يحتفلون بهم
دونما سؤال ماذا حققوا بهم

ولا مبالاة بأن بعد سنين سيكتب الزمان
زيف ما جرى في عهودهم

فحتى في أحيان السلوى كل شيء
مهيء للشؤوم من طبيعة خلقه

وإن زاح الستار قليلاً
سيسقطون من منصاتهم ومناصبهم

ليرون إن في عماهم داسو القرنفل
ومن سوئهم سوّدوا الحليب واللبن

ومن إدمانهم على نهب المال
فرغوا خزائن البلاد

ومن إجتهاداتهم في صنع الطقوس البائدة
أبادو كل جواميس الوطن

وأنت يا فراشة الروح أفيقيني
على مرآة مصقولة كنت فيها جميلاً

لتحتك الشوارع ببعضها لزوماً للمحاسبة
كزرع في نظرة العجب يترقب الخلاص

رددي معي إلى آخر الصدى
تكذب الأمثال بلا عيب

وإن حكم الحاكم بالنار والحديد
فأحكامه ذاهبة إلى جهنم الصدأ

ونحن سنتذكر لننسى وتنذكر مجدداً
بسحر الأوتار والنغم, النهاية واحدة

والبدايات متعددة والشوارع بدأت تتحرك
والإشاعات افترشت السماء السرية وتفشت الأقدار


والحوادث بدأت تلهو بسبل الحياة
وقد غادر محطته القطار



#فرج_بصلو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إننا نبكي كلاباً تسلطت علينا
- التنقيب في مناجم السماء
- حينما تموء هرة عند شبّاكي
- رأيت سمكة تبكي ونزلت الماء لأغسل دموعها
- خفيف حتى في الحرارة
- على مسِّ شرارة طارت من الكّوَم
- أيها البلد المتعدد الزوايا... !
- بأغلى ذاكرة لديكم ...
- وعلى أشرعتي رياح ضاربه
- تحرك من نفسكَ وغيِّر
- التغريد على مقامات الظلام
- في مثل هذا الصباح حلمتني عصفورة
- هناك أوقات لا تنفع الطور ذوي الريحة!
- وللأطفال أن يبتسموا بدل التحية للعلم
- ياترى من شنق القمرعلى شماريخ النخيل؟
- البركة لمن لمَّعتهم السجون ولمن لمعتهم المنافي
- من ينجو من نظام الخليفة الأعمى؟
- لما لمحتُ آكل الشهد متمترساً
- حينما يحتضر الطرب الشرقي
- في شهر العسل على رياح نيسان


المزيد.....




- كبير مخرجي RT العربية يقدم دورة تدريبية لطلاب يدرسون اللغة ا ...
- -المواسم الروسية- إلى ريو دي جانيرو
- تامر حسني.. -سوبرمان- خلال حفله في عيد الأضحى
- أديل بفستان لمصمم الزي العسكري الروسي
- في المغرب.. فنان يوثق بقايا استعمارية -منسية- بين الأراضي ال ...
- تركي آل الشيخ يعلن عن مفاجأة بين عمرو دياب ونانسي عجرم
- أدب النهايات العبري.. إسرائيل وهاجس الزوال العنيد
- -مصافحة وأحضان-.. تركي آل الشيخ يستقبل عمرو دياب في الرياض و ...
- -بيكاسو السعودية-..فنان يلفت الأنظار برسومات ذات طابع ثقافي ...
- كتبت الشاعرة العراقية (مسار الياسري) . : - حكايتُنا كأحزان ا ...


المزيد.....

- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرج بصلو - وقد غادر محطته القطار