أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - وسن خليل محمد - المستديرة في العراق.. ليست كذلك














المزيد.....

المستديرة في العراق.. ليست كذلك


وسن خليل محمد

الحوار المتمدن-العدد: 8062 - 2024 / 8 / 7 - 18:12
المحور: المجتمع المدني
    


مساق انساني تأريخي

في تقريرٍ بثتهُ قناةُ الحرةِ بعد فوزِ المنتخبِ الاسبانيّ ببطولةِ (كاسِ اليورو 24-23) واثناء التتويج, اطلقَ  لاعبوا المنتخب عباراتٍ تم استهجانها من قبلِ جهاتٍ دوليةٍ, (جبل طارق اسباني) هذا ماهتفَ به قائدُ المنتخبِ, شاركهِ بالهتافِ الحاصلِ على جائزةِ افضلِ لاعب في يورو 2024 لتنزعجَ الشريكة الاساسية في هذا المحاورِ"انكلترا" الدولة المسيطرة على الجزءِ الاصغرِ والاهمِ في المضيقِ, رودري لاعب وسط نادي مانشستر سيتي الانجليزي (محور الارض) حسبَ وصفِ احد الصحف الاسبانية, والمتوج بالرباعية, القابع وسط انكلترا, وحسب المواقع والصحف التي نقلت احتفالية التتويج باللقب, ان القائد رومانا همس لرودري ؛انك تلعب في انكلترا, ليرد محور الارض.. لااهتم.!

في ذاتِ السياق..
يتوجُ منتخبُ الارجنتين بكوبا امريكا 2024, بعد الفوز على كولومبيا, البطولة الاتعس من ناحية التنظيم, يظهرُ لاعبوا المنتخب وهم يرددون هتافا "يلعبون في فرنسا وهم من انغولا",يُذكرُ ان اخر لقاء بين فرنسا والارجنتين في مونديال 2022 , لتنتقد جهات فرنسية حكومية هذا التصرف وتضعه في خانة الازدراء والتعصب بل تعدته الى الاتهام بالتطرف, اثر ذلك تدخل وكيل وزارة الرياضة الارجنتينة طالباً من قائدِ المنتخبِ الارجنتينيّ ليو ميسي الاعتذار عن الوقائع المثيرة للجدل عقب التتويج, تستمر الاحداث بالتصاعد بعد تدخل مكتب الرئيس الارجنتيني خافيير ميلي قائلا ؛لايمكن لأي حكومة ان تقول ما يجب التعليق عليه, او ما يجب التفكير فيه او مايجب القيام به للمنتخب الارجنتيني, بطل العالم وبطل امريكا مرتين" ليصدر بعدا قرار بأقالة جارو من منصب وكيل وزارة الرياضة الارجنتينية!

انعاسُ منطقيٌ..
نتابع عراقيا, صراعا يبدو انه ابديٌ مع كل تموز, الشهر الصيفي بأمتياز بدرجاتِ حرارةٍ تفوقُ المنتصفَ بدرجتينِ او واحدة, تداعيات (انقلاب او ثورة) الرابع عشر من تموز 1958, اضعها بين قوسين كونها اضافة حديثة للصراع بعد الغاء الحكومة العراقية للعطلة الرسمية لذكرى تأسيس الجمهورية العراقية, اتاحَ هذا القرارُ الانفتاحَ على صراع تاريخي مستقبلي انشغل به الشباب العراقي من جيل الالفين المتلقين حديثا لتأريخ يشوبه الانحياز لجهاتٍ مؤيدة ومعارضة, خصوصا وان القراءة الورقية اصبحت عبئا لايحبذه الجيل الحالي, يقابل هذا التلقي الجيل العراقي المتوسط الاعمار ذو التعنتِ بالمبدأ والرأي والرؤية, هم اصحاب الحق حسب تصريحات ضجتْ بها صفحاتهم الشخصية في مواقع التواصل, بعضهم يروي الحادثة شخصيا والبعض الاخر يتناقلها عن رواية الاباء والامهات, بل ان بعضهم يتبارز الرأي مستخفا بحداثة مصادر جيل الالفين من صور ومقاطع مصورة لشخصيات يتم القذف والسب بحقهم واتهامهم بالتبعية للملكية والجمهورية وهم يسردون حكاية تاريخية الفرق بينها وبين حكايا الجدات انها لم تبدأ بعبارة (كان ياما كان في قديم الزمان ) وختاما مع (عاشو عيشة سعيدة), حيث ان العراق ليس بخير وتأريخه يستنزف ولا يدجج بالكنوز, وحاضره تطلق عليه الاتهامات بأقل مستوياتها (متطرف, عنصري, بعثي, قومي).
تمارس في اوربا وامريكا نفس الصيغ للتطرف, لكن رودري يهتف ويختم (لايهمني) هو يعتقد ان مضيق جبل طارق اسباني وان رأيه لن يستبد به ولن تترك انكلترا مستمعمرة التاج ولن يخف صراع اسبانيا والمغرب حول احقية المضيق, شخص واحد يبلغ برأيه مالضرر! يقال وكيل وزير من منصبه بلا الحكم عليه ابدا, لانه انتقص من المنتخب الوطني لبلاده, بل بشكل وأخر قيل له احفظ ماء وجه بلادك واذهب, هكذا فقط ! الصراعات ستصبح اهون وقعا على الميديا من النفوس ان كتبت بناءا على اهمية معينة, ان الصالح العام مسؤولية والصالح الخاص شأن لادخل لنا به, احفظوه في مدوناتكم الشخصية الورقية التي تشكو هجرانها, الورق الاحق بالنطق من الافواه.



#وسن_خليل_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراقيات وعزلة يرغبن بها


المزيد.....




- البيت الأبيض يعلق على تقارير تعذيب الأسرى الفلسطينيين
- هيومن رايتس ووتش: الحوثيون يعرقلون المساعدات ويفاقمون تفشي ا ...
- الأمم المتحدة: الهجوم الأوكراني على كورسك يزيد من خطر التصعي ...
- مسئول صحي: أوبئة جلدية غربية تضرب مخيمات النازحين بغزة
- ضُبط بحوزته كوكايين.. اعتقال لاعب هوكي أسترالي في أولمبياد ب ...
- اعتقال لاعب أسترالي في باريس.. اشترى مخدرات
- التغير المناخي في العراق يعيق عودة النازحين لمناطقهم الأصلية ...
- شبكات الاتجار بالبشر.. الكثيرون يدركون المخاطر لكنهم يجازفون ...
- الجيش الإسرائيلي يعتقل 26 فلسطينيا في الضفة الغربية لتصل حصي ...
- ارتطام بالعامود وقدم على رقبتها.. فيديو اعتقال فتاة أمام الم ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - وسن خليل محمد - المستديرة في العراق.. ليست كذلك