أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - غازي الصوراني - غزة تستغيث وتستجير باخوانها العرب ....لكن لا من سامع أو مجيب ...الى متى ؟؟!!













المزيد.....

غزة تستغيث وتستجير باخوانها العرب ....لكن لا من سامع أو مجيب ...الى متى ؟؟!!


غازي الصوراني
مفكر وباحث فلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 8061 - 2024 / 8 / 6 - 22:59
المحور: القضية الفلسطينية
    



المجاعة والبؤس والحرمان فى قطاع غزة ....فهل من عربي مغيث تستفزه معاناة اخوانه العرب الفلسطينيين في القطاع الذين يتعرضون ليس للمجاعة فحسب بل للعدوان اليومي الهمجي النازي العنصري البشع الذي دمر غزة وأبادها وكرس حرمان اهلها من لقمة العيش ومن المياه الصالحة للشرب ومن الكهرباء ومن العلاج والدواء والمستشفيات والمدارس والجامعات والمزارع بحيث باتوا يعيشون حرمانا غير مسبوق مع استمرار الحرب الصهيونية طوال العشرة شهور الماضية حتى اللحظة ....غزة تستجير بكم يا حكام العرب اغيثوها بتضامنكم الصادق معها ولا تطلب سوى التلويح فقط بسحب سفرائكم من دولة العدو ان لم يوقف حربه الهمجية النازية التي تفوقت على هتلر وكل النازيين والفاشيين....
القيامة تقوم!.....فغزة تحترق وتستغيث منذ عشرة أشهر ولا من مجيب !!!... طوال العشرة أشهر الماضية حتى صباح هذا اليوم لم يتوقف العدو الصهيوني لحظة واحدة عن القصف بالطيران والصواريخ والمدفعية باساليبه الوحشية الاجرامية في كل مناطق قطاع غزة ...مئات الشهداء والجرحى اليوم والامس .....ووصل عدد الشهداء والمفقودين الى ما يقرب من 50ألف شهيد ومفقود والجرحى الى حوالي 91 الف الى جانب عشرات الالاف من الاطفال والنساء والرجال المرضى بالسرطان والفشل الكلوي والكبد الوبائي وشلل الاطفال والكوليرا وغير ذلك رغم انهيار المنظومة الصحية وتدمير معظم المستشفيات وتراكم أكثر من ربع مليون طن من النفايات...
الناس في غزة تتسابق الآن على الحياة.. لكن الموت ينافسها على لقب البقاء.. وسائل التواصل الاجتماعي تطلب من المواطنين أخذ اقصى درجات الحيطة والحذر.. الصواريخ تستهدف كل شيء... بيوت تَحترق الآن وأبراج ومدارس إيواء ونِيام وخِيام! إصابات جرحى وشهداء وأشلاء في الشوارع تنتظر سيارات الاسعاف.. وسيارات الاسعاف تنتظر من يسعفها.. خطوط الهواتف مشغوله جداً العائلات تطمئن على بعضها الحيّ.. عذراً الكائن الذي تحاول الاتصال به مُغلق حالياً!.....
غزة في انتظاركم لا تتركوها حتى تلفظ انفاسها الاخيرة.....



#غازي_الصوراني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف وصلت المجتمعات العربية في المرحلة الراهنة إلى هذه الحال ...
- عن مقولة فصل الدين عن الدولة....
- مقارنة غير منطقية بين تطور المجتمعات الاوروبية وجمود وتخلف ا ...
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال
- المثقفون العرب وخطاب النهايات ( نهاية العلم ونهاية الفلسفة و ...
- عن تخلف تبلور القومية العربية......
- شعار يهودية دولة العدو بين -الانبعاث الديني- والعلمانية..... ...
- آثار التدمير الصهيوني لقطاع غزة وتكاليف الإعمار
- الصهيونية تستخدم التوراة وما يسمى أرض الميعاد تحقيقاً لمصالح ...
- _باختصار عن الجامعات ومراكز البحث العلمي لدى -دولة- العدو ال ...
- بوضوح وصراحة ، حول الصراع بيننا وبين الحركة الصهيونية.....
- _ دروس وعبر الوعي بتاريخ الفلسفة .........
- حوار مع صديقي رفيقي العزيز بروفيسور هشام غصيب حول مستقبل الر ...
- الفلسفة من أجل التغيير الثوري والنهوض التقدمي الديمقراطي
- التخلف الفكري في الثقافة العربية وأهمية الفلسفة العقلانية ال ...
- حول تطور -الوعي بالذات- أو بالهوية القومية، عبر التاريخ، لدي ...
- دراسة تتناول المؤشرات أو الظواهر الدالة على التمهيد لإنهاء خ ...
- المادية الجدلية والمنهج العلمي الجدلي وتعريف المادة وأشكال و ...
- تغيرات واقع الثقافة والفكر والأدب في الوطن العربي بين إبداع ...
- سؤال العولمة ؟


المزيد.....




- تحليل لـCNN: لماذا أصبحت تسلا في وضع -أسوأ مما تظن-؟
- فوز الليبراليين بقيادة مارك كارني بالانتخابات التشريعية في ك ...
- ماذا ستفعل الولايات المتحدة إذا اندلعت حرب بين الهند وباكستا ...
- ستاتزمان لـ-سكاي نيوز عربية-: اندهشت بما أخبرني به الشرع
- رئيس وزراء إسبانيا يكشف مستجدات انقطاع الكهرباء
- الداخلية السورية تدخل على خط التسجيل الصوتي المسيء للرسول
- مع احتدام معارك الفاشر.. الدعم السريع تعرض ممرات آمنة للجيش ...
- محتجزون سابقون في غزة يوجهون رسالة إلى ترامب
- في الأيام الثمانية المقبلة.. ماكرون يهدد روسيا بـ-التصعيد-
- دراسة عالمية تكشف خطرا حقيقيا للأطعمة فائقة المعالجة


المزيد.....

- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - غازي الصوراني - غزة تستغيث وتستجير باخوانها العرب ....لكن لا من سامع أو مجيب ...الى متى ؟؟!!