|
ليس المسيحيون فقط من يخافون حكم الإخوان يا سليمان! اوقف حوارك؟
سلطان الرفاعي
الحوار المتمدن-العدد: 1770 - 2006 / 12 / 20 - 09:44
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
هذا ردنا على كل من يظن أن المسيحيين هم فقط من يخافون حكم الإخوان المسلمين. فالبشرية كلها تخاف من حكمهم ومن بطشهم ومن فكرهم ومن نهجهم. ومن لا يخاف من جماعة ترفع شعار الخلافة الاسلامية، عبر دك العروش وقلب الأنظمة، وجعل دم الشعوب يسيل، وكله بغية وصول الإله إلى نشوته وجعله راضياً على هذه الطائفة، والتي كرمها ووضعها فوق الجميع
يضطربون ويرتعشون من إمكانية نشوء نظام ديمقراطي حقيقي يحقق للجميع تكافؤا تاما للفرص. نظام لا يُقيم وزنا للعرق، أو اللون، أو الدين، أو المذهب، أو الطائفة، أو أي اعتبار آخر سوى محبة الوطن والإنسان الآخر:إنهم الإخوان أعداء كل ما هو جميل وإنساني، أعداء التطور والحضارة، سيوف في أيدي حكومات البطش والقمع، مثيروا الفتن والقلاقل في العالم.
جحافل مقنعة ضمن الحرم الجامعي في مصر، تُقدم عرضها الأول الى كل الشعوب العربية،. نحن هنا ، وننتظر اللحظة المناسبة للفتك بكم جميعاً، من لا يؤمن أن محمد هو خاتم الأنبياء، وأن الاسلام هو دين الله، وأن السنة هي الطائفة رقم 72 الناجية الوحيدة من سعير جهنم. فعليه أن ينتظر قدره متى استلمنا الحكم في كل البلاد العربية والاسلامية وحتى الغربية.
ونحن من جهتنا في رفضنا أي حوار معهم، لا ننطلق من موقف رافض حاقد للآخر، ولكن من موقف من يخاف من وضع رقبته تحت نصل السيف المربوط بشعرة، تكفي إشارة من الإله لقطعها وجز الرقبة.
يقول ألبنا في رسالة المؤتمر الخامس للإخوان: "نحن نعتقد أن أحكام الإسلام وتعاليمه شاملة تنتظم شؤون الناس في الدنيا والآخرة... فالإسلام عقيدة وعبادة, ووطن وجنسية, ودين ودولة, وروحانية وعمل, ومصحف وسيف:
الفكر الإخواني والذي يُعبر عنه ألبنا بأصدق تعبير، وتحمله جحافل الإخوان ككتاب منزل، تعمل على نشره وتطبيقه، مهما كلف ذلك من دماء وخراب، جامد لا يقبل التطور، بل يدعو إلى العودة بالإسلام والمسلمين إلى الينابيع الصافية للدين، إلى قريش، ومكة، ويثرب، إلى أكثر من ألف وأربعمائة وسنة من التاريخ.
الفكر الإخواني لا يقبل إلا الإنسان السني حصراً فالآخر لديه مسلم سني فقط ولا وجود لآخر في أدبيات الفكر الإخواني ومنهجه.
يسعى الفكر الإخواني جاهداً مجاهداً قاتلاً سافكاً الدماء، إلى الوصول إلى السلطة في كل البلدان، التي يصل إليها فكرهم، فكل الحكومات وخاصة الغير سنية، هي كافرة بنظر الفكر الإخواني وتحتاج إلى انقلاب وخلع وطرد، من أجل أن تحل مكانها حكومة سنية مسلمة تعمل بشرع الله وسنته. ولا يهم، مهما أريقت من دماء، فالهدف هو زعزعة كل السلطات الكافرة في الغرب والشرق وإقامة الخلافة الإسلامية في نهاية المطاف.
يلف الفكر الإخواني طروحاته بقناع من النفاق والخداع، فهم يقولون: نحن لا نُريد السلطة ولكن في حال لم تتبع الحكومات النهج النبوي والسنة الشريفة والكتاب المعصوم فيجب العمل على إسقاطها واستبدالها بحكومة إسلامية تُطبق الشرع وتسير على هُدى الدين الحنيف، وهي مرحلة تسبق بناء الخلافة الإسلامية العظيمة.
ويقول البنا في هذا إن الإخوان "لا يطلبون الحكم لأنفسهم فإن وجدوا من الأمة من يستعد لحمل العبء وأداء هذه الأمانة والحكم بمنهاج إسلامي قرآني فهم جنوده وأنصاره وأعوانه، وإن لم يجدوا فالحكم من منهاجهم وسيعملون لاستخلاصه من أيدي كل حكومة لا تنفذ أوامر الله" إن وجود الفكر الإخواني يقوم على مبدأ الخراب والتدمير والصراع الدائم مع الحكومات الكافرة، وبالتالي فان خطها ومنهجها يبدأ من الفتن وينتهي بالدماء. وقد يكون هو التنظيم الوحيد في العالم والذي ينتهج الخراب والصراع مع الحكومات كإيديولوجية يعمل بوحيها وهديها. والأكثر غرابة أن هذه الإيديولوجية أصبحت لعبة بيد الأنظمة تستعملها تارة لإخافة شعوبها من بطشها وتارة لضرب الأحزاب الشيوعية والعلمانية.
لنتصور هذا التنظيم بالدورين الموكلين إليه:
الدور الأول هو خلق البلبلة والقلاقل السياسية والاجتماعية في كل دول العالم.
الدور الثاني هو ضرب كل قوى التحرر والعلمانية في العالم.
ويؤكد البنا على أنه:ولا يجوز وصف المسلم باليمين أو غيره «اليسار» لأن انتماءه إلي حزب الله قد حدد ملامحه وبين موضعه» وغني عن البيان أن الدولة الدينية التي يحكمها حزب الله تنفي كل تعددية وتداول للسلطة وديمقراطية. "إنهم يؤمنون بأن التشريع حق لله وحده، وأن البشر ليس لهم حق التشريع، ويرفضون الأغلبية البسيطة (51%) في أخذ القرارات وسن القوانين، بل ويعتبرون الديمقراطية كفرا!!". "الدكتور أيمن الظواهري، الساعد الأيمن لأسامة بن لادن وأحد القيادات التاريخية لجماعة الجهاد بمصر، يقول في كتابه "فرسان تحت راية النبي": الديمقراطية فكرة كافرة، ومن يقول أنه مسلم وديمقراطي، كمن يقول، إنه مسلم ومسيحي، أو مسلم ويهودي!!". حسن ألبنا، مؤسس جماعة الإخوان المسلمين عام 1928، أغلق الباب تماما أمام أي فكرة معارضة، عندما قال في موقع آخر من رسالته إلى "المؤتمر الخامس" عام 1938: "إن هذا المنهاج، برنامج الجماعة، كله من الإسلام، وأن أي نقص منه هو إنقاص من الإسلام..."، الإشكالية التي يقع فيها من يريد أن يحاور الأخوان المسلمين هي أن "المرجعية الأحادية التي يؤمن بها الإسلاميون، تجعل الآخر ينظر إلى أن خلافه معهم سيكون خلافا مع الدين واصطداما به إنهم، حينما يعلنون بقبولهم لتعددية سياسية، فإنهم يضعون لها سقفا، وهو (المرجعية الإسلامية)، وعندما يصلون للسلطة، قد يقبلون بتعددية سياسية، لكنها ستكون أحادية المرجعية، فقد يقبلون بقوى وأحزاب سياسية ذات مرجعية إسلامية، يمين أو وسط، لكنهم سيرفضون القوى والأحزاب الأخرى ذات المرجعية الليبرالية أو الاشتراكية مثلا".. ونلاحظ أن الجميع هنا يؤكدون يؤكّـد على مرجعية الشريعة كإطار للديمقراطية والتعددية السياسية، مشيرين إلى أن "الشريعة تمثل في النظرية السياسية الإسلامية السقف الذي ينتهي إليه المتعددون". فهل تقبل المعارضة بمرجعية الشريعة كإطار للديمقراطية التي يرفلون بأثوابها في الخارج
المرأة هي العبدة التي يجب أن تقبع في زاوية البيت، مهمتها الأساسية أن تنتفخ ثم تنتفخ ثم تنتفخ، وتُنجب ضحايا جدد تُباهي فيهم الأمم يوم الحشر، ولعلها لا تعلم إنها تعيش الحشر في كل حياتها.
مكارم الديري دكتورة ومدرسة الأدب العربي في الأزهر وداعية اخو نجية تقول:الدكتور مكارم وبطريقة فجة لوكالة فرانس برس على أن النساء والأطفال في الغرب هم ضحايا العنف بسبب أنهم نسوا حقيقة تفوق الرجال على النساء.؟؟؟؟
أما سبب التمييز بين المرأة والرجل في مسألة الطلاق والعيش المشترك تقول: «النساء متقلبات. هن يطلبن الطلاق ثم يندمن على قرارهن
وقد أكدت بشكل واضح على أن مكان النساء هو البيت حيث «أن دورهن الرئيسي هو أن يكنّ أمهات صالحات يرعين أطفالهن».
إذا كانت هذه السيدة تحمل درجة دكتوراة، وهذا رأيها، فما هو رأي تلك الأمية القابعة في زاوية النسيان: إنهم الإخوان.
وتأتي الأدبيات الاخونجية التي تتعلق بالمرأة غزيرة ومتنوعة لدرجة تبين مدي انشغالهم بالمرأة وقلقهم منها، فالبيت هو المكان الطبيعي للمرأة، وهناك استثناءات طارئة، أما المناصب الرئيسية في الدولة فلا يجوز أن تتولاها امرأة «رئاسة كانت أو وزارة أو عضوية مجلس شوري أو إدارة مختلف المصالح الحكومية»، وحين يسأل سائل عن الزواج الذي صار صعبا يرد الشيخ قائلا إن الحل هو في العودة إلي شرع الله، ويري أن ختان الإناث ضرورة لتقليل شهوتهن وقاية لشرف المؤمنة وحفظا لعرضها وعفافها، أما تحديد النسل مثله مثل حركة تحرير المرأة فهي بدع مستحدثة وبواعثها «صليبية» يحمل لواءها عبيد الاستعمار، والترزي الذي يشتغل في عمل الملابس القصيرة ويعرف أنها سوف ترتدي خارج البيت شريك في الإثم. وفي الفن فإن صوت المرأة كان ومازال من المفاتن التي تجذب الرجل وتشد انتباهه، والاستماع إلي الغناء مختلف فيه بين الجواز والمنع.
مفهوم ومعاملة المسيحيون والشيعة والعلويون والجعفريون والسريان والاسماعيليون والدروز واليزيدية والصابئة وبقية مكونات الشعب السوري ، فيما لو حكم الإخوان:
يقول القرآن مكفرا الآخر:
- (لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة... ). قال ابن كثير: (أما أهل الكتاب فهم اليهود والنصارى والمشركون عبدة الأوثان والنيران من العرب).
-(ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين أن ينـزل عليكم من خير من ربكم).
: (يا أهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله وأنتم تشهدون).
ويقول الرسول نفسه:
- قال محمد: "والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أُرسلتُ به إلا كان من أصحاب النار" قال النووي في شرح مسلم)(2/188):
وبعد أن ينتهي القرآن والرسول من التحريض على الآخر وتكفيره، تبدأ جوقة الفتاوى والمريدين ردحها:
- سئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عن من لم يُكفر اليهود والنصارى ويقول عنهم "أهل كتاب" فقط ؟!
فقالت: " من قال ذلك فهو كافر؛ لتكذيبه بما جاء في القرآن والسنة من التصريح بكفرهم، قال الله تعالى: ( يا أهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله وأنتم تشهدون.. ) الآيات من سورة آل عمران، وقال: ( لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم.. ) الآيات من سورة المائدة، وقال: ( لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة.. ) الآيات من سورة المائدة، وقال: ( وقالت اليهود عزيز ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنى يؤفكون.. ) الآيات من سورة التوبة، وقال تعالى: ( لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة.. ) الآيات من سورة البينة، وقال: ( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يُعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون )، إلى غير ذلك من الآيات الكثيرة. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء. الرئيس: عبدا لعزيز بن عبدا لله بن باز، نائب رئيس اللجنة: عبدا لرزاق عفيفي، عضو: عبدا لله بن غدديان. ( فتاوى اللجنة، 2/18)
ولما كتب أحدهم مقالاً في صحيفة "الشرق الأوسط" ينعى فيه على المسلمين الذين يكفرون اليهود والنصارى، ويدعي أنهم مؤمنون مثلنا! رد عليه الشيخ ابن باز –- بمقال نشر في فتاواه ( 8/196-201). جاء فيه: ".. وهذا الذي فعله - أي كاتب المقال- كفر صريح، وردة عن الإسلام، وتكذيب لله سبحانه ولرسوله وسئل الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله- عن ما يبثه أحد الوعاظ بأوروبا من المتأثرين بالأفكار العصرانية من أنه لا يجوز تكفير اليهود والنصارى ؟!
فقال: "... من أنكر كفر اليهود والنصارى الذين لم يؤمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم وكذبوه فقد كذب الله عز وجل، وتكذيب الله كفر، ومن شك في كفرهم فلا شك في كفره هو... - إلى أن قال- إن كل من زعم أن في الأرض ديناً يقبله الله سوى دين الإسلام فإنه كافر، لا شك في كفره؛ لأن الله عز وجل يقول في كتابه: (ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين)". ( الصحوة الإسلامية : ضوابط وتوجيهات ، ص 196-201)
ومن زعم أن مع دين محمد ديناً سواه قائماً مقبولاً عند الله تعالى من دين اليهود، أو النصارى، أو غيرهما؛ فهو مكذب لقول الله تعالى: (إن الدين عند الله الإسلام ). وقوله: (ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ). وإذا كان الإسلام إتباع الشريعة القائمة، فإنه إذا نسخ شيء منها لم يكن المنسوخ ديناً بعد نسخه ولا إتباعه إسلاماً ). ( تقريب التدمرية، ص 122-123).
في الإسلام لا وجود للآخر، المؤمن والكافر، لا حل وسط ولا مسامحة ولا لقاء، ولكن هل يقتصر تكفير الآخر على اليهود والنصارى؟ يبدو أن مفهوم الآخر الكافر يمتد ويتسع، ليشمل جميع الطوائف غير السنية، فالشيعة أرفاض وكفار، وكذلك أصحاب المذاهب الباطنية، الإسماعيلية، الدروز، الاثنا عشرية اليزيدية---ويكفي المسلم المؤمن استعمال حقه الذي كفله له اللوح المحفوظ بيم الغمام حتى يقوم بتحويل حياة أي شخص آخر لا يوافقه رؤيته وفكره إلى جحيم، عن طريق وسمه بالكفر.
فتوى اللجنة الدائمة
وسئلت اللجنة الدائمة للإفتاء بالمملكة العربية السعودية سؤالاً جاء فيه أن السائل وجماعة معه في الحدود الشمالية مجاورون للمركز العراقي، وهناك جماعة على مذهب الجعفرية ومنهم من امتنع عن أكل ذبائحهم ومنهم من أكل، ونقول: هل يحل لنا أن نأكل منها علماً بأنهم يدعون عليا والحسن والحسين وسائر سادتهم في الشدة والرخاء؟ فأجابت اللجنة برئاسة سماحة الوالد الشيخ عبدا لعزيز بن باز، والشيخ عبدا لرزاق عفيفي، والشيخ عبدا لله بن غدديان، والشيخ عبدا لله بن قعود - أثابهم الله جميعاً -:
الجواب: الحمد لله وحده والصلاة --------:
إذا كان الأمر كما ذكر السائل من أن الجماعة الذين لديه من الجعفرية يدعون علياً والحسن والحسين وسادتهم فهم مشركون مرتدون عن الإسلام والعياذ بالله، لانحل الأكل من ذبائحهم لأنها ميتة ولو ذكروا عليها أسم الله (9).
وسئل العلامة الشيخ عبدا لله بن عبدا لرحمن الحبرين - سؤالا جاء فيه فضيلة الشيخ يوجد في بلدتنا شخص رافضي يعمل قصابا ويحضره أهل السنة كي يذبح ذبائحهم، وكذلك هناك بعض المطاعم تتعامل مع هذا الشخص الرافضي وغيره من الرافضة الذي يعملون في نفس المهنة. فما حكم التعامل مع هذا الرافضي وأمثاله؟ وما حكم ذبحه : هل ذبيحته حلال أم حرام؟ أفتونا مأجورين والله ولي التوفيق.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد: فلا يحل ذبح الرافضي ولا أكل ذبيحته، فإن الرافضة غالباً مشركون حيث يدعون علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - دائماً في الشدة والرخاء حتى في عرفات والطواف والسعي، ويدعون أبناءه وأئمتهم كما سمعناهم مرارا، وذا شرك أكبر وردة عن الإسلام يستحقون القتل عليها. سؤال: هل قامت الحجة على الرافضة وهم يدرسون في المدارس من المرحلة الابتدائية وحتى الثانوية وفيها بيان دين الإسلام الصحيح ونواقضه؟ وهم بين ظهراني المسلمين من أهل السنة وعندهم الكتب الصحيحة من الحديث والعقائد؟ ويذاع في الإعلام من راديو وصحف ومجلات بيان الدين الصحيح وبيان نواقضه ؟ فهل يقال عنهم بعد ذلك إن الحجة لم تقم عليهم... الجواب: نعم، فلقد قامت الحجة في هذه الأزمنة على هؤلاء الرافضة، فإنهم بين المسلمين يسمعون القرآن وفيه فضائل الصحابة، ويسمعون الإذاعات الإسلامية، وفيها عقيدة أهل السنة، وكذلك أيضًا قد طبعت كتب أهل السنة وهي ظاهرة يتمكنون من قراءتها، وليس دونها مانع، وكذلك أيضًا قد درسوا في المدارس الحكومية ذكورهم وإناثهم من نحو خمسين سنة أو ستين، فلابد أنهم قرأوا كل ما يتعلق بالسنة وأهلها، فلابد أنهم عرفوا الحق وتمكنوا منه، فإنهم يقرأون العقيدة في المرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية، وهم يسمعون أركان الإسلام وفضائل الصحابة والتحذير من البدع، وهم يقيمون بين أهل السنة، ويتمكنون من قراءة الكتب التي بها الأحاديث الصحيحة والعقائد السليمة، ويتمكنون من سماع النصائح من الخطب في الجمع والأعياد ومما ينشر في الصحف والمجلات، من بيان الدين الصحيح وبيان نواقضه، وكذلك الإذاعات الإسلامية، كإذاعة القرآن ونداء الإسلام، فإذا كانوا يعرضون عن سماعها ويتحاشون قراءة تلك الصحف، صدق عليهم أنهم قد رفضوا الحق وأبغضوه، وأنهم أعرضوا عن ذكر الله، وقد قال الله تعالى (( ومن اعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا )) فلا يجوز الاعتذار عنهم وقد قامت عليهم الحجة وانقطعت أعذارهم. والله أعلم. السؤال ما حكم تكفير الشيعة ؟ و هل يجوز تكفيرهم ؟ مع الاستدلال من القرآن و السنة
الإجابة نعم إذا كانوا يكفرون الصحابة ويفسقونهم ، أو يعبدون أهل البيت أو يزعمون أن القرآن غير محفوظ، وأنه ما بقي إلا الثلث ، هذا كفر وردة ، وهذا المعروف عن الرافضة من كفر الصحابة وفسقهم ، فقد كذّب الله ؛ لأن الله زكاهم ، وعدلهم. تكذيب الله كفر، كذلك أيضا عبادة آل البيت يعبدونهم، كانوا يعبدون أهل البيت ويتوسلون بهم هذه ردة. نسأل الله السلامة والعافية. وكذلك أيضًا القول بأن القرآن غير محفوظ وأنه ما بقي إلا الثلث، هذا تكذيب لله؛ لقوله: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ كل هذه أعمال كفرية، نسأل الله العافية. نعم ويستمر تكفير الآخر حتى يطال الجميع:
قول: شيخ الإسلام ابن تيمية: قال شيخ الإسلام ابن تيمية : (من زعم أن القرآن نقص منه آيات وكتمت، أو زعم أن له تأويلات باطنة تُسقط الأعمال المشروعة، فلا خلاف في كفرهم، ومن زعم أن الصحابة ارتدوا بعد رسول الله عليه الصلاة والسلام، إلا نفراً قليلاً لا يبلغون بضعة عشر نفساً، أو أنهم فسقوا عامتَهم، فهذا لا ريب أيضاً في كفره، بل من يشكُ في كفر مثلُ هذا، فإن كفره متعين). وقال أيضاً: (وفي الجملة: فمن جرّب الرافضة، في كتابهم وخطابهم، علم أنهم من أكذب خلق الله). وقال أيضاً في مجموع الفتاوى: (فإن الذي ابتدع الرفض، كان يهودياً أظهر الإسلام نفاقاً، ودس إلى الجهال دسائس، يقدح بها في أصل الإيمان، ولهذا كان الرفض، أعظم أبوابِ النفاق والزندقة، ولهذا انضمت إلى الرافضة أئمة الزنادقة من الإسماعيلية والنُصيرية، وأنواعِهم من القرامطة والباطنية، والدرزية، وأمثالهم من طوائف الزندقة والنفاق). وقال أيضاً رحمه الله تعالى في منهاج السنة النبوية ما نصه: (فلينظر كل عاقل، فيما يحدث في زمانه، وما يقرب من زمانه، من الفتن والشرور، والفساد في الإسلام، فإنه يجد معظم ذلك من قِبَل الرافضة، وتجدهَم من أعظم الناس فتناً وشراً).
#سلطان_الرفاعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
وقد حلم مرة ان يكون اول رئيس شيعي لجمهورية لبنانية جديدة
-
ردت سوريا باستراتيجية النفس الطويل . وبدأت تسهيل دخول طلائع
...
-
لعنة أصبحت نبوءة--قراءة في لعنة وطن
-
القبض على قاتل الحريري
-
هيبة أمريكا ومصداقيتها--الى أين؟
-
كذبة اسمها : مواطن
-
خلية معارضة في الأردن
-
من يذبح لبنان المسيحي؟
-
كيف تدعي اسرة بمثل هذا الفساد ، ولها هذا الارتباط بالشيطان ا
...
-
السيد-الجنرال-اشترِ ولا تبع.
-
الصورة اصدق انباءً من الكتب
-
الاسلام بين النفاق وانفصام الشخصية.--وبعد ان قبل اخاه الملك
...
-
عمولات، تقابلها انتهاكات،---.تم اعدام الأميرة رميا بالرصاص ب
...
-
التعيينات في سوريا تتناسب عكسا مع قيمة الزاوية الناتجة من ال
...
-
بحث في اله ليبرالي
-
مسالخ السعودية والنظام القضائي
-
انتهاك حريات--دينية--رق--عبودية--5
-
بيير الجميل--ويستمر الجرح المسيحي ينزف
-
حقوق الانسان عند اصدقاء امريكا--4--
-
((لا يستقم حكم العرب الا بالدين أو السيف)) ويحكم السعوديون ا
...
المزيد.....
-
144 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
-
المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة
...
-
ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم
...
-
عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
-
المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي
...
-
المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي
...
-
المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي
...
-
ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات
...
-
الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ
...
-
بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|