عزالدين مبارك
الحوار المتمدن-العدد: 8060 - 2024 / 8 / 5 - 20:16
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
إله القرآن المزعوم لم يخلق شيئا بدليل جهله بأن السماء فضاء وليس سقفا وبناء مرفوع بدون عمد وأن الأرض منبسطة وهي كروية الشكل وبأن الأرض ثابتة والشمس تجري والعكس هو الصحيح بحيث الأرض تدور حول الشمس التي لا تشرق ولا تغرب أبدا ولا تغيب في عين حمئة وهو الذي يكذب علينا بقوله أنه خلق الليل والنهار فكيف تم خلقهما وهما ظاهرة طبيعية غير مادية ناتجة عن دوران الأرض حول نفسها ووجود مصدر للضوء (الشمس) مثل الظل تماما ولهذا فلا يمكن تصديق أن القرأن من عند إله وكذلك جميع الأديان التي اخترعها أذكياء من البشر الطامحين للسلطة والمتعة والغنيمة في زمن كان الجهل منتشرا والخوف من الظواهر الطبيعية فاعلا والبحث عن أيديولوجيا سياسية تجمع القبائل المتفرقة والمتناحرة لبناء القوة والحشد من أجل التوسع عن طريق الغزو والقتال.فالدين ليس سوى سياسة ومجموعة خطب تحريضية مغلفة بوهم المقدس حتى يتقبل العوام والمخدوعون الأغبياء ويضحون بأنفسهم مقابل بعض الإغراءات الدنيوية كنكاح ما شاء من ملكات اليمين (سبايا الغزو) زيادة على الأربعة زوجات المسموح بها والإغراءات الآخروية كجنة الخلد وحور العين والغلمان وأنهار من الخمر والنبيذ المعتق. إذا الأديان تمثل خدعة بشرية من أجل الحصول على السلطة والمتعة الجنسية والمال وأكبر دليل على ذلك أن كل الحكومات في البلاد العربية تكرس هذا الوضع ودساتيرها تحمل الكثير من مبادئ الشريعة المنافية لحقوق الإنسان وحقوق المرأة بالخصوص وانتشار المساجد والجوامع في كل مكان على حساب المدارس والمعاهد والكليات التي وقع إهمالها وتغمض عينيها على انتشار الفكر الغيبي والشعوذة على حساب الفكر النقدي والعلم الحديث مما ساهم في ظهور بؤر التطرف والإرهاب والتخلف الاجتماعي .
#عزالدين_مبارك (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟