أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خالد عيسى طه - الائتلاف بين الكرسي والولاء















المزيد.....

الائتلاف بين الكرسي والولاء


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 1770 - 2006 / 12 / 20 - 09:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نحن هنا .. نحن الأكثرية ..
صناديق الاقتراع هي اثباتنا ..
نحن لسنا طائفيين ..
نحن عراقيون نريد وحدة العراق وتقويته عن طريق الفدرالية .
من قال اذا ذهبت المرجعية الشيعية أو مُنعت من التدخل السياسي ترفع عنا ثقة الأكثرية ونعتبر لسنا الأكثرية وليس من حقنا أن نشكل برلمان يؤمن بأن القرار و التشريع عندها عند الأكثرية.
نحن فيما اذا اتخذنا مثل الاجراءات التالية:
أ- خطوة لالغاء قانون الاحوال الشخصية والذي فيه مكاسب للمرأة العراقية وما فيه لا يتتعارض مع الشريعة.الشريعة التي لا تحمل نصوصها أكثر من طاقتها بحث تفرض حجاباً كاملاً على المرأة وتجبرها على البقاء بالبيت مما جاء في حديث الرسول والقرآن الكريم هذا اذ أتينا به ماذا ماذا سيكون واذا ما بدأنا بمساومة الأكراد على وتيرة شبلني وأشبلك أعطيني وأعطيك ،لك الفدرالية في الشمال ،ولي فدرالية تسع محافظات في الجنوب والعراق عراقنا ونحن الأكثرية فلماذا لا نتقاسمه بولايات شمالية وجنوبية. ونحن لمصلحة الشعب كما نرى في السلطة ، نملك حق التشريع ،يسمح لنا أن نشرع القوانين التي تلائم ما نحمله من افكار كأكثرية عراقية ونشرع قوانين يستطيع الفرد العراقي أن يكسب النفط وريعه وثمنه على مفردات عيشه و تحسين وضعه المعاشي .
البصرة بصرتنا وهي تعوم على بحيرة نفط فلماذا يذهب رزقنا الى الغير ومنابع نفط البذرجان في ميسان والتي اكتشفتها شركة (ايراب) الفرنسية كان مفروض للعمارة (ميسان) أن تصبح في مصاف مدينة اوربية لجسامة وارد النفط فيها .
ب- لم لا يستمر وزير داخليتنا صولاغ بتوسيع المقابر الجماعية واستعمال شرطته الداخلية وتجميع حوله من هو مناسب لملاحقة المعارضين ، نختارهم من قوات بدر حتى نتمكن من قلب طاولة فئة السنة ، مهما كانوا بعدين عن الدين والطائفية ، ولكنهم ارهابيون بنظرنا ونحن لا نفرق الا بعمق الولاء لنا ولمن أتى بنا بين العلمانين واليساريينالديمقراطيين ونعطيهم فسحة ليعكروا مسيرتنا . لقد نجحنا في جعلهم يهربون من مناطقهم ومن الشوارع كالارانب المذعورة في الشارع والمدرسة وحتى البيوت واذا استمروا في غيهم الارهابي كما هو تصورنا فسنلاحقهم كما لاحق هتلر اليهود في الاربعينيات . ولقد بدأنا فعلاً باعلامهم جديون بمحاربة الأعداء أعداء العراق من الارهابين كما فعل هتلر في الهوليكوست المشهورة ، ومن معالم الهولكوت ما جرى في سجن الجادرية وضحاياه المئة وثمان عشرون ، علا صوتهم ضد أفكارنا وكانوا للأسف من فئة السنة فتركنا في أجسامهم ثقوباً بالدرل صفراً لا تخفى عن العين والكاميرا هذه جزء من كل مئات العلماء وأساتذة الجامعات الذين اغتيلوا بالقدر وأسمائهم معروفة كما ان الوضع يتطلب ملاحقة كل من اشترك في الحرب الايرانية قواداً وضباطاً لاعتيقادهم أنهم يدافعون عن عروبة العراق وحسب شعار صدام حسين . هذاالشريط كان ولا زال جارياً في أرض العراق، وهو مسلسل من التصفيات الجسدية دافعها الانتقام وباعتها التعصب الطائفي أمام هذه البانوراما الواسعة تبرز قائمة الائتلاف ، كبناية شامخة المعالم متكاملة الصورة تذكرني بشموخ برج ايفل في باريس اذ يستحيل على من يدخل باريس أن لا تصدم عينيه بهذا الشموخ وقائمة الائتلاف في الساحة السياسية هي بهذا العلو .
هنا....العرب السنة
الديمقراطيون واليساريون قبلوا بالأمر الواقع وهم يقرأون أسماء الفائزين المحسوبين على قائمة الائتلاف وهم وأن تلونوا في القفز والمسيرة ولكن شعارات الطائفية والفدرالية تجمعهم جميعاً وهو واقع جديد فرضه الاحتلال الأمريكي وبحجة تطبيق الديمراطية وباسم الديمقراطية وتعاطيها هم وصلوا ..هؤلاء النواب الجدد...
هؤلاء جميعاً الين تتضمنهم قائمة الائتلاف وعددهم 128 نائب .
جميع شعاراتهم تدور حول ما يطرح عبد الحكيم ونديم الجابري والجعفري أو الناطقين بأسمهم هؤلاء ، والقوائم التي يمثلونها في الائتلاف يقفون اليوم على رؤوس أصابع أقدامهم ليجيبوا على سؤال من منهم جدير برئاسة الوزراء في نظام حكم رسم قانونه بول بريمر في نظام حكم غير رئاسي يحصر صلاحيات الوزارة في رئيس الوزراء ، يوزعها كيف يشاء على الوزراء ، كما له الحق أن يمنعها عمن يريد .
أربعة مرشحين أخذوا وقتاً طويلاً ليصلوا الى قرار ، وأعتقد أن القرار وأنا أكتب هذا المقال كان بتفوق الدكتور ابراهيم الجعفري بفارق صوت واحد عن عادل عبد المهدي ، وأنا وغير يعتقد أن هذا القرار جاء نتيجة تكتل طائفي مكثف ، وهو قرار خاطيء ، وإن ابراهيم الجعفري فشل في تحقيق أي هدف من أهداف وشعارات رفعتها قائمة الائتلاف في أيام الانتخابات ، كذلك لم يستطع أن يثبت قدرته على الاستقرار والأمان ، وعجز عن إعمار البنية التحتية المخربة ، وعجز عن توزيع الاطمئنان للطوائف الأخرى ، فهو الذي وعد بنشر تقرير التحقيق الذي يبحث ما جرى في سجن الجادرية ، ولما أكمل ذلك ماطل وأصر على المماطلة وعدم النشر ، وهذا ما ستلمسه من تفكك لقائممة الائتلاف ، فبعض الذين ساندوا عادل عبد المهدي سينسحبون والقائمة الكردية لن تتعاون مع بعضهم ، والبعض الآخر لم يتعاون مع الجعفري مثل القائمة الكردية ، ويتوقع الاستقرار في العراق واستمرار العملية الديمقراطية باصرار على فرض حصان ثبت تخلفه عن بقية المتسابقين ، إن الأصول الديمقراطية التي تفرض على الحزب .. وكيف لا تقع في مخاض مثل هذا وقد جرت ترشيحات وانتخابات داخل الحزب وعند استقرار النتيجة على شخص فانها تنزل الى معركة الانتخابات باسم الشخص المرشح المقبول والمتفق عليه ، كما يحص ذلك في الحزب الديمقراطي الأمريكي ، ليرشح كلنتون والحزب الجمهوري بعد اجراء انتخابات وترشيحات ، يدخل الانتخابات باسم الفائز بوش . هذه هي الأصول التي كان على التجربة العراقية العمل بها لا أن تكسب المعركة ، ثم تجلس وتحتار وتحير الناس والمواطنين والناخبين من هو الأصلح.
برأيي ان الحالة السياسية في العراق الآن هي (شليله وضايع راسه) ، الجعفري مرشح بحكم منصبه ، لا بترشيح من اللجنة السياسية للحزب ، ولا بانتخابات حزبية ، وهو يمثل حزب الدعوة ، وعادل عبد المهدي نائب رئيس المجلس الأعلى يدعمه السيد الحكيم ، كلاهما الآن يتدافع نحو رئاسة الوزارة .
حلّ وشد ومناورات وتحالفات ومأساة أن تصل المساومة وتثلم المصلحة العامة حيث يتنازل أحدهم لمصلحة الآخر لقاء ضمان هذا الآخر له بمنصب كبير له في الدولة، وكانت الدولة مزرعة خاصة فيها سراكيل كثيرة ، نعم أيها الأخ تنازل لي عن المنصب فتضمن منصب نائب رئيس الجمهورية ، هذا ما يتهامس به الجعفري وعادل المنتفجي ، حتى أن كثر الدعوة على منصب نائب رئيس الجمهوري اقترح أن يكونوا خمسة نواب لرئاسة الجمهورية ، لترضية الكل حيث أن ثلاثة غير كافية ، قوة المتنافسين والمصرين على الحصول على المنصب ، هو التهديد بالانسحاب من قائمة الائتلاف ، هدد رئيس حزب الفضيلة الدكتور نديم الجابري أنه سيسحب ثلاثون عضواً معه ويخرج من الائتلاف اذا ما لم يحققوا أمنيته في رئاسة الوزراء . العراقيون وخاصة السياسيون بدأوا في العد التنازلي بعد إعلان نتائج الانتخابات منتظرين تشكيل حكومة أكثرية ، وبدأت المناورات ولاح صراع الديكة واستمرت المناورات من العلنية والسرية وفي نقاشات دبلوماسية وغير دبلوماسية ، وولائم تليها ولائم أخرى ، ولكن سن الطمع التسلطي المصلحي لا يمكن برده بمبرد غير حاد ، ليتهم يعملون كما يعمل الكرادلة يوم يجلسون لانتخاب البابا ، يجلسون ولا يخرجون من الغرفة حتى يتفقون ويرتفع الدخان الأبيض ، سواء بالتوافق أو بالتصويت ، المهم أن يستقر الوضع السياسي ، والمهم أن يملأ الفراغ ، وعسى أن الرئيس الجديد والآن وقد استقر أن يكون ابراهيم الجعفري أن يقدم أفضل مما قدمه سابقاً ، نحن نرفع أيدينا الى السماء ونكرر زيارتنا للأئمة وكربلاء داعين للشيعة والسنة والعراقيين .. كل العراقيين لمستقبل مطمئن يحفظ لنا العيش والكرامة .



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخطورة في ازدواجية الجنسية
- الأزمة السكنية في العراق
- اهمية التحكيم القانونية
- عقوبة الاعدام .. بين المؤيد وألمعترض لماذا هذا .. ولماذا ذاك ...
- من يقرأ تاريخنا .. يحدد ماهو مستقبل العراق السياسي
- كيف يبرر بول بريمر قوانين فرضها وأضراراً أحدثها
- كاظمي الغيظ بسبب الاحتلال ومتى يفقدون الصبر
- القانون الذي يحمي حدود العراق اقتصاديا
- البحر السياسي الهائج .. يقذف بألزبد .. الرديء .. اما ماينفعا ...
- الرفاه المادي يؤدي الى وضع سياسي مستقر
- حماة القانون أيغتالهم الارهاب موزعين جثثهم في حي العدل...
- خلط الاوراق وتبريد النفوس الخؤونة ليس في الصالح العام
- العبرة ليست في القانون بل في تطبيقه
- الهوية العراقية .... هي الهدف والطموح
- أطفالنا وأطفال الغير.. لماذا هذا التباين؟!
- لا شيء يعلو على خطر فتنة الطائفية في عراقنا
- تضارب التشريعات وتناقض القوانين
- خطورة استخدام المرتزقة في قوة الجيش الامريكي
- بألوعي وحده نوقف الفتنة الطائفية
- الخيانة القانونية قد تكون مقبولة ..ولكن فلسفتها.. مستحيلة..


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خالد عيسى طه - الائتلاف بين الكرسي والولاء