أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد الصادق - ليس دفاعاً عن دولة الإمارات (٢)














المزيد.....

ليس دفاعاً عن دولة الإمارات (٢)


محمد الصادق

الحوار المتمدن-العدد: 8060 - 2024 / 8 / 5 - 01:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بعض قرائنا الأعزاء
اعتبر ما قلناه
من باب (تكسير الثلج) !!
وانا اعذرهم
لأن هذا اصبح للأسف
من السمات السائدة في مجتمعنا:
إذا ساءَ فعلُ المرءِ ساءت ظُنونُهُ
وصدّقَ ما يعتادهُ من توهّمِ
قبل ايام اضطلعت علي قائمة طويلة
صدرت من التعليم العالي بالسعودية
تحظر مؤلفات بعض المفكرين،
ومعظمها للأسف
هي ما كانت تدرسه جامعاتنا
علي مدار عقود من الزمان.
الاسلام السلطوي يقدم الدين
من وجهة نظر واحدة،
وعلي الناس
ان يعودوا الي الفقه في القرون الأولي،
ويخرجوا من دائرة الصراعات المذهبية،
وادّعاء الإجماع:
(من ادعي الإجماع فقد كذب).
ولذلك يجب تدريس الطلاب
في وقت مبكر تاريخ المذاهب (الأسود)،
وعدم دفن الرؤوس في الرمال !!
قلنا ان شعار القوم هو
(الوزع بالسلطة)
فهم يريدون أن يؤدبوا الناس
من خلال قوانين
تتنزل للناس وعقوبات (يضعونها) هم
{ثُمَّ یَقُولُونَ هَـٰذَا مِنۡ عِندِ ٱللَّه}ِ !!
ودعونا نأخذ مثالا بما يُدّعي أنه (حدّ الخمر)
وهو ليس بحدّ،
وإنما (وُضع) 《قياسا》
علي حد القذف.
ما جدوي الجلد في مجتمع
يفتخر بهذا الشيء
ويجعله من ضمن طقوس الأعراس والإحتفالات؟؟!!
لو تم ربط السُكْر
بتجديد رخص القيادة -مثلا-
لأعتبر السكر عيبا،
ولتناقصت اعداد المتعاطين
بصورة كبيرة.
القرآن اراد بجلد الزاني
فقط التشهير به حتي يعرفه الجميع،
لكن العقوبة الأكبر
هي حرمانه من الزواج من مجتمع المؤمنين،
حتي لو زني وهو طفل،
لكن الإسلام السياسي
يأخذ 《النقل》 علي علاته
وإن عارضه العقل،
الاسلاميون يهتمون بفقه الدنيا،
أما في فقه الدين فإنهم
يعطّلون عقولهم،
خذ مثلا رؤيتهم لتحسين الإقتصاد
بغزو الدول
واخذ بهائمهم ونسائهم !!
هي البلادة التي فهموا بها الفتوحات الإسلامية،
التي يؤيدون فيها قول المستشرقين
ان الاسلام انتشر بالسيف،
ولا حول ولا قوة الا بالله !!
الاسلام جعل تأليف القلوب
للدخول في الدين
من اصناف الزكاة،
فكيف يقال للداخل
اذا لم يعجبك الدين
وخرجت قتلناك (حداً) !!
الاسلام السلطوي يتناسي الجهاد بالمال
وهو مطلوب اليوم
في ظل معاناة كثير من المسلمين،
بينما يضيّعون الأموال في التسلّح
والخوض في جهاد بالقتال،
وهو مكروه وغير مطلوب،
في ظل انتشار الدين
وانتشار المساجد في كل ارجاء المعمورة،
بل أن الحروب التي تخاض الآن
بإسم الإسلام لها نتائج عكسية،
فهي تعطي الذريعة
للتضييق علي الإسلام والمسلمين،
وتقليل فرص الدعوة،
خاصة وأن العالم يتجه شيئا فشيئا
الي أن يكون دولة واحدة
مكفول فيها حق التدين والإعتقاد.
ولذلك فإن الشهادة في سبيل الله
جعل الإسلام شرطها الوحيد
هو ان يكون القتال لتكون كلمة الله هي العليا،
وليس كما في حديث آخر
يشتمل علي من مات (في سبيل الوطن)
الذي يعارضه القران
واحاديث اخري في السنة
فقد جاء في احد الأحاديث:
(من قاتل لتكون كلمة الله العليا
فهو في سبيل الله)،
والنبي ص لم يقاتل من اجل مكة ولا من اجل اهله بمكة،
وهذا ما يؤيده القرآن:
¤ {وَلَا تَحۡسَبَنَّ ٱلَّذِینَ قُتِلُوا۟ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ أَمۡوَ ٰ⁠تَۢاۚ}

¤ {وَٱلَّذِینَ قُتِلُوا۟ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ فَلَن یُضِلَّ أَعۡمَـٰلَهُمۡ}
ان الإسلام السلطوي
يعتمد علي تحشيد الشباب وتنظيمهم
بدون أدني فهم،
وهذا خطر جدا،
ومن حق الأمارات ومصر وغيرها،
أن تحارب هذا الفكر
-ولكن بالحسني وبالحكمة-
وليعلم هؤلاء أن التشدد
مرحلة عمرية عند المتديّن،
ويُعتقد أن البنّا وقطب
لو تُركوا حتي تجاوزوا الشباب
لتغيرّت كثير من افكارهم !!

        □■□■□■□■

>>> تذكرة متكررة <<<
=======

نذكّر بالدعاء علي الظالمين
في كل الأوقات ..وفي الصلاة
وخاصة في القنوت
بعد الركعة الثانية
في الصبح (سِراً)
علي الذين سفكوا الدماء
واستحيوا النساء
واخرجوا الناس من ديارهم
وساموهم سوء العذاب
وعلي كل من أعان علي ذلك
بأدني فعل أو قول
(اللهم اجعل ثأرنا
علي من ظلمنا)
فالله .. لا يهمل
ادعوا عليهم ما حييتم
ولا تيأسوا..
فدعاء المظلوم مستجاب
ما في ذلك شك:
{قُلۡ مَا یَعۡبَؤُا۟ بِكُمۡ رَبِّی
لَوۡلَا دُعَاۤؤُكُمۡۖ }



#محمد_الصادق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليس دفاعاً عن دولة الإمارات
- 《قوة دفاع السودان》: كان ياما كان !!
- نعم للأسف .. نحن فراعنة! وهذه الحرب نموذج صارخ للفرعنة !!
- مداهمة النيل الأزرق: وادِي السّحر ونظرية المؤامرة
- تدمير المجتمع السوداني.. حقيقة المؤامرة !!
- اللقاء بحميدتي .. طعن في ظل الفيل !!
- سخرية الأقدار: هيكلة القوات علي طريقة عذرائيل !!
- اليأس يُبطل مشروع عرب الشتات!!
- حقائق صادمة(٣): محبة النبي ليست صلاة ولا زيارة (رجال ال ...
- الكلام دخل الحوش: بين تحذير الدّعّامة لمصر ودعوة فرج فودة
- أمريكا وترمب.. وسياسة زرع الشوك !!
- الإتحاد الأفريقي.. هل يفلح في فك شفرة البشير؟؟!!
- عبفتاح رئيسا للجمهورية بمباركة إعلاميين: هل (يأكل) ايضا بالس ...
- عبفتاح رئيسا للجمهورية بمباركة إعلاميين: هل (يأكل) ايضا بالس ...
- عبفتاح رئيسا للجمهورية بمباركة إعلاميين: هل (يأكل) ايضا بالس ...
- عبفتاح رئيسا للجمهورية بمباركة إعلاميين: هل (يأكل) ايضا بالس ...
- عبفتاح رئيسا للجمهورية بمباركة إعلاميين: هل (يأكل) ايضا بالس ...
- عبفتاح رئيسا للجمهورية بمباركة إعلاميين: هل (يأكل) ايضا بالس ...
- عبفتاح رئيسا للجمهورية بمباركة إعلاميين: هل (يأكل) ايضا بالس ...
- سيناريو الواقع: الجيش السوداني (بِيَدِهِ) يتجرع السم !!


المزيد.....




- على وقع الاعتداءات .. بريطانيا ستخصص ما يصل إلى 38 مليون دول ...
- ثبتها الآن لأطفالك تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على نايل ...
- لغز التنويم المغناطيسي.. بين الطقوس الدينية القديمة والعلاج ...
- “أسعدي طفلك الآن بأغاني البيبي” حدث تردد قناة طيور الجنة بيب ...
- في حفل توزيع جوائز حقوق الإنسان الإسلامية الـ8 بطهران.. شاهد ...
- ماما جابت بيبي.. تردد قناة طيور الجنة على نايل سات وعرب سات2 ...
- غريب آبادي: إحياء يوم حقوق الإنسان الإسلامية انعكاس كامل لظل ...
- الجائزة الإسلامية لحقوق الإنسان الثامنة إلى الشهيد إسماعيل ه ...
- البابا فرانسيس يدعو الفنزويليين للبحث عن الحقيقة
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على نايل س ...


المزيد.....

- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد الصادق - ليس دفاعاً عن دولة الإمارات (٢)