أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عادل ندا - الإدعاء وخداع النفس 4














المزيد.....

الإدعاء وخداع النفس 4


عادل ندا

الحوار المتمدن-العدد: 1769 - 2006 / 12 / 19 - 10:32
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


عزوف المواطن عن المشاركة له أسباب عديدة.
أهمها الإدعاء
"كذاب يا خيشه كذاب قوى" نقولها لكل من يتحدث السياسة ويسعى الى مصلحته. أو يضع مصلحته فوق مصالح الناس, مثل بوش وتلاميذه من كل الجنسيات.

الحديث عن العنف: المعارضة فى حد ذاتها عنف أو لا بد وان تكون كذلك, وبالضرورة. وإلا فقدت قوتها وعنفوانها وطاقة التغيير فيها. المعارض والمعارض ينظران اليها على أنها عنف.
لماذا نخاف من العنف؟ ألأننا فلاحين لا نتعامل بعنف؟
الإنسان المقاتل فى الحياة للحصول على حقه عنيف بدرجة ما وبإسلوب ما.
إذا لا بد وأن نتحدث لا عن العنف بشكل عام ولكن أسلوب العنف ودرجته.
ثم كيف تعطى لنفسك حق ممارسة العنف وتحاول بالعنف نزع هذا الحق من من يعارضك؟
"كذاب يا خيشه كذاب قوى"

ما مدى صحة هذه الإدعاءات؟
معظم النساء أصبحن كما تريد لهن الثقافة الذكورية وكذلك معظم الرجال.
يقولون بوجود هيمنة للثقافة الذكورية على الثقافة الأنثوية حتى لدى المرأة كنتيجة للتنشئة.
يقولون ان الثقافة الذكورية تميل الى العدوان.
يقولون أن الهورمونات لها علاقة بالرغبة فى السيطرة لدى الرجل.
ويقولون ان هورمون الاندروجين له علاقة بقدرة المخ على العمليات الحسابية.

و حتى ولو صح هذا الكلام, فالرغبة فى السيطرة لا تعنى الحق فى السيطرة, تحت دعوى طبيعة الأمور.
والقدرة على السيطرة لا تعنى الحق فى السيطرة كأمر واقع مع التطبيع والإستسلام.
طبيعة الأمور لا تعنى ان القوى جسمانيا يسيطر جسمانيا أو يسيطر على العقول!

أتساءل, كم عدد او نسبة المستثمرين من النساء فى العالم وما مدى قوتهم؟
وهل أضطرت المرأة الى إظهار وتبنى الجانب الذكرى لتنجح فى السوق الرأسمالى العدوانى؟
هل الأنثى مضطرة الى التشبه بالذكر لتظهر فى الصورة الذكورية كأنثى مذكرة تغرى الشواذ؟
هذا أيضا شكل من أشكال القهر الذكرى إن جاز التعبير.
وهذا بالطبع لا يعنى أن المرأة ناقصه عقل.
ولكن بتفسير آخر أصح, المرأة هى النصف الآخر المكمل للعقل الإنسانى الضال.
فعقل بلا مشاعر او أخلاق ليس بعقل للإنسان.

نقص العقل موجود فى الجانبين. هذه هى الفرضية الأقرب الى الصحة. وهناك العديد من الفرضيات.
لابد من الدفاع عن حق المرأة فى التعبير العملى عن الاسلوب الأنثوى فى التفكير.
وقد يحدث (بضم الياء) هذا الحق وتفعيله, التوازن الإنسانى المفقود والمطلوب.

هذا بالطبع لا يعنى تولى المرأة مراكز قيادية, لتنفيذ سياسات ومشاريع ذكورية, فنوقعها فى التناقض أوالإدعاء.
و هذا لا يعنى هيمنة المرأه على الرجل. أو سيطرة الطاقة الأنثوية على الطاقة الذكورية.
المطلوب ثقافة متوازنة ذكورية (حسابية منطقية) أنثوية (مشاعرية). ذكورية قبل أنثوية لان الرجال قوامون على النساء. نعم ولكن فقط عندما تتنازل المرأة عن القوامة. أو لا تذكر ذلك فى عقد النكاح.
وبخلاف ذلك بالإتفاق أوالتبادل.
لانه لابد أحيانا من القيادة عند حدوث اللقاء.

تصحيح أحد الأوضاع الإنسانية الظالمة قد يؤدى الى تصيح شامل للأمور.
بما فيها المشاكل الجنسية؟
بما فيها المشاكل الجنسية.

هناك مجتمعات تنتشر فيها ثقافة النسوان (النثاء) الأحادية!
وتدعمها كافة الأجهزة السياسية والعلمية وحتى الصحية!
كما أن الإمبريالية الرأسمالية, ثقافة ذكورية تدعى رغبتها فى تحرير المرأة.
لانها تريد ان تسود ثقافة اللا معارضة وثقافة النسوان.
إخصاء الذكور وووو.



#عادل_ندا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإدعاء وخداع النفس 3
- الإدعاء وخداع النفس 2
- الإدعاء وخداع النفس 1
- الإدعاء وخداع النفس
- الصورة قص ولزق 2
- الصورة قص ولزق 1
- الأخطاء المنهجية تؤدى الى شيوع الأوهام ..أمثلة
- تأملات فى سموم الديمقراطية 2
- تأملات فى سموم الديمقراطية 1
- يجب تربية الأبناء
- الإنسان والإله
- 2 دعوة للحياة
- التأثيرات السياسية لنظم الاعتقاد 2
- دعوة للحياة
- التأثيرات السياسية لنظم الاعتقاد 1
- قراءات و افكار للحوار الهادئ
- المستقبل طبعا للانسان
- جدال حول جدلية الهوية الحكمة والانفعال


المزيد.....




- شاهد لحظة قصف مقاتلات إسرائيلية ضاحية بيروت.. وحزب الله يضرب ...
- خامنئي: يجب تعزيز قدرات قوات التعبئة و-الباسيج-
- وساطة مهدّدة ومعركة ملتهبة..هوكستين يُلوّح بالانسحاب ومصير ا ...
- جامعة قازان الروسية تفتتح فرعا لها في الإمارات العربية
- زالوجني يقضي على حلم زيلينسكي
- كيف ستكون سياسة ترامب شرق الأوسطية في ولايته الثانية؟
- مراسلتنا: تواصل الاشتباكات في جنوب لبنان
- ابتكار عدسة فريدة لأكثر أنواع الصرع انتشارا
- مقتل مرتزق فنلندي سادس في صفوف قوات كييف (صورة)
- جنرال أمريكي: -الصينيون هنا. الحرب العالمية الثالثة بدأت-!


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عادل ندا - الإدعاء وخداع النفس 4