أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كاظم فنجان الحمامي - متأسلمون رقصوا فوق جثث أطفالنا













المزيد.....

متأسلمون رقصوا فوق جثث أطفالنا


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8059 - 2024 / 8 / 4 - 20:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ظهر علينا المتأسلم (ابن سنان آل سنان) وهو يكاد يطير من الفرح عندما سمع باستشهاد الفارس الشجاع (ابو العبد). ذلك المقاتل الذي أفنى عمره وضحى بأبنائه وأهله دفاعا عن ارضه. فكان لابد من توجيه رسالة مباشرة إلى هذا المتمشيخ الضال. نقول فيها:
- ماذا لو زحفت علينا جيوش الشر. وقصفوا مدننا براجماتهم التي لا ترحم، أتحسب نفسك أن تصمد وتصبر وانت الذي لم تصبر امام إغراءات علبة بيبسي، أو كوب قهوة من ستاربكس، أو شطيرة ماكدونالدز ؟.
- انت الذي تصدق قنوات العربية والشرقية وسكاي نيوز وكل الفضائيات التي تطبل للصهاينة وتغرس مخالبها في أعناق اخوتك، وانت ترى بأم عينك كيف مزقوا اجسادهم، وهدموا بيوتهم فوق رؤوسهم، لكنك لا ترى إلا ما يقرره لك ولاة الأمور. .
- انت الذي خرست عن قول كلمة الحق خوفا على وظيفتك، وحرصا على قصورك وبساتينك وأرصدتك. أنت الذي تُشترى وتُباع بأبخس الأثمان لأنك من أرخص المتقافزين في سوق القرود. .
- أنت الذي شربت دماء أخوانك، وأكلت لحومهم، فماذا لو داهمك بن غفير بعصاباته، وقال لك: أنا سيدك وتاج رأسك. أكنت ستُكذّبه ؟. .
- ماذا لو حاصرتك المنظمات الظلامية وطلبت منك الخنوع والرضوخ والركوع في معابدهم. أتحسب انك ستبصق في وجوههم وانت الذي تتراقص اليوم فوق جثث الأطفال. .
- انت تقرأ كتاب الله وتعلم انهم أشد عداوة للذين آمنوا. وتقرأ سورة الإسراء، وتدرك انها جولتهم الثانية والاخيرة، ولكنك تطيل لسانك إذا ما عارض الذين آمنو مخططاتهم، ورفضوا القبول بشروطهم. .
- كان يكفيك أن تلوذ بالصمت وتسكت ايها الصعلوك، وكان يكفيك أن تلزم بيتك، وتتجنب الوقوع في المكاره. لكنك اخترت الخوض في اوحال الحريديم، فتركت كتاب الله وراء ظهرك، واتبعت ما تتلوه عليك الحاخامات. .
- أنت الذي بعت آخرتك بدنيا غيرك، فما الذي تقوله لربك ايها الضال يوم لا ينفع مال ولا بنون. .
لم يطرأ على بالنا، ولم نكن نتخيل أن يأتي علينا اليوم الذي نرى فيه بعض المشايخ يتراقصون فرحاً بموت مسلم قُتل غدراً بسلاح شياطين الموساد، ثم يُنسب هذا الفرح الى منهج السلف الصالح. ولم يخطر على بالنا ان نرى هذا الحشد من المشايخ الذين يناصرون الصهاينة بهذه الجرأة والوقاحة. .
لا ندري كيف أقنعوهم بأن الذين يدافعون عن المسجد الأقصى، والذين يذودون عن ارضهم وعرضهم هم ألد أعداء الله في الارض ؟. .
كلمة اخيرة: لا ريب أن الشماتة بمصاب إخواننا في غزة والفرح بقتلهم ردّة عن دين الله، ولا يفعلها إلا من خُتم على قلبه بالكفر والعصيان. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طبول الحرب: هذا ما جناه عليهم (بيبي)
- دقيقة من فضلك
- رجل ابتلعته الحيتان
- الأمن في البحر الأحمر
- العراق: ثقوب في جدار المكون الشيعي
- المنطقة بعد اغتيال هنيّة
- هنيّة شهيداً
- امرأة بابلية تخصصت في كيمياء العطور
- تصفيق - تصفيق - تصفيق
- ضفدع آخر في مستنقع العنصرية
- مفردة منسية مرتبطة بتاريخنا المأساوي
- مزايا انفرد بها العراق في كوكب الارض
- صبي من صبيانهم اسمه محمود
- سر الاُبُلّة في مسجد العشّار
- حصار طائفي حول غزة
- العرب والملاحة في المحيط الهندي
- الفاسد الأوحد في البلد
- مصاصو الدماء يصفقون لدراكولا
- ميسان: أقدم موانئ الميزوبوتاميا
- ماذا جرى يا هل ترى ؟


المزيد.....




- جدل حول اعتقال تونسي يهودي في جربة: هل شارك في حرب غزة؟
- عيد الفطر في مدن عربية وإسلامية
- العاهل المغربي يصدر عفوا عن عبد القادر بلعيرج المدان بتهمة ق ...
- المرصد السوري يطالب بفتوى شرعية عاجلة لوقف جرائم الإبادة
- عبود حول تشكيلة الحكومة السورية الجديدة: غلبت التوقعات وكنت ...
- بقائي: يوم الجمهورية الإسلامية رمز لإرادة الإيرانيين التاريخ ...
- الخارجية الايرانية: يوم الجمهورية الإسلامية تجسيد لعزيمة الش ...
- الملك المغربي يعفو عن عبد القادر بلعيرج المدان بتهمة قيادة ش ...
- بكين: إعادة التوحيد مع تايوان أمر لا يمكن إيقافه
- العالم الاسلامي.. تقاليد وعادات متوارثة في عيد الفطر المبارك ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كاظم فنجان الحمامي - متأسلمون رقصوا فوق جثث أطفالنا