نهاد القاضي
كاتب
(Nihad Al Kadi)
الحوار المتمدن-العدد: 8058 - 2024 / 8 / 3 - 18:47
المحور:
حقوق الانسان
في ذكرى عشرة اعوام على اجتياح واغتصاب الانسانية جهرا امام العالم.
عشرة سنوات ومازالت صرخات الضحايا وعوائلهم تدوي في اذان العالم ومازال اكثر من 2000 امراة مختطفة بعيدة عن جذورها وأهلها .. ومازال المجتمع الايزيدي مقسم بين الانتماء للدين او القومية للتخندق بين هذا الحزب او ذاك إلى درجة فقدوا التركيز على عمق القضية وفي نفس الوقت نرى هناك من يعمل على تشظي بنات وابناء الايزيديين وخاصة المتعلمين والمثقفين من خلال منافسات وصراعات شخصية تجهض القضية ..
أن الهجرة اليومية للمجتمع الايزيدي وتد عميق اخر للابادة الجماعية للايزيديين ، للأسف أن وحدة الصف الايزيدي باتت بعيدة نتيجة لتحركات البعض سواء كان يدري او لا يدري باتجاهات تدعوا للتفرقة بينهم أكثر من لم شملهم وتحت مسميات مختلفة ناهيك عن الخلافات البينية والضحك على الذقون حيث اغلب ما نراه من متابعات وجلسات وندوات لم تصب في عمق القضية بل تصب في مصالح شخصية او حزبية إلى درجة أصبح البعض منهم بين ليلة وضحاها شيخا ومسؤولا و آخر باحثا وخبيرا وعليما وسياسيا واستشاريا وهكذا خلقت طبقة فارغة من المعلومة باحثة عن الشهرة والمصلحة الشخصية او الفؤية.. وملئت صفحات التواصل الاجتماعي بعناوين وصور مع مسؤولين او مع طفلة مختطفة او شظية قنبلة كل ذلك تسويق لشخص ما لحزب ما وليس للقضية
أن الابادة الجماعية مستمرة وما نراه هو أزمة ما بعد الازمة وما زالت كل المشاكل عالقة لحد اليوم وما زالت الضحية وعوائلها بين مطرقة المحافل الدولية ومجاملاتها القانونية التي لم تثمر سوى ألفاظ وكلمات معنوية وسندان القوى الداخلية ومن يدعي حمل القضية واطماعه الشخصية او الحزبية.
وما يدمع العين ان البعض اليوم يقوم بصورة او أخرى بصناعة شخصيات جذورها تستقي المعلومة من جهات غير أمينة على المجتمع الايزيدي ويتم صناعة منابر باسماء مختلفة لمناقشة واقع الديانة الايزيدية تارة واخرى لمناقشة الازمة الايزيدية وفي هذه المنابر نرى كيفية إدارة القضية لنوايا شخصية وتحت مسميات بحثية لا بل محاولات جدية لنسيان مرتكبي الجريمة او ايهام البعض بصور كيدية....
#نهاد_القاضي (هاشتاغ)
Nihad_Al_Kadi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟