أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - رؤى هادي جهاد - الكيان الصهيوني تحت المجهر : الاعتداءات الاخيرة وردود افعال المجتمع الدولي














المزيد.....

الكيان الصهيوني تحت المجهر : الاعتداءات الاخيرة وردود افعال المجتمع الدولي


رؤى هادي جهاد

الحوار المتمدن-العدد: 8057 - 2024 / 8 / 2 - 21:04
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


في السنوات الأخيرة، أصبح الكيان الصهيوني قضية مثيره للجدل على المستوى الدولي والاقليمي ، حيث تصاعدت حده الاعتداءات بدأ من قطاع غزة والجرائم الغير انسانية التي طالت الابرياء في فلسطين في 7 أكتوبر عام 2023 وانتهاء بعمليات بيروت وطهران لتبني اسرائيل عمليات اغتيال قادة في حماس وحزب الله في 31 تموز 2024 فضلا عن الاعتداءات المتكررة على محيط سوريا ، مما أثار ردود فعل متباينة من المجتمع الدولي. تتجلى هذه الاعتداءات في عمليات التوسع الاستيطاني، والهجمات على المدنيين، وتدمير المنازل، مما يؤدي إلى تصاعد التوترات في المنطقة، وجر الحرب الى اماكن اقليمية واسعة لتغيير قواعد اللعبة وهذا ما يؤكد الطبيعة العدائية الوحشية، وخسة الكيان الصهيوني الغاشم .
تعتبر هذه الاعتداءات كجزء من سياسة مستمرة تهدف إلى تعزيز السيطرة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية واطماع بأراضي عربية اخرى، وهو ما يتعارض مع القوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة. ومع تزايد الانتهاكات، أصبح المجتمع الدولي في موقف حرج، حيث تتباين ردود الفعل بين الدعم المطلق لإسرائيل من بعض الدول، والدعوات المتزايدة للضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف هذه السياسات.
فاغتيال اسرائيل لرئيس المكتب السياسي في حركة حماس " اسماعيل هنيه " في قلب العاصمة طهران عبر غاره جويه اودت بحياته، يتبعها عملية اغتيال قائد في حزب الله " فؤاد شكر" في بيروت تعتبر سلسلة من الجرائم الاسرائيلية التي نالت من شخصيات سياسية اجتماعية مؤثرة على المستوى الاقليمي محاوله منها لطمس فكرة المقاومة واخضاع الشعب الفلسطيني. فهذه العمليات جرت في اراضي دول لها استقلاليتها وحرمة اراضيها مما يؤكد على عدم احترام اسرائيل للقوانين الدولية وخاصة قوانين الامم المتحدة الخاصة بالسلم العالمي وسعي البشرية الى الاستقلال والامان .
والجدير بالذكر ان ردود افعال المجتمع الدولي تنوعت ما بين الإدانة والاستنكار وما بين المساندة والدعم في حاله هجوم عسكري على اسرائيل ومن هذه الردود :
حيث ادان رئيس فلسطين "محمود عباس" عملية اغتيال اسماعيل هنية واعتبره " عمل جبان وتطور خطير " واكمل بدعوة الجماهير الشعب الفلسطيني وقواته الى الوحدة والصبر والصمود في وجه الاحتلال الاسرائيلي .
وايضا جاء في بيان للمرشد الاعلى للثورة الاسلامية " علي خامنئي " يؤكد فيه على واجب ايران الرد والثأر لدم أسماعيل هنية ". كما استنكرت وادانت هذه الاعتداءات دولا متعددة منها قطر ومصر والاردن والعراق والصين وروسيا وتركيا وسوريا وعمان وماليزيا وباكستان ولبنان وأستراليا والمانيا وحركات اخرى تشمل الحوثيين وطالبان مؤكده هذه الدول على العملية الوحشية التي تعد انتهاك صريح للقوانين والمواثيق الدولية ومحاولة جر قواعد اللعبة للتصعيد العسكري وتهديد الامن والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط.
بالمقابل كان رد الشريك الاستراتيجي لإسرائيل الولايات المتحدة الامريكية والمتمثلة بوزير خارجيتها " انتوني بلينكن" بأن : مقتل اسماعيل هنية أمر لم نكن نعلم عنه مسبقا ولم نشارك به ، ومن المهم للغاية أطلاق سراح الرهائن ووقف أطلاق النار في الغزة فالسبيل الافضل لتهدئة التوترات هو وقف اطلاق النار. فأمريكا الابن البار لإسرائيل تبرئ نفسها من عملية الاغتيال وتنسبها الى اسرائيل وتؤكد على سيرها على سبل التهدئة وانشاء قنوات حوار لأنهاء الحرب .
لكن المعطيات تشير الى ان اسرائيل تلقت الاشارة الخضراء لتنفيذ تلك العمليات التي تمت بدعم ورعاية خاصة ومشاركة استخباراتية ومعلوماتية مع الجانب الامريكي باعتباره الحليف التاريخي لإسرائيل فلا يعقل ان هذه العملية لم تكن تعلم بها امريكا
بناء على ردود فعل المجتمع الدولي هل سيكون هناك ردع وتصعيد عسكري ايراني وفلسطيني-اسرائيلي ؟ كيف سيكون الرد فهنا علامة استفهام؟ على منظومة الاستراتيجية الردعية لدى ايران
فليس امام الجمهورية الايرانية الاسلامية بعد استشهاد هنية سوى الرد باعتبارها تحت مأزق و ثغرة امنية وسياسية واخلاقية ولا يمكن تمريرها والسكوت عنها تحت اي سبب من الاسباب. فسوف يكون الرد مزدوج عن طريق ايران ولبنان فحزب الله لا يمرر هذه الحادثة مرور الكرام.
فالرد اما يكون بالمثل او الرد نوعيا وهذا ما سوف يمكن معرفته عن طريق التحركات الايرانية وبالتنسيق مع اذرع المقاومة في العراق وسوريا ولبنان واليمن



#رؤى_هادي_جهاد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف تلعب منظمة الأمم المتحدة دورًا في حل النزاعات الدولية؟ د ...


المزيد.....




- الأردن.. ماذا نعلم عن مطلق النار في منطقة الرابية بعمّان؟
- من هو الإسرائيلي الذي عثر عليه ميتا بالإمارات بجريمة؟
- الجيش الأردني يعلن تصفية متسلل والقبض على 6 آخرين في المنطقة ...
- إصابة إسرائيلي جراء سقوط صواريخ من جنوب لبنان باتجاه الجليل ...
- التغير المناخي.. اتفاق كوب 29 بين الإشادة وتحفظ الدول النامي ...
- هل تناول السمك يحد فعلاً من طنين الأذن؟
- مقتل مُسلح في إطلاق نار قرب سفارة إسرائيل في الأردن
- إسرائيل تحذر مواطنيها من السفر إلى الإمارات بعد مقتل الحاخام ...
- الأمن الأردني يكشف تفاصيل جديدة عن حادث إطلاق النار بالرابية ...
- الصفدي: حادث الاعتداء على رجال الأمن العام في الرابية عمل إر ...


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - رؤى هادي جهاد - الكيان الصهيوني تحت المجهر : الاعتداءات الاخيرة وردود افعال المجتمع الدولي