أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - حسين علي محمود - اغتيال هنية لغز من ألغاز السياسة البراغماتية















المزيد.....

اغتيال هنية لغز من ألغاز السياسة البراغماتية


حسين علي محمود

الحوار المتمدن-العدد: 8057 - 2024 / 8 / 2 - 04:48
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


ان ‏اختراق إسرائيل وتتفيذ عمليات في داخل إيران يعد امر خطير جدا باغتيال زعيم حماس إسماعيل هنية في بيته بطهران بواسطة صاروخ موجه شديد الدقة.
بالتأكيد حدث رهيب وغير مسبوق بكونه يمثل جريمة مزدوجة، هذا الحدث جاء بعد اختراق مربع أسرار حزب الله اللبناني واغتيال أحد أهم قادته فؤاد شكر.
أصبحت إيران في موقف شديد الحرج، عدم الرد سيدفع إسرائيل لتكرار انتهاكاتها للسيادة الإيرانية التي تعيش الآن لحظة اختبار تاريخي، وبالطبع هذه ليست المرة الأولى التي تنفذ إسرائيل عملياتها في العمق الإيراني، فقد سبقتها اختراقات سابقة من اغتيال جنرالات عسكرية وعلماء نوويين في داخل ايران مثل العالم النووي محسن فخري زادة، بالفعل ايران في موقف سيادي محرج امام العالم هذه المرة.
خلال اقل من ٤٨ ساعة، كان هناك اربع استهدافات لأبرز عناصر محور المقاومة
- اغتيال فؤاد شكر مسؤول التخطيط في حزب الله اللبناني ردا على عملية مجدل شمس في منطقة الجولان.
- استهداف مقرات قوات الحشد الشعبي في بابل/ العراق وسقوط عدد من القتلى والجرحى ( القيادي ابو حسن المالكي)
- اغتيال اسماعيل هنية في إيران
- اغتيال الجنرال حبيب زادة قيادي ايراني كبير في الحرس الثوري في دمشق.

■ من هو اسماعيل هنية؟؟

انتخب رئيسا لحركة حماس عام 2017 خلفا لخالد مشعل، ولم تكن حياته قبل ذلك خالية من الاعتقالات حيث اعتقلته السلطات الإسرائيلية لمشاركته في الاحتجاجات وقت الانتفاضة الأولى عام 1987.
وفي عام 1988، مع صعود حماس إلى الواجهة في غزة كـ "حركة مقاومة رائدة"، تم اعتقاله مرة أخرى، لكن هذه المرة سُجن لمدة ستة أشهر.
وفي العام التالي تم اعتقال هنية مرة أخرى وحكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات.
بعد إطلاق سراحه عام 1992، قامت إسرائيل بترحيله مع كبار قادة حماس، عبد العزيز الرنتيسي ومحمود الزهار وأكثر من 400 ناشط آخر، إلى جنوب لبنان.
أمضى النشطاء أكثر من عام في معسكر مرج الزهور، حيث حظيت الجماعة الإسلامية بتغطية إعلامية غير مسبوقة وأصبحت معروفة في جميع أنحاء العالم.
عاد هنية إلى غزة في ديسمبر/كانون الأول عام 1993 وعُين عميداً للجامعة الإسلامية.
علاقته الوطيدة من مؤسس الحركة أحمد ياسين جعلته صاحب شعبية، ليصبح رئيس مكتب الحركة لاحقاً.

الكل يعرف حادثة سقوط مروحية الرئيس الايراني رئيسي وإسرائيل لها يد بذلك وفي وقتها ذكرت ايران اثناء التحقيقات ان الحادث كان سببه خلل فني في الطائرة ولم تتهم إسرائيل، والسبب في ذلك أن إغتيال رئيس دوله ما في العرف الدبلوماسي يقضي باعلان الحرب على الدولة المنفذة للاغتيال او تنفيذ اغتيال رئيسها، وبما أن إيران لم تملك القدره للرد على الإغتيال فحاولت إظهارها كحادث طبيعي، لكن إغتيال هنيه في إيران والجميع ان إسرائيل هي من تفذت العملية، وبالفعل هذه المرة ايران في موقف محرج جدا ..
- كيف سترد إيران على هذه العمليه الكبيره على أراضيها؟؟
ومن يقول عن طريقة رد ايران على مقتل سليماني فهو واهم لان هذا الأمر لا يشبه عملية اغتيال سليماني بسبب ان تلك العملية تم تنفيذها خارج اراضي ايران.
لذا ان هذه العمليه تستوجب ردا إيرانيا كبير جدا.
أعتقد أن الرد سيكون مدروس للغاية وبعيد عن سيناريوهات التصعيد العسكري الذي من الواضح أن إيران لا تريده وغير مستعدة له ودائما ما تتحجج "بالصبر الاستتراتيجي"

في زيارات اسماعيل هنية الى إيران كان يخصص له ‎الحرس الثوري حماية كبيرة بأوامر من ‎المرشد الأعلى الخامنئي شخصيا وتتكون من طاقم مسلح بعتاد متطور جدا، وحراسة أمنية مشددة على كل تحركاته، حتى في السكن يكون دائما في اماكن سرية تتواجد داخل مراكز الحرس الخاصة والمخصصة لكبار الزوار ومحمية بقواعد مضادة للصواريخ والطائرات المسيّرة.
اما في هذه الزيارة الاخيرة تم نقله إلى مكان في مجمع سكني لقدماء المحاربين مع ‎العراق ولم يحدث أن أقام فيه من قبل هو ولا غيره من ضيوف ايران المهمين.
يبدو أن الحماية غادرت المنزل قبل عملية الاغتيال ولم يبق إلا الحارس الشخصي الذي قتل معه، فمن غير المعقول أن الصاروخ الذي نسف المنزل لا تطال شظاياه عناصر الحرس التي تحيط بالمكان من كل جوانبه وربما داخله أيضا.
الحادثة تحمل الكثير علامات الاستفهام حول مقتل هنية؟؟

الاستهداف مبني على احتمالين :
- اما يكون عن طريق صاروخ موجه شديد الدقة من خارج الدولة كأن يكون من البحر او دولة قريبة
- او من الداخل عن طريق طائرة مسيرة متطورة تحمل صاروخ دقيق في اصابة الهدف

هناك عدة محاور حول هذا الموضوع الغامض المهم ومن ابرزها :
المحور الأول
سيناريوهات الردود المحتملة التي قد تكون في آن واحد
- تفعيل جبهة الحوثيين.
- تفعيل الجبهة السورية.
- تفعيل دور الفصائل المسلحة في العراق وسوريا.
- اطلاق صورايخ وطائرات مسيرة مفخخة من داخل الاراضي السورية او الفلسطينية بإتجاه إسرائيل.

المحور الثاني

ان ‏‎ايران همها الأكبر البرنامج النووي وتسعى للتوصل الى اتفاق نووي ورفع العقوبات فهي مستعدة لتسليم كل شيء للوصول لهدفها والحذر من الاخطاء الستراتيجية التي تجعلها تتحمل تكاليف تؤثر على مستقبل النظام ومشروعه الإقليمي، فالأشخاص يعوضون لكن المشروع لا يعوض.
يبدو ان هنية راح ضحية صفقة وستطال بعض الرؤوس الأخرى في لبنان والعراق واليمن وسورية وحتى إيران نفسها، وهذه الصفقة بدأت بالعاروري وطالت إبراهيم رئيسي وعبداللهيان وسليماني والمهندس والامر مستمر.
ان مقتل هنية بالنسبة لحكومة نتنياهو التي لا تتقيد بمبدأ الخسارة والربح لمصلحة الدولة بل مدفوعة ايديولوجيا، استيطان وتهجير شامل ومحو القضية الفلسطينية من الوجود، و البقاء في السلطة لتفادي المحاسبة، وهذا يستلزم تخريب مفاوضات وقف إطلاق النار وتوسيع رقعة الحرب في غزة.
ان رأس اسماعيل هنية كان ثمنا لصفقة تؤمن مخرجا للكيان الصهيوني، يغسل بها ماء وجهه مقابل خفض التصعيد بين الكيان وإيران وحزبها في لبنان واليمن، وادمة الحرب في غزة، فهذه لعبة لُعِبت باحتراف لرفع الاسهم والشعبية لنتنياهو وحكومته والهروب من المظاهرات والمحاسبة القضائية التي تنتظر نتنياهو.
نقطة نظام :
بعد حادثة محاولة اغتيال ترامب وانشغال العالم بها وكلنا نتفق على ازدياد شعبية ترامب في اميركا وتعزيز حظوظه في الظفر بكرسي الرئاسة من جديد مما سبب مأزق كبير لبايدين وحزبه، هنا وليس من باب الصدفة ان تحدث هذه الحوادث في ٤٨ ساعة من استهدافات مجموعة من أبرز عناصر محور المقاومة فبهذه الحركة الستراتيجية ستزداد شعبية الحزب الديمقراطي وبالاخص المرشحة الرئاسية هاريس والحصول على أصوات اليهود الانتخابية في اميركا نتيجة الضوء الأخضر الذي سمح لإسرائيل بهذه الحركة جيوستراتيجية.

حركة المقاومة في فلسطين لن تتوقف وستستمر، لان حماس حركة مؤسسات، وبالتالي فإن اغتيال أي من قادتها لا يؤثر على التراتبية التنظيمية أو القيادية فيها، وقادتها جميعهم مهيئون للشهادة، لذلك فإن المؤسسات في حماس ضابطة وحاكمة، ولن يحدث أي فراغ قيادي بعد استشهاد قائد الحركة اسماعيل هنية.

■ نفذت إسرائيل عدة عمليات اغتيال لقادة حركة المقاومة في فلسطين، ومن أبرز القيادات الذين اغتالتهم إسرائيل

- عماد عقل
ولد عماد حسن ابراهيم عقل في 19 يونيو1971
كان قائد عسكري ميداني في كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ومن مؤسسي كتائب عز الدين القسام في الضفة الغربية.
تمكنت اسرائيل من قتله 24 نوفمبر 1993 بعد ان حاصرتة قوة عسكرية إسرائيلية اشتبك معها في منزل بحي الشجاعية في مدينة غزة.

- يحيى عياش
ولد في شمال الضفة الغربية عام 1966 لقب المهندس لانه كان يحمل شهادة في الهندسة الكهربائية من جامعة بيرزيت
تمكن جهاز الأمن الإسرائيلي الشاباك من إيصال هاتف ملغم إلى عياش في أوائل عام 1996 وبينما كان يتحدث مع والده في الضفة الغربية جرى تفجير الهاتف عن بعد، إذ تم التعرف عليه عبر صوته.

- جمال منصور
ولد في الضفة الغربية عام 1960 من مؤسسي حركة حماس في الضفة الغربية حيث ترأس الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح ثلاث دورات وسبق ذلك انضمامه إلى جماعة الاخوان المسلمين في المرحلة الثانوية.
- جمال سليم
فهو من مواليد عام 1958 في مخيم عين بيت الماء في مدينة نابلس وحاصل على شهادة جامعية في الشريعة الإسلامية من الجامعة الأردنية عام 1982.
في 31 يناير من عام 2001 قصفت طائرات إسرائيلية بالصواريخ مكتب الإعلام والدراسات التابع لحركة حماس في مدينة نابلس في الضفة الغربية فقتلت القياديين في الحركة جمال منصور وجمال سليم.

- محمود أبو هنود
ولد عام 1967 في قضاء نابلس في الضفة الغربية هو قائد كتائب القسام في الضفة بعد قتله بواسطة صاروخ اطلقته طائرة حربية على السيارة التي كان يستقلها في 23 نوفمبر 2001.
أبو هنود حاصل على درجة بكالوريوس في الشريعة الإسلامية من جامعة القدس عام 1985.
وقبل إنهاء دراسته تولى منصب قائد كتائب القسام في شمال الضفة الغربية وليصبح مطلوبا لدى إسرائيل.

- صلاح شحادة
من مواليد عام 1952 في مخيم الشاطئ في قطاع غزة وحمل إجازة من المعهد العالي للخدمة الاجتماعية في الإسكندرية وعمل باحثاً اجتماعيا في العريش حتى عام 1979 حيث عاد بعدها الى قطاع غزة وشغل منصب مفتش الشوؤن الاجتماعية في القطاع وما لبث ان ترك هذا العمل وانتقل الى العمل الجامعة الإسلامية في غزة عام 1986.
في 22 يوليو 2002 فألقت طائرة حربية قنبلة تزن أكثر من طن على منزل في حي الدرج شرق مدينة غزة أدت الى مقتل صلاح شحادة و 18 شخصا بينهم زوجته ومرافقه القيادي في كتائب القسام زاهر نصار.

- اسماعيل أبو شنب
من مواليد مخيم النصيرات في قطاع غزة عام 1950 وحصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة المنصورة المصرية عام 1975 وحصل على شهادة الماجستير من جامعة كولورادو الامريكية عام 1982.
يعتبر أبو شنب من مؤسسي "الجمعية الإسلامية" في غزة عام 1976 والتي واكبت ظهور "المجمع الإسلامي" وهما المؤسستان اللتان خرجت من رحمهما حركة حماس عام 1987.
اغتالت إسرائيل إسماعيل أبو شنب في 21 أغسطس 2003 باطلاق مروحية عسكرية بخمسة صواريخ على سيارته.

- الشيخ احمد ياسين
ولد في عام 1938 في الوقت الذي كانت فيه فلسطين تحت الانتداب البريطاني، وبعد إصابته بالشلل إثر حادث تعرض له في مرحلة الشباب، كرس حياته للدراسات الإسلامية.
في 22 مارس 2004 اغتالت إسرائيل الشيخ أحمد ياسين مؤسس "حركة المقاومة الإسلامية" حماس في هجوم صاروخي شنته الطائرات الحربية الإسرائيلية.

- عبد العزيز الرنتيسي
من مواليد قرية يبنا الواقعة الآن داخل إسرائيل ولجأت أسرته بعد تأسيس إسرائيل إلى قطاع غزة.
طبيب وسياسي فلسطيني، من مؤسسي حركة حماس ومن أبرز القيادات السياسية فيها.
تولى الرنتيسي قيادة الحركة في اعقاب اغتيال الشيخ احمد ياسين في 22 مارس 2004 لكن بعد أقل من شهر من توليه هذا المنصب اغتالته إسرائيل باطلاق صاروخ على سيارته في مدينة غزة.

- عدنان الغول
ولد في مخيم الشاطئ في غزة عام 1958 نشاطه العسكري ضد إسرائيل قبيل اندلاع الانتفاضة الأولى عام 1987، فشكل مجموعة نفذت عمليات طعن ضد الجنود الإسرائيليين في غزة لكن أمرها انكشف باعتقال أحد أفرادها، ما دفعه للسفر إلى الخارج، ثم عاد إلى غزة في أوائل التسعينيات ليكمل نشاطه.
درس الهندسة في الخارج من تصنيع القنابل والصواريخ والقذائف محليا مما أكسب حركة حماس قدرات جديدة لم تكن تملكها سابقاً.
وقتل الغول في 21 أكتوبر 2004 عندما أصاب صاروخ اطلقته طائرة استطلاع إسرائيلية سيارته في غزة فقتلته الى جانب رفيقه عماد عباس.

- سعيد صيام
المولود في مخيم الشاطئ للاجئين في غزة عام 1959 كان من الوجوه البارزة في حركة حماس منذ تأسسيها عام 1987
قتل صيام في غارة نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي يوم 15 يناير 2009 أثناء الحرب على قطاع غزة، وأدت الغارة إلى مقتل شقيقه وستة آخرين.

- أحمد الجعبري
المولود في قطاع غزة عام 1960 في بداية نشاطه السياسي الى حركة فتح لكن خلال وجوده في السجن تعرف على أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي فتوطدت علاقته بقادة حركة حماس حيث انضم اليها بعد خروجه من السجن عام 1995 وبعد الإعلان عن تأسيس الحركة عام 1987 تولى مسؤولية "دائرة شؤون الأسرى والمحررين" وانتخب في المكتب السياسي للحركة لدورتين.
في 14 نوفمبر 2012 نجحت إسرائيل في الوصول إليه فاستهدفته بغارة جوية عندما كان في سيارة بالقرب من مجمع الخدمة العامة في مدينة غزة بعد أسبوع من عودته من الحج.

- رائد العطار
ولد رائد صبحي العطار (أبو أيمن) سنة 1974 في مخيم يبنا للاجئين الفلسطينيين.
كان العطار مؤسسي كتائب القسام ويقود "لواء رفح" في الكتائب عند مقتله.
وكانت إسرائيل تضع "العطار" على قائمة أبرز المطلوبين للاغتيال والتصفية.
قتل رائد العطار، عضو المجلس العسكري لكتائب القسام إلى جانب محمد أبو شمالة ومحمد برهوم في غارة جوية أستهدفت منزلاً في رفح في قطاع غزة في 21 أغسطس 2014.

- أيمن نوفل
أحد أبرز القادة الأمنيين والاستخباريين في حماس، وهو عضو في المجلس العسكري العام لكتائب القسام وقائد لواء المحافظة الوسطى، وصنفته إسرائيل سابقا في المركز الرابع لقائمة المطلوبين للاغتيال.
ونوفل من الرعيل الأول في كتائب القسام، وممَن قادوا العمل العسكري إبان الانتفاضتين (الأولى 1987 والثانية 2000).
اغتيل نوفل في 17 أكتوبر 2023 بغارة جوية إسرائيلية استهدفته في مخيم البريج وسط قطاع غزة.

- جميلة الشنطي
ولدت الشنطي في مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين شمالي قطاع غزة عام 1957.
برز اسمها في 3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2006، حينما نجحت مسيرة نسائية بقيادتها في كسر حصار فرضه الجيش الإسرائيلي على مسجد في بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة، كان يضم عشرات المقاومين.
اغتالتها إسرائيل بغارة استهدفت منزلها في مدينة غزة في 18 أكتوبر 2023.

- صالح العاروري
ولد عام 1966 في بلدة عارورة قرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
ويعد العاروري الرجل الثاني في حماس، وأسهم في تأسيس كتائب عز الدين القسام، وقضى 18 عاما في السجون الإسرائيلية.
واغتيل العاروري في 2 يناير 2024، في هجوم بطائرة مسيّرة إسرائيلية استهدف مبنى يضم مكتبا لحماس في العاصمة اللبنانية بيروت.

وتبقى التساؤلات عن ما حدث بلا اجوبة ..
- كيف تمكنت اسرائيل من اغتيال هنية في ايران؟؟
- وكيف تمكنت من تحديد مكان اقامته؟؟
- وكيف تأكدت انه موجود داخل المبنى المستهدف؟؟
- ‏كيف عرفت اسرائيل مكان إقامة صالح العاروي في ضاحية حزب الله ببيروت؟؟



#حسين_علي_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فرنسا من بلد الكاثوليكة إلى بلد الشذوذ الجنسي !!
- اختفاء الباكستانيين وما هي التبعات في قادم الأيام؟؟
- شروط الامان والسلامة في المؤسسات العامة وقاعات المناسبات
- الراية البنفسجية وارتفاع درجات الحرارة
- انهيار المجتمعات في نظرية جارد دياموند
- الاستعمار الداخلي وتأثيره البعيد الأجل
- القائد والمدير
- الرصاصة التي أُطلقت على ترامب، قضت على بايدن
- عمالة الأطفال من ابرز معوقات بناء الإنسان
- جريمة غسل الأموال وطرائق الكشف عنها
- السلامة المرورية واهميتها في المنظومة المجتمعية
- الاختناقات المرورية أزمة تنتظر الحلول
- الارهاب الفكري وايديلوجية تفخيخ العقول
- ثقافة الانترنت
- الكلاب البشرية أو ظاهرة الاستكلاب
- التحرش الجنسي
- بناء الإنسان
- ظاهرة الكلاب السائبة
- الماكينة البشيرية وصناع المحتوى
- الذباب الالكتروني .. طريقة عمله وتأثيره


المزيد.....




- مصادر لـCNN: بايدن يدرس إرسال دفاعات لإسرائيل استعدادا لانتق ...
- البيت الأبيض: سنواصل الجهود للإفراج عن الأمريكي فوغل المسجون ...
- فؤاد يثني على اختيار الجمل رئيسًا لاتحاد العمال: “قرار حكيم” ...
- بلينكن يؤكد فوز المعارضة في فنزويلا ونداءات لتحقيق محايد من ...
- النزاع في السودان يؤدي إلى مجاعة في مخيم للنازحين في دارفور ...
- السياسة الأميركية في غرب أفريقيا.. السنغال وغانا نموذجًا
- هاريس ترتكب خطأ يجعل الحضور في القاعة ينفجرون من الضحك.. (في ...
- اكتشاف هدف علاجي محتمل لمرض مزمن يصيب العين
- أطعمة لا ينبغي تناولها قبل الرحلة الجوية وعلى متن الطائرة
- إسرائيل من الداخل قبل بدء رد حزب الله وإيران.. كيف يستعدون ل ...


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - حسين علي محمود - اغتيال هنية لغز من ألغاز السياسة البراغماتية