أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - احمد موكرياني - كذبة حقوق الإنسان والاستعمار الحديث















المزيد.....

كذبة حقوق الإنسان والاستعمار الحديث


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 8056 - 2024 / 8 / 1 - 18:47
المحور: حقوق الانسان
    


نعيش هذه الأيام أسوأ مما مرَّ به العالم منذ الحرب العالمية الثانية، فلا استقرار في معظم دول العالم.

من أسباب عدم الاستقرار في حاضرنا:
1. استمرار الاستعمار للشعوب، بما في ذلك الشعوب التي تسعى للاستقلال:
o الفلسطينيون: طُردوا من أراضيهم ويعيشون في المخيمات منذ عام 1948. هم الآن يسعون لإقامة دولة مستقلة على الأراضي الفلسطينية التي بقيت بعد الاحتلال الصهيوني لأراضيهم في عام 1948. ومع ذلك، ترفض حكومة نتنياهو المجرمة بحق الإنسانية، وفقًا لمحكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، إقامة دولة فلسطينية على ما تبقى من أراضيهم في الضفة الغربية وغزة.
o الكرد: ضحية اتفاقية لوزان لعام 1923 وخدعة المجرم مصطفى كمال، والدستور العنصري لدولة تركيا بعد هزيمة السلطنة العثمانية المغولية في الحرب العالمية الأولى، الكرد يعيشون في كردستان: جنوب تركيا، وشمال سوريا، وشمال العراق، وشمال غرب إيران قبل الفتوحات الإسلامية (قدوم العرب إلى العراق)، وقبل غزوات الترك المغول العثمانيين للمنطقة بآلاف السنين، ويواصلون الكرد السعي لتحقيق حكم ذاتي أو استقلال.
o العرب محمرة: يعيشون في جنوب غرب إيران، ويواصلون السعي لتحقيق حكم ذاتي أو استقلال.
o البلوش: يعيشون في جنوب غرب إيران وجنوب شرق باكستان، ويسعون لتحقيق الاستقلال عن إيران، ويواصلون السعي لتحقيق حكم ذاتي أو استقلال.
o الصحراويون: يعيشون في جنوب المغرب، ويسعون لاستقلال الصحراء الغربية عن المغرب.
o الباسكيون: يتواجدون في شمال إسبانيا وجنوب غرب فرنسا، ويطالبون بحكم ذاتي أكبر أو بالاستقلال.
o التيبت: تقع هضبة التبت غرب الصين وشمال الهند، ويسعى التبتيون لتحقيق الاستقلال أو حكم ذاتي أكبر من الصين.
2. دول ذات دستور يتسم بالتعصب ديني ومذهبي: إيران وإسرائيل.
3. دول ذات دستور يتسم بالتعصب القومي (العنصرية) في الشرق الأوسط: تركيا، وإيران، والدول العربية.
4. دوا تعاني من حروب إقليمية بالوكالة: العراق، وسوريا، ولبنان، واليمن، والسودان، وليبيا، والصحراء الغربية.
5. دول تعاني من الجفاف والمجاعة: العراق، وسوريا، وإثيوبيا، والصومال، ومالي، والنيجر، والجنوب الشرقي من كينيا، والسودان، وجنوب السودان، وتشاد.

لا أريد أن أدخل في التفاصيل المملة، ولكنني أود أن ألقي الضوء على معاناتنا وما لمسناه، وهي حاضرة في حياتنا القصيرة على الكرة الأرضية.
o اعتبر العنف حجة الضعفاء وعدم قدرتهم على مواجهة مشاكلهم أو معاريضهم في الحكم والتواصل مع الآخرين، واعتبر كل من يحمل السلاح قاتلًا مع سبق إصرار، مهما كان عمله أو مكانته أو حجته.
o إن استعمار الأوروبيين لأمريكا الشمالية وإبادة هنود الحمر، والجنوبية وكندا وأفريقيا وأستراليا ودول شرق آسيا والشرق الأوسط، لم يمر بسلاسة، وترك آثارًا باقية إلى يومنا هذا. بل تبقى ذكرياته كبقع سوداء في التاريخ الإنساني.
o الموجات الحالية من الهجرة من كل أنحاء العالم إلى أمريكا ودول أوروبا هي نتيجة لسياسة الاستعمار القديم. فلا يمكننا قبول تذمر المعتوه الفاسد ترامب ولا الدول الأوربية ومحاربتهم لعمليات الهجرة، فهي نتيجة لسياستهم الاستعمارية واتباعهم سياسة القضاء على الخلافة الإسلامية وتغيير تسمية ودساتير الدول الإسلامية إلى دول عربية وإلى دساتير قومية عربية، وإبقائهم على تخلفهم إلى يومنا هذا .
• وضع الغرب خططًا للقضاء على الخلافة الإسلامية وتشجيع الحركات القومية التركية المغولية في تركيا العثمانية من خلال عميلهم مصطفى كمال، وتحويل الجزيرة مهبط الوحي على النبي محمد صلى الله عليه وسلم من دولة إسلامية إلى دولة قومية عربية عن طريق دعمهم لعائلة آل سعود ضد الشريف حسين الذي تعاون مع الاستعمار البريطاني لاستعادة الخلافة الإسلامية إلى الحجاز، وحولت الدول الإسلامية الأخرى إلى دويلات قومية عربية.
• شارك الأوروبيون في تجارة العبيد واستغلالهم في العمل في أوطانهم في المناجم والمزارع، وكانوا يقطعون أيدي الأطفال والكبار إذا تكاسلوا في عملهم، مقابل ما يسد جوعهم.
• سرقوا ونهبوا الثروات الطبيعية من النفط والمعادن الثمينة دون أن يساهموا في تطوير البلدان التي استعمروها.
• وفي الوقت نفسه، نرى المستعمرين لا ينعمون بالاستقرار، وإنما المعركة مستمرة ضد القوى المعارضة لها حتى يومنا هذا.
• الحكومات التركية المغولية لم تذق طعم الاستقرار منذ تأسيس الدولة التركية العنصرية في الأناضول، فقد شهدت انقلابات عسكرية وتدهورًا اقتصاديًا.
• الحكومات الصهيونية غير مستقرة، فهي في حرب مستمرة مع الشعب الفلسطيني منذ عام 1948. ورغم سياسة الاغتيالات وهدم المنازل والبنى التحية، وحرق مزارع الزيتون وإنشاء مستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لم تستطع التمتع بالسلام. فملاجئها تحت الأرض أكبر من مبانيها فوق الأرض.
o اعتبر أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، أن الهجوم الذي شنته حركة «حماس» على مستوطنات وبلدات غلاف غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول لم يحدث من فراغ ، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني يتعرض لاحتلال مستمر منذ أكثر من 75 عامًا.
• لم تستقر حكومات العراق منذ إنشاء المملكة العراقية في عام 1921 من قبل الاستعمار البريطاني بعد هزيمة السلطنة العثمانية المغولية، ونيلها استقلالها في عام 1932، بسبب ضم أرض كردستان إلى دولة العراق العربية. فالوضع الحالي هو نتيجة عدم حل القضية الكردية وحصول الكرد في العراق على حقوق المواطنة الكاملة في موطنهم.

كلمة أخيرة:
ان أجرم الحكومات في الوقت الحالي هي:
• الولايات المتحدة الأمريكية، لجرائمها التي لا تحصى، مستغلة قوة الدولار التجارية، وحق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن وقواتها العسكرية المنتشرة في كل أنحاء العالم، فرغم هزيمتها في كوريا وفيتنام وأفغانستان، ولكنها دمرت العراق، ودعمها اللامحدود لجرائم الحكومات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، بحجة حق الدفاع عن النفس، لا يوجد في القواميس السياسية مصطلح "حق المستعمر في الدفاع عن نفسه من ضحاياه".
• حكومة إسرائيل، لجرائمها ضد الشعب الفلسطيني، وتبنيها حملة اغتيالات في فلسطين وخارجها، وهي مدانة من قبل محكمة العدل الدولية.
• حكومة روسيا الاتحادية، لاحتلالها جزيرة القرم وحربها ضد أوكرانيا واضطهاد المعارضة، وتواجد مجموعة فاغنر، وهم مرتزقة عسكريون خاصون روسيون، في دول أفريقيا ومنها ليبيا، وحاربوا في أوكرانيا.
• حكومة تركيا، لدستورها العنصري (APARTHEID) ومحاولتها إبادة الشعب الكردي في تركيا والعراق وسوريا، وقطعها المياه عن دجلة والفرات، مما تسبب في الجفاف في سوريا والعراق وتسببت في قتل المئات الآلاف من الحيوانات وجفاف الأهوار العراقية التاريخية الأزلية.
• حكومة الصين، لاضطهادها المسلمين وسكان التبت.
• حكومة إيران، لتطرفها المذهبي ولتدخلها وتخريبها العراق، وسوريا، ولبنان، واليمن.
• حكومة سوريا: ورث المراهق الأحمق بشار الأسد رئاسة حكم سوريا، وتحول إلى سفاح أحمق، فتسبب في قتل وتشريد أكثر من نصف الشعب السوري.
• حكومة الإمارات العربية المتحدة، لاستخدام وفرتها المالية لتجعل نفسها لاعبًا سياسيًا على الساحة الدولية، فتدخلت في السودان واليمن واحتلت جزيرة سقطرى اليمنية، ولكنها تغاضت عن احتلال جزرها الثلاث من قبل إيران، خوفًا من المارد الإيراني الذي يمكنه ابتلاع الإمارات في أقل من نصف يوم.
• حكومة السعودية، لتدخلها في شؤون اليمن ومحاولتها إجهاض توحيد اليمن في عام 1994، واستعمارها لمحافظات اليمن الشمالية، وتدميرها لليمن.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن مقبلون على عصر مماثل لعصر رعاة البقر في أمريكا
- لماذا لا توقّفْ الحكومة العراقية المجرم الطاغية التركي المغو ...
- الفرق بين الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بيزيشكيان، والطاغية ...
- أظهر اضطهاد الترك المغول للاجئين السوريين في تركيا عن طباعهم ...
- أيهما أجرم من الآخر بحق الإنسانية أردوغان أم نتن ياهو؟
- الوراثة وحكم العائلة والعشيرة، وجهل الحكام من الأسباب الرئيس ...
- كيف نوفق بين اليمنيين ونساعدهم على إعادة توحيد اليمن
- العالم يتغير اجتماعيا وسياسيا شئنا ام ابينا
- كيف نوقف عملية التدهور والتخلف الانحطاطي في منطقتنا ونبني شر ...
- ان جرائم ومجازر حكومة نتن ياهو لن تمر دون دفع ثمنها
- نتن ياهو: السادي والمجرم الأكبر في التاريخ يُعجل من سقوط الد ...
- من سمح لأمريكا وبريطانيا ان تكونا شرطة عالمية؟
- العراق اليوم كسفينة في بحر هائج قد تغرق في بحر من الدماء
- معركة غزة وصهاينة العرب والمسلمين
- تأملات وتوقعات ورؤيا للعام القادم 2024
- يجب محاكمة حكومة نتن ياهو والقيادة العسكرية والطيارين الإسرا ...
- كيف تُهزم أمريكا وتنتهي سيطرة الصهيونية العالمية على الاقتصا ...
- ان المنطقة بعد مجازر الحكومة الإسرائيلية في غزة لن تكون كما ...
- مأساة الشعب الفلسطيني والمتاجرين بالدماء الفلسطينيين من الفل ...
- الى متى يستمر الطاغية المغولي اردوغان قتل الأبرياء في العراق ...


المزيد.....




- ألمانيا- بدء محاكمة عراقي بتهمة الانتماء لـ-داعش- وارتكاب جر ...
- اعتقال العشرات في احتجاجات قرب داونينغ ستريت بعد انتشار أخبا ...
- الأمم المتحدة توثق شهادات لفلسطينيين تعرضوا -للعنف والاعتداء ...
- اعتقالات واقتحامات وهجمات للمستوطنين في الضفة الغربية
- الاحتلال يواصل القتل الجماعي تكريسًا لجريمة الإبادة الجماعية ...
- القضاء يحكم بالاعدام والسجن المؤبد بحق 30 تاجر مخدرات
- آلاف الأردنيين يتظاهرون قرب سفارة الاحتلال تنديدا باغتيال هن ...
- مجلس الشيوخ الأميركي يمرر مشروعي قانون لحماية الأطفال عبر ال ...
- -هيومن رايتس- تدعو حلفاء إسرائيل لزيادة الضغوط بشأن -المحتجز ...
- جيش الاحتلال يمعن في استهداف الصحافة


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - احمد موكرياني - كذبة حقوق الإنسان والاستعمار الحديث