أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - اردوغان وحماية الفلسطينيين














المزيد.....

اردوغان وحماية الفلسطينيين


ميلاد عمر المزوغي
(Milad Omer Mezoghi)


الحوار المتمدن-العدد: 8056 - 2024 / 8 / 1 - 17:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تقيم تركيا اوثق العلاقات مع الكيان المغتصب لفلسطين منذ عقود في مختلف المجالات, بل وصل بها الامر الى تزويد الصهاينة بمياه الشرب نتيجة السدود التي انشاتها على نهري دجلة والفرات وحرمت العراق وسوريا من حصتهما, لانهما منذ حوالي العقدين دولتان ضعيفتان لا تقويان على استيفاء حقوقهما.
يقول اردوغان في محاولة اظهار نفسه بانه حريص على الاسلام والمسلمين والاماكن المقدسة في فلسطين: "كما تدخلت تركيا في كارباخ وليبيا تستطيع فعل ذلك الشيء بـ(اسرائيل) ولا يوجد أي شيء لا يمكن فعله", الحديث عن تدخله في كاراباخ,ليس حبا في أذربيجان بل لأنه يكره الارمن ويحاول التنصل من المجازر بحقهم من قبل اسلافه,جميع الدول التي استولى عليها العثمانيون لم تشهد أي تطور علمي او حضري لان الجباية على الانتاج بالمستعمرات كانت جد مرتفعة وتذهب راسا الى الباب العالي في الاستانة,اما التدخل في ليبيا فقد كان لصالح عملائه ولم يكن يجرؤ على ذلك عندما كانت ليبيا دولة مستقلة ذات سيادة بل كنا نشاهد اردوغان في الصف الثاني عند التقاط صور تذكارية عقب المؤتمرات الاقليمية .
كان من ضمن الاسباب الرئيسية التي زعزعت الامن والاستقرار في سوريا, حيث فتح حدوده معها والتي تفوق 600 كلم لإدخال المرتزقة من كافة اصقاع العالم, والذين اصبحوا يعرفون بالدواعش, فعاثوا في البلاد فسادا من قطع للرؤوس وتدمير للمباني والاماكن التاريخية, اليوم وعندما اخذت سوريا تتعافى يريد ان يتصالح مع النظام وتركيا لا تزال تسيطر على اجزاء من الشمال السوري (مناطق امنة ),المهجرون السوريون في تركيا اصبحوا يشكلون عبئا اقتصاديا وامنيا على تركيا كما الدواعش الذي استقدمهم, ليظهر بانه يريد التنصل من ماضيه القريب المليء بالمجازر في حق السوريين والاكراد في كل من سوريا والعراق .
ربما شهد الاقتصاد التركي في بداية عهده انتعاشا ملحوظا, ولكن مع تدخله في شؤون الاخرين واعتبار بلده دولة عظمى ومحاولة بناء قوة ذاتية لا تراعي مصالح الاخرين وخاصة امريكا التي سببت في انهيار العملة التركية لتنخفض قيمتها بنسبة 90% , ويستجدي المساعدات الخارجية فذهب صاغرا ذليلا الى السعودية والامارات لضخ مليارات الاموال الى خزينته ,وصالح النظام المصري وعمل على طرد قيادات الاخوان, التي اتخذت من تركيا مقرا لها لممارسة اعمالها الاعلامية القذرة .
الحديث عن امكانية تدخله في "اسرائيل" لمناصرة الفلسطينيين ,مجرد بروباغاندا,كلنا نعرفها لإظهار نفسه بانه المنقذ والمخلص للعرب والمسلمين ,انه لن يفعل ذلك فمن يشاهد اخوانه في الضفة والقطاع يعانون مرارة العيش ولم يقم بمساعدتهم اقتصاديا, فحديثه لن يسمن ولن يغني من جوع, حاول جهده بان يعيد للإمبراطورية العثمانية بريقها ولكنه لم يفلح لان الشعوب اصبحت تعي ما يحاك لها وترفض السير في نهج العبودية حتى وان كان "القائد /المنظّر" يتستر بالدين, اردوغان يتشدق بانه يريد ان ينهي مسيرته السياسية بعمل ما قد يخلده,ولكن افعاله الاجرامية بحق شعوبنا وبالأخص التي طالها ما يسمى بالربيع العربي لن تمّحي من الذاكرة .



#ميلاد_عمر_المزوغي (هاشتاغ)       Milad_Omer__Mezoghi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيسي ..الى اين يقود مصر؟
- صهاينة فتح ..وجماجم غزة
- اجتماع القاهرة ...هل ينهي المراحل الانتقالية في ليبيا؟
- المطبعون العرب.. شركاء في حرب ابادة غزة
- مصر..... انتفاضة 30 يونيه.. كارثية النتائج
- معبر راس جدير.. يدق ناقوس الخطر في ليبيا
- يهود ضد الحركة الصهيونية!
- هدهد حزب الله يستكشف شمال فلسطين!
- العراق والسير في ركب التطبيع
- ليبيا...فساد مستشر وامن مفقود.. !
- ..ما يحدث في غزة .. اسقاط كامب ديفيد اصبح لزاما.
- قراءة متأنية في الحرب على غزة
- ليبيا.... من الثورة الى الدولة!؟
- رفح....وتخاذل الانظمة العربية
- استقالة باثيلي ...... انسداد افق الحل السياسي في ليبيا
- ايران وحق الرد ...ذاك ما يشدنا!
- معبر راس جدير.... ضعف الدولة في وجه الميليشيات
- ستنهضُ غزة بين الركامِ
- غزة ...وجيرانها بني قريضه
- تعال نلعب طرح اسكمبيل


المزيد.....




- -جزيرة النعيم- في اليمن.. كيف تنقذ سقطرى أشجار دم الأخوين ال ...
- مدير مستشفى كمال عدوان لـCNN: نقل ما لا يقل عن 65 جثة للمستش ...
- ضحايا الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة تتخطى حاجز الـ44 ألف ...
- ميركل.. ترامب -معجب كل الإعجاب- بشخص بوتين وسألني عنه
- حسابات عربية موثقة على منصة إكس تروج لبيع مقاطع تتضمن انتهاك ...
- الجيش الإسرائيلي: اعتراض مسيرة أطلقت من لبنان في الجليل الغر ...
- البنتاغون يقر بإمكانية تبادل الضربات النووية في حالة واحدة
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد عسكرييه بمعارك جنوب لبنان
- -أغلى موزة في العالم-.. ملياردير صيني يشتري العمل الفني الأك ...
- ملكة و-زير رجال-!


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - اردوغان وحماية الفلسطينيين