أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ضياءالدين محمود عبدالرحيم - نحو نظام عالمى أكثر إنصافا 2














المزيد.....

نحو نظام عالمى أكثر إنصافا 2


ضياءالدين محمود عبدالرحيم
مفكر اسلامي و اقتصادي، محاضر، مطور نظم، مدرب معتمد وشاعر مصري

(Diaaeldin Mahmoud Abdel Moaty Abdel Raheem)


الحوار المتمدن-العدد: 8055 - 2024 / 7 / 31 - 20:24
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه وعلى رسل الله تعالى جميعا
إن الله تعالى يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذى القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغى يعظكم لعلكم تذكرون ثم أما بعد،

ذكرت آنفا جريمة معاقبة الشعوب بتصرفات حكامها، لكن لابد من معاقبة الحكام على تصرفاتهم وأستكمل اليوم آليات تنفيذ ذلك على أرض الواقع
ولكن اسمحوا لي بداية أن لا أغفل بعض التصرفات التى طرأت حديثا على المقال ولأصيغها على هيئة أسئلة:

- هل تبنى النظام الديموقراطي يعطي الحاكم مبرر لاقتحام المجال الجوى للدول والاغتيال؟
- وهل يعطي الحق في الاعتذار عن الاساءة لديانة والاساءة لأخرى؟
- وهل يعطى الحق لدول عظمى بمساندة المستبد المحتل في جرائمه؟
- وهل يعطى الحق في الابادة الجماعية وقتل الأطفال والنساء والشيوخ؟
- وهل يعطي الحق في معاقبة الشعوب دون الرجوع للقوانين والتشريعات والأعراف الدولية؟
- وهل يغفل النظام الديموقراطي القائم على العدل فرضا القيم الانسانية؟
- وهل يعود بنا النظام الديموقراطي لشريعة الغاب؛ البقاء للأقوى؟

هل هذا هو النظام الديموقراطي الذى ينادى بالعدل والمساواة واحترام الآخر؟

إن التفكير بتلك العقلية يقود العالم إلى كوارث على المستوى الإنسانى؛ لقد خلقنا الخالق وكلا منا يحتاج إلى الآخر ان لم
يكن اليوم فغدا أو بعد غد.

وأخيرا هل سنقف كمتحضرين مكتوفي الأيدي أمام هذا التطرف الفكري المصحوب بالتنفيذ القسري؟

اقتراحا للحل من منظور حضارى قيمي قانونى فلا أجد مخرجا سوى تفعيل دور المنظمات الدولية بتعديل لوائحها،

ونأخذ الأمم المتحدة كبداية؛ فبدلا من أن يمثل كل دولة وفد ديبلوماسي ليمثل كل دولة وفد قضائى ويلغى مجلس الأمن وما يعرف بالفيتو لتتخذ كافة القرارات باجماع الدول ليسود العدل.

كما يجب اعطاء دور أكبر واختصاصات أكثر لمحكمة العدل الدولية بأن تكون قراراتها ملزمة للجميع دولا وأفراد سواء وافقت أم لم توافق.

كما يجب التدرج في العقوبات التى أتصور أن تكون عقوبات اقتصادية بمقاطعة المستبد المحتل حتى يتم تسليم القادة لمحاكمات دولية عادلة، وبما لا يؤثر على الشعوب.

كما أتصور كخيار أخير وجود جيش دولى يمثل كل الدول بنسب ثابتة ومن يتحدى القانون والأعراف الدولية فليتحدى العالم بأسره.
وفي تصوري لن نحتاج لهذا الخيار الأخير إلا من قبيل هيبة العالم فقط لا غير.

هذا غيض من فيض مما يجب أن تتحلى به النظم الديموقراطية بدلا من التصفيق والوقوف لمجرم حرب ومجرم انسانى لم يقدم شئ للبشرية سوى الكره والدمار والبلطجة السياسية والعسكرية.

أحبتى رغم التقدم التكنولوجي والقرية الصغيرة فيننا مسافات كبيرة على كافة المستويات فكل دولة منعزلة عن الاخرى وعن العالم وتدور في فلك مصالحها؛ وان لم نسأل في الدنيا فالجزاء واقع لا محالة في الآخرة عن كل فعل وعن كل تقصير وعن كل صمت.

ان التحضر أخوة الإنسانية يفرض علينا تبعات والتزامات وواجبات يجب علينا القيام بها لننعم بحياة ملئها العدل والانصاف والحب والألفة والتعارف.

وللحديث بقية طالما هناك قلب ينبض.



#ضياءالدين_محمود_عبدالرحيم (هاشتاغ)       Diaaeldin_Mahmoud_Abdel_Moaty_Abdel_Raheem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آلية التعامل مع الأنظمة غير الديموقراطية نحو نظام عالمى اكثر ...
- نصرة المستضعفين، والمظلومين والدفاع عنهم في الشريعة الاسلامي ...
- الوطن اللى كان
- الاستعلام الأمنى والتخلف الأممي
- الاستثمار الأجنبي، والفخ الخفى
- خارطة طريق للتعامل مع أزمة غزة
- رسالة إلي رؤساء العالم
- نظام جديد لإدارة التمويل لتعزيز كفاءة النشاط الاقتصادي
- التنمية، والقضاء على التضخم
- النظام الاقتصادي الجديد وحقوق العمال
- فكر اقتصادي جديد
- كل يوم يندبح واحد مننا
- قلت وقالت
- في ليلة القدر انسيستور
- مترتباله
- الدرس الأخير و العشاء الأخير
- ليلةٌ بدون ليلى
- ثَغركِ البَسَّام
- ضمان عدالة الإختبارات الإلكترونية (١)
- تجديد الخطاب الديني (٢)


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ضياءالدين محمود عبدالرحيم - نحو نظام عالمى أكثر إنصافا 2