أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - عن ( نيتنياهو فى الكونجرس / القصص القرآنى والتاريخ / جنتان )















المزيد.....

عن ( نيتنياهو فى الكونجرس / القصص القرآنى والتاريخ / جنتان )


أحمد صبحى منصور

الحوار المتمدن-العدد: 8055 - 2024 / 7 / 31 - 16:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عن ( نيتنياهو فى الكونجرس / القصص القرآنى والتاريخ / جنتان )

السؤال الأول :
ما هو تعليقك على الاستقبال الحافل الذى قوبل به نيتينياهو فى الكونجرس الأمريكى ؟ وهل هو تفويض له بالاستمرار فى سياسته فى المماطلة فى وقف إطلاق النار وموضوع الرهائن ؟
إجابة السؤال الأول :
1 ـ أصل الموضوع هو المعادلة الصفرية ، أو قضية وجود : إمّا وإمّا . إمّا نحن وإمّا هم . وهذا قبس من عقيدة الماسادا اليهودية . بالنسبة لنيتينياهو إما أن يظل رئيسا للوزراء أو أن يدخل السجن ويقضى فيه ما تبقى له من عمر وينتهى سياسيا وماديا . بالتالى عليه أن ينقل هذه الرسالة الى أمريكا فى عبارة قالها فى خطبته فى الكونجرس : إذا سقطت إسرائيل سقطت أمريكا . يعنى إذا سقط نيتينياهو سقطت إسرائيل وإذا سقطت إسرائيل سقطت أمريكا ، وطبعا سقط معها العالم ( الحُرّ ).
2 ـ هذا تبسيط مُخلّ ومُخز ومُفزع ، ولا يقنع الأطفال . ولكن إذا كان فيه مصلحة للدولة العميقة فى أمريكا فلا بأس . أهم أعمدة الدولة العميقة هو تحالف الصناعة العسكرية مع البنتاجون . من مصلحتهم توسيع دائرة الصراع المسلح فى الشرق الأتعس أو فى الشرق الأوسخ . بهذا يتخلصون من أسلحة راكدة ويجرّبون اسلحة جديدة ويطورونها ، ويقومون بتجفيف جيوب وثروات الخليج لصالحهم .
3 ـ ليس مهما حياة الأبرياء .. متى كانت هناك أهمية للأبرياء ؟؟ مشكلة الأبرياء المستضعفين إنهم يخسرون الدنيا قهرا وظلما ثم سيخسرون الآخرة بتقديسهم للبشر والحجر .
السؤال الثانى
من الاستاذ محمد العودات . كتب :
( الإمبراطورية الميدية (Median Empire) (678 - 550 ق.م) مؤسسها: دياكو (Deioces). الموقع: شمال وغرب إيران الحالية. الإنجازات: توحيد القبائل الميدية وبناء مملكة قوية. 2. الإمبراطورية الأخمينية (Achaemenid Empire) (550 - 330 ق.م) مؤسسها: قورش الكبير (Cyrus the Great). الموقع: امتدت من الأناضول ومصر غرباً إلى وادي نهر السند شرقاً. الإنجازات: واحدة من أعظم الإمبراطوريات في التاريخ القديم، مع إنجازات في التنظيم الإداري والبنية التحتية. 3. الإمبراطورية السلوقية (Seleucid Empire) (312 - 63 ق.م) مؤسسها: سلوقس الأول نيكاتور (Seleucus I Nicator). الموقع: امتدت من البلقان في الغرب إلى الهند في الشرق. الإنجازات: نشر الثقافة الهلنستية في الشرق الأوسط. 4. الإمبراطورية الفرثية (Parthian Empire) (247 ق.م - 224 م) مؤسسها: أرساكيس الأول (Arsaces I). الموقع: امتدت من إيران الحالية إلى أجزاء من تركيا وسوريا والعراق. الإنجازات: مقاومة الرومان وتطوير الفروسية القتالية. 5. الإمبراطورية الساسانية (Sassanid Empire) (224 - 651 م) مؤسسها: أردشير الأول (Ardashir I). الموقع: إيران الحالية وأجزاء من العراق والشام. الإنجازات: نهضة ثقافية وعلمية وفنية، وتطوير الزرادشتية كديانة رسمية. 6. الخلافة الإسلامية (651 - 1258 م) السؤال : هل عدم ذكر اسم فارس دليل على أن ايه ( غلبت الروم في أدنى الارض ) لم تكن مع فارس لعدم توفر الاسم و كما ذكر اعلاه لم يكن احد يعرف شي اسمه الإمبراطورية الفارسية؟
إجابة السؤال الثانى :
كتبنا كثيرا عن منهج القرآن الكريم فى القصص ، ومنه القصص التاريخى وإختلافه عن كتابة التاريخ عند البشر . موجز ما قلناه إنّ التركيز فى القصص القرآنى هو على العبرة والعظة ، لأنه كتاب فى الهداية أساسا . وبهذا تتحرر القصة التاريخية القرآنية من أسر الزمان والمكان والشخصيات ، وتدور عبرة وعظة صالحة للهداية فى كل زمان ومكان بعد نزول القرآن . ليس فى القصة التاريخية القرآنية إهتمام بتحديد المكان أو الأسماء أو الزمان ، وليس فيه إهتمام بتسلسل الأحداث . خلافا لذلك فى العهد القديم وفى كتب السيرة عند المحمديين وكتب التاريخ ـ وحتى الآن ـ تجد تحديد المكان والزمان وتسمية أبطال الأحداث وترتيبها . ولكن مع إغفال العبرة والعظة .
وقلنا أيضا بتفوق القصص القرآنى على الكتابة التاريخية البشرية : من حيث الشمول : تبدأ من غيبيات عن خلق آدم وهبوطه ( تاريخ قديم ) الى تسجيل بعض ما كان يحدث والتعليق عليه من تاريخ الرسل والأمم ، ثم عن غيبيات المستقبل القريب بعد نزول الآيات وحدثت بالفعل ( ومنه عن الروم ) ومنشور لنا بحث تاريخى عن هذه الحرب الرومية الفارسية تحقيقا لنبوءة القرآن الكريم ، ومستقبل أبعد عن غيبيات حدثت بعد إنتهاء القرآن الكريم نزولا ، وغيبيات أبعد زمنا ، أخبر بها القصص القرآنى ولم تحدث بعد فى هذه الدنيا مثل علامات الساعة ، ثم غيبيات اليوم الآخر وما سيحدث فيه . هذا علاوة على الإخبار عن غيب القلوب وما كان يتناجى به الأشخاص ممّا لا يعلمه إلا عالم الغيب والشهادة ( مثل حديث نوح مع ربه جل وعلا بشأن ابنه ، و تآمر أخوة يوسف ). ثم إن الشّكّ هو أساس التعامل مع التاريخ البشرى المكتوب ، فمن يكتبه ينقله عن آخرين ، ولو كتب هو عن نفسه فليس بريئا فيما يقول عن نفسه ، لذا فالحقيقة التاريخية ـ التى يمكن التوصُّل اليها بالبحث التاريخى الجادّ والنزية ـ هى أمرُّ نسبى وليس مطلقا . أما الحق المطلق فهو فى ( كتاب الله الكريم ) وفى كتاب أعمالنا الذى سنُحاسب به يوم الدين .
السؤال الثالث : :
فى سورة الرحمن ( وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ (46) . ما معنى جنتان ؟
إجابة السؤال الثالث :
هناك جنتان يوم القيامة للمتقين ، وهم نوعان : السابقون المقربون ، وأصحاب اليمين . قال جل وعلا فى أواخر سورة الواقعة عن لحظة الاحتضار : ( فَلَوْلا إِذَا بَلَغَتْ الْحُلْقُومَ (83) وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ (84) وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لا تُبْصِرُونَ (85) فَلَوْلا إِنْ كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ (86) تَرْجِعُونَهَا إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ (87) فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ الْمُقَرَّبِينَ (88) فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ (89) وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (90) فَسَلامٌ لَكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (91) وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ (92) فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ (93) وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ (94) إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ (95) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (96). وقال جل وعلا فى أوائل نفس السورة : ( وَكُنتُمْ أَزْوَاجاً ثَلاثَةً (7) فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (8) وَأَصْحَابُ الْمَشْئَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْئَمَةِ (9) وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (10) أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (11) فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (12) ثُلَّةٌ مِنْ الأَوَّلِينَ (13) وَقَلِيلٌ مِنْ الآخِرِينَ (14) عَلَى سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ (15) مُتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ (16) يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ (17) بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ (18) لا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلا يُنزِفُونَ (19) وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ (20) وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ (21) وَحُورٌ عِينٌ (22) كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ (23) جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (24) لا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً وَلا تَأْثِيماً (25) إِلاَّ قِيلاً سَلاماً سَلاماً (26) وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ (27) فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ (28) وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ (29) وَظِلٍّ مَمْدُودٍ (30) وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ (31) وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ (32) لا مَقْطُوعَةٍ وَلا مَمْنُوعَةٍ (33) وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ (34) إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاءً (35) فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَاراً (36) عُرُباً أَتْرَاباً (37) لأَصْحَابِ الْيَمِينِ (38).



#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ف1 ب1 : بين اللسان القرآنى واللسان العربى ولهجاته .
- عن ( رجل غنى / رجل فقير )
- مقدمة كتاب ( القرآن الكريم وعلم النحو العربى )
- لمحة عن أثر دين التصوف إقتصاديا فى العصر المملوكى
- أثر دين التصوف : من التركيب الاجتماعى الى الاقتصاد
- أثر دين التصوف فى التركيب الاجتماعي فى مصر المملوكية : طبقة ...
- عن ( زلزال 1992 / فرار الأنبياء يوم الحشر )
- أثر دين التصوف فى التركيب الاجتماعي فى مصر المملوكية : المجا ...
- عن ( ربا / يربو / إنتقاد حسنى مبارك فى مصر وقت سطوته )
- عن : أثر دين التصوف فى التركيب الاجتماعي فى مصر المملوكية : ...
- عن ( بيع قناة السويس وهل مات السيسى / فى الوصية / تسجيل الأح ...
- أثر دين التصوف في الزّى وشُرب القهوة عادة إجتماعية
- عن ( خير أجناد الأرض )
- أثر دين التصوف في : المبالغة فى الحزن والنوم فى المساجد والت ...
- عن ( نفى شفاعة النبى يوم الدين )
- عن : أثر دين التصوف في العادات الاجتماعية فى مصر المملوكية : ...
- عن ( إسرائيل والصحابة / إلهاء بالفضائح / ليس له سوى سعيه / ا ...
- أثر دين التصوف في العادات الاجتماعية فى مصر المملوكية : فى ع ...
- عن ( مغرمون / غول وينزفون / مسألة ميراث / غواش / المنافقون و ...
- عن : أثر دين التصوف في العادات الاجتماعية فى مصر المملوكية : ...


المزيد.....




- الجهاد الاسلامي: المقاومة ستصبح بعد-هنية-أكثر قوة وثباتا وإص ...
- المرشد الأعلى الإيراني بعد اغتيال هنية: من واجبنا الثأر لدما ...
- قائد الثورة الإسلامية : من واجبنا الثأر لدم ضيفنا
- الجهاد الاسلامي تتوعد -اسرائيل- برد قاس علي جريمة اغتيال هني ...
- ملابسات محاولة -الملك جون- اعتناق الإسلام في مراكش!
- شيوخ الطائفة الدرزية وعشائر سورية يقيمون بيت عزاء لضحايا مجد ...
- بزشكيان: تعزيز العلاقات بين ايران والامارات يصب في مصلحة الا ...
- نائب عن كتلة حزب الله: المقاومة الإسلامية لن تسكت عن أي استه ...
- ممثل المشهد المثير للجدل بأولمبياد باريس يعتذر للمسيحيين وتس ...
- محام فرنسي شهير معلقا على افتتاح أولمبياد باريس: الإسلام هو ...


المزيد.....

- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - عن ( نيتنياهو فى الكونجرس / القصص القرآنى والتاريخ / جنتان )