أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - بشار عمرو - مطلوب تسوية سريعة لأزمات السلطة الفلسطينية وحركة فتح الداخلية قبل السير في الاتفاق مع حماس














المزيد.....

مطلوب تسوية سريعة لأزمات السلطة الفلسطينية وحركة فتح الداخلية قبل السير في الاتفاق مع حماس


بشار عمرو

الحوار المتمدن-العدد: 8055 - 2024 / 7 / 31 - 10:36
المحور: القضية الفلسطينية
    


بقلم بشار عمرو

يدرك كل من يتعامل بالسياسة أن السلطة الفلسطينية، التي تقودها حركة فتح، تعاني من ضائقة مستفحلة.
وهذا معين الطاهر، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، يحدد أنواع الأزمات في السلطة وفتح:
أزمة قيادة، وأزمة برنامج، وأزمة خطاب لتجتمع هذه الأزمات مع أزمات سياسية ومالية تعاني منها.
صحيح أن الرئيس محمود عباس تنبه وبالتحديد منذ نحو عامين لذلك، فأجرى تعديلات على مستوى القيادات الأمنية والسياسية والاقتصادية والخدمية، إلا أن الأراضي الفلسطينية في حالة شلل.
لا تنتظروا تحسن الحال برحيل عباس، وهو بطبيعة الحال يؤدي عمله السياسي بشكل محترف ومشهود له.
وما زلت أذكر قوله للفلسطينيين: فكروا فلسطينيا.
فلماذا يفكروا فلسطينيا وكيف؟
لأن التفكير الفلسطيني سيؤدي إلى رؤى ومقترحات لتحسين الحال. وهو كذلك سيؤدي بهذه الرؤى إلى الحوار النافع للجميع، والخروج بتوصيات البرنامج الفلسطيني الموحد.
أثناء العقود الماضية حافظت السلطة الفلسطينية وحركة فتح على الحوار مع معارضيها، لا سيّما حركة حماس.
ولكن المطلوب هو أن يكون برنامج عمل السلطة وفتح على قدر المسؤولية بعد ٣٠ عاما من اتفاق أوسلو.
ولا يجوز لأي مسؤول أن يعدل برنامج العمل المتفق عليه في هذا الوقت الحرج من عمر السلطة أو فتح، أو يدخل في أزمات مع أي طرف، لأن الحالة لا تحتمل.
ويجب أن يكون خطاب السلطة وفتح مبنيا على الواقعية التي ينظر بها الآخرون إليها.
لدينا نظرتان سلبيتان:
النظرة الأولى تتحدث بين الفينة والأخرى عن انهيار محتمل لكامل السلطة وليس القيادة أو البرنامج أو الخطاب.
وأذكر أن هذا الحديث ليس جديدا ولكنه قديم منذ قيام السلطة الفلسطينية.
النظرة الثانية هي أنه لو كان الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات موجودا ما كان ليسمح بهذا التشتت الذي يعيشه مسؤولو فتح الطامحين لخلافة عباس، والمركزين اهتمامهم على هذا الموضوع فقط.
إنسوا، ولتصحيح هذه النظرة تذكروا فما زال في الأرض رحمة، وإلا كيف استطاعت السلطة الفلسطينية الصمود لنحو ٣٠ عاما رغم أن أوسلو لا يعجب المعارضين.
مستقبل السلطة الفلسطينية محدد بكلمتين يجمع العالم عليهما: حل الدولتين. وحتى يتم السير في هذا الشعار التاريخي، فإن كل شيء آخر غير مقبول لأنصار السلطة الفلسطينية وحركة فتح.



#بشار_عمرو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تقييم الاتفاق الموقع بين فتح وحماس في الصين
- دور الولايات المتحدة في الشرق الأوسط تلعبه الصين
- انتبهوا يا فتح وحماس
- تسلسل زمني للعلاقة بين فتح وحماس


المزيد.....




- صحفي إسرائيلي قابل هنية يعلق على مقتله: تُركنا مع القادة الأ ...
- قطر تعقّب على اغتيال إسماعيل هنية في طهران: جريمة شنيعة
- -ضربة موجعة ومحرجة لإيران-.. محلل يتحدث عن تأثير مقتل هنية ع ...
- من انضمامه لحماس إلى مقتله بطهران.. نبذة سريعة عن إسماعيل هن ...
- اغتيال هنية.. الصين تدين وتحذر من مزيد من عدم الاستقرار بالو ...
- -اغتيال مناضل ويحمل دلالات خطيرة-.. برلماني مصري يعلق على اغ ...
- القوات المسلحة العراقية تحذر من تداعيات استهداف التحالف الدو ...
- عقب اغتيال هنية بطهران.. نتنياهو يدعو إلى مشاورات أمنية
- -لفهم عمل الخلية الحقيقية-.. العلماء الروس يعملون على ابتكار ...
- زاخاروفا: بايدن يخلق فرص العمل في بلاده على حساب حياة الأوكر ...


المزيد.....

- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - بشار عمرو - مطلوب تسوية سريعة لأزمات السلطة الفلسطينية وحركة فتح الداخلية قبل السير في الاتفاق مع حماس