حسين علي محمود
الحوار المتمدن-العدد: 8054 - 2024 / 7 / 30 - 08:52
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
اسوأ إفتتاح في اولمبياد باريس 2024 مقارنة بالألعاب الاولمبية في تاريخ البطوله.
تسويق رخيص للشذوذ الجنسي وطقوس عبدة الشيطان ومحاولات قذرة للإساءة للنبي عيسى {عليه السلام} وتشويه الديانة المسيحية.
قبلها كانت محاولات رخيصة لتشويه الدين الاسلامي والإساءة للنبي محمد {صل الله عليه وسلم} عن برسوم كاركارتيرية ساذجة والتضييق على المسلمين في فرنسا وهذا نهج فرنسا منذ سنوات طويلة.
إقامة عرض (دراغ كوين ) يتضمن تجسيداً ومحاكاة ساخرة للوحة ( العشاء الأخير) لدافنشي التي تصور السيد المسيح عليه السلام وتلامذته ( الحواريون ).
اثناء الاحتفال يظهر في منتصف العرض، المسيح الجديد وهي امرأة سمينة عارية مُلطخة بالأوشام يلتف حولها الحواريين الجدد !!
نساء عاريات، رجال مثليين، نساء سحا..قيات، متحو..لين جنسيا، وطفلة وفي الخلفية برج ايفل.
ظهور تماثيل لـ"مولوخ" الذى يذكر في الكتاب المقدس كوثن كنعاني، كان يتم تقديم الأطفال قرابين له، ثم ظهور فارس الحصان الأشهب، الذي يعتبر نذير شؤ..م وويلات تصيب الأرض حسب الكتاب المقدس، بالاضافة الى ظهور عجل السامري الذهبي، والذي عبده بني اسرائيل ايام النبي موسى {عليه السلام}.
رسالة فرنسا وتوجهاتها واضحة، يسوّقون ممارسات شاذة ويعتمدون مبدأ منافي للعرف وللأديان السماوية والأخلاق والفطرة الطبيعية التي خلقنا الله عليها، كذلك هي رسائل سلبية تدعم حقوق المثلية الجنسية بصورة فاضحة والهدف الرئيسي تطبيق مشروع المليار الذهبي لتقليل اعداد البشر والقضاء على الفطرة السليمة وذلك بالسيطرة على الموارد الطبيعية والتحكم بمصير البشر.
ان صح التعبير "ُرُب ضارّة نافعة" إذ أن الافتتاح قد عرّاهم أمام مجتمعاتهم قبل مجتمعاتنا وكشف انحلالهم وانحطاطهم وفسادهم "اللا أخلاقي"
منذ سنوات عديدة اوربا وفرنسا على وجه الخصوص تعيش في الحضيض الاخلاقي والديني والاجتماعي والثقافي ومع ذلك ويريدون من العالم ان يتبعهم.
الغرب وفرنسا بالتحديد يستغلون هذه المناسبات لنشر ايديولوجيات جديدة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.
فرنسا من بلد الكاثوليكة إلى بلد العلمانية ثم إلى بلد برموز شيطانية وشذوذ جنسي.
#حسين_علي_محمود (هاشتاغ)