ابتسام لطيف الموسوي
الحوار المتمدن-العدد: 8054 - 2024 / 7 / 30 - 06:14
المحور:
الادب والفن
مرة.. قرر أحدهم
أن يعانق مشنقة
فرأى في الحبل باباً
يقف عنده على عتبة الهروب من الجسد
لعله يجد على الجهة الأخرى درب الحرية
أو لعله يجد عالم جديد ..
لا أحلام فيه .. ولا أسئلة
عالم يغيب عنه الشعور بالحزن والفرح أيضاً
فكلاهما مجرد وهم
كان يؤمن بأن الجنون يسكن رأسه
جنون يخاطبه بلغة الألم
يداعب رغباته بالخلاص
متلذذاً بنشوة الأماني وهي تتحطم في كل مرة
كان موقناً بأن النهاية ليست سوى مفترق طرق
يودع فيه كل ما يسكن الجسد
ويرحل عن كل ما يرتبط بالماضي
لكن هناك أشياء أخرى يجب الخلاص منها
إنها الذكريات
أيمكن نسيانها ؟
#ابتسام_لطيف_الموسوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟