أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - شكري شيخاني - فكر القائد أوجلان..لكل زمان ومكان














المزيد.....

فكر القائد أوجلان..لكل زمان ومكان


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 8054 - 2024 / 7 / 30 - 03:32
المحور: القضية الكردية
    


كان امام القائد أوجلان, وبعد مرحلة المؤامرة مراجعة فكرية داخل معتقل امرالي ,حيث استخلص الكثير من المفاهيم والقيم الفكرية والنضالية , وبالتالي تم التمهيد لتشكل المرحلة الثانية مما يعتبر الآبوجية أو الأوجلانية، كما يريدها البعض .. طبعاً هذه القراءات ليست ناتجة عن خوف أو ضغط أو محاببةً للحكومات التركية، بل بقناعتي انا وكل مؤيدي ومحبي ومناصري القائد اوجلان هي بفعل قراءات فكرية معمقة وعميقة ولدي أعتقاد راسخ بأن من يقرأ نتاجات أوجلان بعد مرحلة احتجازه والتي تعرف بمرحلة المراجعات أو المانوفستات والمجلدات التي ضمت ذلك ، سوف يتضح من ذلك كله الى ان القائد أوجلان وصل إلى ما يمكننا القول بأنه قام بطرح نظرية سياسية معمقة ، بالتأكيد هي نتاج الكثير من الأفكار والنظريات والعمل الفكري المتواصل ,ومفادها أن الدولة القومية في أوربا كانت سبباً للكثير من الأزمات والحروب, وكذلك في الشرق وبالتالي فهي ليست الحل الأمثل. بل و كانت نتيجة طبيعية لمرحلة الرأسمالية, وتشكل الرأسماليات المحلية, والبحث عن أسواق عالمية، فكانت الحروب والنزاعات القومية المتصاعدة و كان بالتالي لا بد من البحث عن حلول و من خلال القرءات وجد ت انه مع الفكر الاوجلاني الحل الحقيقي وهي الديمقراطيات التوافقية التشاركية, حيث لا يمكن أن تؤسس مجتمع ديمقراطي في واقع ما زال يمجد ويتفاخر بأمجاد وبطولات الماضي وقناعاتهم الفكرية . ومع انهيار الشيوعية والاشتراكية واندثارهما شيئا” فشيا”, وهي ايضا”اصبحت من مخلفات الماضي ، فكان لا بد من مخارج وحلول جديدة, وهنا ولدت فكرة التعايش السلمي والمجتمع المدني والحلول الديمقراطية , واذا اردنا ان نتكلم بوضوح اكثر , فانني ارى ان القائد أوجلان قد اخذ بعين الاعتبار هذه المقولات الفلسفية ليصيغ ما يعرف اليوم بالفكرالأوجلاني العميق والهادف, والتي هي ايضا” مأخوذة عن عدد من المفكرين والمثقفين مع ضرورة تطعيمها بخصوصيات ومبادئ تحاكي واقعنا في منطقة الشرق الأوسط وكردستان وقناعتي تقول لي إنها أفضل الحلول الإنسانية أو افضل حلول العدالة لحل قضايا الشعوب والأمم -على الأقل في وقتنا الراهن..
وهنا يحضرني سؤال مهم كان قد تم توجيهه للرفيق دوران كالكان وهو عضو اللجنة المركزية لحزب العمال الكردستاني ضمن لقاء موسع له مع وكالة انباء a n f نيوز كان السؤال على الشكل التالي ((إذا دفع حزب الشعب الجمهوري الجميع إلى التسوية، فإن نجاح الفاشية سيأتي من هناك))
وسأختم مقالي بجواب الرفيق كالكان حيث قال :
كان لدينا تقييماً فيما يخص تعزيز وتطوير وتجّذر الحركات الديمقراطية والتحررية بشكل أكبر، كما كانت لدينا بعض الاقتراحات والتقييمات فيما يتعلق بحزب الشعب الجمهوري، ونحن نتابع ونواكب حزب الشعب الجمهوري وممارسته تحت إدارة أوزغور أوزال، ومن السابق لأوانه قول بعض الأشياء، لكني أجد أنه من الضروري ذكر ذلك في هذه المرحلة، لم يستخدم الائتمان الذي منحه المجتمع والشعب له بشكل صحيح وجيد، وإذا استمر الوضع هكذا، فإن وضعه لن يكون مختلف أيضاً عن إدارة كليجدار أوغلو، وإذا دفع الجميع إلى التسوية، فإن الفاشية ستنجح، وفي الواقع، كان هذا هو خط المتبع للإدارة السابقة، وقد شُوهد أي وضع وصلت إليه تركيا وحزب الشعب الجمهوري على يد الإدارة وكيف تم تسليم تركيا لفاشية حزب العدالة والتنمية والحركة القومية، ما هي الخطوات التي سيتم اتخاذها نحو الحد الأدنى من الديمقراطية، ودمقرطة الجمهورية؟ لم نجد أي شيء جاد، وسوف ينتهي هذا الائتمان، ولا بد لهم من معرفة ذلك…



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 5 تموز ..كان فجرا- داميا-
- اوجلان .. وقهر السجان
- العلاقات الكردية المصرية 3
- العلاقات الكردية المصرية 2
- العلاقات المصرية الكردية مدخل لمواجهة التحديات الإقليمية 1
- يموت ببطىء
- 7- من الحجرة الإنفرادية
- 6- من الحجرة الإنفرادية
- 5 - من الحجرة الإنفرادية
- 4 - من الحجرة الإنفرادية
- 3 - من الحجرة الإنفرادية
- 2 - من الحجرة الإنفرادية
- 1 - من الحجرة الإنفرادية
- أسألك الرحيلا..... للمرة الأخيرة
- النظام السوري من أنت ؟؟ 6
- النظام السوري من أنت ؟؟ 5
- النظام السوري من أنت ؟؟ 4
- النظام السوري من أنت ؟؟ 3
- ميثاق دمشق الوطني..الفرصة الضائعة
- حديث الخميس .11/7/2024


المزيد.....




- قنبلة -العشاء الأخير-.. هل تتناقض حرية التعبير في فرنسا؟
- الأمم المتحدة: أوامر الإخلاء الإسرائيلية الجديدة في غزة تؤثر ...
- اعتقالات في قلقيلية واشتباكات في مخيم العين بنابلس
- مقتل طفلين وإصابة 6 خلال حادثة طعن في بريطانيا واعتقال المنف ...
- حماس تطالب بتحقيق دولي في جرائم التعذيب بحق الأسرى الفلسطيني ...
- السودان.. لماذا يتجدد الجدل حول إطلاق سراح السجناء؟
- الرئيس المكسيكي يصدر نداء لعصابات المخدرات بعدم الاقتتال بعد ...
- الأمم المتحدة: أوامر الإخلاء الإسرائيلية الجديدة في غزة تؤثر ...
- -بلادنا ملك التوانسة فقط-.. تصريح المطربة لطيفة ضد المهاجرين ...
- المرصد العربي لحقوق الإنسان يحذر من تداعيات الحروب على تهيئ ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - شكري شيخاني - فكر القائد أوجلان..لكل زمان ومكان