أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - عن ( رجل غنى / رجل فقير )















المزيد.....

عن ( رجل غنى / رجل فقير )


أحمد صبحى منصور

الحوار المتمدن-العدد: 8053 - 2024 / 7 / 29 - 16:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


السؤال :
كنت فى شبابى قد شاهدت المسلسل الأمريكى ( رجل غنى / رجل فقير ) ، وتأثرت به جدا ، ومن أيام كنت أقرأ فى سورة الكهف ، وقرأت فيها قصة مشابهة عن رجلين واحد منهم غنى والآخر فقير ، والغنى يتفاخر بمزرعته . أنا قرأت الآيات وفهمتها فهم سطحى ، بس حابب حضرتك تتعمق فيها . وشكرا جزيلا .
الإجابة :
أولا :
قال جل وعلا : ( وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً رَجُلَيْنِ جَعَلْنَا لأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعاً (32) كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئاً وَفَجَّرْنَا خِلالَهُمَا نَهَراً (33) وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالاً وَأَعَزُّ نَفَراً (34) وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَداً (35) وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لأَجِدَنَّ خَيْراً مِنْهَا مُنقَلَباً (36) قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً (37) لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَداً (38) وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ إِنْ تُرَنِي أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالاً وَوَلَداً (39) فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِي خَيْراً مِنْ جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَاناً مِنْ السَّمَاءِ فَتُصْبِحَ صَعِيداً زَلَقاً (40) أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْراً فَلَنْ تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَباً (41) وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَداً (42) وَلَمْ تَكُنْ لَهُ فِئَةٌ يَنصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مُنتَصِراً (43) هُنَالِكَ الْوَلايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَاباً وَخَيْرٌ عُقْباً (44) الكهف ).
ثانيا :
تدبرا فيها نقول :
1 ـ هذه الآيات فى ضرب مثل على شكل قصة فيها حركة وحوار وديكور أقرب ما يكون الى السيناريو الدرامى . وبعده فى نفس السورة مثل آخر عن الحياة الدنيا ، ولكن بصورة تشبيهية : ( وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنزَلْنَاهُ مِنْ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيماً تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِراً (45) .
2 ـ الأساس والهدف فى هذا المثل هو كيف تتحول نعمة المال بصاحبها الى الكفر ، أى كيف يصل كفران النعمة الى الكفر بالله جل وعلا . الرجل صاحب الجنتين يؤمن بالله جل وعلا ، ولكنه ليس إيمانا كاملا ، إذ كفر باليوم الآخر ، يظن أنه لا وجود لليوم الآخر ، ولو كان هناك اليوم الآخر فسيعطيه ربه جل وعلا ما خير من جنتيه . والكفر باليوم الآخر نوعان : إنكار له ، وإختراع يوم آخر يفوز فيه هذا الشخص مهما إرتكب من آثام . نتذكر قوله جل وعلا عن الانسان الضّال : (لا يَسْأَمُ الإِنْسَانُ مِنْ دُعَاءِ الْخَيْرِ وَإِنْ مَسَّهُ الشَّرُّ فَيَئُوسٌ قَنُوطٌ (49) وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ رَحْمَةً مِنَّا مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ هَذَا لِي وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُجِعْتُ إِلَى رَبِّي إِنَّ لِي عِنْدَهُ لَلْحُسْنَى فَلَنُنَبِّئَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِمَا عَمِلُوا وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ (50) فصلت ). هذا الرجل قالها : (َ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَداً (35) وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لأَجِدَنَّ خَيْراً مِنْهَا مُنقَلَباً (36)) وهنا يعترف بالله جل وعلا ربّا له ، وكرّر هذا الاعتراف عندما دمّر الله جنتيه ، فقال متحسّرا نادما : ( يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَداً (42). أى يؤمن بالله جل وعلا إيمانا ناقصا . والكفر ـ وهو الشّرك ـ لا يعنى إنكار الخالق ، ولكن إتّخاذ آلهة معه . قد يكون بشرا يقدسه من الأنبياء وغيرهم ، وقد يكون هوى ، وقد يكون مالا مثل بستان كما فى هذا المثل . لذا قال جل وعلا : ( وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً ) ( 36 ) النساءِ ) فلا تعبد أى شىء خلقه الخالق جل وعلا ، ولا تجعل أى شىء شريكا للخالق جل وعلا وهو الذى شيأ الأشياء .
3 ـ هناك وقفات فرعية نتوقف معها :
3 / 1 : الوصف الرائع للجنتين أو ( الديكور بالتعبير الدرامى ) : ( .. جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعاً (32) كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئاً وَفَجَّرْنَا خِلالَهُمَا نَهَراً (33). جنتان كل جنّة محفوفة بالنخل ، ويفصلها عن الأخرى زرع ، وبينهما نهر ، وفيهما ( الثمر ) يتدلّى . ومن الطبيعى أن صاحب الجنتين أنفق على ذلك الكثير ، يدُلُّ على ذلك فخره بجنتيه الى درجة أنه يظُن خلودهما : (قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَداً (35) . وحسرته على ما أنفق فيهما عندما تم تدميرهما (وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا ).
3 / 2 : الجملة الاعتراضية : يؤتى بها فى الكلام العادى زيادة يمكن حذفها ولا يتأثر سياق الكلام . ولكن فى القرآن الكريم يكون لها دلالة توضيحية ضرورية . ونتوقف معها هنا :
3 / 2 / 1 : ( فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالاً وَأَعَزُّ نَفَراً (34). الجملة الاعتراضية هى ( وهو يحاوره ) . من الممكن أن يُقال ( فقال لصاحبه أنا أكثر منك مالا... )، ولكن الجملة الاعتراضية عن الحوار الذى داربينهما يعطى نبضا للقصة ، ففيها حوار ، وهما يدخلان البستان . وقد تكررت نفس الجملة الاعتراضية فى قول الصاحب لمالك الجنتين : ( قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً (37).. ). فالحوار هنا أساس فى القصة ، سواء الحوار الكافر أو الحوار المؤمن .
3 / 2 / 2 : عن صاحب الجنتين هذا : ( وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَداً (35) ) . من الممكن أن يُقال ( ودخل جنته فقال ما أظن ..) . ولكن الجملة الاعتراضية ( وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ ) تفسّر نفسيته وما قاله ، ثم ما حدث له عقابا . فهو ( ظالم لنفسه ) ، يستحق العقاب .
3 / 2 / 3 : (وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَداً (42) . الجملة الاعتراضية هى : ( وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا ) من الممكن أن يقال : ( فأصبح يقلب كفيه ويقول .. ) لكن الجملة الاعتراضية تعطى المشهد حيث الخراب ، بما يفسّر حسرته وندمه .
3 / 3 : مصطلح ( الصاحب ): قلنا إن الصاحب من الصُّحبة فى الزمان والمكان ، ليس مهما وجود صداقة أو إتفاق فى الدين ، فقد جاء وصف النبى محمد عليه السلام بأنه صاحب المشركين . وهنا وصف بطلى القصة بالصاحب ، كل منهما صاحب للآخر ، مع إختلاف الدين .
3 / 4 : ثم تأتى العبرة فى نهاية القصّة أو المثل . قال جل وعلا : ( وَلَمْ تَكُنْ لَهُ فِئَةٌ يَنصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مُنتَصِراً (43) هُنَالِكَ الْوَلايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَاباً وَخَيْرٌ عُقْباً (44) الكهف ).
3 / 4 / 1 : لا يستطيع أحد أن يحميك من غضب الله جل وعلا وإنتقامه ، فمنه جل وعلا وحده النُّصرة والولاية ، ومنه جل وعلا الثواب وخير العواقب . فلا تغترّ بالمال والجاه والجنات والحقول والأثاث والرياش .
3 / 4 / 2 : فى هذا المثل رجلان . أحدهما إبتلاه الله جل وعلا بالنعمة بجنتين وأتباع فإغتر وتطاول على صاحبه : (أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالاً وَأَعَزُّ نَفَراً ) . والآخر إبتلاه الله جل وعلا بالفقر فلم يياس ، بل وترجى خيرا من ربه جل وعلا . الله جل وعلا يبتلينا بالخير والشّرّ فتنة ، يبتلينا بالنعمة والنقمة . قال جل وعلا : (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ) (35) الأنبياء ) والذى ينجح فى إختبار النعم عليه أن يحمد الله جل وعلا ويشكر فضله : ( وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ ) (39). وفى النهاية سنترك كل هذا بالموت ولا يستمر معنا يوم الدين إلّا كتاب أعمالنا .



#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقدمة كتاب ( القرآن الكريم وعلم النحو العربى )
- لمحة عن أثر دين التصوف إقتصاديا فى العصر المملوكى
- أثر دين التصوف : من التركيب الاجتماعى الى الاقتصاد
- أثر دين التصوف فى التركيب الاجتماعي فى مصر المملوكية : طبقة ...
- عن ( زلزال 1992 / فرار الأنبياء يوم الحشر )
- أثر دين التصوف فى التركيب الاجتماعي فى مصر المملوكية : المجا ...
- عن ( ربا / يربو / إنتقاد حسنى مبارك فى مصر وقت سطوته )
- عن : أثر دين التصوف فى التركيب الاجتماعي فى مصر المملوكية : ...
- عن ( بيع قناة السويس وهل مات السيسى / فى الوصية / تسجيل الأح ...
- أثر دين التصوف في الزّى وشُرب القهوة عادة إجتماعية
- عن ( خير أجناد الأرض )
- أثر دين التصوف في : المبالغة فى الحزن والنوم فى المساجد والت ...
- عن ( نفى شفاعة النبى يوم الدين )
- عن : أثر دين التصوف في العادات الاجتماعية فى مصر المملوكية : ...
- عن ( إسرائيل والصحابة / إلهاء بالفضائح / ليس له سوى سعيه / ا ...
- أثر دين التصوف في العادات الاجتماعية فى مصر المملوكية : فى ع ...
- عن ( مغرمون / غول وينزفون / مسألة ميراث / غواش / المنافقون و ...
- عن : أثر دين التصوف في العادات الاجتماعية فى مصر المملوكية : ...
- عن ( الماعز وتقديس الصحابة / هجص القزوينى عن الفيوم ويوسف عل ...
- عن أثر دين التصوف فى الاعتقاد فى التنجيم والاستخارة


المزيد.....




- مفتي الأردن: التكامل بين مؤسسات الإفتاء ضرورة لتحقيق أهداف ا ...
- سلي نفسك وفرحي طفلك طول اليوم.. تردد قناة طيور الجنة أطفال 2 ...
- “ماما جابت بيبي” اضبط الآن تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 ...
- سلى أطفالك طول الوقت.. سجل تردد قناة طيور الجنة الجديد وخلى ...
- مفتي بلغاريا يتحدث عن دور المؤسسات الدينية والإفتائية في موا ...
- “فرحي عيالك ومتعيهم بأجمل الأغاني” إليكم خطوات ضبط تردد قناة ...
- توتر بين الشرطة وجنود.. وتحقيق بـ-إساءات خطيرة- لفلسطينيين ب ...
- ماريا الهطالي: أطلقنا وثيقة أبوظبي في الاستيعاب الشرعي للمست ...
- وزير الشئون الدينية بالجزائر: القصص القرآني فيه تقرير لمبادئ ...
- مصر.. الكنيسة القبطية تطالب باريس بالاعتذار


المزيد.....

- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - عن ( رجل غنى / رجل فقير )