أوجه تشابه الشعائر والفرائض الإسلامية مع مثيلتها اليهودية

صلاح زنكنه

الحوار المتمدن-العدد: 8053 - 2024 / 7 / 29 - 00:01
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

ثمة تشابه غريب بين عادات وتقاليد وشعائر وطقوس وفرائض المسلمين واليهود, سأوجز بعضها ولكم أن تضيفوا البعض الآخر مما فاتني أو سهوت عنه.

1-الوضوء والصلاة, والقبلة, ودفن الميت.
اليهودي يتوضأ بغسل الوجه واليدين والقدمين, ويصلي حافيا على سجادة بوضع السجود ثلاث مرات في اليوم موليا وجهه نحو أورشليم, وهذا ما يفعله المسلم تماما غير أنه يصلي خمس مرات في اليوم موليا وجهه نحو الكعبة, وينهيان الصلاة بالتسليم (شالوم عليكم) و(السلام عليكم) وعادة ما يرتديان طاقية الرأس, والاثنان يصليان صلاة الجنازة وقوفا, ويمارسان طقوس تكفين الميت ودفنه باتجاه القبلة, ويؤمنان بعذاب القبر والناكر والنكير.

2- الزكاة والحج, والختان والقربان.
يزكي اليهودي العشر من أمواله فيما يزكي المسلم خمس أمواله, ويحج اليهودي ثلاث مرات في السنة ويطوف سبع مرات حول الهيكل فيما يحج المسلم مرة واحدة ويطوف سبع مرات حول الكعبة, وكلامها يختنان الأطفال الذكور, ويقدمان الأضحية في الأعياد والمناسبات عبر التقويم القمري حصرا.

3- المرأة وشؤونها.
ارتداء المرأة الحرة أو المتزوجة الحجاب, وعدم الخلوة بين الرجل والمرأة كون الشيطان ثالثهما, واعتبارها نجسة حين الحيض ولا يجوز لها الصلاة أو الصوم, وتحريم مصافحتها, وللرجل الزواج بأكثر من واحدة, فضلا عن الغسل من الجنابة.

4- المحرمات.
يحرمان الزنا (عقوبته الرجم) واللواط والربا, والتماثيل (الأصنام) والصور, وأكل لحم الخنزير, وتحريم الدخول بالقدم اليسرى الى المعابد والحمامات, فضلا عن تحريم الأكل باليد اليسرى.

5-المقدسات.
اليهود يقدسون كتاب التوراة ويحلفون به ويضعوه فوق رؤوسهم عادة ويرتلونه بخشوع, وهكذا المسلمون يقدسون القرآن ويحلفون به ويجودوه تجويدا, وكلاهما يعتدان بدينهما اعتدادا شديدا ويكفران بقية الأديان, فاليهود شعب الله المختار, والمسلمون خير أمة انزلت للناس.

#صلاح_زنكنه (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين