أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد العرجوني - طغيان مفهوم التأدب في الأدب















المزيد.....

طغيان مفهوم التأدب في الأدب


محمد العرجوني
كاتب

(Mohammed El Arjouni)


الحوار المتمدن-العدد: 8052 - 2024 / 7 / 28 - 22:51
المحور: الادب والفن
    


لأن مصطلح "أدب" يثير دائما الجدل والنقاش حينما يتعلق الأمر بالحديث حول إبداع أدبي وفني، حيث يركز منتقدو هذا الإبداع على مفهوم "التأدب"، مبتعدين هكذا عن الاهتمام بما يسمى بأدبية النص، أدى بي فضولي إلى الاستعانة بما يسمى بالتأثيل. وبفضل التطور التكنولوجي تعاملت مع محرك "جوجل"، في محاولة مني لفهم أصل كلمة "أدب". وهكذا أختزل ما اطلعت عليه حول أصل هذا المصطلح. وفي نفس الوقت جرني فضولي إلى أصل مصطلح littérature.
كانت العرب في الجاهلية حينما تقول: أدُبَ، فهي تعنى صَنع مأدُبة أو دعا إليها. والمأدبةُ هي الطعامُ الذي يُدعَى إليه الناس. وفي العصر الإسلامي استُعمِلت الكلمة بمعنى التربية على مكارم الأخلاق. وورد في الحديث النبوي: "أدبني ربّي فأحسنَ تأديبي".
وهكذا نلاحظ وقوع انزلاق للمعنى من المأدبة (الطعام) إلى رياضة النفس بالتهذيب والتعليم. فأصبح المصطلح حاملا لشحنة التأديب، وهي الشحنة التي لم تبرحه، حيث نجد كلمة "أدب" ملحقة حتى ببيت الخلاء أو الكنيف، فيقال له "بيت الأدب". ثم من ناحية أخرى، هناك بعض الاستعمالات لهذا المصطلح قد تجعل منه مرادفا لمصطلح الأخلاق. لهذا وجب البحث فيما يسمى "بالسيمات" sèmes التي تميز هذين المصطلحين: الأدب (من التأديب) والأخلاق.
فالأخلاق، حسب قاموس المعاني، هي "مجموعة صفات نفسية وهي كذلك أعمال الإنسان التي توصف بالحُسْن أو القُبْح". بعض اللغويين الباحثين في التدقيق المصطلحي، يميزونها بواقعيتها وشموليتها ومثاليتها. وهناك من يتحدث عن تجليها في الخفاء والعلن. كما أن البعض يعرفها بصفتها قواعد السلوك المقررة في المجتمع، مثل رفض النفاق والكذب والتحلي بمحبة الخير والعدل ورفض الفساد الخ... فقد يكون التصرف أخلاقيا حينما يتعلق الأمر بالخُلق الحميد، كما قد يكون لا أخلاقيا حينما يكون الخُلق قبيحا. فالتصرف الأخلاقي، هو ما تصبو اليه فطرة الإنسان الحميدة، وتتعزز بالتربية الحسنة، أو التأديب الحسن الذي يمتح من العادات والتقاليد والدين ومن علوم التربية أو من القصص إلخ... للقضاء أو على الأقل الحد من الأخلاق القبيحة، وهنا تكمن مثاليتها.
أما الأدب، من التأدب، فهو، كما يعرفه قاموس المعاني الجامع، مجموع قواعد متبعة في مجال أو سلوك معين. لهذا يتم الحديث عن الآداب العامة، وهي "العرف المقرر المرضي"، والآداب الاجتماعية، وهي مجموع قواعد اللياقة والذوق العام، التي تسعى إلى ترسيخ الأخلاق الحميدة ونبذ الأخلاق القبيحة. وفي المقابل، حينما لا تحترم هذه القواعد، يتم الحديث عن "الإخلال بالآداب"، أي حينما يتعلق الأمر بالحكم اجتماعيا أو قضائيا على تصرف ما، بكونه "إخلال بالآداب العامة"، التي هي عرف كما سبق الذكر، اعتادها المجتمع. وهناك بعض الدول خلقت لها ما يسمى بشرطة الآداب العامة، دورها هو الحفاظ على هذه الآداب تحت تهديد السلطة القانونية، التي غالبا ما تكون تعسفية ومنافية لحرية الفرد. ما يجعل من الأدب تصرف علني فقط، خلافا للأخلاق. وهكذا قد يصبح هذا التصرف العلني قناعا، تتستر من ورائه تصرفات لا أخلاقية، حسب الظروف، وحسب القناعات المضمرة. فالأدب يفرض معنويا أو قانونيا الاحترام. كاحترام المجالس واحترام قانون السير وقوانين المؤسسات إلخ... بغض النظر عما يخفي الفرد في سريرته اتجاه هذه العادات أو القوانين. كما يتجلى أيضا في السياسة والديبلوماسية، بمعنى التعامل حسب قواعد الكياسة والمجاملة إلخ... رغم ما يخفيانه من خبث وتناقضات... وفي هذه التصرفات الناتجة عن "التأدب"، تتجلى الأخلاق بنوعيها، الحميدة أو القبيحة.
ثم أصبح مصطلح الأدب، كما جاء في عدة مجامع لغوية، حيث نقرأ: " أدُبَ الكاتبُ أي حذَق فنون الأدب وأجادها"، يحمل المعنى الذي ابتُدِع مع العصر العباسي، فأصبح يشمل التعبير الإنساني عن مجمل عواطفه وأفكاره وخواطره، نثرا أو شعرا الخ...
أما بالنسبة للغرب الذي أخذنا عنه الكثير في ميدان الأدب باسم الحداثة، فإن كلمة littérature المأخوذة عن اللاتينية، تعني مجموع الحروف والنحو، فيما يذهب سيسرون Cicéron، وهو رجل خطابة وبلاغة وسياسي وأول مثقف بمدينة روما، ليضفي على مصطلح litteratura معنى"الشخص الذي يمتلك الحروف".
وهكذا يكون مصطلح littérature، نابع من الحرف واستعماله، كما نلاحظ، وليس من مأدبة الطعام، كما هو الشأن بالنسبة لنا، ليبقى في علاقته مع الحرف حينما تطور ليعطينا مفهوم الآثار الأدبية ذات الغاية الجمالية. إلا أن مفهوم الجمالية esthétique، يتطور حسب الظروف السياسية والاقتصادية. ومنذ Baumgarten، أول من استعمل هذا المصطلح في أواسط القرن الثامن عشر، حيث حاول تحديد مفهومه علميا، لم تعد فكرة المطلق مطروحة، وهي الفكرة التي كان يسعى إليها هذا الباحث، بل تأكد أن مفهومها مرتبط بالذوق، ما يعني أن الأذواق تختلف. وهو ما سوف نشاهده مع المدارس الأدبية التي كانت تتأسس حسب مفهوم مريديها للأدب وغاياته الجمالية . لهذا سوف ينشب صراع بين الرومنسيين والكلاسيكيين فيما يخص مفهوم الجمالية، خاصة الصراع الناتج عن استعمال بعض الكلمات "النابية"، التي تشبث الرومنسيون باستعمالها، بينما الكلاسيكيون كانوا ضد الفكرة ولا يعترفون بالنصوص الأدبية إلا إذا كانت تتكون من الكلمات " النبيلة"، وذلك تماشيا مع نظرتهم للأدب، الذي عليه ان يكون" مؤدبا" باستعماله الكلمات"العالمة" عوض الكلمات" العامة أو الشعبية "، كما تدعو له الرومنسية. هذا الصراع يعبرعنه فيكتور هيجو، رائد الرومنسيين، المتأثر بالثورة الفرنسية، حيث يقول ردا على محافظي الكلاسيكية : "لقد وضعت قبعة حمراء على القاموس " . إحالة إلى قبعة الثوار، أي سوف يستعمل كلمات الشعب المغلوب على أمره. يتضح إذن أن مشكل" التأدب" حتى لا نقول "التخلق"، كما سبق أن شرحنا الفرق، كان دائما مطروحا بالنسبة للأدبLittérature/ ، وسوف نشاهد محاكمات كتاب بسبب إبداعاتهم التي اعتُبرت منافية للآداب العامة ، كرواية madame De Bovary وخاصة ديوان بودلير : ازهار الألم (Les fleurs du mal) الخ... وهنا لابد أن نثير انتباه القراء بأنه في الثقافة الفرنسية، وهي تتحدث عن التهمة الموجهة مثلا لبودلير، فإنها تتحدث عن "ازدراء الأخلاق العامة".
وهو ما نقرؤه بالفرنسية: « outrage à la morale publique ». لكن الملاحظ أن، كلمة « morale »، قد تعني أيضا الآداب العامة. إلا أنه بالنسبة للعربية كما قلنا فهناك فرق بين الآداب العامة والأخلاق. فإذا أردنا الحديث عن الأدب من التأدب، باللغة الفرنسية، فهناك بعض المصطلحات التي يمكن استعمالها في الترجمة مثل: courtoisie, politesse, civilité, respect etc…
ما يمكن استخلاصه إذن، فإن مشكل "التأدب" في الأدب العربي، وجدناه أيضا مطروحا بالنسبة للأدب الغربي. لكن بالنسبة لهذا الأخير، لم يعد مطروحا بتلك الحدة ولم نعد نسمع بالانتقادات "الأخلاقية" لأثر أدبي معين أو بمحاكمة كتاب بفصل "ازدراء الذوق العام". حدث تطور جراء نضالات حقوقية وسياسية وتم ربما على إثرها الاتفاق على الإشارة من قبل دور النشر لنوع القصة، هل هي خاصة بالأطفال أو باليافعين أو بالكبار أو بمواضيع خادشة للحياء إلخ...تفاديا لكل ما قد يُعتبر قمعا للإبداع، واحتراما لأذواق المتلقين. وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن مسألة "التأدب" أو الأخلاق مطروحة على الإنسان بشكل عام. الفرق يكمن في عقلنة التعامل مع هذا الإنسان الذي ينزع غالبا إلى التناقض. وهو ما لا نجده في ثقافتنا، حيث يترك الإنسان على أهوائه. فيبدو متأدبا حينما يريد فقط أو حينما تحركه أياد هدفها يكون سياسيا أكثر منه غيرة على "التأدب".

وهكذا فإن شحنة "التأدب" التي ورثناها تؤدي إلى مغالطات حينما يتعلق الأمر بالأدب، أي الإبداع الفني، قد يذهب ضحيتها حتى صاحب أعلى الدبلومات (ولا أقول المثقف، لأنه بالنسبة الي كل مثقف، هو إنسان واع بغض النظر عن درجة تعلمه)، مثله كأي فرد في المجتمع يحمل ميمات ثقافته المحافظة. فيصبح الأدب (littérature)، مسجون في مفهوم "التأدب"، قبل كل شيء ما يؤدي بنا إلى القول بأن الأدب، أي التعبير عن الأحاسيس، لا يمكنه أن يكون إلا تحت سلطة المراقبة الذاتية أولا، ثم سلطة الأنا الأعلى، اللتان يغلب عليهما "الحياء" و "حشومة" إلخ...فنكون أمام أدب يُفتى من قبل هذا الأنا الأعلى أو السلطة المراقبة على الكاتب الذي يصبح كاتبا عموميا، إذا أراد درء الهجومات "المتأدبة". كل هذا بغض النظر عن الأخلاق المضمرة. أي يكفي ان تظهر بأنك مؤدب، ولا يهم ما تخفيه ربما من خبث أخلاقي. الشيء الذي يؤدي بنا إلى انفصام في شخصيتنا، أوسكيزوفرينيا تؤثر على تصرفاتنا المتناقضة.
فكما سبق الذكر، فإن الأخلاق تتجلى في العلن وفي السر. فتكون إما حميدة أو قبيحة، بالفطرة. وحينما تكون الأخلاق الحميدة معاشة فعلا، نكون قد حققنا ما سماه أفلاطون "بالجمهورية الفاضلة". أما وأن نتحدث عن "التأديب" في غياب الأخلاق الحميدة التي قد تتجلى في المبادئ الإنسانية، كفضح تصرفات الناس القبيحة، مسؤولين أو عاديين، فهذا هو النفاق المجتمعي. ودليلي على هذا هو الانتقادات الموجهة للإبداع الأدبي الذي" يفضح " عن وعي أو فقط عفويا هذا التناقض بين الأدب (من التأدب) والأخلاق، حينما يجعل الكاتب مثلا، شخصية من شخصيات روايته ، تتحدث بتلقائية، وتكون من عامة الناس الذين نصادفهم يوميا وهم يستعملون الكلمات" البذيئة"، فإنها تصبح خادشة للذوق العام، في الرواية فقط، وليس على أرضية الواقع، حيث ما نسمعه من كلام بذيء، يوميا في الشوارع المكتضة، أصبح عاديا ولا يخدش أي حياء مادام المجتمع لا يعيره أي اهتمام، ما يعنى أن الأخلاق الحميدة غير مطبقة كما يدعي "المتأدبون". لكن بالمقابل، حينما يفضح هذه التصرفات اللا أخلاقية كاتب عن طريق روايته هذه، فإن "المتأدبين" ينتقدونه بدعوى "خدش الآداب العامة"، غير آبهين بأن أخلاقه التي تربى عليها جعلت منه شخصا يفضح ما سكت عنه "المتأدبون" الذين يعيشون يوميا وسط هذه التعابير الخادشة للحياء دون تحريك ساكن. وهكذا بتجمهراتهم يقلبون الآية فيصبح من يفضح غير متخلق، لأنه لم يتأدب ولم يلين كلام شخصياته، وكأنهم يقولون له: "استر إخوانك". وهنا تتجلى إحدى الميمات الثقافية التي تحدثنا عنها سابقا، ليكون ما يدعيه المنتقدون من "تحل بالأدب"، إلا صورة خادعة.
ثم نفس الكلمات "البذيئة" التي تتحدث عن الجنس، قد نجدها على لسان شخصية الإمام، بالرواية نفسها، وهو يعطي درسا مثلا، تماما كما يفعل في الواقع، كفرد في المجتمع، فإنها لا تُعتبر خادشة للحياء. لأنها تغلف ب"لا حياء في الدين". ما يؤدي بنا إلى استخلاص، أن المنتقد المؤدب من بين الناس الذين يفكرون مثله، بغض النظر عن المستوى التعليمي، يشهر إيمانه بالتأدب، فقط اتجاه الكاتب الذي نقل ما رأى وسمع في الشارع، على لسان إحدى شخصيات الرواية، بهدف فضح غياب الأخلاق الحميدة بمجتمع يدعي التخلق بها، ولا يؤمن بفكرة :"لا حياء في الكتابة"، ولا يشهرتأدبه اتجاه الفقيه، لأنه مشبع بفكرة: "لا حياء في الدين"، ويخفي حقيقته التي قد لا تتنافى مع فكرة الكتاب، وهنا يفقد أخلاقه الحميدة، التي تنهاه عن النفاق، ويفقد حتى أدبه في النقاش.
هكذا يصبح الفضاء ونوعية الشخصية هما المتحكمان في عملية التواصل. فلا يتم التواصل الهادئ والرزين بين الكاتب عن طريق كتابه مع عامة الناس، بما فيهم المتعلمون بل وحتى بعض الكُتاب الذين قد يساهمون بدورهم في إذكاء هذه الشوشرة اللا أخلاقية. وقد يتم التواصل فقط مع فئة قليلة، واعية بهذا التناقض، أو السكيزوفرينيا التي تحدثنا عنها، وهو ما يطرح عدة تساؤلات حول ماهية المجتمع الذي نريده، في ظل التناقضات الفاقعة: فمن جهة هناك الرغبة في التعلم والإبداع، لكن الميمات الثقافية المحافظة، تقف كالشرطي؛ وهناك الرغبة في العيش تحت نظام ديمقراطي، لكن الفكر الديكتاتوري متغلغل فينا إلخ....



#محمد_العرجوني (هاشتاغ)       Mohammed_El_Arjouni#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على هامش الجدل الحاصل بعد الإعلان عن جائزة آسية جبار لرواية ...
- قراءة في نص: لا أشجار مثمرة..
- تقييم بانفعالية كاسرة
- السياسة مصالح وليست مبادئ
- الحرب من أجل امتلاك النار la guerre du feu
- هل يظل الوعي حبيس كهف أفلاطون؟
- الفيس بوك يسمح بتسييج أروقة خاصة
- الناصح المغفل
- المرآة والوضعية الاندماجية
- هذي يدي..
- رسالة إلى جدي آدم ( آخر حلقة 3)
- رسالة إلى جدي آدم (2)
- رسالة إلى جدي آدم
- ديكتاتورية الأقلية
- من الإنسان العاقل إلى الوحش الكاسر
- فزاعة فوق رأسي
- الديمقراطية أصبحت خردة
- القضية الفلسطينية بين الخذلان والخنوع
- مغامرات اللغة أو الماوراء الشعري  قراءة في بعض قصائد الشاعرة ...
- مغامرات اللغة أو الماوراء الشعري  قراءة في بعض قصائد الشاعرة ...


المزيد.....




- وفاة إيدنا أوبراين مؤلفة رواية -فتيات الريف- عن عمر يناهز 93 ...
- أكبر جدارية وسط خيام النازحين.. فنان فلسطيني يجسّد بريشته مآ ...
- عودة روبرت داوني جونيور إلى أفلام -مارفل- بشخصية شريرة
- مهرجان المسرحيات الشارعية ينعقد في سانت بطرسبرغ و يجذب جماهي ...
- ألمانيا تتطلع إلى حل أزمة العمالة الماهرة عبر ثقافة الترحيب ...
- إصدار جديد لمركز الجزيرة للدراسات: الانتخابات الموريتانية في ...
- إقبال جماهيري كثيف على عروض مهرجان القدس السينمائي
- -أنا حاسس نفسي بعد أيام وبس- وفاة فنان شعبي مصري بعدما نعى ن ...
- فتح: مجزرة دير البلح ترجمة حقيقية لخطاب نتنياهو في الكونجرس ...
- الكشف عن الإعلان الترويجي لفيلم -الملحد- بتصنيف رقابي -+16- ...


المزيد.....

- Diary Book كتاب المفكرة / محمد عبد الكريم يوسف
- مختارات هنري دي رينييه الشعرية / أكد الجبوري
- الرفيق أبو خمرة والشيخ ابو نهدة / محمد الهلالي
- أسواق الحقيقة / محمد الهلالي
- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد العرجوني - طغيان مفهوم التأدب في الأدب