أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - محمد عثمان ابراهيم - في تآكل المنسأة ، أو عن كيف خسر التجمع الوطني السوداني المعارض ذاته و العالم (3 و الأخيرة)















المزيد.....

في تآكل المنسأة ، أو عن كيف خسر التجمع الوطني السوداني المعارض ذاته و العالم (3 و الأخيرة)


محمد عثمان ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 1769 - 2006 / 12 / 19 - 10:36
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


في احد مشاهد مسرحية مدرسة المشاغبين ينشا خلاف بين سعيد صالح و نظيم شعراوي ( والد عادل إمام في المسرحية) ويبدآن ملاسنة يطالب خلالها نظيم بفصل سعيد صالح من المدرسة فيتوجه عادل إمام او بهجت الأباصيري كما كان إسمه ويقول لأبيه كلامآ يبدأه ب ( بابا أرجوك لا تسمحش لنفسك بتقييم الموقف دون دراسة مستفيضة _قالها مستفضة_ ) و يختتمه بالجملة (الأمر الذي يجعلني في النهاية مضطر للدفاع عن صديقي بصرف النظر عن أي أعتبارات أسرية غائبة عن أرض الواقع )، فغر الأب فاهآ .و قال سعيد صالح لعادل إمام :إيه يا واد دة ؟ ايه الكلام الكبير اللي إنت قلتو لأبوك دة ؟ ، دا نت افحمته ، خد بالك الراجل واقف إزاي؟
فيرد نظيم : مفحوم .
وتضج القاعة بالضحك

تطرقنا في الحلقة السابقة الي كيف كان الشعب السوداني يقف ( مفحوما) و هو يستمع الي الكلام الكبير الذي كان يقول به بعض تلامذة مدرسة الشغب السياسي ممن أشرنا اليهم من قادة التجمع .
قيل كلام كثير و اريق مداد مماثل و اسهم مناضلون و مثقفون في كتابة و ثاثق لم تغفل في بعض ما تخللها من الرومانسية ( أو لعلها الدقة و التحسب ) لم تغفل حتي صيغة القرارات أو المراسيم الدستورية التي سيتم حل مؤسسات حكومة الأنقاذ بموجبها و التي سيتم توقيعها بواسطة من أسمته تلك الوثائق ب رئيس السلطة الثورية المؤسسة . لم يخل الأمر بالطبع من فكرة خلاصية ( من الخلاص) ترهن إنتقال بلادنا من جحيم العسف والظلم و الدكتاتورية إلي جنة العدل و المساواة والديمقراطية ببقاء التجمع نفسه كشرط ( قاسٍ ) لتحقق ذاك الأحتمال .
و التجمع لم يغفل شاردة و لا واردة من كيفية اسقاط الحكومة أو ماكان يسمي بتفكيك النظام إلا و أحصاها بدءا من العمل السياسي و العسكري والضغط الدبلوماسي وحتي التفاوض كآلية للتفكيك تمت تجربتها بنجاح في كثير من بلاد العالم ، كتبت الكثير من الأوراق عبر لجان الحل السياسي الشامل (!) أو لجان صياغة الموقف التفاوضي و تعديلاته او حتي عبر مقاولين من الباطن كان يدفع بأوراقهم لتعاد معالجتها و تخليصها من الرواسب في منظومة التجمع لكن التجمع كان علي الدوام هو الخائن الأكبر لمواثيقه و أوراقه التي كان ينظر اليها علي أنها كلام و السلام ،وكان أصحاب هذا المنهج هم أصحاب فكرة الهجمات المرتدة الذين يرهنون مواقفهم لتغيرات الواقع من حولهم فيصيغون مواقفهم علي طريقة رزق اليوم باليوم دون ( وجع دماغ نظري أو فكري حتي لا أقول أخلاقي قد يشد اقمصة البعض من قبل او من دبر الي غير وجهة مصالحهم الخاصة).

ليس فيما نقول تزيدآ أذا نظرنا الي القتال الذي قاده العديد من رموز الأعتدال داخل حزب العمال البريطاني المصنف يسارآ لتعديل المادة الرابعة في ميثاقه و التي اقرت للمرة الأولي عام 1918 و التي كانت تقرأ في صيغة معربة و غير رسمية لها كالتالي:
{يؤمن للعمال اليدويين و أولئك الذين يستخدمون قدراتهم الذهنية كل ثمرات صناعاتهم . و لتحقيق درجات العدالة في توزيع تلك الثمرات يمكن الأخذ ب أسلوب الملكية العامة لوسائل الانتاج والتوزيع والتبادل إضافة إلي أفضل نظام يمكن الحصول عليه للأدارة العمومية و للتحكم في كل صناعة و خدمة}
و بالطبع غير خاف النفس اليساري الكثيف الذي طبع الحركة العمالية حول العالم في بدايات القرن الماضي و استمر لسنوات طوال بعد ذلك عن المادة التي أشرنا اليها .
لأسباب ليس من أهداف هذه المقالة الخوض فيها حاول الزعيم العمالي عام 1959 هيو غيتسكيل تعديل المادة و الدفع بحزبه خطوة واحدة محسوبة نحو اليمين لكن مقترحه إنهزم و قرر المؤتمر العام للحزب كتابة هذه المادة في بطاقات العضوية في خطوة رمزية بالغة الدلالة تستهدف التمسك بهذه المادة ، وفشلت بعد ذلك أي محاولة للمساس بالمادة حتي عام 1993 حين بدأ توني بلير معركة جديدة لتعديل المادة أنتهت بالنجاح بعد عامين حيث اقرت الصيغة الحالية للمادة الرابعة في مؤتمر خاص أنعقد عام 1995م.
بعد ذلك تمكن حزب العمال من تغيير العديد من سياساته و الأتجاه يمينا لكسب الناخبين الذين يعيشون عصر الرفاهية والأستهلاك والنمو الأقتصادي .
و بعد توقيع أتفاق أوسلو بين إسرائيل و منظمة التحرير الفلسطينية أصرت اسرائيل و الوسطاء علي تعديل الميثاق الوطني الفلسطيني و تنقيته من كلما يحض علي تدمير الدولة العبرية.
وإذا عدنا للتجمع نذكر النضال الذي قادته مجموعة من الناشطات النسويات بمؤازرة العديد من الرجال بطبيعة الحال لتعديل المادة(5) من قرار مؤتمر القضايا المصيرية حول الدين والسياسة والذي كان يقرأ كالتالي :
{ 5- يلتزم التجمع الوطني الديمقراطي بصيانة كرامة المرأة السودانية ، و يؤكد علي دورها في الحركة الوطنية السودانية ، و يعترف لها بالحقوق و الواجبات المضمنة في المواثيق و العهود الدولية بما لايتعارض مع الأديان }.
عبثا حاولت الناشطات اسقاط فقرة بما لايتعارض مع الأديان المذكورة بأعتبار انها لاحقة من قبيل اللغو ( Redundant) يصح أضافتها علي جميع المواد و إلا فان أضافتها هنا بهذا الشكل المريب تنبي عن شر يضمره الرجال بالنصف الآخر من بني الأنسان في السودان أو كما قالت النسوة.رفض التجمع مقترح النسوة لكنه لم يقرر كتابة المادة في بطاقاته فقد نأي التجمع بنفسه عن أي عمل مؤسسي و أختار ( الفوضي ) سلوكآ لممارسة نشاطه ، رغم أن واحدآ من قادة التجمع اقترح مرة أن تكون للتجمع بطاقات يستفاد من رسومها في تمويل الأنشطة لكن الغلبة كانت للتمويل من مصادر غامضة و لو الي حين ، حيث و بعد وصول الدعم المريكي صار التمويل من مصادر واضحة الي مصارف غامضة !!!
ما يعنينا هنا في قصة نضال الناشطات لتعديل المادة (5) أن الكثيرين قد تعاملوا مع التجمع في بداياته ككيان جدي يعي كلماته و يلتزم بها فماذا كان رد التجمع علي هذه الثقة ؟ .
قاد التجمع نضالا مريرآ لأسترداد ممتلكات منسوبيه المصادرة و بفضل الله تحقق له ذلك، فماذا عن ممتلكات الآخرين الذين لم يكن لهم مال لكن صودرت أرواحهم في معارك التجمع ؟
ماذا عن منازل بالطين و القش احترقت في ضواحي همشكوريب و البحر الأحمر .
سيظل ينغص حياتي أبدآ مشهد رجل راشد هارب من معارك ضروس قادتها الحكومة و أستردت بها مناطق محافظة طوكر التي كان يحكمها التجمع ، قصفت منزله البائس في ساعة نحس دبابة ، دمرت المنزل تماما قتلت شقيقته و اطفالها الخمسة ، كان الرجل الوسيم الحافي يقص علينا ثم يضع رأسه بين يديه ويكرر في خور حمادة الصغير مات؟ لم أر في حياتي مشهدآ أكثر هزيمة من هذا ، بعد يومين رأيت الرجل في قرورة منتعلآ حذاءً هذه المرة و فاقدآ للعقل تمامآ فماذا جنينا؟ سنعود للرجل و آخرين مرة أخري منفصلة إن شاء الله .
للتدليل علي أن التجمع كان اول من حمل معوله لقطع فرع الشجرة الذي يجلس عليه ، لننظر الي ما سمي ب أتفاق جدة الأطاري و لا ندري كيف كان أطاريا و هل كان سيسمي إطاريا لو لم يكن هناك إتفاق مشاكوس الأطاري ، لا يساورنا الشك في أن ما يسمي باتفاق جدة كان مسمي فقط علي سابقه ( و الأسم من بعد سالم) فقد خلا من أي صيغة حقوقية أو قانونية محكمة و في هذا مؤشر علي أن الحكومة لم تهتم به أو بصياغته و أنما قام بصياغته مقاول ربما كان مما يسمي بلجنة الدراسات و كان حرص الحكومة يتركز فقط علي أن يخلو الأتفاق من أية جملة مفيدة و ألا يتجاوز في معناه أي ديباجة لأي مذكرة تفاهم بين أي طرفين حول أي موضوع .
و قد قدم الحزب الشيوعي و الآستاذ/ فاروق أبوعيسي و الأستاذ/ كمال الجزولي و المفكر الراحل الخاتم عدلان مراجعات مهمة ومنتقدة للأتفاقية وسوي ذلك لم يتوافر لدينا درس آخر لكن ما أغفلته جميع الدراسات هو لماذا تم توقيع الاتفاق في جدة عوضا عن القاهرة التي كانت قطعا سترحب به و لماذا السعودية و عهد تلك البلاد بدبلوماسيتها المحافظة لا تتوسط إلا في محطات معروفة كسوريا لبنان أو العراق.
هكذا كان التوقيع كئيبا لم يحفل به أحد و لم يكن هناك ثمة بلد مضيف فقد تم التوقيع في أرض سودانية هي أرض القنصلية بجدة و بالتالي فإن الأتفاق ليس مستحقآ لأي روافع مالية قد يحتاجها للبقاء . هكذا ولد الاتفاق معدمآ ، عدم معطوف علي يتم مما أهل المؤتمر الوطني لالغائه بجرة قلم عقب استيعاب التجمع لحركة تحرير السودان ( دارفور ) و لم يسع النائب الأول حينها الأستاذ علي عثمان سوي أن يقول لمبعوث التجمع( الذي لم يتمتع بعضوية أي من مؤسسات التجمع و هو شخص نحفظ له مودة و تقديرآ ) ان المؤتمر الوطني هو الذي قرر وقف الآتصالات مع التجمع و أن أعادة الأتصالات مرهونة بقرار أخر من قيادة المؤتمر الوطني .
غرق التجمع إذن في التخبط ! الحكومة تلفظه و (ثوار دارفور لن يخوضوا معركته ) قضي الأمر الذي فيه تستفيان .
الأتفاق اليتيم بدا ببند غرائبي و مفزع ( 1_أ دعم ما ورد في الأتفاق الأطاري لمشاكوس في يوليو 2002 و ماتم الأتفاق عليه حول وحدة السودان و حق تقرير المصير وعلاقة الدين بالدولة و ما تلي ذلك ، وما سيلي إن شاء الله ، من إتفاق حول بقية النقاط في نيفاشا) ماذا لو توصل طرفا نيفاشا الي اتفاق بحرمان التجمع الوطني و احزابه من ممارسة العمل السياسي علي غرار البعث العراقي مثلا أ و كما تقول أدبيات التجمع _ ليس بين يدي النص و أنا بعيد في استراليا_ يحرم من مزاولة العمل السياسي كل من شارك في نظام الأنقاذ الخ (مشروع قانون العزل السياسي لو تذكرون)..
ماذا لو توصل طرفا نيفاشا الي ان تكون الفترة الأنتقالية مائة وخمسين عاما تنظم بعدها إنتخابات عامة؟
ماذا لو أوكل أمر إسترداد الأملاك المصادرة الي لجنة في ديوان النائب العام تفتح مكاتبها لتلقي شكاوي المواطنين أولا و البينة علي من أدعي و اليمين علي من انكر؟
فقرة أخري تثير الحيرة وردت في البند الرابع (أ) تقول إن نظام الحكم في السودان ديمقراطي يقوم علي التعددية و جمهوري رئاسي يكفل التداول السلمي للسلطة عبر الأنتخابات الحرة ، ما يبعث علي الحيرة حقآ هو أن التجمع متفق علي شيء مخالف هو النظام البرلماني بمجلس لرأس الدولة و لم يغير نصوص مواثيقه لا صراحة و لا بشكل يقبل التأويل .
من هنا نخلص الي أن أن كل شيء ممكن وكل شيء جائز و لا حاجة بنا لتفنيد بقية نقاط الأتفاق فهو وثيقة مثل كل الوثائق لا تساوي الحبر الذي كتب بها _في عرف التجمع بالطبع_ فقط أنظروا إلي صحيفة الحضور و الغياب في المجلس الوطني لتعرفوا أن بعض نواب التجمع هم الأكثر غيابآ عن الجلسات و الأكثر حرصآ علي استلام الرواتب و الأعلي صوتآ في مناقشة زيادة المخصصات؟ ماذا سيقول هؤلاء إذا سئلوا يوما لماذا يؤدون القسم كنواب ثم يرفضون أداء الواجبات الموكلة اليهم ، ألا يعلمون إن من اخذ الأجر حاسبه الله بالعمل ، و ما هو شكل النموذج الذي كانوا سيقدمونه إذا إبتلانا الله بهم حكامآ منفردين ؟ بالطبع لن يستطيعوا سوي إنتاج صورة مكبرة مما يفعلون الآن؟أننا نحمد الله علي لطفه بأهل السودان إذ ابقي هذا المارد في قمقم نسبة ال 14 بالمائة التي أقرت لمشاركة القوي الشمالية الأخري .
الأمر مضحك وقاتل يقارنون مرتبات النواب مع رصفائهم في البرلمان الكيني و حين يأتي الأمر للعمال و اجورهم فهؤلاء يمنحون الزيادات وفقآ لما يحصل عليه رصفاؤهم في هايتي و الصومال و ميكرونيزيا مثلآ.
التجمع الوطني الممعن في الغياب عن جحيمنا الأرضي و المكرس ذاته و وقته للحضور في فردوسه الغيبي ، يستكمل نواقص إتفاق القاهرة بالأشاعات ، يقول التجمع أن لديه مناصب في الحكومة لم يملأها حتي الآن و الحكومة لم تشك (و) حتي الآن من نقص بل من أزدياد ! لديها البعض من المستشارين لم يحصلوا حتي الان علي مكاتب او ملفات يعملون عليها لكنهم يحصلون علي مرتباتهم بانتظام فهل يريد التجمع مشاركة ذات معني ام حصول بعض الأعضاء علي رواتب يتفرغون بعدها لسائر اشكال (العمل الوطني) الذي نسمع به هذه الأيام . ضعف الطالب و المطلوب .
كان التجمع الوطني دكتور جيكل و مستر هايد الساحة السياسية في السودان فلا يعلم أي من طرفي شخصيته ما يفعل الآخر ، فإذا جاء وقت الكتابة و التنظير ترك الأمر لمن ليس بوسعهم عقد الصفقات و إذا جاء وقت الحوار أوتي بالذين يجيدون الهمس ونقل الكلام فلا حوار.
تنبع صعوبة مهمة ناقلي الكلام من نوعية الكلام نفسه فمن الصعب علي واحد لم يتتجاوز معرفته التعليم المدرسي ان يتمكن من نقل حديث ذي طبيعة فكرية معقدة يستلزم بالتالي لغة معقدة لذلك إما أن يلجا لتفسيره وفق مفرداته العاجزة و إما أن يلجأ لنقل إنطباعاته عن المتحدث من شاكلة ( فلان تكلم طويلا بنفس حار و طريقة مستفزة ) فيصبح كلام فلان هذا مستفزآ ومضادآ .
لذلك حين جاء مفاوضو الحكومة أو المؤتمر الوطني بالأحري للحوار مع التجمع أصيبوا بالذهول من وجود محاورين ذوي قدرة هائلة علي الأبانة ضمن وفد التجمع رغم أن هذه المفاوضات _ ويا للغرابة _ تنبني علي اتفاق جدة الأطاري ومثالا لهؤلاء المحاورين نورد إسم دكتور / الشفيع خضر الذي لم يستعن باي عبد معين هو نفسه بحاجة لللأعانة عبر الهاتف النقال .كان الرجل مثل بعض من قلة آخرين يتحدث من رأسه لا من كراسه حتي شهد الخصم له علنآ بقوة الحجة و الفضل ما شهدت به الأعداء.

قالت الحكومة رأيها منذ سنوات طوال في التجمع الوطني و استمسكت بهذا الرأي حتي تبين صدقه فمشكلة التجمع ليست مشكلة الوطن و لو تذرع بها لكن ما لم تقله الحكومة لنا هو أن هذا التجمع أعجوبة لجهة أن الغث يبقي و يذهب الثمين و أن الزبد منه باق أما ما ينفع الناس فسيذهب غير مأسوف عليه وهذا لعمري فتح سياسي وجديد .
لم يتبق لنا الآن سوي مراجعة التجربة و مصارحة الشعب السوداني بها و تصحيح أخطاء تلك التجربة و رد المظالم التي حدثت بسبب ( الثورة !!!) فقد اصبح التجمع الآن متكئآ علي منسأة تآكلت تمامآ و قريبآ سيسقط إسمه ( أي ماتبقي منه الآن ) في القاع.



#محمد_عثمان_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في تآكل المنسأة أو كيف خسر التجمع السوداني المعارض ذاته والع ...


المزيد.....




- كيف يرى الأميركيون ترشيحات ترامب للمناصب الحكومية؟
- -نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح ...
- الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف ...
- حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف ...
- محادثات -نووية- جديدة.. إيران تسابق الزمن بتكتيك -خطير-
- لماذا كثفت إسرائيل وحزب الله الهجمات المتبادلة؟
- خبراء عسكريون يدرسون حطام صاروخ -أوريشنيك- في أوكرانيا
- النيجر تطالب الاتحاد الأوروبي بسحب سفيره الحالي وتغييره في أ ...
- أكبر عدد في يوم واحد.. -حزب الله- ينشر -الحصاد اليومي- لعملي ...
- -هروب مستوطنين وآثار دمار واندلاع حرائق-.. -حزب الله- يعرض م ...


المزيد.....

- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم
- في نقد الحاجة الى ماركس / دكتور سالم حميش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - محمد عثمان ابراهيم - في تآكل المنسأة ، أو عن كيف خسر التجمع الوطني السوداني المعارض ذاته و العالم (3 و الأخيرة)