|
بين الصرامة والحب: رحلة تحول الأب في - العيال فهمت -
حسام موسي
كاتب وباحث وناقد ومؤلف مسرحي مصري
الحوار المتمدن-العدد: 8051 - 2024 / 7 / 27 - 14:24
المحور:
الادب والفن
من أقصى الطرف اليساري لقاعة المسرح، يتسلل عاصم بين الجمهور بخطوات متأرجحة بين الهرولة والهدوء، نظراته مبعثرة وثاقبة إلى خشبة المسرح وأكتافه ناصبة، وكأن ذراعيه جناحي طائر ينقض من علو السماء إلى أرضها لينقذ صغاره من وطأة البرية. وعند وصوله، تنهش الدهشة كل ملامحه، فالصغار في "عش نغم" المربية التي عزفت على أوتار أحلامهم نغم الانطلاق والحرية، يتبارون في مسابقة للموسيقى منسلخين من خوفهم بكل كيان واعٍ تحت مسمى "فريق نغم". في تلك اللحظات، يتوقف ذهن عاصم لينزلق بذاكرته إلى وقت صباه، ليكتشف أن صرامة التربية الموروثة في عائلته ما هي إلا سهم في عضد حرياتهم، يسلبهم سلامة الاختيار والترتيب السليم لتكوين شخصياتهم. ومن هنا تتضح الفجوة الزمنية بين جيل الآباء والأبناء في شكل الصراع: التربية الصارمة العسكرية من جهة، والحب والموسيقى والمرح من جهة أخرى. والتغلب على هذه الفجوة يأتي من التفاهم، الحب، والتواصل، الأمر الذي يخلق جواً من التلاحم والتضامن العائلي.
هذه الفكرة الرئيسية هي التي اتفق على إبرازها المخرج شادي سرور مع الفريق المعاون له في الدراما الموسيقية "العيال فهمت"، التي تُعرض على مسرح ميامي لفرقة المسرح الكوميدي بقيادة الفنان ياسر الطوبجي. المسرحية مأخوذة عن فيلم "صوت الموسيقى" الحاصل على عدة جوائز أوسكار، والمستندة إلى الحياة الحقيقية لماريا فون تراب وعائلتها، والتي وثقتها في كتابها "قصة عائلة تراب المغنية". تدور أحداثها في النمسا قبل وأثناء الحرب العالمية الثانية، وتتناول قصة المربية "ماريا كوتشيرا" وأسرة "جون فون تراب"، القبطان السابق في البحرية النمساوية وأولاده السبعة التي تعمل لديهم. عند وصولها، تكتشف ماريا أن القبطان يدير منزله بصرامة عسكرية، وأن الأطفال يعانون من هذه الصرامة وكأنهم في ثكنة عسكرية. تتمكن ماريا من كسب قلوب الأطفال من خلال تعليمهم الغناء والمرح، مما يحدث تغييرات إيجابية في العائلة. تنشأ علاقة حب بين ماريا والقبطان، لكنه يكون مخطوبًا لامرأة أخرى. تتطور الأحداث ويتخلى القبطان عن خطيبته ليكون مع ماريا، ويتزوجان. ومع تصاعد الأحداث السياسية، يُجبر القبطان على الانضمام إلى البحرية النازية بعد ضم النمسا إلى ألمانيا. يقرر القبطان وعائلته الهروب من النمسا حفاظًا على سلامتهم وحرية ضميرهم. تنتهي القصة بهروبهم عبر الجبال إلى سويسرا ومنها إلى إيطاليا ليستقروا في الولايات المتحدة الأمريكية وينشئون فرقة.
يُذكر أن قصة "صوت الموسيقى" تم تناولها ومعالجتها في مختلف أنحاء العالم وقدمت تفسيرات مختلفة لها، رغم احتفاظها بجوهر القصة. في مصر، تم تناولها مسرحياً في مسرحية "موسيكا في الحي الشرقي" لسمير غانم وصفاء أبو السعود، ومسرحية "كتيبة نغم" لجامعة عين شمس لمخرج مسرحيتنا موضوع النقد، شادي سرور.
التغييرات العصرية في معالجة النص
قام معدا النص، طارق علي وأحمد الملواني، بعمل معالجة فنية عصرية للنص، حيث ركزا على العلاقة بين الأب وأبنائه دون التطرق إلى الجانب السياسي كما في القصة الأصلية، أو علاقة الحب بين الأب والمربية. تمحور النص حول رحلة تحول الطيار "عاصم" (الذي يجسده رامي الطمباري) من أب صارم إلى أب مدرك لاختيارات أبنائه، مع منحهم مساحة في هذه الاختيارات. الأسرة تتكون من ثمانية أولاد بفئات عمرية مختلفة ومواهب متنوعة، لكن والدهم يفرض عليهم مسارات تعليمية وفنية ورياضية محددة، ويعين مساعدًا له هو "زكريا" (الذي يجسده عبد المنعم رياض) لتنفيذ تعليماته. ولكن زكريا يفشل، فيضطر الأب لاستجلاب مربية لتولي هذه المهمة، فتستقر الأمور على "نغم" (التي تجسدها رنا سماحة). نغم تفاجأ بالتربية الصارمة المفروضة على الأبناء، فتتقرب إليهم بعد سلسلة من الرفض، وتنجح في مساعدتهم على تحقيق أحلامهم وليس أحلام والدهم، من خلال الموافقة على اشتراكهم في مسابقة للمواهب. عند علم الأب بذلك، يطرد نغم من المنزل، لكن الأولاد يصرون على رأيهم ويذهبون للاشتراك في المسابقة رغم إرادة والدهم. يعلم الأب بذلك من مساعده زكريا، ويذهب إلى المسرح متجاوزاً الجمهور ليس لمنعهم، بل للاعتذار لهم وللمربية ومساعده. يكتشف الأب أنهم حققوا ما لم يستطع تحقيقه في صباه نتيجة رفض أهله له كممثل وتوجيهه إلى سلك الطيران رغماً عنه. الأولاد فهموا ما لم يفهمه هو، وتنتهي المسابقة بعدم فوز "فريق نغم" خلافاً لتوقعات الجمهور، ولكن الأب ونغم يطلبان منهم ألا يستسلموا ويسعوا للتمسك بحلمهم وعدم اليأس، مما يعزز رسالة العرض بالإضافة إلى الرسائل والقيم الأخرى التي يعبر عنها. نجح المعدان في توصيل الرسالة بحرفية عالية، لكن ما يُلاحظ على المعالجة هو طول مرحلة العرض، حيث استغرق تقديم الشخصيات وعرض المشكلة واختيار مربية للأولاد فصلًا كاملًا، أي نصف العرض. هذا أدى إلى طول العرض الذي تجاوز الساعتين، مما تسبب في تسريع النصف الثاني من العرض. هذا الأمر دفع المخرج إلى ابتكار حلول إخراجية للحفاظ على الإيقاع وتجنب انزلاق العرض إلى الملل.
النجاح في المسرح الموسيقي
اختار المخرج شادي سرور المسرح الموسيقي المطعّم بالاستعراضات أن يكون نمط عرضه المسرحي، وكان موفقًا في ذلك برغم صعوبة الأمر. فاختيار ثمانية أولاد وتدريبهم على الغناء والرقص أمر في غاية الصعوبة، ولكنه أفاد من تجربته السابقة في المسرح الجامعي لنفس النص ولكن بمسمى مختلف "كتيبة نغم"، وكذلك كان موفقًا في اختيار الفريق المعاون له.
المنظر المسرحي الذي صممه د. حمدي عطية عبارة عن بهو فيلا الطيار "عاصم"، حيث على اليمين مائدة الطعام الطويلة التي تشتمل على عشرة مقاعد لعدد أفراد الأسرة منها مقعد مطوي للأم المتوفاة والمحظور الجلوس عليه، والذي أتيح فيما بعد لـ "نغم" الجلوس عليه بعد اقترابها من الأولاد. على اليسار كرسيان أنترية وفي المنتصف سلم يؤدي إلى الدور العلوي حيث غرف النوم للأولاد ويمثل درجات السلم الموسيقي السبعة، بالإضافة إلى صور الزوج والزوجة في أعلى السلم، واللوحات التعبيرية على الجانبين التي تحولت إلى صور والدي "عاصم" أثناء مرحلة الاعتراف والتكشف ومحاكمته لذاته باستخدام تقنية الفيديو مابينج. وفي العمق على اليمين باب يفضي إلى المطبخ حيث يقيم زكريا، واربع ساعات لفرق التوقيت في كل دول العالم أعلي باب المطبخ وعلى باب الفيلا باب إليكتروني للكشف على المفرقعات والأجسام الغريبة كالمتواجد في المباني الحكومية والمناطق العسكرية والمطارات، موضحًا مدى الانضباط والصرامة التي يحياها البيت كأنما يحول عاصم بيته إلي محل عمله. فكان مصمم المناظر دقيقًا في اختيار الوحدات الديكورية ليظهر الوضع الاجتماعي للطيار عاصم. تصميم المنظر بهذا الشكل أتاح للمخرج استخدام منتصف المسرح لعمل الحركة بسلاسة وإخلاء المسرح لعمل الاستعراضات، فكان موفقًا في ذلك. وبقي هذا المنظر ثابتًا حتى نهاية المسرحية ليتغير في مشهد النهاية إلى المسرح الذي يتبارى فيه الأولاد، فكان مبهرًا على الرغم من بساطته.
الإضاءة التي صممها محمود الحسيني لعبت دورًا كبيرًا في توجيه الحالة المزاجية وإبراز الدراما، حتى السلم تم إنارته في الأغاني بطريقة أثرت المشهد وأضافت للأغنية التي غنتها "نغم" مع الأولاد. ونجحت الإضاءة في تغيير الحالة المزاجية للجمهور، فتم استخدام الإضاءة الدافئة في معظم المسرحية تعبيرًا عن الفرح، والإضاءة الباردة في مشاهد التوتر كما في مشهد اعتراف "عاصم". ومن الروعة بمكان قيام المصمم بإنشاء سجن بالإضاءة، معبراً عن السجن الذي حبس عاصم نفسه داخله.
الأزياء التي صممتها شيماء محمود امتازت بالتفاصيل الدقيقة التي عكست كل شخصية في المسرحية، مثل ملابس الطيار عاصم وملابس الأولاد الموحدة، وكذلك زي زكريا الخادم ونغم المربية. نجد أنها اختارت الملابس التي تناسب الحالة المزاجية لكل مشهد، فنجد اختيارها للملابس المشرقة للأولاد في مشهد المسابقة.
الأشعار التي كتبها طارق علي شكلت جزءًا أساسيًا في البناء الدرامي للمسرحية، وعبرت عن رسالة العرض وأفكاره بشكل كبير، سواء في الأغاني الفردية أو الجماعية. كانت معبرة للغاية في أغنية "مالك" التي غناها الفنان رامي الطومباري، والأغنية الختامية للعرض "عيش لحلمك هو أولى، واوعي تيأس م المحاولة، حتى لو خسران في جولة، خلي كل الناس تشوفك". من الأسباب القوية لنجاح العرض الموسيقي هو الملحن "أحمد الناصر"، فقد تميزت موسيقاه بالتنوع والثراء، وكان له جهد كبير في تدريب الممثلين على الغناء، حيث أنهم في المقام الأول ممثلون وليسوا مطربين. لذا كانت الموسيقى قوة دفع أساسية في العرض، بالاشتراك مع مصممة الاستعراض "دارين وائل" التي استطاعت أن تخلق حركات رقص متناسقة تمامًا مع إيقاع الموسيقى ونغمتها، الأمر الذي تطلب تدريبات مكثفة بين الممثلين والموسيقيين. وكان العرض سيصبح أكثر إبهارًا لو كان الغناء فيه حياً ومباشراً. لذا عناصر العرض مجتمعة ساعدت في خلق متعة بصرية.
اختيار الممثلين كمفتاح لنجاح العرض
من الأسباب الأخرى التي ساهمت في نجاح العرض اختيار الممثلين. فقد نجح المخرج في تجميع توليفة متجانسة، على رأسها الفنان "رامي الطمباري"، الذي عهدناه متميزاً في الأعمال التراجيدية. في هذا العرض، قدم الكوميديا بطريقة سلسة، محكماً في جهازه الصوتي مستخدماً نبرة تتناسب مع دور القبطان الصارم، وفي لحظات أخرى استخدم نبرة مختلفة، كالمشهد مع أصغر أبنائه "معاذ" (الذي يجسده علي شادي)، مما يذكرنا بمشهد فؤاد المهندس مع ابنه الصغير جاد الله في مسرحية "إنها حقاً عائلة محترمة". كما استخدم نبرة أخرى في مشهد الاعتراف ومشهد اعتذاره لأولاده.
أما الفنان "عبد المنعم رياض" في دور زكريا، فقد كان ممتعاً للغاية، حيث يمتلك حضوراً رهيباً ونجح في إيصال مشاعر الشخصية ومواقفها بوضوح. كان بارعاً في اختيار توقيت إلقاء النكات وقارئاً لردود فعل الجمهور، بالإضافة إلى قيامه بالرقص والغناء.
الفنانة "رنا سماحة"، التي قامت بدور المربية "نغم"، أدت دورها بدقة شديدة، حيث تمتلك صوتاً شجياً كان من أسباب اختيار المخرج لها. كانت المربية التي تمكنت بسرعة من كسب حب الأطفال، وتعديل سلوكياتهم ومنحهم الثقة، وصارت بمثابة الأم البديلة. استطاعت أن تجعلهم يربطون حلمهم بحلمها، فقد كانت تتمنى أن تغني أغنية لوالدها. كان من الأفضل أن تساعدهم في تحقيق حلمهم عبر اشتراكهم جميعاً في المسابقة، بكتابة الأغنية وتصميم الملابس، والغناء والرقص، حيث أن الأولاد موهوبون في هذه المجالات، بحيث تكون الأغنية إبداعاً شخصياً لهم بدلاً من غنائهم أغنية لوالدها، فهي جاءت لتحقق حلم الأولاد وليس حلمها كما برر في العرض بربط حلمها بحلمهم. كما أنني شعرت، في بعض فترات العرض، أن دورها أقرب إلى كونها أخت تاسعة لهم وليست مربية فقط.
أما أبطال العرض الحقيقيون فهم الأولاد الثمانية، الذين كانوا مبهرين في التمثيل والغناء والرقص، وسيكونون نجوم مصر القادمين. وهم: أحمد هشام، جيسي أسامة، نور شادي، محمد علي، روضة عز العرب، ندى محمد، رحيم زرق، علي شادي. مع مشاركة متميزة لكلا من : ايهاب شهاب، رانيا النجار، أميرة فايز، منة الحسيني.
الخاتمة
ختامًا، تُظهر رحلة "عاصم" وتحوله من الأب الصارم إلى الأب المتفهم مدى تأثير التربية الصارمة على العلاقات العائلية، وكيف يمكن للحب والتفاهم أن يسدّ الفجوة بين الأجيال. المسرحية "العيال فهمت" بلمساتها الموسيقية والدرامية نجحت في إيصال رسائل قوية حول حرية الاختيار، والتمسك بالأحلام، والتغلب على القيود الاجتماعية والتربوية. الأداء المتقن من فريق التمثيل، بقيادة رامي الطمباري وعبد المنعم رياض ورنا سماحة، والاستعراضات المبهرة والموسيقى المؤثرة، جعلوا من هذا العرض تجربة فنية متميزة. هذا العمل يترك انطباعًا دائمًا في نفوس المشاهدين، مؤكداً على أهمية التواصل والحب في بناء مجتمع متماسك ومتفاهم. نجح المخرج شادي سرور وفريقه في تقديم تجربة مسرحية ثرية تجمع بين الضحك والدموع المستترة، وتجعل الجمهور يتساءل عن أساليب التربية وتأثيرها على الأجيال القادمة. "العيال فهمت" ليست مجرد مسرحية، بل دعوة لإعادة التفكير في علاقاتنا الأسرية وتعزيز الحوار بين الأجيال، مؤكدةً أن الحب والتفاهم هما السبيل لبناء عائلة قوية ومتماسكة.
#حسام_موسي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الحياة حلم) بين انتقادات الكلاسيكية الجديدة و الواقعية و احت
...
-
-النقطة العميا- دعوة لتأمل الذات ومراجعة الضمير
-
- النقطة العميا- دعوة لمعرفة الذات
-
دنيس ديدرو والابن الطببعي
-
كالديرون دي لاباركا والمسرح الباروكي
المزيد.....
-
شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
-
حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع
...
-
تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو
...
-
3isk : المؤسس عثمان الحلقة 171 مترجمة بجودة HD على قناة ATV
...
-
-مين يصدق-.. أشرف عبدالباقي أمام عدسة ابنته زينة السينمائية
...
-
NOOR PLAY .. المؤسس عثمان الموسم السادس الحلقه 171 مترجمة HD
...
-
بجودة HD مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 171 مترجمة بالعربي علي قص
...
-
بجودة HD مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 171 مترجمة بالعربي علي قص
...
-
حالا استقبل تردد قناة روتانا سينما Rotana Cinema الجديد 2024
...
-
ممثل أميركي يرفض كوب -ستاربكس- على المسرح ويدعو إلى المقاطعة
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|