أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - ألشيعة كآلسُّنة كآلأكراد كآل...














المزيد.....

ألشيعة كآلسُّنة كآلأكراد كآل...


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 8050 - 2024 / 7 / 26 - 01:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ألشيعة كآلسُّنة كآلاكراد كآلـ... :


أثبت الشيعة في العراق بأنهم ليسوا بأفضل أو أحسن حالاً من السنة أو الكورد أو من غيرهم في السياسة و الحكم .. إن لم يكونوا Hs,x , أحط الناس عقدية و خلقا و إسلوباً في الحكم و التعامل مع الدولار و الأسياد, خصوصا لو عرفنا بأنهم أداروا ظهرهم لأطهر أئمة و أنبياء فرضهم الله عليهم , فآلطبقات الأخرى ربما نعطيهم بعض لحق لأنهم لا يملكون قادة كعلي و الحسن و الحسين وووو .... مراجع كآلصدر و الأمام الراحل و السيستاني؛

ففي خبر جديد - هو قديم كما كل الأخبار المضللة, أقدمت (وزارة التعلم العالي) على خطوة هدامة أخرى مدنياً و حضارياً , و ذلك بفتح باب القبول للطلبة العرب و الأجانب لوضع المزيد على كاهل العراق و تمّ قبول 7600 طالب عربي و أجنبي على الفور في جامعات العراق بفترة قياسية و كأنهم كانوا يترقبون الأمر و تلك الفرصة التي لا يجدونها حتى في بلدانهم , و هناك أرتال أخرى قادمة!

و لِمَ لا يترقبون هذا الخير الذي لا مثيل له في العالم كله .. إذا كان التعليم المقدّم لهم مجاني و الأقسام الداخلية متوفرة مجاناً و حتى الرواتب الشهرية الجارية بسخاء, إضافة إلى الأمكانات الأخرى التي يحتاجها الطالب من لباس و دعم سنوي و كتب و ملازم, و هذه الخدمات المجانية لا تتوفر و الله حتى في أرقى دول العالم كأمريكا و كندا و لندن و الدول الإسكندنافية, لأنها لا تقدم على خطوة أو برنامج إو إستثمار ؛ إلا بعد وضع المسالة الأقتصادية و الأستثمار و دراسة كافة الجوانب المتعلقة بمردود ذلك العمل بنظر الأعتبار و في مقدمة الأمور من وراء ذلك .. و هكذا و على ذلك الأساس تم تصويب القوانين لبلدانهم!؟

أما نحن فإنّ الحكومة العراقية العاهرة المنحطة التي لا شرف ولا علم و لا إخلاص في وجود رئيسها كما كل مسؤولييها؛ فأنها تُقدّم كلّ ذلك مجاناً و بلا حساب و لا كتاب .. لأنها لا تخرج من جيوبهم و مخصصاتهم المليونية؛ بل من جيوب الفقراء و المعدمين الذين يعانون من كل شيئ في حياتهم..

من الجدير بآلذكر أيضاً؛ عندما كنت أدرس في بغداد و رغم كوني محافظات ؛ لكن الأمكانات التي كانت تُقدّم لنا لم تكن تصل لمستوى الأمكانات التي كانت تقدمها الحكومة البعثية الجاهلية للطلبة العرب و الأجانب من كل ناحية, و إنما كانوا يقدمون كل ذلك و حسب تصريح سمعته بنفسي من نسيب صدام المقبور حسين كامل في أحدى المرات, هو [العراقيون تحت رحمتنا لا يستطعيون فعل شيئ أمام قبضتنا الحديدة, لكن لا سلطان لنا على العرب .. لذلك نحاول كسبهم بآلمال و بمثل هذه البرامج]ٍ !؟

و آلله .. عندما كنت أمر بأقسامهم الداخلية و قاعاتهم و غرفهم أحيانا في المستنصرية و جامعة بغداد؛ كنت ألعن صدام و حزبه الجاهلي على أفعاله مثلما ألغن هذه الحكومة التحاصصة الفاسدة ألآن و التي تضحي أيضا بكل شيئ حتى بحقوق الفقراء إلا مخصصات متحاصصيهم و وزرائهم و نوابهم الجهلاء إضافة إلى سرقاتهم المليارية من مخصصات المشاريع التي كان يسرقها كل جهة متحاصصة من الذين لا يعرف أكثرهم خبرة حتى ما جرى و يجري في عراق الحزب و الحرب و القتل و الكآبة و الأنتهازية و الثورة ضد الفكر و العلم والعلماء والفلاسفة ....!؟

هذا من جانب .. و من جانب آخر علقت اليوم على ذلك الخبر المحزن و المؤلم جداً و الصادر من اللجنة المالية البرلمانية الفاسدة التي تعمل و تخطط بلا أسس ولا مفاهيم فلسفية .. لانها أساساً تجهل ذلك .. علقت بشأن تعديل رواتب الموظفين و المتقاعدين بآلتالي :

[لا يجدي أيّ تعديل أو ترميم ظاهري و سطحي لرواتب الموظفين و المتقاعدين .. ما لم يتساوى معدل جميع الرواتب في الدولة و بين الجميع بآلتساوي .. سواءا كان رئيساً أو وزيراً أو نائباً أو موظفاً أو مقاتلاً في الحشد أو الجيش أو أي مستخدم عاديّ .. فآلجميع لديهم حاجات أساسية مطلوبة لأدامة حياتهم و مخارج و إجارات و دواء و غذاء و لباس خصوصا للمتقاعدين منهم .. و ليس المسؤول وحده يحتاج ذلك, و له تلك المخارج و المصاريف , فالجميع بشر و لهم حقوق طبيعية حسب قوانين اليونسيف في الأمم المتحدة ناهيك عن الأسلام .. لكننا لا ندينهم بآلأسلام لأن الطبقة السياسية طلقت مبادئ الأسلام الأساسية و إقتصرت على الظواهر فيه فقط !؟

بل العكس .. و ليعلم جميع الطبقة السياسية بمن فيهم أعضاء البرلمان الجهلاء؛ بأن الموظف العادي و المتقاعد بشكل أخص يحتاج أكثر ممّا يحتاجه الرئيس أو الوزير أو عضو البرلمان أو المحافظ أو المدير العام لعدم وجود إمكانيات له مثلما يتمتع بها المسؤول أو الوزير أو العضو أو المحافظ أو الرئيس ..

لذلك .. لا قرار و لا إستقرار و لا عدالة و لا أمان مع هذا الظلم في العراق و غيره و هذا الوضع الذي بدأ ينذر بحرب عالمية قادمة لا محال قد تستخدم فيها القنابل النووية..

نعم .. القنبلة النووية قادمة ولا أحد سيدافع أو يقف مع تلك الحكومات و هؤلاء المتحاصصين و المرتزقة السارقين لقوت

الفقراء , بل كل الشعب سينتقم منهم و الله هو الذين سيُولي الظالمين بعضهم على بعض بما كسبوا ..

و المستقبل قريب و سنرى و ترون .

أللهم إني قد بلّغت .. أللهم فإشهد .
لعن الله الفساد في العراق و كل جاهل أو متجاهل لما يحدث فيه خصوصاً التحاصص و الظلم العظيم الواقع فيه كقانون !؟



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف نتعامل مع الظالم ؟
- جوهر الخراب في بلادنا
- لا تستغرب من أي فساد في العراق :
- ألحكومات تُحارب القيم بنظام التّفاهة :
- ألعالم المستكبر يحارب القيم :
- قانون (النّمو الكونيّ) :
- دور الفكر الحديث لتغيير العالم :
- أثر لقمة الحلال على مصير الأمم :
- أثر لقمة الحلال في مصير الأمم :
- الحج الحرام :
- لماذا التغيير واقع لا محال؟
- هل يدوم حكم الأحزاب !؟
- لأهل القلوب فقط :
- فقدان المعايير الفنية في العراق :
- فساد مكرر مع سبق الإصرار !؟
- ألجمال في الفلسفة الكونية :
- بغدا تصارع الموت :
- 11 ترليون دينار للسكن !؟
- قلبٌ بسعة آلكون :
- قلب بسعة الكون :


المزيد.....




- هل يؤثر انسحاب بايدن من السباق الرئاسي على مفاوضات وقف إطلاق ...
- وسائل إعلام: زيلينسكي وفريقه يشعران بالقلق من لقاء بوتين وأر ...
- وزير الخارجية الصيني: العلاقات بين روسيا والصين مستقرة والثق ...
- السحر انتهى بنزول المعوذتين.. الداعية خالد الجندي يعلق على ح ...
- -حقيقة أم تريند ؟-.. إقامة أول حفل طلاق في مصر يثير جدلا افت ...
- تريستي الإيطالية تحتفظ بجدار الفصل على شاطئ El Pedocin.. حيث ...
- مصر تطلب توضيحات من الكويت بشأن معادلة الشهادات المصرية
- روجر ووترز عن خطاب نتنياهو: الكونغرس دعا مجرما وقاتلا جماعيا ...
- وكالة: سقوط 4 صواريخ على قاعدة عين الأسد الجوية في العراق
- القوات الجوية الروسية والصينية تجريان دورية جوية مشتركة فوق ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - ألشيعة كآلسُّنة كآلأكراد كآل...