أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مكسيم العراقي - المتلازمات المرضية للسلطة بين بايدن وعثمان وابو تراب ونوري مالكي (مختار العصر)!-2















المزيد.....


المتلازمات المرضية للسلطة بين بايدن وعثمان وابو تراب ونوري مالكي (مختار العصر)!-2


مكسيم العراقي
كاتب وباحث واكاديمي

(Maxim Al-iraqi)


الحوار المتمدن-العدد: 8049 - 2024 / 7 / 25 - 10:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


4—الامراض النفسية الخطيرة التي تعاني منها طغم الحكم العراقي الحالي.
5—السايكوباثية
6—الماسوشية والسادية
7—متلازمة ستوكهولم ومتلازمة ليما
8— الامراض النفسية التي تصيب الافراد عامة وتحملها طغم الحكم العراقي اساسا

(4)
تعاني كل طغم الحكم العراقي من امراض عقلية ونفسية خطيرة تشهد عليها شطحات وتصرفات وتصريحات هولاء واليوتيوب والانترنت يعج بالمواقف المخجلة والتصريحات الغبية والاخطاء العلمية والثقافية والمغالطات التي تكتنف بعضا من اهم تصريحاتهم! وجرائمهم وفسادهم وارهابهم الذي فاق الاولين والاخرين والخداع والتضليل والدجل والكذب الفاضح الذي يمارسونه دون خجل!
اخطر تلك الامراض الواضحة التي تعاني منها طغم الحكم العراقي هي:
1. السايكوباثية
2. والماسوشية والسادية!
3. ومتلازمة ستوكهولم
4. وغيرها بالنسبة لمن حكم!

والاخطر من ذلك انهم ينشرون تلك الامراض في المجتمع لتدميره تحت حجج ومبررات دينية وطائفية زائفة!
لقد تحول الدين والدين السياسي في العصر الراهن الى مدرسة ومعهد لتعليم اعظم الجرائم والسلوكيات والاخلاق المنحرفة والابتزاز والفساد والاغتصاب والاستعباد والارهاب والتخريب والتجسس والعمالة وخصوصا تحت المشروع الايراني الاجرامي الماسوني.
في اطار مخطط محكم لتدمير البلاد وتخريبها ونهبها وقد قطع ذلك المشروع بدعم او صمت امريكي وغربي اشواطا مهمة!

والامر بحاجة الى دراسة مستفيضة وجهد اعلامي وفني لعمل افلام وثائقية وندوات تتضمن تحليلات عن ذلك.
وكل ذلك يمثل نقضا فادحا في جهود المثقفين والفنانين العراقيين لكشف طبيعة تلك الطغمة الفاسدة الارهابية المريضة!
كما ان الاطباء النفسيين يجب ان يدخلوا ميدان فضح طغم الحكم لان ذلك واجب وطني مبين!

ويبدو ان سنوات التشرد والتسكع والجوع والمعاناة في الخارج خلال الحرب العراقية الايرانية او في المهجر انتجت تلك الامراض الخطيرة!
وقد اعرب عدد منهم في تجلياتهم عن المعاناة التي كانوا يعانون منها ومنهم نوري المالكي ذاته! وكيف كان يجب ان ينفق يوميا مبلغا بسيطا من اجل الاستمرار بالحياة!
اما ائمة الارهاب ومنهم سيد قطب الذين يتبعهم الاسلام السياسي والاخوان المسلمون واخوان الدعوة والرهبر فهو يكفر المجتمع برمته ويحلل دمه وعرضه وماله خدمة للمخططات الامبريالية المعادية للعرب والمسلمين!
ودور الدين وفتاوي رجال الدين في تحريب المجتمع بالفتاوي الاجرامية فقط كتبت عنها سابقا ويمكن الاطلاع على بعضها ومنه:
مكسيم العراقي - ثوابت واسس الدين التي دمرت العراق والمنطقة-1 (ahewar.org)

مكسيم العراقي - ثوابت واسس الدين التي دمرت العراق والمنطقة -2 (ahewar.org)

كما ان اصول اغلب هولاء غير العراقية وقيام صدام بتشريد ذوي الاصول الايرانية وارتباط الاخرين بالمخابرات الاجنبية التي تبتزهم بصور وافلام ومستندات تودي بهم الى تنفيذ المارب الخارجية في العراق!
والهدف الاول لايران هو مسح العراق من الخارطة واستعماره عبر من يتكلم لغة العراقيين وبعضهم يتكلم بها بشكل غير صحيح!
كما ان ازدواج الجنسية ادى في جزء منه لذلك وان تسليم السلطة لمن حارب الدولة العراقية مع اعداءها هو اكبر الذنوب والاخطاء التي ارتكبتها امريكا في العراق لاهداف خاصة واضحة وهو كسر بوابة العرب مع ايران لاستعمار الخليج العربي كله والمغرب العربي بعد ذلك او بالتزامن.
وليس من الغريب ان عزت الشابندر كشف عن ان ايران زوجت افراد بدر من العاهرات الايرانيات في عهد الشاه.
وان عدد من ابناء الايرانيات في العراق كانوا ادوات فاعلة للمشروع الايراني ومنهم ابو مهدي المهندس او من كان ايرانيا وعاش في العراق وتعلم اللغة العربية ثم قاتل في صفوف ايران والحق افدح الخسائر بالعراق ومنهم سفير ايران السابق دانائي فر.
وان اخطر قادة الاحزاب الكردية هم من اتقنوا اللغة العربية ودرسوا في جامعات العراق او تخرجوا كضباط ومنهم جلال طالباني او الفيلد مارشال الرركن بابكر زيباري الخ.

(5)
السايكوباثية هي اضطراب في الشخصية يتميز صاحبه بالعديد من الصفات، أهمها سلوك ضد المجتمع (anti-social)، والغطرسة والخيانة والتلاعب بالآخرين، مع افتقاد الشعور بالتعاطف مع ضحاياه، وعدم الشعور بالذنب أو الندم على أفعاله الخاطئة، وهو أمر غالبا ما يقود إلى سلوك إجرامي.
يعتقد بعض الأطباء النفسيين أن الشخصية السايكوباثية تمثل قمة التطرف في ارتكاب الجرائم والموبقات، مع الاعتداء على الآخرين والكذب والسرقة، وتدعم اعتقادهم حقيقة شيوع هذا الاضطراب لدى الأشخاص الموجودين في السجن.
يكمن أحد جوانب خطورة الشخصية السايكوباثية في أن صاحبها قادر على التعامل بوداعة ولطف مع الآخرين، كما أنه قادر على امتداح المحيطين به ونيل ثقتهم ثم استخدام ذلك في التلاعب بهم، وهو وإن كان في الظاهر يحب من يحيطون به إلا أن سلوكه الحقيقي هو ضدهم.
تقدر نسبة من يتصفون بشخصية سايكوباثية في المجتمع بـ1%، أما بين المساجين فهي ترتفع لتبلغ من 15% إلى 25%.
يوصم الكثيرون من السفاحين والحكام المستبدين الذين قتلوا الآلاف بأنهم سايكوباثيون، ويستدلون على ذلك بارتكابهم هذه الجرائم مع عدم إبدائهم ذرة ندم، بل إنهم قد يشرعنون أفعالهم ويقولون إنهم حموا "الدين" أو "الأمة" أو "الوطن" أو أن "الله دعاهم لهذه المهمة العظيمة".
الأعراض التي يعانون منها:
1. أسلوب في التعامل مع الآخرين يقوم على الغطرسة والخداع.
2. خيانة الأمانة والتلاعب بمن حوله.
3. عفوية السايكوباثي في ارتكاب أعماله.
4. الاندفاع وعدم تحمل المسؤولية.
5. القدرة على التعامل بوداعة وإخلاص مصطنع.
6. القدرة على اكتساب ثقة الآخرين.
7. تكرار خرق القانون.
8. إهمال سلامته وسلامة الآخرين.
9. تكرار ممارسة السرقة والكذب والشجار.
10. عدم القدرة على إظهار الندم على ما يفعله من أخطاء.
11. عدم الشعور بالذنب.
12. الغضب.
13. تعاطي المخدرات أو الإدمان.

الأسباب:
من غير المعروف سبب الشخصية السايكوباثية، لكن قد يكون للعوامل التالية دور فيها:
1. الوراثة والجينات.
2. التعرض لسوء المعاملة أثناء الطفولة.
3. المخدرات والادمان على الخمر ربما.
4. التجارب الخطيرة في الحياة.
ان إشعال النيران والحرائق أثناء الطفولة قد يرتبط بالمرض.
والقسوة على الحيوانات، كقتلها أو تعذيبها أثناء الطفولة.
والرجال أكثر إصابة بالمرض من النساء.
من المصدر:
السايكوباثية | الموسوعة | الجزيرة نت (aljazeera.net)

(6)
اضطراب المازوخية الجنسي أوالماسوشية أو المازوخية أو المازوكية أو الخضوعية وتعني الحصول على المتعة عند تلقي التعذيب الجسدي أو النفسي.
و ينسب مصطلح المازوخية (masochism)‏ إلى الكاتب الروائي النمساوي ليوبولد فون زاخر مازوخ صاحب الرواية المشهورة (فينوس في الفراء، venus in furs) التي تعبر في بعض أجزائها عن فترات وتجارب.
وهو أحد أشهر انحرافات السلوك الجنسي ويقصد به التمتع بالألم عند استقباله من الآخر، بحيث أن صاحبها لا يصل لقمة اللذة الجنسية إلا بالضرب باليد أو بالسوط أو التقييد بالسلاسل وما شابهها أو التعذيب النفسي مثل الكلام أو الإهانة أو التذليل ويمكن أن يصل لهذه المتعة حتى بتخيل أحد هذه الأمور. فهي شعور جنسي يتلذذ فيه المرء بالتعذيب الجسدي والإذلال النفسي الذين ينزلهما به محبوبه أي التلذذ بالاضطهاد. فالماسوشي، تكمن إثارته الجنسية في إيلام الطرف الآخر له عند حدوث علاقة جنسية وتختلف حدة هذا الألم من حالة إلى أخرى، ففي بعض الحالات المرضية لا يستمتع الماسوشي إلا بدرجة بالغة من الألم قد تودي به إلى الموت.
حب تعذيب النفس يتخذ أشكالا وصورا عديدة بل ومراحل متنوعة فهناك مراحل متقدمة ومراحل متطورة وأخرى مرضية وهكذا. تقريبا كل بني البشر لديهم هذه الصفة أي أن كل إنسان فيه ولو جزء ضئيل من الماسوشية حتى لو لم يشعر. فمثلا الميل لمشاهدة أفلام الرعب والعنف هو نوع من تعذيب النفس بالرعب والمشاهد المروعة. لكن هذه الأشياء البسيطة المشتركة عند الكثيرين تظل أمور عادية وطبيعية المشكلة الحقيقية تنشأ حين يستمرئ المرء تعذيب نفسه ويتفنن في اختراع وابتكار الأساليب المختلفة لتحقيق هذا. أغلب الناس يميلون إلى أحد الطرفين، السادية أو الماسوشية وتعد ضمن الأمور الطبيعية إذا لم تزيد عن الحد الطبيعي أما عند تحولها إلى شكل مرضي فهي تحتاج إلى علاج نفسي. عادة يحتاج هؤلاء الأشخاص إلى علاج نفسي طويل المدى لمحاولة تصحيح هذا الانحراف والسلوك الجنسي.
ولها مستويان:
المازوكية العامة أو المازوكية الأخلاقية
وفيها نجد أن الشخص المازوكي يقوم بأشياء (بوعي أو بدون وعي) تعرضه للفشل أو الضياع أو الإهانة أو التحقير أو الإيذاء اللفظي أو البدني، وهو يكرر هذا السلوك ويجد متعة خفية في ذلك على الرغم من شكواه الظاهرية. يستمر الشخص في هذا السلوك بشكل شبه قهري مهما تعرض للمشاكل والمتاعب، فهو يعشق دور الضحية والمظلوم والمقهور والمعذب.والمازوكية على هذا المستوى هي نوع من اضطراب الشخصية المصحوب بسلوك هادم للذات Self defeating behavior.
المازوكية الجنسية
وهي تعني الشعور باللذة الجنسية فقط حين يكون الفعل الجنسي مصحوبا بالإهانة اللفظية والعنف الجسدي للشخص المازوكي. ويعتقد فرويد أن الشخص المازوكي لا يستطيع الشعور باللذة الجنسية في الأحوال العادية نظرا لشعوره بالقلق وإحساسه بالذنب لذلك فالإيذاء الجسدي أو المعنوي يخففان من هذه المشاعر ويسمحان بالشعور باللذة الجنسية وكأنهما غطاء لابد منه للوصول إلى هذا الشعور.
من المصدر:
مازوخية - ويكيبيديا (wikipedia.org)

اما السادية:
فيتميّز الشخص السادي بمجموعةٍ من الصفات السلبيّة التي عادةً ما تُخلق معه بشكلٍ فطري، كصفات حب السيطرة، وامتلاكهم لنوازع الشر والكراهيّة، فيما يلي سنسلط الضوء على أنواع السادية وعلى مجموعةٍ من أهم الصفات التي يتميّز بها الشخص السادي.
معنى السادية والسادية الجنسية:
أكد علماء النفس عبر دراساتهم بأنّ السادية تشمل مجموعةً من الأعمال اليوميّة الشرسة التي يقوم بها الشخص السادي كالقتل، والسرقة، كما وأكدّ علماء النفس أيضاً بأنّ السادية هي عبارة عن مجموعةٍ من الاضطرابات النفسيّة التي تصيب الفرد والمجتمع بشكلٍ عام. في حين يعتقد أغلبية الأشخاص بأنّ السادية تقتصر فقط على الأفعال والاعتداءات الجنسيّة.
تُعد السادية الجنسية من أشهر أنواع السادية وأكثرها شيوعاً، وهي اضطراب من الاضطرابات الجنسية النفسية الانحرافية، فهي شذوذاً جنسياً، قائماً على العلاقات الجنسية الغير سوية، بسبب ارتباط الإثارة والمتعة الجنسية لدى أحد طرفيها، بإلحاق الأذى النفسي والجسدى بالطرف الآخر.
ويتمثل الأذى النفسي بإلقاء السباب والشتائم والكلام البذيء، ويتمثل الأذى الجسدي ممارسة أعمال عنيفة؛ مثل: ربط الشريك بالحبال وتقييده بسلاسل وأصفاد، أو سجنه ضمن قفص، أو جلده بالسوط، وضربه وعضه وجرحه بآلات حادة وتعذيبه بشتى أنواع التعذيب.
أنواع السادية:
1. السادية الخفيفة:
هي من أكثر أنواع السادية المنتشرة في العالم، والتي يستطيع الإنسان من خلالها أن يتحكّم بمدى العنف الذي في داخلهِ.
2. السادية المقبولة:
هي السادية التي يقتصر فيها سلوك الشخص على العنف اللفظي فقط، دون أن يستخدم أي نوع من العنف الجسدي.
3. السادية الإجراميّة:
هي من أخطر أنواع السادية على الإطلاق، حيث يقوم هنا الشخص السادي بالعديد من الأعمال الوحشيّة كالسرقة، القتل، وارتكاب الجريمة.
من المصدر:
السادية: تعريفها، أنواعها، وأهم صفات الشخصيات السادية (annajah.net)

(7)
متلازمة ستوكهولم (Stockholm syndrome)‏ هي ظاهرة نفسية تصيب الفرد عندما يتعاطف أو يتعاون مع عدوه أو مَن أساء إليه بشكل من الأشكال، أو يُظهر بعض علامات الولاء له مثل أن يتعاطف المُختَطَف مع المُختَطِف. وتسمى أيضاً برابطة الأَسْر أو الخطف وقد اشتهرت في العام 1973 حيث تُظهر فيها الرهينة أو الأسيرة التعاطف والانسجام والمشاعر الإيجابية تجاه الخاطف أو الآسر، تصل لدرجة الدفاع عنه والتضامن معه. هذه المشاعر تعتبر بشكل عام غَيْرَ منطقية ولا عقلانية في ضوء الخطر والمجازفة اللتين تتحملهما الضحية، إذ أن الضحية تفهم بشكل خاطئ عدم الإساءة من قبل المعتدي إحساناً ورحمة. وقد سجلت ملفات الشرطة وجود متلازمة ستوكهولم لدى 8% من حالات الرهائن.
ويمكن اعتبار متلازمة ستوكهولم كنوع من الارتباط الذي له علاقة بالصدمة، ولا يتطلب بالضرورة وجود حالة خطف، فهو ترابط عاطفي قوي يتكون بين شخصين أحدهما يضايق ويعتدي ويهدد ويضرب ويخيف الآخر بشكل متقطع ومتناوب.
إحدى الفرضيات التي تفسر هذا السلوك، تفترض أن هذا الارتباط هو استجابة الفرد للصدمة وتحوله لضحية. فالتضامن مع المعتدي هو إحدى الطرق للدفاع عن الذات. فالضحية حين تؤمن بنفس أفكار وقيم المعتدِي فإن هذه الأفكار والتصرفات لن تعتبرها الضحية تهديدًا أو تخويفا. وقد يطلق على متلازمة ستوكهولم خطأً اسم متلازمة هلسنكي.
و أُطلق على هذه الحالة اسم «متلازمة ستوكهولم» نسبة إلى حادثة حدثت في ستوكهولم في السويد حيث سطا مجموعة من اللصوص على بنك كريديتبانكين Kreditbanken هناك في عام 1973، واتخذوا بعضاً من موظفي البنك رهائن لمدة ستة أيام، خلال تلك الفترة بدأ الرهائن يرتبطون عاطفياً مع الجناة، وقاموا بالدفاع عنهم بعد إطلاق سراحهم.
السمات العامة
لكل متلازمة أعراض وسلوكيات تميزها، ولعدم الاتفاق على قائمة متكاملة من الأعراض ؛ لاختلاف آراء الباحثين والمتخصصين، فإن بعض العلامات لا بد من تواجدها ضمن متلازمة ستوكهولم مثل:
المشاعر الإيجابية تجاه المعتدي المتسلط
المشاعر السلبية للضحية تجاه العائلة أو الأصدقاء أو من يحاول إنقاذهم أو الوقوف بجانبهم.
دعم وتأييد سلوك وتفكير المعتدي
المشاعر الإيجابية للمعتدي تجاه الضحية
سلوكياتٌ مساندةٌ للمعتدي من قبل الضحية وأحياناً مساعدة المعتدي
عدم القدرة على المشاركة في أي سلوك يساعد على تحرير الضحية أو فك ارتباطها.
تفسير متلازمة ستوكهولم طبقاً لـعلم النفس التطوري يفسر التعاطف والارتباط مع الخاطف بأنه حل لمشكلة تعايش الضحية مع وضع تكون فيه مسلوبة الإرادة ومغلوبة على أمرها للحفاظ على حياتها وبقائها وهو معروف منذ أقدم العصور. فإحدى المشاكل التي كانت تواجه النساء في المجتمعات البدائية هي التعرض للخطف أو الأسر من قبل قبيلة أخرى، فخطف النساء واغتصابهن وقتل أطفالهن الصغار كان أمراً شائعاً وكانت المرأة التي تقاوم في تلك المواقف تعرض حياتها للخطر. وخلال فترات طويلة من التاريخ كان خوض الحروب وأخذ السبايا أمراً طبيعياً وقد كانت السبية أو الأسيرة تتعايش وتندمج ضمن القبيلة التي أسرتها وتخلص لها. هذا النمط من الحياة ما زال معروفاً لدى بعض القبائل البُدائية، وكذلك لدى بعض الثدييات المتطورة.
وما زالت هناك أنواع من العلاقات في الوقت الحاضر تحمل بعضَ السمات النفسية على الارتباط مع الخاطف أو الآسر مثل متلازمة الزوجة المتعرضة للضرب، والعلاقة خلال التدريبات العسكرية الأولية، وضمن الأخويات أو نوادي الرجال، وكذلك في بعض الممارسات الجنسية كالسادية والماسوشية أو الارتباط والعقاب.
لا يوجد معيار عام متفق عليه لتشخيص هذه الحالة. لكن الأبحاث وجدت ترابطاً عاطفيا ًمع الخاطفين أو الآسرين في حالات مختلفة من العلاقات الاضطهادية مثل:
الأطفال المعتدى عليهم
النساء المعتدى عليهن
ضحايا اغتصاب المحارم أو ذوي القربى
سجناء المعتقلات.
ففي المانيا النازية في الثلاثينيات كان بعض اليهود ينادون بسقوط اليهود ومساندة سياسة هتلر.
وفي حالات الجرائم يشجع الضحية على هذا السلوك، فهو يزيد من فرص نجاة الضحايا. لكن المصابون به يكونون عادةً غير متعاونين أثناء عملية إنقاذهم أو التحقيق معهم.
ويمكن ملاحظة وجود بعض مميزات متلازمة ستوكهولم لدى ضحايا العنف في المواقف التالية:
المشاعر الإيجابية للضحية كالحب والشفقة تجاه المعتدي المتحكم
المشاعر السلبية للضحية كالبغض تجاه من يحاول تخليصها
وجود سلوك مساند من قبل الضحية لمساعدة المعتدي
عدم رغبة الضحية بالخلاص من المعتدي.

اما متلازمة ليما التي لاتعاني منها طغم الحكم العراقي:
فهذه الحالة هي عكس متلازمة ستوكهولم، حيث يتعاطف الخاطف مع الرهائن.
وهناك عدة أسباب لظهور متلازمة ليما لدى الخاطف، ففي بعض الحالات يكون هناك عدة أفراد مرتكبين للخطف، واحد منهم أو أكثر سيبدأ بالخلاف مع الآخرين حول ما يقومون به ويؤثر أحدهم على الآخر. كما قد يعيد الخاطف التفكير بالأمر أو يتعاطف مع الرهائن.
متلازمة ليما سُمّيت بعد حادثة خطف حدثت في السفارة اليابانية في ليما عاصمة البيرو، في 1996 حيث قامت مجموعة تابعة لحركة عسكرية باحتجاز المئات من الرهائن الذين كانوا يحضرون حفلة تقيمها السفارة اليابانية في مقر إقامة السفير. وخلال ساعات قليلة قام الخاطفون بإطلاق سراح معظم الرهائن ومن ضمنهم الشخصيات الهامة، بسبب التعاطف معهم.
من المصدر:
متلازمة ستوكهولم - ويكيبيديا (wikipedia.org)

(8)
تنقسم الأمراض النفسية التي تصيب الأفراد عامة إلى أنواع عدة بناء على عناصر مختلفة بحسب تصنيف أصدرته منظمة الصحة العالمية مؤخراً.
وتعرف المنظمة في تقريرها الأمراض النفسية بأنها اختلالات سريرية جسيمة في إدراك الفرد أو ضبطه لمشاعره أو سلوكه.
وعددت منظمة الصحة الأنواع الشائعة للأمراض النفسية المنتشرة وفقاً إلى الأنواع التالية:
أنواع الاضطرابات النفسية
1 - اضطرابات القلق
بحلول عام 2019 هناك 301 مليون شخص مصابون باضطراب القلق حول العالم، منهم 58 مليون طفل ومراهق.
وتقول منظمة الصحة: «اضطرابات القلق تتميز بمشاعر الخوف المفرط والقلق والاضطرابات السلوكية ذات الصلة، وتكون أعراضها وخيمة بما يكفي لتسبب كرباً شديداً أو قصورا جسيما في الأداء».
2 - الاكتئاب
في عام 2019. كان هناك 280 مليون شخص مصابون بالاكتئاب، منهم 23 مليون طفل ومراهق، بحسب تصنيف منظمة الصحة العالمية للأمراض النفسية.
وشرح التقرير أن الاكتئاب من الأمراض النفسية التي تختلف عن تقلبات المزاج المعتادة والانفعالات العابرة إزاء تحديات الحياة اليومية.
وخلال نوبة الاكتئاب، يعاني المكتئب من تكدر المزاج (الشعور بالحزن وسرعة الغضب والخواء) أو فقدان المتعة أو الاهتمام بالأنشطة، في معظم الأوقات، وكل يوم تقريباً، لمدة أسبوعين على الأقل.
3 - الاضطراب ثنائي القطب
هناك 40 مليون شخص يعانون من الاضطراب ثنائي القطب حول العالم حاليا.
ويعاني المصابون بهذا الاضطراب من نوبات اكتئاب متعاقبة تقترن بفترات من أعراض الهوس. وخلال نوبة الاكتئاب، يعاني المكتئب من تكدر المزاج (الشعور بالحزن وسرعة الغضب والخواء) أو فقدان المتعة أو الاهتمام بالأنشطة، في معظم الأوقات، وكل يوم تقريباً.
4 - اضطراب ما بعد الصدمة
ترتفع معدلات انتشار اضطراب مابعد الصدمة والاضطرابات النفسية الأخرى في الأماكن المنكوبة بالنزاعات.
وقد «يصاب الفرد بهذا الاضطراب بعد التعرض لحدث أو مجموعة أحداث خطيرة أو مروعة للغاية».
5 - انفصام الشخصية
انفصام الشخصية من الأمراض النفسية التي تؤثر على 24 مليون شخص تقريباً أو على شخص واحد من كل 300 شخص في أنحاء العالم بأسره، واتضح أن متوسط العمر المتوقع بين المصابين بانفصام الشخصية يقل بما يتراوح بين 10 سنوات و20 سنة عن عامة السكان.

ان الإبداع قد يعرضك لمخاطر انفصام الشخصية
وأوضح تقرير منظمة الصحة أن انفصام الشخصية يتميز باختلالات شديدة في التمييز وتغيرات في السلوك. وقد تشمل أعراضه الأوهام المستمرة أو الهلوسة أو التفكير المضطرب أو السلوك غير المتزن بشدة أو الإثارة الشديدة. وقد يواجه المصابون بانفصام الشخصية أيضاً صعوبات مستمرة في أدائهم المعرفي وأضاف: «توجد طائفة من خيارات العلاج الفعالة، ومنها الأدوية، والتثقيف النفسي، والتدخلات الأسرية، وإعادة التأهيل النفسي والاجتماعي».
6 - اضطرابات الأكل
هناك 14 مليون شخص يعانون من اضطرابات الأكل، منهم 3 ملايين طفل ومراهق تقريباً، وأوضح التقرير أن اضطرابات الأكل، مثل فقدان الشهية العصبي والشره المرضي العصبي، تشمل سلوك الأكل غير الطبيعي والانشغال بالطعام، وترافقها مخاوف بارزة بشأن وزن الجسم وشكله.
7 - اضطرابات السلوك الفوضوي والمعادي للمجتمع
ومن بين الأمراض النفسية واسعة الانتشار يأتي اضطراب السلوك غير الاجتماعي، وهناك 40 مليون شخص، منهم أطفال ومراهقون، يعانون منه، وهو أحد اضطرابي السلوك الفوضوي والمعادي للمجتمع، أما الاضطراب الآخر فهو اضطراب التحدي المعارض.
8 - اضطرابات نمو الجهاز العصبي
اضطرابات نمو الجهاز العصبي هي اضطرابات سلوكية ومعرفية تنشأ خلال فترة النمو وتسبب صعوبات كبيرة في اكتساب وأداء وظائف فكرية أو حركية أو لغوية أو اجتماعية محددة.
تلك الاضطرابات تشمل نمو الجهاز العصبي واضطرابات النمو الفكري واضطراب طيف التوحد واضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، من بين اضطرابات أخرى.
يتميز اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط بنمط مستمر من عدم الانتباه أو فرط النشاط والاندفاع الذي يخلف أثراً سلبياً مباشراً على أداء الفرد الأكاديمي أو المهني أو الاجتماعي. أما اضطرابات النمو الفكري فتتميز بصعوبات كبيرة في الأداء الفكري والسلوك التكيفي، وتشير إلى مواجهة صعوبات في اكتساب المهارات المفاهيمية والاجتماعية والعملية المستفاد منها في الحياة اليومية.
اضطراب طيف التوحد
أما اضطراب طيف التوحد، فيشكل طائفة متنوعة من الاعتلالات التي تتصف بدرجة من الصعوبة في التواصل الاجتماعي والتفاعل الاجتماعي المتبادل، فضلاً عن أنماط مستمرة من السلوك أو الاهتمامات، أو الأنشطة المقيدة والمتكررة وغير المرنة، وفقا للتقرير.
من المصدر في كانون 2 2023:
ما هي أنواع الأمراض النفسية؟ وما هي الأشكال الثمانية الأكثر شيوعاً؟ (aawsat.com)



#مكسيم_العراقي (هاشتاغ)       Maxim_Al-iraqi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المتلازمات المرضية للسلطة بين بايدن وعثمان وابو تراب ونوري م ...
- هل تصنع ايران قنبلتها الذرية قبل قدوم ترامب, بمال ودماء عرب ...
- الستراتيجيات العشرة التي تستخدمها ايران للسيطرة على الشعب ال ...
- هل يقف نظام الملالي والموامنة الماسوني وراء محاولة قتل ترامب ...
- في ذكراها ال66.. هل كان للبرزاني (الخالد) الدورالمهم في اسقا ...
- هل يقف نظام الملالي والموامنة الماسوني وراء محاولة قتل ترامب ...
- في ذكراها ال66.. هل كان للبرزاني (الخالد) الدورالمهم في اسقا ...
- اله قريش الغبي يقتل حجاجه بتكفيره النسيئة في اطار اجتثاث ساد ...
- اله قريش الغبي يقتل حجاجه بتكفيره النسيئة في اطار اجتثاث ساد ...
- إيران خطوة للوراء تمهيدا لقفز 10 خطوات للامام-2
- إيران خطوة للوراء تمهيدا لقفز 10 خطوات للامام-1
- من معضلات الغباء للعسكريتاريا العراقية تحت سلطة الإطار الفار ...
- ما العمل لاستعادة حقوق العراقية المائية والبرية من إيران وتر ...
- ذيول ايران القميئة تهدد بضرب انبوب العقبة غير الموجود اصلا, ...
- القفزات الثلاث الكبرى للمشروع الايراني الفاشي التوسعي!
- هل ان فترة ولاية علي كانت جزءا من الخلافة الراشدة!؟-3
- هل ان فترة ولاية علي كانت جزءا من الخلافة الراشدة!؟-2
- هل ان فترة ولاية علي كانت جزءا من الخلافة الراشدة!؟-1
- ثوابت واسس الدين التي دمرت العراق والمنطقة -2
- ثوابت واسس الدين التي دمرت العراق والمنطقة-1


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مكسيم العراقي - المتلازمات المرضية للسلطة بين بايدن وعثمان وابو تراب ونوري مالكي (مختار العصر)!-2