الخلل بالاسلام وليس بالمسلمين

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8048 - 2024 / 7 / 24 - 18:13
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

الخلل ليس بالاسلاميين ...
انما في الاسلام نفسه ...
نعم هذه هي الحقيقة وهذا ما يخفى على الكثير مع الاسف الشديد ...
ماذا افعل باسلام لم يستطع ان يخرج انسانا واحدا سويا ...
انا اقصد من كلامي الاسلام كله واتحدث عن العمق واغور في بطن الاسلام لاستخرج جواب لسؤالي ( كم انسان صنع الاسلام ؟ )
لا اقول كم وطن صنع الاسلام لان هذا السؤال بالمحصلة ما ان ننتهي من الجواب عليه حتى ياتينا جوابه بكل وضوح ...
اذا كان صاحب الاسلام قد طبقه بيده ولم ينتج لنا الا اربعة او خمسة فماذا نصنع بهكذا اسلام ؟؟ !!

____________

هل تستطيع عزيزي الشيعي ان تقول هذا الكلام لمرجعك الديني او قائدك السياسي ؟؟؟
ان لم تستطع على الاقل هل يمكن لجنابك الشريف الكريم ان تفكر ولو قليلا بويلات ومحن وفتن العراق الواحد المسخ !!!
متى تدركون انتم ومن جعل نفسه حاكما عليكم او مرجعا اليكم !
ان السباحه في الماء مع التماسيح تغرير وهل هناك اضر علينا من السباحه مع كرد وسنه وسياسي شيعة خونه لا هم لهم كلهم سوى استغلالنا وجمع الاموال !!!
ارحموا انفسكم ولا تستخرجوا السم من ناب الحية فما خرج من عراقكم الواحد يكفي لان يردعكم ويجعلكم تتجنبون الاستمرار فيه !

_______________

انظر الى تاريخ اي شخص تعظمه وتحترمه الجماهير العربية الجاهلة ستجده بلا شك وريب انه موغل بدماء الابرياء ...
اكثر طائفة عانت من الاسلام السني هم الشيعة ...
ان فكرت يوما ما بان تصبح محبوب الملايين السنية فما عليك سوى اظهار حقدك وبغضك للشيعة ... كل شخص حاز على بغض عظيم وكره كبير من قبل السنة اقرا تاريخه وادرس حياته تجده بلا شك كان متعاطفا مع الشيعة !

_______________

أماكي ... كلمة الحرية بالسومرية
لا نحيد عن الصواب أن دمجنا بين الحرية والأمة فكلاهما ذات معنى متلازم نوعاً ما ...
نستلهم من كلمة ( أماكَي ) كيف يحتضن بعضنا الآخر ونكون امة واحدة ففي ذلك حريتنا ...
وفي الحرية الانطلاق في سماء السيادة والعلو والرفعه والعيش الكريم ...
بعيداً عن قيود الدين ، وسجون سياسي السلطة وجميع المائلين لأعداء الأمة والحرية الخونة المجرمين .

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات