أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أحمد رباص - مدخل إلى فلسفة مارتن هيدجر















المزيد.....

مدخل إلى فلسفة مارتن هيدجر


أحمد رباص
كاتب

(Ahmed Rabass)


الحوار المتمدن-العدد: 8048 - 2024 / 7 / 24 - 00:47
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


الترجمة:
إن مؤلفات مارتن هيدجر صعبة بسبب حداثتها وتعقيدها. ويمكننا أن نشير في تلخيص أعماله إلى عدة ظواهر أساسية تحدث عنها، ولكننا لا محالة ندرك أولاً هذه الظواهر على نحو لم يقصده هيدجر. ولا يمكن أن يكون هناك بديل لمواجهة أعماله بشكل مباشر.
إن هبدجر (1889-1976) هو بلا شك الفيلسوف الأبرز في القرن العشرين، وهو بلا شك الفيلسوف الأبرز في التقليد القاري أو الأوروبي. ومن بين أولئك الذين درسوا معه أو تأثروا به بشكل كبير هناك العديد من أشهر المفكرين في السنوات الخمس والسبعين الماضية: حنا أرندت، جاك دريدا، ميشيل فوكو، هانز جوناس، هانز جورج غادامير، جاكوب كلاين، ألكسندر كوجيف، كارل لويث، هربرت ماركوز، جان بول سارتر، وليو شتراوس.
درس هيدجر أعمال الأساتذة الألمان البارزين خلال مساره الدراسي وفي سنوات التدريس المبكرة (تقريبا 1910-1925)، لكنه تأثر بشكل كبير بإدموند هوسرل، مؤسس المحاولة "الفينومينولوجية" لوصف ومناقشة الأمور تماما كما تقدم نفسها لنا، وتوضيح من نحن وما نتشبث به كمكسب عندما نسمح للأشياء بإظهار نفسها لنا للملاحظة أو الاستخدام.
كان هيدجر مهتما بشكل خاص بفهم معنى أو معقولية "الوجود"، لأن كل ما نتعامل معه بطريقة ما "موجود". أدى هذا الاهتمام إلى إصداره الأول والأهم، Sein und Zeit (الوجود والزمان)، في عام 1927. اقترب من مسألة الوجود من خلال فحص كينونة "الوجود" البشري (أو Dasein ، حتى نستخدم مصطلح هيدجر)، لأنه يجب علينا دائما تحديد كينونتنا أو إمكانياتنا، وبالتالي يجب أن نفهم الوجود نفسه بطريقة ما. إلى جانب ذلك، في اختيار طريقنا، نعقل أيضا كيانات أخرى بمعناها.
- الوجود والزمان
أوضح هيدجر عناصر من الوجود البشري تم تجاهلها تقليديا أو أسيء فهمها حاليا. أكد على واقعة أننا نوجد أولا في عوالم أو سياقات نكتشف فيها معنى الأشياء وخصائصها من حيث استخدامها. لنأخذ مطرقة على سبيل المثال. وجود المطرقة يتمثل في قابليتها لأن تستخدم باليد. ووزنها الحقيقي هو كونها خفيفة أو ثقيلة للغاية بحيث لا يمكن استخدامها بشكل فعال، وليس رطلا أو رطلين محايدين، ومكانها الحقيقي هو كونها قريبة للغاية أو بعيدة للغاية بحيث لا يمكن استخدامها بشكل جيد، وليست نقطة أو رقما على شبكة هندسية. هذه العناصر العملية (الزمن، الفضاء، الفائدة) لا تقل أهمية عن الأزمنة والفضاءات المحايدة في الفيزياء والرياضيات، ولا يمكن اختزالها فيها. والواقع أن الملاحظة والقياس النظريين لا يحدثان إلا كتضييق أو اختزال للفعل العملي.
ركز هيدجر على الأنشطة العملية عندما طور لأول مرة العناصر التي تميز الوحود البشري لأن ما هو مفيد لا يظهر إلا من حيث هو شيء يشكل إمكانية للوجود البشري. إن إحدى السمات المركزية لوجودنا هي أننا "نسقط" في الأشياء التي نتعامل معها. وبالتالي فإننا نميل إلى (سوء) فهم وجودنا باعتباره معادلاً لوجود الأشياء. فضلا عن ذلك، الإمكانيات التي نفهمها، والتي من أجلها نكون، هي تلك التي نتقاسم معناها مع الٱخرين جميعهم. وبالتالي فإننا لا نكون عادةً ذاتنا الحقيقية، بل مجرد أمثلة لما "نحن" نكونه وما يختارونه وبعتقدونه "هم".
بالإضافة إلى ذلك فإن فهمنا للإمكانيات وسقوطنا في كيانات يومية ليسا هما فقط اللذان يكشفان عن الأمور بشكل ذي معنى. بل إن أمزجتنا أو حالاتنا الذهنية تفعل ذلك أيضا. فالخوف، مثلا، يكشف عن كيانات ـ أشياء مرعبة أو مروعة، مثلا ـ حقيقية تماما كمسبباتها الكيميائية أو البيولوجية.
إن بعض الحالات المزاجية ـ القلق الجذري على وجه التحديد ـ قد تنتزعنا من سوء فهمنا لذواتنا وتضعنا وجهاً لوجه أمام مسؤوليتنا عن الوجود أو إعطاء المعنى لشيء ما. وعندما يصرف القلق مع رؤيتي لوحدة كل احتمالاتي في توقعي للموت ـ استحالة كل احتمالاتي ـ ومع الطريقة التي ينفي بها الانطواء الدائم داخل تقليد واحد الخيارات الأخرى، يصبح بوسعي أن أقرر في وجودي البشري كما هو حقاً: الطرق التي أكون بها مسؤولاً عن المعنى أو الوجود ولست مجرد أداة أو شيء. وبهذا أصبح أصيلاً؛ ومنسجما مع ذاتي.
إن الأصالة، الاندفاع، العزيمة، وغيرها من الظواهر التي اشتهر بها هيدجر فكرياً، لبست، بحسبه، موجهة نحو الأخلاق. بالفعل، يتغير محتوى الفعل الأصيل باختلاف الزمان والمكان. والأصالة تنير أكثر فأكثر العالم بضوء جديد؛ لكنها لا تقدم دليلا. ومع ذلك، فإن أي شخص يقرأ هيدجر لن يفضل الوقوع في فهم غير أصيل على أن يكون أصيلاً.
في سياق مناقشة هيدجر لعناصر الوجود البشري (التي يطلق عليها مجتمعة "الهاجس") يثبت أننا نفهم وجودنا دائما من حيث الزمن. فنحن نتطلع إلى إمكانياتنا من خلال توقعها أو استباقها؛ نضيء ما كان وأعناقنا تشرئب نحو إمكانياتنا؛ ونتعامل مع الأشياء عمليًا وعلميًا في حضورها. هنا يعارض هيدجر فهمه للوجود البشري بالمعنى التقليدي السائد للوجود، الذي كان ما هو حاضر خالصا وأبدا.
- الأعمال اللاحقة
كان هيدجر ينوي إكمال القسم الأول من "الوجود والزمان" من خلال تحليل كيف يشكل تفاعل أبعاد الزمان، إذا ما فهمناه على النحو الصحيح، أفقا لفهم الوجود بحد ذاته، وليس فقط الوجود البشري. ومع ذلك، لم يكمل التحليل، وحاول الكثير من أعماله منذ منتصف ثلاثينيات القرن العشرين فصاعدا فحص وإعادة فحص كيف يسير الزمان والوجود، أو الانفتاح والحضور، جنبا إلى جنب.
كما واصل هيدجر تطوير فهمه الجديد للحقيقة باعتبارها إخراج الكيانات من الخفاء حتى نتمكن من التعامل معها أو الإدلاء بتصريحات صحيحة حولها. أصبحت الحقيقة - بهذا المعنى للكيانات، وخصائصها العليا والأكثر عمومية، والوجود بحد ذاته - موضوعه الصريح.
طورت محاضرات هيدجر اللاحقة ومنشوراته العديد من المجالات التي تم فقط المرور عليها مر الكرام في "الوجود والزمان": الأعمال الفنية التي لا يُنظر إليها على أنها مقلدة أو معبرة أو مجردة ولكن ككشف أو أنها تضعنا في عالم من المعنى؛ خصائص الأشياء التي ليست لا موضوعات علمية ولا وسائل مفيدة لتحقيق غايات ولكنها تتميز بجسور أو مبانٍ أو أباريق للتضحية كما هي؛ الآلهة الحاضرة مع مثل هذه الأعمال الفنية والأشياء؛ التكنولوجبا كوسيلة تظهر بها كل الأشياء اليوم كاحتياطيات طاقية عديمة الشكل لتحرير المزيد من الموارد عديمة الشكل؛ ونسياننا للوجود كما هو. على غرار المادة الموجودة في "الوجود والزمان"، فإن مناقشات هيدجر لهذه الأمور في مقالات مثل "أصل العمل الفني" و"مسألة التقنية"* مجددة وحادة.
-المفكرون الآخرون
من بين السمات الأخرى لفكر هيدجر فهمه العميق للمفكرين الآخرين. ولأننا زمنيون في الأساس فإننا نفهم دائماً إمكانياتنا من خلال وجهات النظر التي ورثناها. وعلى هذا الأساس، ليست دراسة المفكرين السابقين مجرد مهنة علمية، بل إنها ضرورية لفهم أنشطتنا الفلسفية.
فحص هيدجر في المقام الأول المفكرين الآخرين من خلال "تفكيك" فهمهم لعالم الوجود البشري وانفتاحنا على الوجود الذي اكتشفه والذي اعتقد أنهم تجاهلوه. محاولته لتحديد فهم ديكارت (وكل الفلسفة الحديثة) للوعي واليقين وأهمية الأنا أو الذات داخل رؤيته الأوسع للدازاين والحقيقة والوجود بشكل أساسي غيرت الكثير من الفهم الأكاديمي للأولوية المفترضة للوعي. نظرته الجديدة لأرسطو حررت الأخير من وجهات النظر البالية عنه، ومكنّت هيدجر من استخدام وجهة نظر أرسطو حول النشاط العملي، الحقيقة، البلاغة، والفئات الميتافيزيقية لتطوير حججه الخاصة. إن تلاميذ أفلاطون وأرسطو وديكارت وكانط ولايبنتز ونيتشه وغيرهم لديهم الكثير ليتعلموه من تحليلات هيدجر لهؤلاء المفكرين.
- السياسة
أصبح هايدجر عميدا لجامعة فرايبورج في عام 1933، وانضم إلى الحزب النازي. تخلى عن منصب عميد الجامعة بعد عشرة أشهر لكنه ظل عضوا في الحزب وارتبط بالعديد من أولئك الذين قدموا الدعم الفكري للنظام. وبالتالي فإن ارتباط فكر هايدجر بدعمه للنازيين يشكل القضية المركزية في النظر في آثار عمله على السياسة والفلسفة السياسية. وقد تراوحت الآراء حول هذا الأمر بين طرفي نقيض من إنكار أي ارتباط إلى الزعم بأن فكره كان دائما مجرد نسخة خيالية من وجهات النظر النازية.
إن الخطاب الذي ألقاه هيدجر عند توليه منصب عميد الجامعة، والمحاضرات التي ألقاها بين عامي 1933 و1935، كل ذلك يؤكد أن دعمه للنازيين كان يتفق مع آرائه الفلسفية. فقد استخدم هيدجر في مناقشاته لمصير الشعب، ووجود الدولة، ومكانة "الزعيم" التحليلات التي أشار إليها بالفعل في كتابه " الوجود والزمان" لتبرير النازيين. والواقع أن بعض تصريحات هيدجر في هذه المحاضرات اقتربت بشكل خطير من الدعوة إلى معاملة اليهود وغيرهم بأشد قسوة. ولم يعترف قط بالفظاعة الفريدة التي مثلتها محرقة الهولوكوست، وزعم أكثر من مرة أن أميركا والشيوعية السوفييتية متماثلتان، من وجهة نظر ميتافيزيقية.
إن أساس الارتباط بين فكر هيدجر والنازيين يكمن في رؤيته للمصير "الفردي"، الذي يجب أن يتم في إطاره كل اختيار فردي حاسم. فنحن في الأساس تاريخيون، ولسنا كونيين أو كوسموبوليتانيين. ومن ثم فإن النظر إلى السياسة في ضوء الحقوق الطبيعية أو أفضل شكل طبيعي للحكم يعد خطأً فادحاً. ومع ذلك، فإن آراء هيدجر لا ينبغي لها في كل الأوقات أن تؤدي إلى دعم أنظمة مثل النازيين، وخلال ستينيات القرن العشرين كانت آراؤه يسارية الوسط على ما يبدو. وفضلا عن ذلك، فإن العديد من تحليلاته لا ترتبط بالسياسة إلا عن بعد.
إن الارتباط بين فكر هيدغر والنازيين لا ينبغي أن يدفعنا إلى تجاهل مناقشاته العميقة حول الإنسان، الوجود، الفن، التقنية وتاريخ الفكر. ولكن الارتباط يشكل تحذيراً قوياً من خطورة فهم الإنسان والسياسة من منظور انغلاق وانحصار الشعوب والأوطان والمصير والقدر. وفي التحليل الأخير، لابد أن تكون حرية الفكر والفعل منفتحة على ما هو طبيعي وعقلاني.
_____________________
(*) ترجم الأستاذ محمد سبيلا هذه المقالة إلى العربية، ونشرت ترجمته على صفحة "المنتدى الفلسفي" الفيسبوكية منذ سادس فبراير 2013.
المصدر: https://journals.openedition.org/mideo/9108



#أحمد_رباص (هاشتاغ)       Ahmed_Rabass#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المحمدية: قضية كنزة العاملة المنزلية وما عرفته من تطورات
- مدخل إلى فلسفة مارتن هيدجر (2/2)
- مدخل إلى فلسفة مارتن هيدجر (2/1)
- مكناس: احتجاجات عاملات وعمال سيكوميك مستمرة منذ 2017 ولا بار ...
- قراءة في كتاب -هيغل والإسلام- لحسين عزيز الهنداوي
- قراءة في كتاب -هيغل والإسلام- لحسين عزيز الهنداوي (الجزء الر ...
- عضوات في رابطة كاتبات المغرب يتقدمن بطعن في الجمع الاستثنائي ...
- عمداء كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان يطالبون عزيز غالي بالا ...
- الائتلاف المغربي لحقوق الإنسان يراسل النيابة العامة طالبا من ...
- ردا على من ادعى أن عزيز غالي يريد الاستقواء على المخزن بلجوئ ...
- الهيئة المغربية لحقوق الإنسان تخلد الذكرى 14 لتأسيسها وهي تع ...
- خنيفرة: المجلس الإقليمي للحزب الاشتراكي الموحد عقد دورته الأ ...
- قراءة في كتاب -هيغل والإسلام- لحسين عزيز الهنداوي (الجزء الث ...
- فرنسا: لا أثر لمحمد عمرا الملقب ب-الذبابة- بعد مرور شهرين عل ...
- قراءة في كتاب -هيغل والإسلام- لحسين عزيز الهنداوي (الجزء الث ...
- جمال العسري يقيم أحداث الأسبوع الماضي على ضوء الصراع بين الح ...
- محاولة إغتيال ترامب: زعماء العالم يعبرون عن غضبهم وسخطهم
- قراءة في كتاب -هيجل والإسلام- للدكتور حسين عزيز الهنداوي (ال ...
- الاشتراكي الموحد يسجل عدم التزام الحكومة بما تعهدت به في برن ...
- الخطاب حول الكذب من أفلاطون إلى القديس أوغسطين: استمرارية أم ...


المزيد.....




- بعد إدانته بالفساد..السيناتور مينينديز يعتزم الاستقالة من مج ...
- الكرملين يحذر الغرب من -ردّ قاس- على أي مساس بالأصول الروسية ...
- ماكرون يبقي على الحكومة الانتقالية الوسطية طوال فترة إقامة ا ...
- قائد الجيش البريطاني: يجب أن نكون مستعدين للحرب خلال 3 سنوات ...
- ماكرون: نتنياهو مرحب به لحضور حفل افتتاح دورة الألعاب الأولم ...
- كتائب القسام توقع قوة إسرائيلية في كمين مركب قرب جنين
- المبعوث الأممي يحذر من التداعيات الإقليمية للتصعيد في البحر ...
- المئات يحتجون داخل الكابيتول عشية خطاب نتنياهو والشرطة تتدخل ...
- ماكرون يستبعد الاستقالة قبل نهاية ولايته عام 2027
- الدويري: المعارك برفح ضارية والضفة تحتاج غرفة عمليات مشتركة ...


المزيد.....

- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج
- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أحمد رباص - مدخل إلى فلسفة مارتن هيدجر