صفاء علي حميد
الحوار المتمدن-العدد: 8047 - 2024 / 7 / 23 - 21:06
المحور:
سيرة ذاتية
" والحق لم نكن مدركين في تلك الظروف بأننا الذي كنا فيه ننتقد دكتاورية قاسم، احللنا محلها الآن دكتاتوري الحزب الواحد الأكثر راديكالية "
محسن الشيخ راضي
اقول ...
لم يكن الزعيم دكتاتوري كما يقول محسن بل كان يعيش بزمان غير زمانه وابتلى بمجتمع غير منصف وبمراجع خونة عملاء لعناء تعشاء !!
"... وشهادتي للتاريخ اقول، لا اريد أن ادين الحزب وقيادته، فحسب، بوصفها تتحمل مسؤولية الجرائم المرتكبة بحق الشيوعيين وغير الشيوعيين، انما أدين نفسي لأني كنت جزء من قيادة الحزب والنظام، ولم استطع وقف حمامات الدم ... "
محسن الشيخ راضي
اقول ...
شهادة متاخرة لا تقدم ولا تأخر بعد الذي حصل الانفس قتلت والناس ذهبت ولا قيمة لهكذا شهادات ... بعد كم سنة ايضاً يكتب الاسلامي المليشياوي شهادته ويتندم على قتل الناس اليوم ... لا يقبل منه ذلك ابداً كما لا يقبل من البعثيين القتلة ...!
" ... وبعد هذه السلسلة من الأحداث اعترف بأني قد أسأت بحق العراق والشعب العراقي الكريم، ولعل نوايانا الحسنة الحسنة لا تنفع ولا ينفع معها الاعتذار لأننا أدخلنا العراق في دوامات من الفوضى والضياع، وأهدرنا مستقبل أجيال من شبابه... فأنا أدين نفسي قبل أن أدان، وأطلب العفو من كل مواطن عراقي يعتقد بأنني كنت وراء أظهاده أو سجنه ... ".
محسن الشيخ راضي
اقول ...
دعوا ادانتكم لانفسكم واحتفظوا بها ليوم تلاقون ربكم ويسألكم عن اشياء فعلتوها وانتم تعتقدون بانه لا يقدر عليكم ولا يمكن الشعب منكم ... هذا الكلام ليس لكم فقط بل يشمل جميع الحكام الذين حكموا العراق وكل الاحزاب التي سيطرت عليه سابقاً ولاحقاً الى يوم الدين ولعله يكون قريب عن نريح انفسنا منكم ومن غيركم ...!
#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟