أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - كوهي سايتو، ترجمة الحبيب الواعي - كيف يمكن لماركس أن ينقذ الكوكب: إشكالية شيوعية تخفيض النمو















المزيد.....

كيف يمكن لماركس أن ينقذ الكوكب: إشكالية شيوعية تخفيض النمو


كوهي سايتو، ترجمة الحبيب الواعي

الحوار المتمدن-العدد: 8047 - 2024 / 7 / 23 - 21:03
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


ذات مرة، وفي خضم حديثه عن افتقار اليسار للخيال السياسي بعد انهيار الإتحاد السوفياتي قال الناقد الأدبي فريدريك جيمسن أن "تخيل نهاية العالم أسهل من تخيل نهاية الرأسمالية". أطلق الفيلسوف مارك فيشر على هذا الوضع اسم "الواقعية الرأسمالية" في كتاب صدر له عام 2009 وتردد صدى هذه الفكرة على نطاق واسع في ذلك الوقت الذي ساد فيه شعور عام بالعجز. استمر بعض المفكرين في انتقاد الليبرالية الجديدة - قضايا الخوصصة ورفع القيود والضوابط والتقشف - خاصة بعد الأزمة المالية لعام 2008 إلا أن اليسار نفسه بدا حينها وكأنه يعتقد أنه لا يوجد بديل حقيقي للرأسمالية.

تغير الوضع منذ عام 2010 وشكل العقد المنصرم عصرا جديدا للثورات منذ انهيار الاتحاد السوفياتي. بدأ ذلك مع الربيع العربي عام 2011 والذي أدى إلى بروز حركة "احتلال وول ستريت" وحركة م -15 في إسبانيا. وبالرغم من أن هذه الجهود بائت بالفشل فإن تأييدها للسياسة الانتخابية ساهم بشكل كبير في دعم الأحزاب والسياسيين التقدميين أمثال سيريزا وبوديموس وجيريمي كوربين وبيرني ساندرز، وأسهم في الحراك المباشر للمواطنين كما في حركة أيام الجمعة من أجل المستقبل، وحركة التمرد ضد الانقراض، وحركة حياة السود مهمة. أصبح جليا أن الأجيال الشابة على وجه الخصوص لم تعد تخشى أن تتحدى الرأسمالية وتم أيضا ضخ دماء جديدة في فكرة الاشتراكية وحتى في الشيوعية.

ولكن كيف سيبدو المستقبل التحرري الجديد؟

بناء على تلخيص يقدمه أوليفر إيغلتن بإيجاز في مقالته الصادرة في مجلة "رسالة الأفكار"، فإن الجدال الساخن حول ما بعد الرأسمالية داخل اليسار يتمحور حول الصراع الدائر بين جماعتين تدعو احداهما إلى تخفيض النمو والأخرى إلى الحداثة البيئية، ويشكل هذا تحولا ملحوظا مقارنة بالنقاش الذي كان يدور سابقا حول الاشتراكية البيئية. ففي القرن العشرين، كان أنصار البيئة في الغالب ينتقدون الماركسية بشدة لتركيزها الساذج على الإنتاجية وعدم اكتراثها للمسائل البيئية واتهم الاشتراكيون دعاة البيئة بكونهم ينزعون نزوعا برجوازيا لتهميش التفاوت الاقتصادي والصراع الطبقي. كانت حركة الاشتراكية البيئية رائدة ومجددة بالأساس لأنها خففت من حدة التوتر بين الاشتراكيين والايكولوجيين.

قام الماركسيون الإيكولوجيون أمثال جون بيلامي فوستر وبول بوركيت بصياغة مفهوم أطلقوا عليه "الصدع الأيضي"، وبناء على نقد ماركس الإيكولوجي للرأسمالية في كتاب "رأس المال" أثبتوا بشكل مقنع أن التوسع الرأسمالي وتسارعه يقوض حتمًا الظروف المادية للإنتاج المستدام. إن الإنتاج الرأسمالي العشوائي والفاقد للتدبير، المدفوع برغبة جامحة في تحقيق الربح المستمر هو السبب الرئيسي في تدمير البيئة (كما أوضحت الأزمة البيئية العالمية المتفاقمة). أصرت الاشتراكية البيئية على أن التحالف بين الحمر والخضر هو خيار سياسي حقيقي لأن استغلال الطبقة العاملة والاستيلاء على الطبيعة وجهان لقضية مشتركة.

ومع ذلك، انقسم الاشتراكيون الإيكولوجيون بشأن السبل المثلى لتنظيم الإنتاج فقد جادل البعض بأن التخطيط الاشتراكي الإيكولوجي يساعد على التطور السريع للتكنولوجيات الخضراء الجديدة واستخدامها بطريقة أكثر فعالية. أطلق على هذا الفريق اسم الحداثة الإيكولوجية ويؤمن بإمكانية السيطرة على الطبيعة، على الأقل بمجرد أن يتحرر من الضغط اللاعقلاني لتراكم رأس المال اللامحدود. ويصرّ فريق آخر من أنصار الاشتراكية الإيكولوجية على أنه لا يمكن الاستغناء عن احداث اصلاح جذري في التفاعل الأيضي للبشر مع البيئة فالتقنيات المطورة رأسماليًا مدمرة بطبيعتها، ولا يمكن أن يتغير طابعها الجوهري ولو حتى في ظل الاشتراكية الإيكولوجية. لا يمكن تجاوز القوانين الطبيعية من خلال تطوير قوى إنتاجية أكثر كفاءة، بل يجب أن تولي الاشتراكية الإيكولوجية اهتمامًا أكبر للحدود التي تفرضها الطبيعة.
يزعم إيغلتن أن تقليص أو تخفيض النمو أمر ساذج ورومانسي بشكل خطير عندما يفترض أن الطبيعة البرية متناغمة ومنسجمة طالما لم يتدخل البشر. لقد أحدث الأنثروبوسين— العصر الجيولوجي الذي يعتبر فيه الإنسان العنصر المسيطر— بالفعل تغييرات لا رجعة فيها وإذا كان طموح حركة تخفيض النمو هو ببساطة العودة إلى الطبيعة فإن المشروع مستحيل سياسيًا وخاطئ علميًا. ومن ناحية أخرى، يرى إيغلتن بإن الحداثة البيئية ساذجة بنفس القدر في تبجحها بفكرة الإمكانات التحريرية للتكنولوجيات الرأسمالية لأن التكنولوجيات الخضراء تستخدم الموارد بكثافة، والموارد التي تتطلبها غالبًا ما تكون في البلدان الفقيرة ومن المرجح أن يؤدي النمو الأخضر إلى تعزيز التبادل غير المتكافئ بيئيًا باسم التنمية المستدامة - والذي لا يؤدي في الواقع إلا إلى الدفاع عن نمط العيش الإمبريالي في شمال الكرة الأرضية على حساب الناس والبيئة في جنوبها.
انتقادات إيغلتن لكل من حركة خفض النمو والحداثة الايكولوجية مشروعة إلا أنه يتوقف عندهما دون أن يحاول بالفعل أن يتغلب على التوتر الحاصل بين المفهومين. بدلاً من ذلك، وبالاستناد على جيمسن، يجادل بأنه يجب على المرء أن يقاوم إغراء التوليف بين المدينة (الحداثة الإيكولوجية) والقرية (تخفيض النمو). ووفق هذا الطرح، فإن يوتوبيا ما بعد الرأسمالية لا تتعلق بتقديم مقترحات ملموسة لمجتمع جديد؛ بل تتعلق برفض "صد المستقبل". لكن مواقف إيغلتن (وجيمسن) عالقة في الاعتقاد الماركسي التقليدي الذي يمنع التفكير في صيغة بدائل الرأسمالية بعبارات ملموسة. يكتب إيغلتن: "لا تتعلق اليوتوبيا برسم مخطط إيجابي أو خلق مخطط سياسي مثالي". ومع ذلك، يبدو مثل هذا الموقف غير مسؤول في مواجهة حالة الطوارئ التي تمثلها أزمة المناخ. هناك ضرورة الاستجابة للأجيال الشابة التواقة إلى كشف الستار عن القيمة الحقيقية لما بعد الرأسمالية. لذا كان من اللازم إعادة ماركس للواجهة فهو ضروري مرة أخرى اليوم، وكان على عكس جيمسن يطالب دائمًا بتجاوز العداء بين المدينة والقرية. وكما جادلتُ في كتابي "ماركس في الأنثروبوسين" (2023) أو تحت عنوانه الجديد "التباطؤ" (2024)، فإن فكرة ماركس عن "شيوعية تخفيض النمو" تقدم توليفة تجمع بين الحداثة البيئية وتخفيض النمو من خلال استئصال التناقض الحاصل في الاشتراكية البيئية.

دعوني أفكك هذا الاقتران. إن إضافة كلمة "الشيوعية" إلى "تخفيض النمو" يزيل الغموض عن فكرة أن تخفيض النمو يتعلق بالعودة إلى حالة الطبيعة في بدايتها. كانت إحدى وجهات نظر ماركس الأساسية تقول بأن تطوير قوى الإنتاج في ظل الرأسمالية يخلق الظروف المادية لتحقيق تنمية حرة ومستدامة لجميع البشر. لا يمكن للقرى الإيكولوجية المحلية المنبثقة من القاعدة والحدائق المشتركة أن تحمينا من كارثة بيئية كوكبية. من الضروري إجراء تغيير شامل - ويمكن للسياسة الاشتراكية أن تساعد في توسيع نطاق تخفيض النمو من أجل تحدي النظام الرأسمالي من خلال تعميم وسائل الإنتاج والتخطيط الديمقراطي والخدمات العامة.

إن إضافة "تخفيض النمو" إلى "الشيوعية" يخلص الماركسية من تركيزها الضيق على الإنتاجية من خلال الاعتراف بحدود الطبيعة التي لا يمكن التغلب عليها. لا يمكن دعم قوى الإنتاج أو استدامتها بعد نقطة أو حد معين بغض النظر عن نمط الإنتاج. فأي مجتمع، سواء كان رأسماليًا أو شيوعيًا، يسعى إلى تحقيق نمو لانهائي يستنفد الموارد في نهاية المطاف. وعلى النقيض من ذلك، يسعى تخفيض النمو إلى تحقيق اقتصاد ما بعد الندرة من خلال تشجيع المشاركة والتعاون المتبادل.
يعتقد الجغرافي مات هوبر والصحفي لي فيليبس بأن شيوعية تخفيض النمو هي مجرد دعوة طوباوية للعودة إلى الطبيعة كما كانت في البداية، فضلاً عن كونها شكلاً من أشكال المالتوسية الجديدة - أو القبول المتشائم بحياة مقتصدة (أو حتى فقيرة) أمام الحدود الطبيعية التي لا مفر منها. الأمر ليس كذلك، فشيوعية تخفيض النمو لا تعني العودة إلى الطبيعة – وليست مناهضة للتكنولوجيا - لأنها تعترف بالضرورة الملحة للاستثمار على نطاق واسع في التقنيات الخضراء الجديدة مثل الطاقة المتجددة والمركبات الإلكترونية لتخليص الاقتصاد بأكمله من غاز الكربون بأسرع ما يمكن. وكيفما كان الأمر، لا ينبغي لنا أن نعتمد على التكنولوجيات المستقبلية الحالمة مثل الاندماج النووي وتعدين الكويكبات. وبدلاً من ذلك، دعونا نتمهل. أمام الحدود الطبيعية التي لا يمكن التغلب عليها، فإن التخلي عن الأشياء التي لا تستلزمها الحياة الكريمة فعل ثوري حقًا: مثلا الإنفاق العسكري، والطائرات الخاصة، وسيارات الدفع الرباعي، والإعلانات التي تخلق رغبات مصطنعة، والاستهلاك المفرط للحوم.

هذا الاقتراح ليس بيانًا من أجل التقشف البيئي، إنه ببساطة يفترض أن الوفرة والثراء الرأسمالي لا يمكن أن يؤسسا لرؤية جديدة لمجتمع مستقبلي وأننا بحاجة إلى إعادة تحديد جذري لفهمنا للازدهار. هنا يكمن الإسهام الرئيسي لحركة تخفيض النمو في الشيوعية: إنها تقدم، خاصة لشعوب شمال الكرة الأرضية، قيمًا ومعايير وممارسات مختلفة - على سبيل المثال أهمية تخفيض ساعات العمل من أجل المزيد من الوقت المتاح والحر، والعمل المنتج المكفول بالرعاية والحفظ، والتقاليد الأصلية والتآزر المتبادل.
ترحب شيوعية تخفيض النمو بالتكنولوجيات الجديدة دون أن تؤمن بسذاجة بأنها تستطيع أن تتجاوز القيود التي تفرضها الطبيعة. بينما تعمل الرأسمالية على خلق أشكال عديد من الندرة المصطنعة من خلال تسليع كل شيء في العالم تقريبا، تعد الشيوعية خلافا لذلك بخلق وفرة جوهرية من خلال تعميم السلع والخدمات الأساسية مثل التعليم والرعاية الصحية والإسكان والنقل. إن شيوعية تخفيض النمو ليست مجرد يوتوبيا. يمكن للبضائع والخدمات الغير المسلّعة أن تقدم سياسات مغرية للطبقة العاملة دون المطالبة بتكنولوجيات الأحلام مثل الاندماج النووي والهندسة الجيولوجية واللحوم المصنعة.

يتوفر التعليم المجاني والرعاية الصحية الشاملة في الدول الإسكندنافية وأماكن أخرى في أوروبا وتم تطبيق نظام العمل لمدة أربعة أيام في الأسبوع بشكل جزئي في القارة. بعض الرحلات الجوية القصيرة محظورة في فرنسا، ولمحاربة السياحة المفرطة منعت أمستردام بناء فنادق جديدة. هذه التدابير تمثل قيودا داخل الرأسمالية ولكن لديها القدرة على تحدي الرأسمالية نفسها بشكل جوهري ورغبتها النهمة في الربح، من خلال تحديد أولويات واضحة تحركها دوافع اجتماعية.
لم يقترح أحدٌ من قبل شيوعية تخفيض النمو لأنه كان يُفترض أن تخفيض النمو والماركسية لا يتوافقان. أعتقد أن كتابات ماركس اللاحقة تخالف ذلك ولا يزال الكثيرون لا يوافقون فقد قال فوستر في مقابلة أجريت معه العام الماضي أنه "لا يمكن العثور على أي دليل ملموس على أن ماركس كان يدعو بالفعل إلى ما يمكن أن يسمى بشكل معقول بشيوعية تخفيض النمو" وأن اسناد فكرة شيوعية تخفيض النمو إليه "غير تاريخية إلى حد كبير". من الطبيعي أن ماركس لم يتوقع كل شيء فقد كان مقيدًا بشروط حدوده ولم يستطيع أن يصوغ رؤية كاملة لمجتمع المستقبل. والأمر متروك لنا أن نناقش أفكاره وندفع بها - معه أو حتى ضده - قدر الإمكان. سنكون دوغمائيين إن أردنا أن نمنع الماركسيين من أن يقولوا اليوم ما لم يقله ماركس في عصره. إن قراءة ماركس عمل سياسي وشيوعية تخفيض النمو هي أحد الأسباب التي تجعل ماركس يستحق قراءة جديدة اليوم.
كان ماركس يعلم أن مشروعه لم يكتمل وأعتقد أنه سيرحب بشيوعية تخفيض النمو لأنها تجمع بين النظرية والتطبيق وتتجاوز الصورة التقليدية للاشتراكية التي مضى عليها الآن مائة وخمسون عامًا. واليوم هو الوقت المناسب لشيوعية تخفيض النمو لأن الرأسمالية وصلت إلى حدودها القصوى، مهددة بتدمير الأرض نفسها.

سيرة سايتو كوهي
أستاذ مساعد بكلية الدراسات العليا للفنون والعلوم بجامعة طوكيو. حصل على درجة الدكتوراه في الفلسفة من جامعة هومبولت في برلين. فاز كتابه "الاشتراكية البيئية لماركس: رأس المال والطبيعة والنقد غير المكتمل للاقتصاد السياسي" بجائزة دويتشر التذكارية لعام 2018 وترجم إلى تسع لغات. فاز كتابه الأكثر مبيعا في اليابان لعام 2020، "الرأسمالية في عصر الأنثروبوسين"، بجائزة آسيا للكتاب. من مؤلفاته الأخرى "فهم الرأسمالية من الصفر" بالإضافة الى مذكراته. في كتابه "ماركس في عصر الأنثروبوسين" الصادر عام 2020 يتناول كوهي سايتو اشكالية عدم المساواة الاقتصادية وأزمة المناخ، ويحدد الرأسمالية باعتبارها المشكلة الأساسية، ويقدم رؤيته لنظام ما بعد الرأسمالية وما بعد النمو. ويشير مصطلح الأنثروبوسين إلى تلك الحقبة في تاريخ الأرض التي كان فيها النشاط البشري ذا تأثير مهيمن على البيئة. بلغت مبيعات الكتاب نصف مليون نسخة باللغة اليابانية، الأمر الذي وضع المفكر الشاب في دائرة الأضواء الإعلامية في اليابان وفي الخارج أيضا.



#كوهي_سايتو،_ترجمة_الحبيب_الواعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - كوهي سايتو، ترجمة الحبيب الواعي - كيف يمكن لماركس أن ينقذ الكوكب: إشكالية شيوعية تخفيض النمو