أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - عبد الستار نورعلي - معنى الشعر عند بريهان قمق















المزيد.....

معنى الشعر عند بريهان قمق


عبد الستار نورعلي
شاعر وكاتب وناقد ومترجم

(Abdulsattar Noorali)


الحوار المتمدن-العدد: 1768 - 2006 / 12 / 18 - 07:11
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


مَطَرْ؟!
يَا إنانا ،
اغْمُريِ عَطشَنَا بِقُبَلِ مَطَرِ النَّشِيدِ!
أرْضُنَا ظمآنةٌ لِوَتَرِ كَمَانٍ وقَصِيدٍ
خَارجَ مَحْبَرَةِ الآلهَةِ،

يقول نزار قباني "الشعر برقية عنيفة وحارقة يرسلها الشاعر الى العالم".
فهل كل الشعراء برقيات حارقة ملتهبة مرسلة الى الكون الكبير ؟
وهل الشاعر ساعي بريد مجتهد ناشط يحمل برقياته الذاتية النيازكية ليلقيها حمماً في صدور الناس في كل مكان وزمان؟
من الأسئلة التي راودت البحث والباحثين في مضمون الشعر منذ أول جملة شعرية أطلقها لسان انسان على الأرض وهو يرقص صارخاً في حضرة نارالآلهة وهو يدور حولها. فالشعر انطلق نشيداً قدسياً عفوياً مع شرارة حرقة لهيب النار في الأرض وفي الجسد والصدر. ولذا كانت اشارة شاعرتنا بريهان قمق الى النشيد والأرض والآلهة في المقطع المذكور أعلاه ، فوجهت تساؤلها الى الإلهة الأم إنانا.

فالأرض ظمأى الى الغناء ، والغناء هو انشاد الشعر في أجمل تجلياته وتنفسه وتعبيره ليخرج من القلب والروح الى قلب وروح الآخر المتلقي وعلى ايقاع الموسيقى والتأثير الصوتي الشجي اللذيذ المطرب الذي يثير ما في الصدر والروح من شجن ومكنونات تراتيلية سحرية تحمل كل ما في النفس من ترجيعات الأحاسيس والمشاعر وكواظم التعبير وذبذبات القلب. ففي الشعر كانت ولادة الغناء والنشيد الأول في التسبيحات والأدعية الموجهة الى الآلهة في طقوس الانسان الأولى مع بدء الصياغة العفوية لتراتيله المقدسة.

لذا فالشعر بديهة الطبع الانساني والتعبير العفوي عما في داخله من أحاسيس وهواجس ، وأحلام وتمنيات ، وقلق وخوف ، وفرح وحزن ، وتطلعات وأحلام ، وشهوات ورغبات مكبوتة. فمنذ هذا البدء أصبح للشعر مضمون انساني مرتبط بالسمو والارتقاء الى المقدس الأعلى من خلال توجهه نحو الآلهة في السماء ، وكثيراًً ما بلسانها في التعبير والتصوير كما وردت الينا في الأساطير البشرية الأولى و في الملاحم . لكن شاعرتنا بريهان قمق تحاول أن تضفي على القصيد دوراً آخر بعيداً عن التمجيد والتسبيح في حضرة الآلهة (خارج محبرة الآلهة) حتى لايكون رهناً لها يخط ما تريده وما تفرضه عليه من مضامين بعيدة عن روح الشاعر النقية الصافية الشفافة المفرطة في الحساسية والمحلقة في فضاء الكلام بحرية ، الحرية التي هي العنصر الأهم والسمة الأشد الحاحاً ضمن خصائص الابداع والخلق والولادة الحرة. لذا تقول شاعرتنا وهي تخاطب الإلهة الأم إنانا في استخدام اسطوري لتشكيل معنى الشعر:

فَأبْقِي لِسَارقِي النَّارِ
جَمْرَ القَصِيدِ.
لا تَحْرمِي الجَلِيدَ
نَارَ الولادَةِ
بِغُبَارِ الطَّلْعِ
مِنْ جديدْ

النار في الأساطير القديمة هي رمز المعرفة، وسارقو النار هم الذين أرادوا بسرقتها أن يوصلوا نور المعرفة الى الانسان مثلما فعل برومثيوس. هنا تعطي الشاعرة دوراً للشعراء في الحياة الانسانية من خلال الخلق والولادة والابداع والتنوير ، لذا تدعو الإلهة الأم الى عدم حرمانهم من هذا الهدف الخلاق ، وكأنها تعود بنا الى مربع: الفن للفن أم الفن للحياة ؟
بيد أننا نجد في شعرها ما يجيب عن هذا التساؤل بما يعطي للقصيد دوراً في الحياة الانسانية بايقاد النار واضاءة الطريق ليأخذ الشعر فعله الاشراقي الساطع في الروح الانسانية:

ما زالت أبجدياتي في يوم الميلاد ، تبتهلُ تندسُّ ريْعانَ القصيد
أيُّها الحرفُ المقدسُ
آمانة
قاوم السيّافَ
إسْمَهرَّ وإنْ كنت على بساطِ ريحٍ هاجِعَة
تعالَ نُراقصُ ضوءَ القلبِ على صفحةِ ماءِ
نشعلُ الفناراتِِ

فالحرف ، آلة الشعر، عند بريهان متصدٍ ومضيء في الوقت نفسه، أي ازدواجية الدور في الفعل المقاوم لكل ظلم وكل جلاد ، الى جوار البناء التنويري لفتح مغاليق الطريق ولتعبيده بالكلمة ، لمواصلة السير نحو فضاء الماء بما يحمله من مضمون الخير والرواء والزرع والحياة ، إذا علمنا أن الماء أصل كل شيء حي ، فمن الماء خلق الله الأحياء كلها مثلما ورد في القرآن الكريم " وخلقنا من الماء كل شيء حي". فالشعر هو الولادة وهو الحياة والفعل والتفاعل. وحتى في الذاتيات هو التعبير عما يضطرب في أعماق النفس البشرية من ارهاصات ومشاعر وتجارب حياتية تضغط سلباً كان أم ايجاباً، شجواً أم شجناً، حزناً أم فرحاً ، ضياءاً أم ظلاماً.
تجسد شاعرتنا كل هذا حين تقول:

فقل يا وادي عبقر لما قد جاءتهم جنية الليل
هل لتضل العروض..؟؟
أم
تراقص الموج على إيقاع زوربا
فتكسر رخام الشعر..!؟
أم..
تزرع قبلةَ
قمرٍ ساهر
على خد البحر
في ليلٍ غجريٍّ
لينبت
على خد الشعر
ورد الوقت ..

تمنح شاعرتنا بريهان قمق الشعر في تساؤلاتها الماضية مهمة روحية في التعبير عن كل ما تختلج في النفس البشرية من أحاسيس وانفعالات وشحنات من التوقد والتوهج والارهاصات والتجارب والأحداث ، ومحاولة الانطلاق في فضاء الحرية الواسع للتحليق في عوالم الأحلام وأطياف الترددات الأثيرية في الصدر وشحناته الموجودة بالروح الحائمة في تجليات الوجود الانساني وارتعاشات الروح الهائمة في الكون الأعظم ، بعيداً عن مطارق اختناقات وحصارات المدن الغارقة في ضجيج اليومي الساحق للروح والضاغط على الصدر وتراويحه التراتيلية المصعوقة بالانجذاب نحو الأسمى:

قد هشمّت أناتي العروض
فانعطفت المفاعيل
واختبأت الفعول
هجز ورجز في الرمل
يجفف صمت الشرفة
لا يتكامل وتره
فيستدرك القلب مديده
خفيفا
سريعا
منسرح المدى
مرتبك النبض
ماعاد ايقاعه يحتمل مطرقة مدن ملتبسة

إن شاعرتنا المبدعة في بحثها المتواصل لتأصيل الكلمة الشعر والشعر الفعل وأبجدياته في التعبير عن اسرار احتراق النفس وتشنجات الصدر تلقينا في محرقته لنشتعل مع وجعها ، وهي تسرح بنا على ايقاعها الشعري الناري لنتألم مع ألمها ، ونعاني معها ما تحتمل في روحها من وجع البحث الدائم والحريق القائم ، بحيث يستحيل قلبها ضريحاً نزوره لنتضوع ببخور كلماتها وعطر ارهاصاتها الملتهبة بحِمم عالمها الشعري :

أيها الجاثِمُ فوق ضَرِيِحِ القَلْبِ
كلّ الأبجديات ،
من ألف الألم إلى ياء اليتمِ ،
وجعُ ،
مستوطن حنايا الضّلع..

وفي خضم هذه السياحة والرحلة في محيط المعنى تمتطي الشاعرة سـفينة البحث في الشعر فوق العباب وسط أمواج التحديق فيما وراء المرئي ، لاستقصاء ينابيع التدفق الشعري وفي أيها تلقي مراسيها ، مع انها قد القته في تلاطم الأمواج والبراكين وانسياب السواقي ورمال السواحل الدافئة بالمشاعر ومواجد التخييل ، لتسرج خيل الفضاء المجنحة بأنوار التوق والانطلاق في اشراقات الفضاء الوجودي الوسيع ، وبين أشواك زهور الألم ومغارز الوجع ، لعلها في غمرة التوهج تلقى الراحة والسكينة التي تجهد في العثور عليهما وهي تسرح فوق عربات الشعر الجامحة جامعة كل ما في أنغام السواقي وزهور الربيع ، مع أنها تحترق بالدهشة فتنزلق على سلالمها لتقع في أسر رنين الكلام ، فتطلقها لحناً شعرياً مضمخاً بما في روحها وقلبها من ألق وألم في البحث الدائم:

قد استجمعت ما انحنى في السواقي ناعما كمطر ربيع ..
أو
كزهرة ليمون تنعم بظل قصيد
فأين المسير ،
في أزقة القوافي ..!؟
أم
بكاء الإيقاع ..!؟
أم
على سلالم الدهشة ..؟

إن سعة خارطة الكون تضيق امام خارطة عالم الشعر ، بمعنى أن الشعر يختزن ويختزل الكون في قلبه ويحلق أبعد من ذلك في بحثه المستمر عن المعنى خلف المعنى في وجودية صوفية ترتقي سلالم الفضاء والنجوم والمجرات وما خلفها. وإذا كان قلب الشعر هو هذا ، فكيف بقلب الشاعر الخالق للكلام ، وهو الغارق في دماء العاشقين حتى العظام ، وفي كؤوس نبيذ الكلام المشرق بالقوافي والموجوع بروح المدام ؟ :

وسع الكون يضيق ،
اذا ما انفتح قلب الشعر
فكيف بقلب شاعر ..!
ثمة من يتحرّى الحرّى
وهم لا يعلمون
أن النرجس البريّ
غرق
في نبيذ الكلام
ودم
العاشقين ..

التساؤل الدائب في شعر بريهان قمق هو شعلة بحثها عن المعنى في الوجود ، في الشعر ، في الكلمة ، في الصمت ، وفيما وراء المعنى من تراكمات السر الأبدي الوجودي . ما معنى الشعر؟ وما مهمة الشاعر حين يخترق محيط القصيد ممتطياً صهوة صوته وطقوس شاعريته لينشب الحروف في جسد الفضاء ويطلق صرخته العارمة في وجه سكون الكلام ؟
لقد جهدت شاعرتنا أن تلقي الأسئلة بحثاً عن الجواب مع أن أجوبتها ترتدي علامات الاستفهام :

قد استجمعت ما انحنى في السواقي ناعما كمطر ربيع ..
أو
كزهرة ليمون تنعم بظل قصيد
فأين المسير ،
في أزقة القوافي ..!؟
أم
بكاء الإيقاع ..!؟
أم
على سلالم الدهشة ..؟؟؟

فأين المسير الوجودي السائح في مناظرات المعنى ؟ هل هو في أزقة القوافي التي تنسل الى ما خلف المرئي لتفتح مغالق اللامرئي من خلال كاشفات الشعر؟ أم هو على أنين بكاء الايقاع والموسيقى ؟ أم على مدارج ارتقاء الدهشة ؟ إذا عرفنا أن الثلاثة المستفهَم عنهم هم عناصر الصورة التعبيرية الشعرية في مناجيات القصيد الملتحمة ببعضها ، عرفنا ما هو المستور خلف أسئلة بريهان قمق المصاغة بمنحوتات الشعر. إنها تجيب عن الأسئلة داخل الأسئلة:

فقل يا وادي عبقر لما قد جاءتهم جنية الليل
هل لتضل العروض..؟؟
أم
تراقص الموج على إيقاع زوربا
فتكسر رخام الشعر..!؟
أم..
تزرع قبلةَ
قمرٍ ساهر
على خد البحر
في ليلٍ غجريٍّ
لينبت
على خد الشعر
ورد الوقت ..

لقد ألقت الشاعرة بأجوبتها في الاستفهام بالاستفهام . ولا يحتاج المتأمل والداخل في أزقة شعرها الا الى المعايشة والاحساس المرهف والادراك الشعري المعاش في أجواء فضاءات القصيدة كي يلتقي بالجواب في حيرة البحث . وهاهي الشاعرة تشرع لنا أبواب المعنى في المطلوب الشعري : الشعر لا يضل ولا يتيه مع سدول الظلام وشياطينه ، والشعر ايقاع الروح التواقة الهائمة في حيوية الحياة وانطلاقها والرقص على ايقاع تدفقها وأفقها الفسيح . وهو ما صاغته الشاعرة باستخدام رمز زوربا اليوناني مثلما صوره المبدع الخلاق نيكوس كازنتزاكيس في روايته (زوربا) ، فالشاعر يكسر رخام شعره شظايا صقيلة كي ينقلنا بألوانها وجمالياتها لنحيا في الحياة. والشعر هو رومانسية الليل بقمره المنير الساهر وهو يتأرجح راقصاً على وجه البحر لينقلنا الى الأفق البعيد على خيول الخيال المجنحة وعربات الغجر المهاجرة دائماً والمنطلقة في الفضاء الرحب للحرية . والشعر هو الزمن في تجليات كل ذلك حين يؤرخ لمقتنيات الاحاسيس والمشاعر وهي تتدفق في عوالم الكلام الجميل والصور التعبيرية المرسومة بحروف القصيد.

الشاعرة بريهان قمق في شعرها صياغة دقيقة النسج ، منحوتة بالتأمل في منادمات ينابيع روحها مع ايقاع الكلمات والمعاني والصور واللغة الموحية وهي تنقلنا على موجات التجليات الوجودية الصوفية حتى وهي ترسم لوحات المعنى بريشة التوهج الناحت في صناعة الشكل.



#عبد_الستار_نورعلي (هاشتاغ)       Abdulsattar_Noorali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسلمَة الحرب على الارهاب
- سِفر الخروج
- بريهان قمق بين اللغز وتراجيديا البحث
- وثيقة العهد، اعتراف صريح باقتراف جرائم الارهاب والقتل
- الرأس
- هذي السويدُ درة البلدان
- سيدة الكلمة الحية
- هل اصبحت قضية الكرد الفيليين في خبر كان؟
- هنا بيروت
- هولير وظلها البعيد
- الى التحالف الكوردستاني: الفيليون ليسوا كرداً من الدرجة الخا ...
- قراءة في دفاتر الشاعر محمود الريفي
- رسالة من شاعر
- هل الفيليون كرد مع وقف التنفيذ...؟!
- جلجامش والأفعى الى الشاعر عدنان الصائغ
- أي طرطرا تطرطري
- الشاعرة خلات احمد بين الذاكرة والدهشة
- بهاء الجهات الأربعة
- لوركا ... انهضْ
- البركان البهيج


المزيد.....




- الكرملين يكشف السبب وراء إطلاق الصاروخ الباليستي الجديد على ...
- روسيا تقصف أوكرانيا بصاروخ MIRV لأول مرة.. تحذير -نووي- لأمر ...
- هل تجاوز بوعلام صنصال الخطوط الحمر للجزائر؟
- الشرطة البرازيلية توجه اتهاما من -العيار الثقيل- ضد جايير بو ...
- دوار الحركة: ما هي أسبابه؟ وكيف يمكن علاجه؟
- الناتو يبحث قصف روسيا لأوكرانيا بصاروخ فرط صوتي قادر على حمل ...
- عرض جوي مذهل أثناء حفل افتتاح معرض للأسلحة في كوريا الشمالية ...
- إخلاء مطار بريطاني بعد ساعات من العثور على -طرد مشبوه- خارج ...
- ما مواصفات الأسلاف السوفيتية لصاروخ -أوريشنيك- الباليستي الر ...
- خطأ شائع في محلات الحلاقة قد يصيب الرجال بعدوى فطرية


المزيد.....

- -فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2 / نايف سلوم
- فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا ... / زهير الخويلدي
- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - عبد الستار نورعلي - معنى الشعر عند بريهان قمق