حسن مدبولى
الحوار المتمدن-العدد: 8047 - 2024 / 7 / 23 - 02:24
المحور:
الفساد الإداري والمالي
بعد شهرين من العلاج توفى الشاب البسيط علاء عماد الدين عامل الدليفري الذى راح ضحية إبن ممثل (الأنبوبة) أحمد رزق و يدعى عمر أحمد رزق والذى كان يقود (إسكوتر) ويسير به عكس الاتجاه فى شهر مايو الماضى، و وفقا لما تم نشره فقد تسبب السيد عمر فى دهس الشاب المسكين علاء و أوقع به إصابات بالغة إحتجز بسببها علاء بالمستشفى لمدة شهرين كاملين قبل إستشهاده،
وقد عكست هذه المأساة ودشنت مايشبه التمييز العنصرى بين أبناء البلد الواحد، ففى الوقت الذى تم فيه الافراج عن ابن الممثل بكفالة 5000 جنيه( حوالى 100 دولار) تم نقل الشاب المصاب لإحدى المستشفيات الخاصة التى اشترطت سداد تأمين قدره 25000 جنيه، لقبوله ثم ظلت تعالجه لمدة شهرين قيمة أتعاب اليوم الواحد قدرت بحوالى 13000 جنيه،
بمعنى أن الجانى سدد هو ووالده الممثل الذى يتقاضى الملايين مالا يزيد عن مائة دولار لكى يخرج من الكارثة التى أحدثها، بينما الشاب المسكين واهله الغلابةالذين فقدوا ولدهم ،مطالبون بسداد مايقارب الثمانمائة ألف 800000 جنيه أو حوالى 16000 دولار مقابل العلاج الفاشل !؟
أى أنه موت وخراب ديار كما يقول المثل !؟
علما بأن الممثل كما ورد على لسان والدة الضحية كان قد وعد بتحمل نفقات العلاج بالمستشفى الخاص،
ثم عندما اطمئن على نجله، طالب أهل الضحية بنقل المصاب للقصر العينى، ولم يسدد شيئا من أتعاب المستشفى الخاص وفقا لما نشر بالعديد من المواقع !؟
#حسن_مدبولى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟