أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام المهندس - مدينة الرعب تحت حكم الإسلام الطائفي














المزيد.....

مدينة الرعب تحت حكم الإسلام الطائفي


سلام المهندس
كاتب وشاعر وناشط في حقوق الإنسان

(Salam Almohands)


الحوار المتمدن-العدد: 8047 - 2024 / 7 / 23 - 00:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بعد زوال نظام الديكتاتورية السابق كما يقولون تاملنا خيراً من العراق الجديد بعد عام 2003 ونحن نرى لوحات كبيرة مكتوب عليها سوف نجعل العراق دبي الثانية مدموجة بصور كبيرة من مناظر ناطحات السحاب في الإمارات، فرحنا بعراقنا الجديد فرحنا اخيراً بالتنفس بحرية ، لكن سرعان ما تبددت احلامنا الوردية بعدما كشفنا زيف الآتين للعراق بحجة تحرير العراق واكتشفنا انهم مجموعة من اللصوص، واستمر حكم اللصوص وكما تريد الراعي الأكبر امريكا ولإنهاء مسألة وطنية وتاريخ العراق الى الإبد ، والمشكلة الكبرى بمباركة الشعب العراقي نفسه الذي يتباكى من الجوع والبطالة ، وتدخل ايران على الخط لتكن الوصي على العراق وثرواته.


تم تصفية الطيارين و الضباط الكبار والاطباء والنشطاء و الإعلاميين على يد فرق الموت بلا رأفه ورحمه ، حتى من يمارس حرية الرأي في الرد في التواصل الإجتماعي و حتى اليوتيوبربه و البلوجرات لم تسلم من تصفياتهم الدموية، لا تتعجبوا انه العراق الجديد تحت حكم فرق الموت الإسلامية، بصراحة إزالة حكم الإسلام الطائفي الجاثث على ارواح العراقيين يحتاج معجزة، في وجهة نظري لا يمكن ان تتحقق خاصة بأكتسابهم ولاءات تفوق ولاءات النظام السابق لذالك الطريق مسدود وخاصة امريكا الراعي الأكبر لمجيء هؤلاء اللصوص راضية على وضع العراق الحالي المتدهور وخاصة النسيج العراقي المتفكك بين العشيرة والعائلة داخل المجتمع.


لا استطيع اقول مستقبلاً سوف يتغير هذا النظام لإن الشعب العراقي شعب عنيد ولا يقبل بالظلم، بالعكس الشعب العراقي هو المؤيد والداعم لهذا الظلم، ولا استطيع ان اقول مستقبلاً سوف تنبثق حركات الصحوة لإزالة هذه الانظمة الإسلامية الاستبدادية، خاصة ربع الشعب اصبح مدمن على المخدرات والربع الآخر يعيش امراض نفسية وهذا مؤكد من عدد المراجعين للعيادات النفسية، والنصف الآخر معتاش على الولاءات للأحزاب والميليشيات، لذالك لا صحوة ولا ثورة لا في الوقت القريب ولا البعيد نحتاج معجزة ومع الاسف عصر المعجزات انتهى بعد ان اصبح العراق لا خوفاً علية ولا يحزنون على اسرائيل وامريكا، دولة متفككة تعيش على سنوات قبل 1400 سنة وهذه الاهداف والمقومات التي يمتلكها العراق، تم دبلجة العقل على هذه الاهداف والانطماس بالرياء و اصبح الطريق ممهد لسرقات ثروات العراق بكل سهولة.


سوف يسأل او يتسائل القارئ ماذا يريد الكاتب من هذه المقالة؟ انا لا اريد بل اسعى للتصحيح و لا ضير بوجود هذا العدد الكبير للاحزاب لكن بحكومة مدنية ديمقراطية وجيش نظامي واجهزة امنية نزيهة، أذا كيف تمثل الاسلام وتقتل النفس التي حرم الله قتلها بدون محاكمة لمن يخالفك الرأي ؟ انت بقتلك النفس لاتمثل الإسلام بل تمثل الارهاب وتطعن بكل المبادئ والأسس الذي وضعها الله لبناء مجتمع متكامل ومثلها في الديانة الإسلامية.



#سلام_المهندس (هاشتاغ)       Salam_Almohands#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدرسة الإنسانية واهدافها النبيلة
- دراسة لمكافحة  الفساد في العراق
- كيف تكون الديمقراطية حقيقية لبناء الدولة؟
- كيف تكون الديمقراطية حقيقية لبناء الدولة؟
- صراع الافاعي في ارض العراق
- البطالة والتسول في ظل حكومة عراقية فاسدة
- دولة الحاكم ومليون حرامي
- الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إحلال السلام حقنًا للدماء
- مهما كانت تكلفة الوصول إلى المجد فنحن مستعدون لها
- الفيس بوك اصبح منصة اعلان الوفيات
- دعوة السلام والتسامح والمحبة بين المجتمعات
- عندما تحمل فكر إنساني
- وطننا ميليشيات إيرانية و مستشفيات إسلامية
- الكتابة  وتقييد  حرية الرأي
- الإنسانية لبناء الوطن
- تطرف رجال الدين وإرهاب الميليشيات الإسلامية
- خطورة مشروع الدولة الدينية
- جمهورية الصبيان
- إلى متى تبقى دمائنا ماء؟
- الدولار وفساد حكومة العراق


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي ...
- أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى ...
- الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي- ...
- استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو ...
- في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف ...
- ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا ...
- فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس
- ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي على النايل سات لمتابعة الأغاني ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام المهندس - مدينة الرعب تحت حكم الإسلام الطائفي