أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - المنصور جعفر - الحاجة لتصورات مختصرة















المزيد.....

الحاجة لتصورات مختصرة


المنصور جعفر
(Al-mansour Jaafar)


الحوار المتمدن-العدد: 8046 - 2024 / 7 / 22 - 14:12
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


هذه معالم فكرة تأسيس نشاط إعلامي توضح نتيجته نقاط الإختلافات الكبرى في المجالين السياسيين الداخلي والدولي.

خلاصة الفكرة وضع تصورات/سيناريوهات قياسية تتيح بوضوحها زيادة في معرفة وفهم أوضاع المستقبل والاستعداد المبكر لها.

الهدف الرئيس لهذه الفكرة/السيناريوهات هو إوضاح نقاط الإختلاف في المسائل الداخلية والدولية.

الأهداف المواشجة لهذا الهدف الرئيس فتشمل إسهام إوضاح المواقف في:

(أ) تخفيف عواطف التعصب وعواطف ومولدات الانهزام والتراجع،

(ب) خفض الأوهام أو التضليل العفوي أو المقصود في طرح أو تداول كثرة من الكلام السياسي،

(ج) تقليل حالات تضخيم أو تبخيس الكلام السياسي،

(د) الحد من غطغطة الاختلافات ومن نزعات تأجيل نقاش الضرورات بصيغ لغوية لحشد عواطف كثرة من الناس وأهمها صيغة الكلام عن "الهدف الوطني السامي النبيل الجامع لغالبية الناس" أو صيغة "ان المعاناة تشمل الجميع" أو صيغة أو "الخطر سيدمر كل الناس" و"إن الكلام مصدر بإجماع فئات شتى" (وهو شكل لغوي ينزه الكلام عن الغرض الشخصي وعن اختصاص فئة نخبوية بفائدته) أو أي صيغ لغوية أخرى تأجج العاطفة وتطفيء التفكير الإنتقادي بأن تعطي من طرف لسانها حلاوة ثم تروغ من الآمل فيها كما يروغ الثعلب رغم ان الذي تحبذه يحتوي سموم ناقعة وعواقب عدداً و دلاهم شتى.



1- ضربة البداية:
ييدأ عرض هذه الفكرة بعرض حقيقة سياسية عالمية واقعية متفق عليها وهي ان منظومة "بريكس" BRICS أهي أكبر منظومة دولية تجارية ومالية خارج السيطرة الإمبريالية في العالم.

2- عنزة ولو طارت:
رغم سطوع حقيقة بروز منظومة دولية جديدة تستمر كثرة من الآراء الليبرالية في تقديس أسطورة ان الخروج من الأزمة السياسية والإقتصادية متوقف على تجاوب "المجتمع الدولي"!

وهي تقديس يكرر الخضوع والعشم في تحول منظومة الاستغلال والربح إلى جملاعة خيرية رغم ان هذا "المجتمع الدولي" (إسم السياسي الناعم للتحالف الإمبريالي) هو نفسه المساهم الدولي الأكبر في صنع الأزمات الاقتصادية السياسية وتفاقمها في غالبية دول العالم الخاضعة له، وهو ذاته نفس "المجتمع الدولي" العاجز بنيوياً بحكم مصالح نخبه عن حل غالبية أزمات العالم الخاضع لهيمنته وسيطرته، وهو نفس المجتمع الذي بحكم مصالح نخبه قد فشل في حل أزماته داخل مجالات عناصره وعلاقاتها وفي دول مراكزه بل وبنفس مصالح نخبته تزيد أزماته وتتسع داخل دوله وكذلك بين مصالح دول اتحاداته الغرب الأوروبية والأمريكية الشمالية وحتى ازاء وجود ووحدة وأمن الهند والصين وروسيا وهي أكبر ثلاثة مكونات دولية للعالم غير الأوروبي التمركز.



3- أحلام زلوط:
زلوط ديك سوداني أصلع حلم بان له ريش وجنحان كبيران فسقط من علياء منامه وكسر رقبته، ورغم كل هذه الحقائق لم تزل كثرة من الليبراليين تعشم بكل رومانسية في آن ينقلب هذا "المجتمع الدولي" على مصالحه واستراتيجيات أمنه الصهيوني ويقوم بحل أزمات السودان وتأسيس عدد من الخيالات/ اليوتوبيا فيه وأهمها (أ) يوتوبيا السلام بدون عدالة إقتصادية إجتماعية! (ب) يوتوبيا تأسيس مقدمات عدالة سياسية بدون محاسبة! وبذات الأسلوب الانتخابي النافر من سيطرة الكادحين على موارد معيشتهمّ ولإثقتصلد مجتمعهم! (ج) يوتوبيا تأسيس إجراءات اتهام ومحاسبة كبراء العهود والمجالات المختلفة بمشاركة كبار المتهومين والمجرمين وأعوانهم!



4- بيع الأوهام بإسم الواقعية:
في غيهم يعمه الليبرال بانهم يريدون تأسيس كل هذه الخيالات/اليوتوبيات باسم "الواقعية"! وزادوا بعد تأجج نزاعات السودان المسلحة بانهم يريدون بهذه الأحلام إطفاء نار الحرب! وهي نفس الحرب التي نتجت من (أ) نفس ا أوهام تقديس آراء "المجتمع الدولي"، (ب) طاعة وصغور أحزاب النخبة لرؤى "المجتمع الدولي"، (ج) التعامل مع الرؤيتين النخبويتين الدولية والسودانية بلا محاسبة وبدون انتقاد! وبدون فتح أي تعامل منتظم مع القواعد الشعبية ومع منظومة "بريكس" ودون محاولة تأسيس قاعدة أشغال تحتية تحرر بعض الأعمال الصغيرة ومجتمعها من القهر الحكومي ومن الإستغلال التجاري وتحرر الحزب الليبرالي من الدوران أو التأمل في قمة برجه العاجي.


5- نتيجتا التقديس الليبرالي:
هذا التقديس الليبرالي الذي تأجج منذ فترة 1999 2005 زاد طغيان الأساليب والفئات العسكرية ومعه تفاقمت أوضاع الاستغلال والتهميش والفساد والتبعية وبها وبهم تدهورت معيشة الكادحين. من ثم تجلت أكثر وأكثر منذ ماقبل المؤتمرين الخامس والسادس للحزب الشيوعي السوداني ضرورة الحل الجذري الشامل وأنشطة ترسيخه دون تقديس لوجود [جزء من] النخبة السودانية أو تقديس لمصالح "المجتمع الدولي".



6- تتابع التغييرات:
وفق ظروف التباين الفئوي والطبقي وتأثيرهم على الأحزاب والمجتمعات نشأت منذ فترة 2005 2013 تغيرات شتى داخل الحكم الاسلامي الذي تبلور في فترة متعددة العهود منذ عام 1977 الى ما بعد أبريل عام 2019 حيث تسربت التغييرات داخل عموم وداخل عناصر الانتفاضة التي كسرت جبروت الحكم الإسلامي في أبريل 2019 ثم شملت قوى "شراكة الدم" ونفذت إلى فترة ما بعد تلك الشراكة داخل قوى الحرب وداخل قوى "وقف الحرب". وبهذه التغيرات أو لصنع تغييرات افضل تبلور تيار اصلاحي كبير لين وتيار ثوري صغير وحاد ومن أهم معالهما:

(أ) التيار الاصلاحي:
سار أكبر (التغيرات) السياسية ولم يزل يسير ضمن المنظومة الليبرالية ونخبها أي منظومة حرية التملك والنشاط التجاري والرأسمالي الانفرادي وكان سيره متنوع القوى والسرعات والتواصل لكن في إتجاه "إصلاحات" فوقية قوامها تفاوض نخبوي حول شكل/تنسيق ترتيبات سياسية لترسيخ أو تداول مصالح فئات المتحكمين في السلطة والمتطلعين إلى مناصبها والمتحكمين في السوق.

لم يأبه هذا التيار الليبرالي بأي دعوة لرفع مصالح معيشة الشعب أو لسيادة الدولة على مصالح كبراء السوق والسلطان القديمين أو الجدد، كما لم يأبه لأي دعوة لموازنة التعامل الدولي القديم الواحد القطب بتعامل جديد مع قوى وأنشطة منظومة "بريكس" متجاهلاً نجاحها الصناعي والزراعي والتجاري والمالي والعسكري بزعم يساروي انها "امبريالية" كما تجاهل نجاح هذه المنظومة في خلافات عميقة بين إيران ودول الخليج وبين تركيا وسوريا بل نجحت حتى في إطفاء آوار الحرب الإعلامية التي كانت مستعرة بين متزعمي السنة والشيعة. كما نجح في التفاهم والتقريب بين دول الخليج والصين وروسيا اضافة الى دعم رفض غرب افريقيا للإستعمار الفرنسي.

نجح تبلور هذا التيار العريض لدرجة الترهل في تحقيق هدفه العام وهو استمرار اوضاع الدولة الفاشلة وتغيير شكل الحكم. وقوام هذا التيار ومفاوضاته وشراكاته هو جمع صفوة الحزبيين وصفوة العسكريين (الرسميين والميليشاويين) وصفوة من نخب الطوائف والقبائل وبعض المنتمين للمجتمع المدني في سياق تجديد الحكم مع خلاف حول ضم أو وجود بعض الإسلاميين.


علة هذا التيار الكبير الكثير الكلام اللين في مسائل مدنية الحكم وضرورة المحاسبة الصارمة لكبراء الدولة والسوق والمؤجل الإصلاح المعيشة هي علة تهميشه أو تأجيله تغيير أهم أسس ومعالم المنظومة الإقتصادية الإجتماعية التي ولدت مختلف الفروق والنزاعات وهي منظومة حرية التملك والنشاط التجاري أي حرية بعض الأفراد في استغلال حاجات وموارد المجتمعات.

عموماً هو تيار حركي كبير وسط النخب يتكلم وينشط في الانتقال من غرفة قديمة الى غرفة جديدة داخل نفس الصندوق الليبرالي الملوث في نفس القطار الساقط في هاوية سحيقة. وبتعبير آخر بالامكان وصفه بانه تيار يؤجل بدء التغيير المتكامل ويحاول تكوين جمعية برلمانية غالبية مقاعدها محتكرة باشكال متنوعة لفئة المهنيين ومنع التمثيل المباشر لفئات المزارعين والرعاة والحرفيين والعمال ومجتمعات العمل العام في البرلمان، نأهيك عن حجز غالبية مقاعده لهم.


(ب) تيار التغيير الجذري:
تيار ثوري يدعو الى تغيير جذرى متكامل وهو تيار سنين يتكلم أحياناً -ضمن لغة شرح- عن الفرز الطبقي وأحياناً أخرى يتكلم بتركيز عن الفرز السياسي ضد الإسلاميين وفي أحيان ثالثة يتكلم عن فرز فئات المدنيين وضرورة إنفرادهم بشؤون الدولة.

تتجه إلي فكرة "التغيير الجذري" آراء بعض القوى النقابية ولجان المقاومة وكثرة من الشيوعيين والديمقراطيين الثوريين وبعض الاشتراكيين والاتحاد النسائي ولكل منهم نظرة إلى بدايتها ووسطها.

المزية الرئيسة لهذا التيار انتباه قواه إلى ضرورة التغيير المتكامل المتزامن لمعالم العمل السياسي وتبديل نخبويته المفرطة بنشاط قاعدي متصاعد لترتيب قوى وحاجات ومصالح غالبية الناس وتحول هذه المصالح ها إلى ضابط لوجود وحركة السلطات وأنشطة التملك والتجارة والعلاقات الدولية، وهو نشاط بحكم شعبيته وسيطرة الكادحين عليه يغير كل البنية والعلاقات والعناصر السامة المولدة للفروق والنزاعات التي استهلكت وجود وموارد مجتمعات السودان وضيعت منها أكثر من مائة سنة.

يهتم كلام هذا التيار بفشل التغييرات الفوقية الجزئية التي تتناول بعض مشاكل السقف السياسي وتمويلاته وتترك أهم أزمات الإقتصاد والمعيشة وحياة الكادحين تحت رحمة كبراء السوق والشروط العسفية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي وتوابعهم والاتجاه بدلاً لهذه الفوقية والجزئية للخروج من صندوق الأفكار الليبرالية المحدودة إلى التمسك بإجراء تغييرات شمولية متكاملة.

علة هذا التيار قبل وبعد دخول حالة الحرب إلى عاصمة ومدن السودان هي ميل بعض كلامه إلى تكرار الاهتمام بالأطر السياسية والكلام العالي عن أهميات "التنظيم" و"الوعي" و"جذب كيانات سياسية" و"اقناع المجتمع الدولي" أكثر من الإهتمام ببدء أعمال معيشية وثقافية جديدة في أي قاعدة له.

أعمال تفتح مجالات تجميع وتنظيم لقدرات الناس من وفي صميم معيشتهم تغذي قدراتهم بشكل منظوم كأعمال وروابط للإعاشة كل منها من بضعة أفراد في كل منطقة، وبعد الحرب أعمال وروابط إغاثة، نأهيك عن بناء قدرات تأمين مصالح الجماهير أو إطفاء أو محاربة العنف الرجعي.

في شيء من علة التركيز على الأمور الفوقية ان تجد شباباً ينشطون في كلام نبيل عن نقاء برنامج سياسي أو دقة تصريح أكثر من نشاطهم في توفير آلة أو أدوات عمل حرفي أو خدمة عملية أو اعلامية تنقي حياتهم ومجتمعاتهم الصغيرة من الأنانية والفردية وتحرر معيشتهم/معيشة جزء صغير من مجتمعهم الصغير بأسلوب تعاوني يعتقه من أي هيمنة وسيطرة تجارية أو حكومية بشكل يغذي بعض قواهم وقوى مجتمعهم.



7- الشبه النخبوي الأصل والبيئة:
وفق هذه العلل في التيارين التيار الليبرالي والتيار الثوري بما فيها من جزئية وفوقية يشبه بعض من تيار التغيير الجذري وغالبية التيار الاصلاحي الذي يروم الإنتقال من حالة ليبرالية قديمة إلى حالة ليبرالية أخرى. ووجه الشبه محاولة بناء وضع جديد بدون إقصاء أو إغضاب النخبة السودانية وبدون إغضاب نخبة ما يسمونه "المجتمع الدولي"،

هذا الشبه في محاولة إرضاء المصالح النخبوية يجعل بعض من التيارين مقروناً بتكرار أسلوب السياسات التي من تراكم فشلها وزيوته اشتعلت الحرب أي أسلوب تلتيق الأمور وسياسة رد الفعل وإنتظار تغير الأحداث "رزق اليوم باليوم:" والقنوع بما تسمح به النخب المهيمنة أو المتحكمة من تغييرات محدودة غالباً ما تكون مواشجة لتغيير مسؤول أو ضغط على زعيم أو فتح أو غلق موضوع ما بدون نقاش الموضوعات المواشجة له.



8- أزمة سؤال المستقبل:
إزاء هذا الشبه بين التيارين وما صارت إليه الأمور من دخول النزاعات المسلحة إلى العاصمة والمدن الكبرى زاد بروز السؤال المتنوع الأشكال عن المستقبل؟

وإزاء سؤال المستقبل يظن بعض من محبذي أحد التيارين ان إجابته في تكرار الحلول المجرب فشلها وصوغ هذه الحلول بجمع شخصيات حزبية وتكنوقراطية فذة أو تقديمها من تجمع وإجماع كبير لكل القوى السودانية ونخب المجتمع الدولي ووكلاءه الإقليميين وهو تكرار يمثل أزمة تجريب الحلول المجرب فشلها.



9-بداية جديدة للخروج من الأزمة:
-بدلاً للعشم التقليدي أو الرومانسي أو اليوتوبياني في الحل النخبوي الذي تكرر فشله في حل غالبية القضايا والنزاعات في العالم وفي داخل السودان بالامكان فتح تمرينبتاء نموذج /تصورين مستقبليين داخل كل مجتمع حزبي او سياسي لمسألة العدالة والتنمية أحدهما في سياق تيار ارضاء غالبية النخبة السودانية و البقاء داخل صندوق شروط صندوق النقد الدولي والآخر في نطاق إقصاء النخبة السودانية من السياسة الداخلية وهجر ذهنية الإذعان لشروط صندوق النقد وموجهات الإمبريالية والتعامل بدلاً لهم مع قوى وأنشطة منظومة "بريكس" ودولها القائدة (الهند والصين وروسيا وجنوب افريقيا والبرازيل).



10- مؤثرات على وضع التصور وتبيين معالمه:
أهم عوامل هذا القفز بالعمود فوق أوحال ولغط السياسة اليومية والدولية هو تقديم كل مجتمع سياسي لكوادر وأطر شرح جديدة تقدم لأهم تشكيلات المجتمع الطبقية والفئوية بشكل موجز خلاصة رأي مجتمع السيناريو أو قادته في موضوعات العدالة والتنمية والتعامل الدولي.

من المهم لزيادة الوضوح جمع وتقديم هذه التصورات في تقرير واحد بنسخ متنوعة تناسب كل نسخة ما يقابلها من تنوع في مجتمعات السودان. أهم ما تراعيه وتحرص على تبيينه هذه الملخصات وخلاصتها ملخصين إثنين من كل تيار احدهما يرضي النخب والاخر يعارضها.

عروة الملخصين رصد التنوع الطبقي في السياسة وتبيين التناقض بين رؤى الكادحين ورؤى فئات الملاك والتجار والرأسماليين ورؤى الفئات الوسطى (الموظفين والمعلمين والمهنيين والحرفيين والعسكريين) في كل تيار من التيارين وتبيين نظرتهم إلى طبيعة ترتيب أوضاع مجالهم وعموم أوضاع المجتمع الاقتصادية والسياسية وما إليها. بما يوجز لرؤى مجتمعات التيار أو رؤى قادته للمستقبل في أمور السياسات الداخلية والخارجية وبنسق يحدد نقاط التمايز أو الصدام ونقاط التقارب أو التنازل وفق التفريد الاتي:


1- في المجال الدولي:
(أ) التمسك في الأمور المالية والتجارية الدولية بالتوافق مع يسر الدفع بالعملة الوطنية أوبالبضائع السودانية ويسر سعر واجل الفائدة، وسرعة التوريد والحق في حماية أو دعم الإنتاج الوطني .

(ب) التعامل في المجال التعليمي والثقافي وفق أوليات وترتيب حاجات التنمية الوطنية،

(ج) بيان حدود التعاون والتنسيق العسكري.



2- في المسائل الداخلية:
(أ) مسألة طبيعة تمثيل فئات الكادحين ومجتمعات العمل العام في المؤتمر الدستوري وفي البرلمان؟

(ب) مسألة منع الاستغلال الطبقي؟ وأهم إجراءات المنع؟

(ج) الحكم الشعبي المحلي وطبيعة الاستقلال والتكامل الاقتصادي والمالي لوحداته بجهود مشتركة بين الجمعيات التعاونية والمنظمات الجماهيرية في كل منطقة وبعض أنشطة بنك/بنوك الاستثمار

(د) مسألة الموقف إزاء أسس بقاء بلاد السودان كدولة واحدة وإزاء تحول أوضاعها وتغيرها ونشوء عدد من الدول؟

11- ختام:
بإوضاح سيناريو كل تيار لموقف مجتمعاته إزاء هذه النقاط تتحدد بعض نقاط الاختلاف بدقة طبقية ودولية تتجاوز النزعات المألوفة في الخطابات السياسية الكثيرة البيانات والصفحات التصريحات والتفاسير والزعومات والشخصيات وما إليها وما ينتج منها من فروق وإختلافات بعضها حميد وبعضها مثير نقاشات بيزنطية تدور حول صحة المفهوم وصحة الفهم وصحة الإدراك ومفهوم الصحة وطبيعة فهمها بلا نهاية عملية. وهي نقاشات مألوفة في عالم السياسة الليبرالية وثرثرة كتبها ومقالاتها وندواتها و وسائطها بشكل يتراوح بين نقاش فلسفة القراءة والتنظير ونقاش فلسفة العمل ومعهما نزعات تتراوح بين التشدد و التراخي والتبسيط والمبالغة و العنطزة و الزلنطحية في قراءة أو تقييم وضع دون آخر أو في طبيعة اتخاذ إجراء معين أو توقيته.

الخلاصة ان تبيين الاختلافات وتقديمها بوضوح في تقرير موجز مبسط أمر مفيد ينقي الفهم ويقوي العمل السياسي ويخرج بعض الناس من حالة الغضب ومن حالة بلع او تسويق الأوهام.

انتهى تقديم الفكرة



#المنصور_جعفر (هاشتاغ)       Al-mansour_Jaafar#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأثيل الغابة والصحراء
- شقا الليبرالية العلماني والإسلامي
- تأثيل العمال والمحافظين
- ما هو الميزان الصحيح؟
- أهمية تكامل العملية الثورية
- الصوفية والسلام
- تمحيص خفيف لكلام فرزعة الحزب
- رحلة ذهن من العاشات الى التأثيل
- معالم فهم النخبة لوقف الحرب والسلام
- الخراب زاد ضرورة التغيير الجذري في العمل السياسي
- نقطة من الصراع الطبقي في الأحزاب الثورية
- الزراعة، أزمة في أوروبا وإزدهار في الصين
- ضد الماركسية الغربية
- جزء من تأثيل الآيديولوجيا
- النخب والليبرالية أساس للأنانية ونزاعاتها
- إضرار بعض الكلام القومي بالكلام الاشتراكي
- لمحات من تاريخ الإدارة الأهلية
- لمحات من تاريخ الإدارة الأهلية
- تأثيل في جدل القبيلة والدولة والعمال
- تأثيل الكلام عن تلازم إصلاح الدين وإصلاح الدولة


المزيد.....




- شاهد: زعيم أكبر حزب شيوعي في نيبال يتولى رئاسة الوزراء بدعم ...
- من القاهرة ألف تحية للمقاومة
- بايدن يرفع “الراية البيضاء”
- ديفيد هيرست: ستارمر وحزب العمال أخلفا بتعهدهما تجاه فلسطين
- -فاكهة الفقراء- في المغرب تسجل قفزة كبيرة في الأسعار والمواط ...
- أنور قرقاش يعلق على إحالة متظاهرين من بنغلاديش ضد حكومتهم لل ...
- -لاروشيل- تشتعل رفضاً لمشروع -الأحواض الضخمة-.. واشتباكات عن ...
- كيف يمكن لحزب العمال تحقيق هدف بناء 1.5 مليون منزل جديد؟
- «ثورة الطلاب» في بنجلاديش من أجل عدالة التوظيف
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ...


المزيد.....

- اللينينية والفوضوية فى التنظيم الحزبى - جدال مع العفيف الأخض ... / سعيد العليمى
- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - المنصور جعفر - الحاجة لتصورات مختصرة