شكري شيخاني
الحوار المتمدن-العدد: 8046 - 2024 / 7 / 22 - 11:18
المحور:
القضية الكردية
في سجن جزيرة إيمرالي المعزولة في بحر مرمرة .
وفي 18 حزيران 2008 كتب القائد عبد الله اوجلان مايلي
يبدو أن هناك اشتباكات بين إيران وحزب الحياة الحرّة. يتمّ تهجير القرويين من هناك. إيران تعيش في الآونة الأخيرة حرب الوجود واللاوجود. لذا، فهي خطيرة جداً. يمكن جلب المهجّرين إلى المنطقة الآمنة – منطقة برادوستيا. يمكن أن تتدخّل الأمم المتّحدة وتشمل المناطق الآمنة لهم.
مشكلة دمج المؤتمر الوطني الكردستاني (KNK) ومؤتمر الشعب الكردستاني (Kongra Gel) ليست هامة لهذه الدرجة. يمكن أن يتم ذلك فيما بعد. كانت هناك نواقص وسلبيات في العمل الدوبلوماسي في أوربا منذ السابق. يمكن تجاوز هذه النواقص.
استقال (رَها جامورأوغلو)11 من مستشارية اردوغان بحجّة أنه لم يتمكن من تحقيق الانفتاحات العلوية المطلوبة. هل انهارت سياسة العدالة والتنمية بصدد العلويين؟. لو كان يملك أمثال (زاب سو)12 القليل من الوطنية، فعليهم عدم بيع الكرد رخيصاً. يمكن الحوار معهم. أمّا أمثال (محمد متينر) 13 و (آلتان تان)14 فعليهم عدم خداع الكرد باسم سياسة الدين. ما هي التطورات المحتملة في العدالة والتنمية في حال حظره؟. ليس واضحاً بعد. يقال أنه سينشقّ على نفسه، وهذا أمر طبيعي. يمكن أن ينقسم، في حال منعه. وربما يبقى كحزب للبرجوازية المتوسطة. لكنه لن يكون السلطة. يمكن أن يتحوّل إلى حزب للتّجار ورجال الأعمال.
حزب المجتمع الديمقراطي أيضاً على أبواب عقد مؤتمره. ويبدو أن أعمال الحزب الجديد BDT مستمرّة، ولا مخاوف بخصوص أن يكون هناك أكثر من مرشّح لرئاسة DTP. إنها أمور ديمقراطية. يمكن أن يذهبوا للقاء الأوساط الأخرى لأجل الحزب الجديد. هناك حاجة لاتحاد كردي. هناك أمثال (بوجاك)15 و(ألجي)16، يمكن لأحمد تورك اللقاء بهم. يمكن لهم أن يظهروا أن الكرد قادرين على التوحّد والتحرّك معاً. هذا أمر هام في هذه المرحلة.
#شكري_شيخاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟