أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - غالب المسعودي - الحاضرية الوجودية وحوار الفلاسفة والطرشان















المزيد.....

الحاضرية الوجودية وحوار الفلاسفة والطرشان


غالب المسعودي
(Galb Masudi)


الحوار المتمدن-العدد: 8045 - 2024 / 7 / 21 - 19:24
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


حوار الفلاسفة:
يتميز بطابع جدلي وتحليلي عميق للموضوعات الفلسفية المجردة والنظرية، يتميز باستخدام المصطلحات الفلسفية المتخصصة والحجج المنطقية المعقدة، يهدف إلى الوصول إلى الحقيقة والمعرفة من خلال التساؤل والنقاش العميق، المتحاورون هم عادة فلاسفة ومفكرون متخصصون في الفلسفة، تكون لغة الحوار رسمية ومجردة إلى حد كبير.
حوار الطرشان:
يتميز بطابع سطحي وعاطفي أكثر منه منطقي وتحليلي، يستخدم لغة عامية وتعبيرات شائعة بدلاً من المصطلحات المتخصصة، يهدف إلى التسلية والترفيه أكثر من البحث عن الحقيقة، المتحاورون هم عادة أشخاص عاديون من مختلف الخلفيات، تكون لغة الحوار غير رسمية وشائعة.
يعكس كل نوع من الحوارات اختلاف الأهداف والمنطلقات الفكرية بين المتحاورين. حوار الفلاسفة يركز على البحث الفكري والمعرفي، بينما حوار الطرشان يركز على التواصل الاجتماعي والترفيه السطحي. هناك أمثلة متخيلة لتوضيح الفرق بين حوار الفلاسفة وحوار الطرشان:
• مثال على حوار الفلاسفة
فيلسوف 1: إن فكرة الوجود الأساسية في الميتافيزيقا الكلاسيكية تفترض وجود كيان ثابت وجوهري للوجود. هل تعتقد أن هذا الافتراض صحيح؟
فيلسوف 2: لا أعتقد ذلك. إن وجهة النظر البنائية في الوجود ترى الوجود كعملية متغيرة وديناميكية بدلاً من كيان ثابت. هذا يتفق مع التصورات الحديثة للفيزياء الكمومية والنسبية.
فيلسوف 1: لكن كيف يمكن أن ينسجم هذا المفهوم المتغير للوجود مع فكرة الحقيقة المطلقة والثابتة التي تم التأكيد عليها في الفلسفة التقليدية؟
فيلسوف 2: إن التصور البنائي للوجود لا ينفي فكرة الحقيقة المطلقة، ولكنه يراها كحقيقة ديناميكية متغيرة تخضع لسياقات مختلفة. وهذا لا يعني أن الحقيقة المطلقة غير موجودة، بل أنها تأخذ أشكالاً مختلفة وفقاً للتغيرات في الوجود.
• مثال على حوار الطرشان
شخص 1: "يا زلمة، شو رأيك بالحكومة الجديدة؟ هي مفلسة وما بتعرف تحكم.
شخص 2: "صحيح والله، هاي الحكومة ما بتسوى شي. كل اللي بيعملوه هو أنهم بياكلوا فلوسنا ويضحكوا علينا.
شخص 1: يعني إنت متفق معي أنهم أراجوز؟ خلص يا عم، هالحكومة ما تستاهل حتى تكون هناك.
شخص 2: آه والله، هالسياسيين كلهم كذابين وما بيعرفوا غير يسرقوا. إذا كان في شي بدي إياه منهم هو أنهم يطلعوا من هون وما يرجعوا.
الحوار الأول بين الفلاسفة يتميز باستخدام مصطلحات فلسفية متخصصة وبحث فكري عميق، بينما الحوار الثاني بين الأشخاص العاديين يتميز باللغة العامية والتعبيرات الشائعة والتركيز على الجوانب العاطفية والسطحية.
هناك بعض أوجه التشابه والتداخل بين أسلوب حوار الفلاسفة وحوار الطرشان في بعض الأحيان. هذه بعض الأمثلة على ذلك:
استخدام اللغة المعقدة والمصطلحات المتخصصة
في بعض الأحيان، قد يستخدم الطرشان لغة معقدة أو مصطلحات تبدو فلسفية أو أكاديمية، رغم عدم فهمهم الحقيقي لها. وهذا قد يخلق شبهاً بأسلوب حوار الفلاسفة.
التعميم والتجريد
قد يميل الطرشان إلى التحدث بطريقة مجردة وعامة، دون الدخول في التفاصيل الواقعية. وهذا قد يشبه إلى حد ما طريقة تفكير الفلاسفة والتعامل مع المفاهيم الكلية.
التناقضات والتركيز على الجوانب الفلسفية
في بعض الأحيان، قد يناقش الطرشان قضايا فلسفية أو وجودية بطريقة متناقضة أو متطرفة. وهذا قد يشبه نوعاً ما الجدل الفلسفي، رغم افتقاره للعمق والتحليل المنطقي.
الادعاءات المطلقة والشمولية
قد يميل الطرشان إلى إصدار أحكام مطلقة وشاملة حول الواقع والحقيقة، دون أدلة أو براهين. وهذا قد يشبه إلى حد ما محاولات الفلاسفة في البحث عن الحقيقة المطلقة.
استخدام المصطلحات المعقدة والغامضة
قد يستخدم الطرشان مصطلحات فلسفية مثل "الوجود"، "الحقيقة المطلقة"، "الماهية"، دون فهم حقيقي لمعانيها، على نحو مشابه لما قد يفعله بعض الفلاسفة.
الادعاءات الكبيرة والشمولية
قد يصرح الطرشان بادعاءات كبيرة مثل "كل الأشياء متصلة ببعضها" أو "لا يوجد حقيقة مطلقة"، بطريقة شبيهة بما قد يفعله الفيلسوف في محاولة التوصل إلى استنتاجات كلية.
الجدل حول المفاهيم الوجودية
قد ينخرط الطرشان في جدال حول مفاهيم فلسفية مثل "الحرية"، "الإرادة الحرة"، "المعنى في الحياة"، بطريقة قد تشبه إلى حد ما نقاشات الفلاسفة حول هذه القضايا.
التركيز على التناقضات والأسئلة العميقة
قد يركز الطرشان على التناقضات الظاهرية في الواقع أو يطرح أسئلة وجودية عميقة بطريقة قد تشبه أسلوب الفلاسفة في التفكير.
استخدام الحجج المنطقية بطريقة مشوشة
قد يحاول الطرشان استخدام بعض الحجج المنطقية بطريقة مضطربة ومشوشة، على نحو مشابه لما قد يفعله بعض الفلاسفة في محاولاتهم للوصول إلى استنتاجات منطقية.
مع ذلك، الفرق الأساسي يكمن في أن حوار الفلاسفة يتميز بالعمق الفكري والتحليل المنطقي، بينما حوار الطرشان يفتقر إلى هذا المستوى من الرصانة والموضوعية.
ماذا نعني (الطرشان)...؟
هل هم فاقدي القدرة على السمع ام فاقدي القدرة على التفكير فلسفيا...؟
هناك تعريفان رئيسيان للطرشان
الطرشان هم الأشخاص الذين يعانون من فقدان القدرة على السمع أو الصم. وهذا يعني أنهم لا يستطيعون سماع الأصوات بشكل طبيعي، في بعض السياقات الثقافية، يُطلق لفظ "الطرشان" على الأشخاص الذين لا يستجيبون للمنطق أو الحجج العقلانية، ولا يتفاعلون بشكل فلسفي أو فكري مع الأفكار والمعلومات المطروحة عليهم. أي أنهم يفتقرون إلى القدرة على التفكير والتحليل الفلسفي، لذلك، فإن المقصود ب (ا لطرشان) يختلف بين السياقين، في السياق الأول، هم فاقدو القدرة على السمع، أما في السياق الثاني، فهم فاقدو القدرة على التفكير والتفاعل الفلسفي. الكلمة تستخدم في كلا المعنيين، وسياق الاستخدام يحدد المقصود بها، هناك بعض السياقات الثقافية الأخرى التي تستخدم فيها كلمة "الطرشان" بمعاني مختلفة عن فقدان السمع أو التفكير الفلسفي:
في بعض المناطق العربية، يُطلق لفظ "الطرشان" على الأشخاص الذين يتجاهلون النصائح والتوجيهات، أو الذين لا يستمعون إلى الآخرين ولا يتفاعلون معهم. أي أنهم يُوصفون بأنهم لا يريدون الاستماع والاستجابة، في بعض الثقافات الشعبية، قد يُطلق على الأشخاص المتكبرين أو المغرورين لقب "الطرشان"، لأنهم لا يستمعون إلى الآخرين أو لا يُبدون اهتمامًا بآرائهم، في بعض السياقات، يُستخدم لفظ "الطرشان" للتعبير عن الشخص الذي يتظاهر بعدم السماع أو عدم الفهم لتجنب الرد على سؤال أو موقف ما، فكلمة "الطرشان" قد تُستخدم في سياقات ثقافية مختلفة للإشارة إلى أشخاص لا يستمعون أو لا يستجيبون للآخرين، بغض النظر عن سبب ذلك.
هل المثقف الشرق اوسطي يعاني من اشكالية حوار الطرشان ...؟
إشكالية حوار الطرشان يعاني منها المثقف في الشرق الأوسط هي إشكالية مزدوجة في بعض الأحيان، يمكن تلخيص هذه الإشكالية بالنقاط التالية:
فجوة الثقافات والخلفيات
غالبًا ما يكون المثقف ذو خلفية ثقافية وفكرية مختلفة عن السلطات والمجتمع المتخلف، هذا يؤدي إلى اختلاف في اللغة والمرجعيات الفكرية والقيم المطروحة في الحوار.
عدم الاستماع والانفتاح
السلطات والمجتمع المتخلف قد لا يستمعوا بانفتاح إلى وجهات نظر المثقف أو يتفاعلوا معها بعقلانية، يتم تجاهل الحجج والأفكار المطروحة من قبل المثقف باعتبارها "غريبة" أو خارجة عن السياق."
هيمنة السلطة التقليدية
في بعض المجتمعات، تهيمن السلطات التقليدية والمحافظة على مراكز القوى، يُنظر إلى المثقف كمهدد لهذه السلطة التقليدية، ولا يتم الاستماع إلى أفكاره.
صعوبة التواصل والتفاعل
تختلف لغة ومنطق المثقف عن لغة ومنطق السلطات والمجتمع المتخلف، هذا يجعل الحوار والتفاعل الفكري والفلسفي صعبًا ويؤدي إلى عدم التفاهم.
هذه الإشكالية تمثل تحديًا كبيرًا أمام المثقف الشرق أوسطي في محاولاته للحوار والتأثير على المجتمع والسلطات. وتتطلب جهودًا مضاعفة لتجاوزها، هناك عدة استراتيجيات يمكن للمثقف الفيلسوف اللجوء إليها للتأثير ولتجاوز حوار الطرشان الا ان المثقف الأصيل يواجه تحديين التحدي الأول وهو واضح تحدي السلطات الثقافية الرسمية وموجهاتها والتحدي الثاني والأكثر تأثيرا هم المثقفون الطرشان، وبالتالي عليه ان يلجا الى استخدام وسائل اعلام ومنصات مستقلة لكن هناك عدة تحديات ايضا عند استخدام وسائل الإعلام المستقلة للتأثير، من أهمها:
محدودية الوصول والانتشار
غالبًا ما تكون وسائل الإعلام المستقلة ذات انتشار محدود مقارنة بوسائل الإعلام الرسمية أو الكبرى، قد يصعب الوصول إلى جمهور واسع عبر هذه المنابر المحدودة.
ضعف الموارد المادية والتقنية
معظم وسائل الإعلام المستقلة تواجه قيودًا مادية وتقنية تحد من إمكانياتها، قد لا تتمكن من المنافسة مع وسائل الإعلام الأكبر من حيث الجودة والتأثير.
الهشاشة والتعرض للضغوطات
وسائل الإعلام المستقلة أكثر عرضة للضغوطات السياسية والاقتصادية، قد تواجه تهديدات بالإغلاق أو الملاحقة القضائية.
تشتت الجهود والتأثير المحدود
انتشار العديد من المنابر المستقلة المزيفة قد يشتت الجهود ويضعف من تأثيرها، قد لا تتمكن أي منها من تحقيق تأثير واسع وفاعل.
صعوبة الحصول على المعلومات الموثوقة
قد تواجه وسائل الإعلام المستقلة صعوبات في الحصول على المعلومات الدقيقة والموثوقة، هذا قد يقوض مصداقيتها وتأثيرها.
رغم هذه التحديات، لا يزال استخدام وسائل الإعلام المستقلة خيارًا مهمًا للمثقف الأصيل للتأثير. يتطلب ذلك جهود مضاعفة لتطوير هذه الوسائل وتحسين قدرتها على المنافسة والتأثير. لذلك من المهم دائماً التعامل مع أي وسيلة إعلامية بنظرة نقدية واعية، والبحث عن مصادر متنوعة وتقييم تغطياتها بموضوعية. لا توجد وسيلة إعلامية مطلقة الاستقلالية، ولكن هناك من يحقق قدرًا أكبر من ذلك مقارنةً بالآخرين. الأمر يستحق المزيد من التمحيص والتحقيق. من الأهمية بمكان التعامل مع جميع وسائل الإعلام بنظرة نقدية واعية، والبحث عن مصادر متنوعة لتقييم تغطياتها بموضوعية.



#غالب_المسعودي (هاشتاغ)       Galb__Masudi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحاضرية الوجودية و عناصرالحداثة عند امبرتو ايكو
- الحاضرية الوجودية والاحلام
- الحاضرية الوجودية والدوافع الغريزية للابداع
- الحاضرية الوجودية والنهج الراسمالي الجديد
- الحاضرية الوجودية والمثقف المزيف
- الحاضرية الوجودية والنقد الجذري للرأسمالية
- الانسانية والانسانوية والحاضرية الوجودية
- القلق من الاندثار وتحقيق المعنى في الحاضرية الوجودية
- الحاضرية الوجودية و العالم الافتراضي
- الوعي والانغماس في الحاضرية الوجودية
- الحاضرية الوجودية وفلسفة اللذة
- مابعد الانسان والحاضرية الوجودية الشاملة
- الماهية والوجود والفلسفة الحاضرية الوجودية الشاملة
- قصدية الوجود بين النظام والعشوائية في الحاضرية الوجودية
- التصميم الذكي وتعدد الاكوان والحاضرية الوجودية
- خوارزميات الوعي و ازمة المثقف الأصيل* في الحاضرية الوجودية
- الحاضرية الوجودية ومستقبل الصراعات في العالم
- الحاضرية الوجودية ويوتوبيا الديمقراطيات الرأسمالية
- الحاضرية الوجودية والعنف الفلسفي
- الحاضرية الوجودية وضرورة الميتافيزيقيا


المزيد.....




- انسحاب بايدن: هاريس تتأهب لـ-الفوز- بترشيح الديمقراطيين وسط ...
- بعد انسحاب بايدن.. كيف سيختار الديمقراطيون مرشحهم الجديد؟
- هل تنافس ترامب بعد انسحاب بايدن.. من هي كامالا هاريس؟
- مشهد يحبس الأنفاس.. سقوط فتاة من الطابق الـ13 في نوفوسيبيرسك ...
- إعادة تشغيل خط قطار الشحن الدولي بين إيران والصين
- بعد قرار تاريخي من بايدن.. ما حظوظ هاريس أمام ترامب وأبرز تح ...
- محللان: الحوثيون سيردون على إسرائيل باستهداف مراكز إستراتيجي ...
- العديد من الديمقراطيين يدعمون هاريس في السباق الرئاسي.. و-ال ...
- البدلاء المحتملون لبايدن بعد انسحابه من السباق الرئاسي
- في أول تعليق على انسحاب بايدن.. جي دي فانس يهاجم هاريس


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - غالب المسعودي - الحاضرية الوجودية وحوار الفلاسفة والطرشان