أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمينة بيجو - تقييم فشل المجلس وممثليته














المزيد.....

تقييم فشل المجلس وممثليته


أمينة بيجو

الحوار المتمدن-العدد: 8045 - 2024 / 7 / 21 - 14:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


/Şengê û Pengê/77

شنكَى: خوهى جهزتُ فنجاناً من القهوة بتاخذ العقل مثل التي يتغنى بها السياسين والشعراء.
بنكَى: شكرا اختي ، بس كأنك ماسلمت على المتابعين والقراء. انا مندهشة جداً من تصرفكِ هذا.
شنكَى: لا مافي شي. فقط أحببتُ ان انبههم الى التسرع بكتابة المقالة المتضمنة اسباب فشل المجلس بعد قيامها بالتظاهر. بعد اتصالات هاتفية يشوبها الصراخ والاتهامات لأسماء وطنية معروفة بالوسط، فقط لانهم انتقدوا فشل المجلس وممثليته باوربا عند التظاهر. صباح الخير لأهل الخير.
بنكَى: صباح النور خوهى. اصبحتي تقفزين على الحدث مثل بعض النسوة.
شنكَى: لا وحياتك من التلفون بدأت القصة وبالتأكيد البقية عندكِ. ولديك معلومات عن اسماء الذين اتهموهم بالذباب الالكتروني.
بنكَى: بناءا على نمط، اللي مااجا معك روح معو. حيث جاء الرد بسرعة البرق بكتابة المقالة ارضاءاً للاخرين. تَمييزت بالخلط والتكرار، حيث نتيجة الهيجان والضغط والتسرع بالكتابة، جعلهُ يُخطئ أملائيا ولغوياً أيضاً.
شنكَى: باتل تقرأين ما بين السطور. ماخوش كنتِ قاعدة معهُ.
بنكَى: خوهى التحليل من اختصاصي وهذا مالمسته. أعود الى مانشره من تقسيم المجتمع الى ثلاث مجموعات. وجدتها دراسة لسيكلوجية الشعب حسب التقسيم التنظيمي للمجتمع، وتوزيع الوطنية على بعضهم واتهام الاخرين بارتباطهم باطراف خارجية محددة دون غيرها، كان النظام البعثي يستخدم نفس الأسلوب عند اتهام الكورد. أمَ القسم الثالث فهو الذباب الالكتروني، خاصة ان اسماء جديدة بدات بالنقد وهم في تكاثر.
غالباً مايقوم الفاشل برمي فشله على الأخرين بتبريرات ساذجة واتهامات باطلة للاخرين، ويعمل على اقناع تابعيه وارضاء اسيادهِ. ساطرحُ بعض الأسئلة على قيادة المجلس وعلى كاتب المقالة تحديداً، ربما تساهم باظهار بعض الحقائق..
- هل المجموعات التي تم ذكرهم بالمقالة ساهمت باتخاذ قرار القيام بالمظاهرات وهم انفسهم ساهموا بفشلها؟
- هل نفس الجماعات قامت بتعين اشخاص لا تتقن العمل التنظيمي والسياسي، ولانهم لا يتقنون العمل يطلبون من أصدقائهم التكتم على ما يقومون به من خروقات تنظيمية. محليات المجلس باوربا شاهدة على هذا والمظاهرة أيضاً.
- هل هم السبب بمنع اعتراف داخلي وخارجي بالشعب الكوردي وحقوقه؟
-هل هم انفسهم من سلبوا القرار السياسي لكورد روجافا وسلموه على طبق من ذهب للجوار؟
- هل هم السبب في عدم التوصل للاتفاق الكوردي وتحسين وضع الشعب الخدمي والتعليمي والسياسي او ربما هم انفسهم من تركوا الساحة لل ب ك ك ببداية الثورة وذلك لغاية بنفس يعقوب؟
- هل هم الذين برروا الانتهاكات القمعية والتغيرات الديمغرافية بعفرين واعتبروها تصرفات فردية؟
- هل هم الذين يسمون المحتل التركي بالمحرر لمنطقة عفرين وغيرها.
- هل قام كاتب المقالة بالبحث ودراسة من اتهمهم بالتقصير واللا وطنية، ام كانت ردة فعل سريعة، نتيجة ماحدث او الضغط الذي مُورس عليه.
شنكَى: وين رحتي خوهى. شو القصد من كل هذا.
بنكَى: عم اعطيهم نقاط سببية كي يتم التركيز عليها عند مناقشة وضع المجلس واعادته الى ماكان مطلوباً منه. فالمقالة كانت هشة جداً، حيث يرمي اسباب الفشل على التقسيمات الطبقية التي تحدث عنها, ولم يذكر الاسباب الرئيسية لفشل المجلس واولها تمسكهم بالمنصب. فهناك من على استعداد ان يُقدم المصاري كي يحتفظ بحقيبته. لم يعترفوا بأنهم احد اسباب فشل حزبهم ومجلسهم، //ولن يعترفوا//.
اقتراحي للحل كمراقبة للوضع ان يتم اعادة المؤتمر، والقيام بانتخابات نزيهة دون اللجوء الى تدخلات خارجية وتعينات هزيلة. والتي ساهمت بفشل الحزب والمجلس أيضاً. حيث قالها السروك: الفشل بالقيادة وليس بالقواعد ، وهو من تتخذونه نهجا وتتاجرون باسمه. على الاقل بتحفظوا ماء الوجه واشياء اخرى.
(اذا كان بيوتكم من الزجاج، فلا ترموا بيوت الناس بالحجارة.)



#أمينة_بيجو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قرارات تَفرضُ ذاتها
- مفارقات ادبية
- أنجازات اشباه القيادات
- تجاهل واستمرار متقصد
- أنشطة ملونة
- البيشمركى خط أحمر
- تبادل الأدوار
- الخيانة ثلاثي الأبعاد
- لقاء قيادات المرحلة
- الاتهامات المعلبة وتأثيراتها
- طرائف من الواقع
- من أستباح كرامتي بوطني؟
- مقارنة حزبية وصحبة
- الشعراء والاستشعار
- كلام في الزوايا!!
- ارضاء أم تغيير بالسياسة !!
- إتجاهات الكوردي
- متفرقات منوعة
- المرأة والاندماج مع التطور
- منطقية الأسئلة


المزيد.....




- -لا علاقة لنا باستهداف الحديدة اليمنية-.. السعودية تدعو جميع ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع ...
- مصر.. مصرع لص صعقا بالكهرباء حاول سرقة محوّلة عامة
- سلسلة زلازل تضرب العالم عبر 3 قارات
- نصائح ذهبية لاختيار الملابس المناسبة لك ولعائلتك في الصيف
- كيف قتل الجيش البيشي قائد الدعم السريع في سنار؟ وماذا يعني غ ...
- كراود سترايك.. شركة أمن سيبراني أوقفت العالم ساعات
- وليد العمري: استهداف الحديدة قد يقود لتصعيد كبير بعد عودة نت ...
- ديمتري برامكي.. أبرز علماء الآثار في فلسطين
- اعترف على إكس.. حقيقة المتسبب في الفوضى التي عطلت مطارات الع ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمينة بيجو - تقييم فشل المجلس وممثليته