أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ضياءالدين محمود عبدالرحيم - آلية التعامل مع الأنظمة غير الديموقراطية نحو نظام عالمى اكثر عدلا














المزيد.....

آلية التعامل مع الأنظمة غير الديموقراطية نحو نظام عالمى اكثر عدلا


ضياءالدين محمود عبدالرحيم
مفكر اسلامي و اقتصادي، محاضر، مطور نظم، مدرب معتمد وشاعر مصري

(Diaaeldin Mahmoud Abdel Moaty Abdel Raheem)


الحوار المتمدن-العدد: 8044 - 2024 / 7 / 20 - 11:31
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبد الله وعلى رسل الله جميعا
ثم أما بعد،
قرأت تصريح للسيد ترامب رئيس امريكا السابق والمرشح لرئاستها 2024 م. عن قرب امتلاك دولة ايران لسلاح نووى وقفز في ذهنى اتهام سابق لدولة العراق بامتلاك أسلحة نووية في تسعينات القرن الماضي وما ترتب عليه من قيام حرب الخليج الثانية وتدمير العراق بعد حصار اقتصادى ادى لكوارث انسانية ما زالت اثارها ممتدة حتى الان، من قتل وتشريد وتخريب وهدم ولاجئين حول العالم، بل ومكبدا دافعى الضرائب الامريكان وحلفائهم مبالغ طائلة كانت كافية بالقضاء على ظاهرة الفقر في العالم أو انفاقها في غير وجه من اوجه الخير.
ولا شك ان الانظمة غير الديموقراطية تشكل عبئا على النظام العالمي يعيق مسيرات التنمية وحقوق الانسان والعدالة الاجتماعية وغيرها من الحقوق على المستويين العالمي والمحلي لتك الانظمة، ولابد من اتخاذ اجراءات لتصحيح المسار والمضي قدما صوب الخيار الديموقراطي فما هى الالية التى يمكن استخدامها لتفعيل الدور العالمي؟

ألا تتفق معى أيها القارئ النبيه أنه توجد فجوة كبيرة بين الانظمة غير الديموقراطية وشعوبها، لقد ركزت الحلول السابقة على معاقبة الدول شعوب وحكام والمتضرر الفعلى هى الشعوب التى دفعت الثمن كاملا مرتين مقابل كرسي فقده النظام الذى سافر افراده للتمتع بما اكتنزوه من أموال الشعوب المغلوبة على أمرها.
اذن معاقبة الشعوب ليست حلا بل تخلق مشاكل عديدة أبرزها تعميق روح الكراهية وازدياد العنف تجاه من يرونهم معتدين على اراضيهم واوطانهم.

وهناك اجراءات كثيرة يمكن للنظام العالمي تطبيقها للتغلب على تلك الانظمة وتمكين النظام الديموقراطي يمكن تلخيص بعضها في نقاط:
تعديل ميثاق الامم المتحدة بحيث يشمل النقاط التالية:
أولا: تتم انتخابات جميع الدول تحت اشراف دولى من الامم المتحدة ولجانها والمنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدنى للدول وتحت غطاء اعلامي كعرس ديموقراطي يفخر به العالم اجمع من دولة لدولة.

ثانيا: مقاطعة الانظمة غير الديموقراطية كأفراد مسئولين وليس مقاطعة شعوبهم وذلك في كافة المحافل والمناسبات الدولية وعدم توجيه الدعوة لهم ولا استقبالهم.

ثالثا: تعليق عضوية تلك الدول في المنظمات الدولية وحرمانهم من الحصول على مساعدات أو تسهيلات ائتمانية أو خبرات علمية وفنية وتقنية.

رابعا: عدم استقبال تلك الانظمة على الصعيد الدولي، أو اجراء أى حوار أو نقاش معهم وعدم قبول أية تصرفات منهم كالتوقيع على المعاهدات والاتفاقيات والبروتوكولات والعقود وغيرها من الصيغ ويعتبر ما فعلوه في حكم العدم.

خامسا: اعتماد التصويت الاليكترونى العلنى كمبدأ عام في التصويت على مستوى العالم واعداد البرامج التقنية اللازمة لذلك ومساعدة الدول الفقيرة ماديا وتقنيا على تنفيذه.

ثم دعوة الدول للاقتراع على تلك التعديلات شعوبا وليس حكومات ثم تطبيقها

اننا كأفراد وخاصة زعماء العالم الديموقراطي مسئولين أمام خالقنا عن كل روح تزهق وعن كل بناء يهدم وعن كل شجرة تحرق وعن كل نفس تشرد والسؤال الذى يطرح نفسه ما تكلفة تلك الاجراءات مقابل دمار وقتل وتشريد دولة واحدة والعنف يولد العنف وندور في دائرة مفرغة أليس فيكم رجل رشيد؟

ان ما اطرحه هو العقل مقابل السفه، والسلام مقابل الحرب، والتنمية مقابل الدمار، والتعارف والود مقابل الكره، والتعاون مقابل العنف والتطرف.
لقد اقترحت في العام 2010 م. نظاما سياسيا جديدا يمكن تبنيه على المستوى الدولى وعلى المستوى المحلي للدول اترك لكم الرابط في الأسفل لعل الوقت لم يفت ولعله حان الوقت للتطبيق لننعم جميعا بالسلام القائم على العدالة والاخوة والمساواة.

https://diaaeldin1.blogspot.com/2012/10/blog-post_395.html

دمتم في حفظ الاله الخالق وللحديث بقية



#ضياءالدين_محمود_عبدالرحيم (هاشتاغ)       Diaaeldin_Mahmoud_Abdel_Moaty_Abdel_Raheem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نصرة المستضعفين، والمظلومين والدفاع عنهم في الشريعة الاسلامي ...
- الوطن اللى كان
- الاستعلام الأمنى والتخلف الأممي
- الاستثمار الأجنبي، والفخ الخفى
- خارطة طريق للتعامل مع أزمة غزة
- رسالة إلي رؤساء العالم
- نظام جديد لإدارة التمويل لتعزيز كفاءة النشاط الاقتصادي
- التنمية، والقضاء على التضخم
- النظام الاقتصادي الجديد وحقوق العمال
- فكر اقتصادي جديد
- كل يوم يندبح واحد مننا
- قلت وقالت
- في ليلة القدر انسيستور
- مترتباله
- الدرس الأخير و العشاء الأخير
- ليلةٌ بدون ليلى
- ثَغركِ البَسَّام
- ضمان عدالة الإختبارات الإلكترونية (١)
- تجديد الخطاب الديني (٢)
- تجديد الخطاب الديني


المزيد.....




- أنصار ماكرون واليسار حظيوا برئاسة جميع اللجان البرلمانية
- بنغلاديش.. الشرطة تفتح النار على المتظاهرين
- بنغلاديش.. انتشار كثيف للجيش والشرطة تطلق الرصاص على المتظاه ...
- كيف وُلدت مصطلحات اليمين واليسار؟ وماذا تعني؟
- بنغلادش.. مواجهات دامية والشرطة تطلق الرصاص الحي على متظاهري ...
- شرطة بنغلادش تطلق النار على المتظاهرين في دكا
- تيسير خالد : يدعو الجمعية العامة للأمم المتحدة الى فتح سجل ل ...
- السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز: نتنياهو مجرم حرب
- موسكو تعزو عقوبات لندن الأخيرة لعجز حزب العمال عن التفكير بم ...
- -بلومبرغ-: الكثير من المسؤولين حول العالم يسارعون إلى ترميم ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ضياءالدين محمود عبدالرحيم - آلية التعامل مع الأنظمة غير الديموقراطية نحو نظام عالمى اكثر عدلا