أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - موسى فرج - التواصل الاجتماعي أم الكتاب...أيهما أكبر تأثيراً...؟















المزيد.....

التواصل الاجتماعي أم الكتاب...أيهما أكبر تأثيراً...؟


موسى فرج

الحوار المتمدن-العدد: 8044 - 2024 / 7 / 20 - 04:50
المحور: الادب والفن
    


لفتة جميلة ومهمة من صديقي الدكتور عبدالله الجنابي الذي كتب اليوم متسائلاً:
[مثقف يريد رفع الوعي ونشر الثقافة، لنفترض ان عليه ان يختار احد الطريقين:
الاول: استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والميديا عموماً والتماس المباشر مع المجتمع
والثاني: ان يؤلف كتاب ...أي الطريقين تأثيره اكبر... ؟].
ومع ان صديقي أراد حصر الإجابة باختيار الأول أو الثاني تحديداً دون خيار ثالث لهدف خاص به لم يفصح عنه، لكن الاجابات جاءت مختلفة بعض الشيء منهم قال بهذا ومنهم قال ذاك ومنهم فضل الحالين معاً ومنهم من توسع، منهم من تشاءم ومنهم من تفاءل... ولكن من جانبي فقد استللت عددًا من الاجابات المختارة ليس لأنها الأفضل فالإجابات كلها محترمة والذوات محترمين ، لكني ايضاً لغاية في نفسي ركزت على بعضها دون الأخرى...
"الاول لأننا امة لا تقرأ...".
"التواصل الاجتماعي لان الكتاب سوف يركن ولا يُشترى امة اقرأ لا تقرأ للأسف".
هذا تشاؤم مبالغ فيه، فالعراقيون يقرؤون لكن الأمر نسبي فلا توجد دولة كل ناسها يقرؤون بما في ذلك الدول المتقدمة ولا دولة كل سكانها لا يقرؤون...
"كل وسيلة تخاطب شريحة معينة فالكتاب لمن يقرأ وهم قليل والميديا للعوام وهم كثير في عالم اليوم يحتاج المثقف إلى كل الوسائل للوصول إلى كل الشرائح".
"الذي يقرأ الكتاب المتعلم وبالتالي يمكن ان يؤثر الكتاب في المتعلمين لتطويرهم اكثر
اما التواصل فهو للبسطاء في التعليم وهنا يكونون اكثر عدداً اعتقد أنَّ التأثير متساوٍ للطرفين".
من بين إجابات الذين أجابوا عن تساؤل الدكتور عبد الله ، دكتوره لاهاي عبد الحسين وهي اكاديمية معروفة ويشار اليها بالبنان والسيد رحيم ابو رغيف وهو مثقف تنويري يشار اليه بالبنان ايضاً "ولا يعيبه أن عدد متابعيه 4 فقط". هاتان الشخصيتان المرموقتان في ساحة الثقافة في العراق من بين المعلقين الذين أغلبهم مثقفين ومحترمين وجميع من ذكرتهم يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي طبعاً الى جانب اسماء بأعداد هائلة لمثقفين معروفين، فإذن اعتبار كل هؤلاء "عوام" وسوقه هذا قول مبتسر يقلد أصحابه –ربما دون دراية- منطق الحاكمين الذين يحتكرون الاعلام الرسمي وينظرون باستخفاف لغيرهم باستخدام منطق "حچي جرايد" و" حچي فيسبوك".
"اكيد التواصل تأثيره اكبر واشمل اليوم تقريبا انقرض الكتاب او قراءه والدليل اذا تنشر في الفيس مقالة اكثر من عشرين سطر لا أحد يقرأها مهما كانت أهميتها فكيف اذن بالكتاب".
والله صحيح بحيث جعلني قبل ان انشر منشوراً أشوفه طويل لو قصير فاذا الموضوع يحكم أن يكون طويل أحاول احشر طرائف أو مزح حتى يواصل القارئ العزيز ...أيام زمان نسمعهم يقولون قراءة الغربي عموماً والأمريكي خصوصاً للجريدة تختلف عن قراءتنا لها فهناك القراءة السريعة ومفادها ان القارئ يقرأ من كل سطر كلمة أو كلمتين فيستوعب الفكرة العامة، في حين عدنا أتذكر والله أيام زمان من نقرأ الجريده نطلع قلم ونضع خط تحت العبارات المهمة – من وجهة نظرنا- وتشوف جرايدنا مصبوغه بالنيلي والصعوبه تتضاعف عندما تكون قراءتنا لها واحنا كَاعدين بالسياره فتشوف القلم يشطح على الكَاعدين بصفك هذا جالغ وجهه وذاك جالغ أيده.
"هذا يعتمد في طريقته وأسلوبه في إيصال المعلومة ونشر الثقافة.. في خضم مجتمع أمسى يعاني من الشعور بالضجر والملل بمجرد رؤيته منشور أو مقطع فيديو يستغرق اسطر لقراءته او دقائق عدة.. لذلك لا بد من إيجاد طرائق مبتكرة ومراعاة الاختصار.. لأننا نواجه أجيالًا تشعر بنفاد صبرها بسرعة مرعبة.. والواقع يحتم أيضا استخدام مفردات بسيطة حتى يسهل فهمها.. لأنه لا يمكن إغفال الفروق الفردية في مستوى الفهم والإدراك لدى الناس."
أكثر رأي وجدته موضوعياً وعلميا فالتكنولوجيا تتطور بسرعه رهيبة ولا بد لنا أن نكيف أحوالنا لما تقتضيه ...فحصل في الثمانينيات أننا كنا في وفد في فرنسا ونظموا لنا زيارة لمصنع خاص بقضايا الاتصال ومن بينها الفاكسميل أو الهاتف المبرق وعمله يكون بوضع الكتاب على شاشة الجهاز عندك وتتصل بهاتف في البصرة مثلاً فتنتقل اليهم صورة الكتاب يسحبونها ورقياً ، فاعترض أحد زملائنا قائلا: هذا ما يفيدنا بالعراق لأننا نعتمد التوقيع الحي ولا نأبه بالتوقيع المصور فقال الفرنسي : هذا صحيح ولكن التطور التكنولوجي يتطلب تطويراً في القضايا القانونية كأن تتأكد من صحة التوقيع باتصال جانبي.
"الكتاب مشروع شخصي، والتواصل مشروع عام".
وهذا ايضاً قول سليم فالتواصل الاجتماعي إن اردته لتلبية رغبتك في المساهمة بزيادة الوعي أو تطويره فإن لنفسك حق بأن تفرغ أفكارك في كتاب عمره أطول في العاده...
وأضيف لهن من عندي عبارة لطالما صادفتها وأحزنتني كثيراً تقول:
"لقد أسمعت لو ناديت حيـًا.. ولكن لا حياة لمـن تنادي".
لنأتي الآن لنكملها بمشاهدات واحداث ميدانية حصلت معي شخصياً أحببت أن أشير إليها :
في العراق قبل عام 2003 كان تأليف كتاب يشكل طموحًا بعيد المنال لكل مثقف عراقي بسبب: استحالة طبع ونشر كتاب دون أن يمر بالرقابة الحكومية التي لن يمر من شباكها غير الكتب في مجالات العلوم الصرفة وتلك التي تمجد رأس النظام وحزب البعث ، حتى أني في صبيحة أحد أيام عام 1997 كنت في باب أحد الفنادق في بغداد أتفحص ماء وباتري سيارتي قبل العودة الى بيتي في السماوه فأقبل عليَّ شخص أعرفه من السماوة لكنه في حالة يرثى لها من السكر والثمالة والرثاثة واقترب مني قائلاً: عندي كتاب أنوي طبعه ومحتاج تساعدني بمبلغ من المال قفزت لحظتي فرحاً واعجابا بالرجل ومن ثم حسداً لأنه يستطيع ذلك بينما أنا لا...ولكن عندما أخرج مسودات الكتاب وقرأت العنوان: "الدروس المستنبطة من قادسية صدام"، تحول فرحي بمنجزه وإعجابي بشخصه الى قرف ، واستحال حسدي له الى تهكم وسخرية مرّه... فقلت له: الدروس المستنبطة من قادسية صدام ما ينرادلها تأليف كتاب ، هاي هيه جاي أشوفها عليك...! وأمررت كفي على جسده من قمة رأسه الأشعث الى ما تحت ركبته الموحلة...! وأدرت رأسي لأغادر لاعناً الوكت...ومع اني لمت نفسي على قسوتها لكني لم أندم.
طبعاً الى جانب صعوبة تيسر المصادر والكلفة الباهظة للطبع والنشر، ولذلك الكتب التي صدرت في تلك المرحلة أما أن تكون متبناة من قبل دوائر الدولة وهي إما مهنية أو في مجال العلوم الصرفة أو انها تمجد صدام والبعث...
من جانب آخر فإنه صحيح كان خلال عقود الستينيات والسبعينيات وقبلها كانت الثقافة في العراق تشكل سمة أساسية لسكانه حتى أنه في وقت من الأوقات يندر أن تصادف شخصًا يلبس الملابس المدنية "أفندي" دون أن يتأبط صحيفة أو أكثر أو مجلة أو كتاب مثلما يندر ان تدخل لبيت مثقف دون ان تلاحظ مكتبته في البيت وكتب يعتمد عددها على قدراته المالية لكن بعد وصول صدام للحكم انقلبت الآية فالذي يحتفظ بكتب عمد الى اخفائها أو حرقها والذي يريد اقتناء كتب لن يجد غير نضال البعث لميشيل عفلق ومؤلفات إلياس فرح وقبل ذلك كنا نقوت على كراريس عزيز السيد جاسم التي كان يؤلفها لمصلحة الحزب الحاكم عندما اشتغل لمصلحة مكتب الثقافة والاعلام لإضفاء مسحة تقدمية للنظام...
وطبعاً كان البون شاسعاً بين الحالة الثقافية المنفتحة على اشدها في الخارج وبين الثقافة المخنوقة في العراق... حتى أني في عام 1980 كنت من ضمن مجموعة موفدين الى فرنسا وحصل أثناء ركوبنا باص نقل عام في باريس انتبهت الى ظاهره قلت لزميلي: انظر للفرنسيات بمجرد أن تجد كرسياً للجلوس تفتح حقيبتها، الشابات منهن يسحبن كتاب صغير الحجم كنا نسميه أيام زمان كتب الجيب وتبدأ تقرأ ، أما كبيرات السن منهن فأيضاً تفتح حقيبتها ولكن ليس كتاب بل عدة وخيوط الحياكة وتباشر بالعمل عليها...قال صاحبي: أحنا عدنا النساء من يركبون بالباص، الشابة منهن تبصبص من جوا ليجوا لتحصي عدد الذين يبصبصون من جوا ليجوا عليها، أو تجدها ساهمه باتجاه زجاج السياره تحاول فك رموز مستقبلها، أما كبيرات السن فإن وجدت جارة لها بمثل سنها أو مقارب له فإنها بدون مقدمات تبدأ ببث برنامجها لها بالتذمر من الچنة والأبناء والوكت، واذا لم تجد فإنها تسارع لجيبها فتسحب سبحتها أم الـ 101 وتبسبس ... أما الآن فقد وحد الموبايل بين الشابات الأوربيات والعراقيات على حد سواء.
هذا عن الكتاب أما عن وسائل الثقافة الأخرى والتلفزيون تحديداً فأتذكر هذه الحادثة:
في عام 1985 لم نكن والدي وأنا على وفاق وكان زعلان عليَّ لعدة سنوات "ربما بسبب أفكاري التي يراها هدامه" وفجأة وعلى نحو مفاجئ زارني في بيتي ببغداد قاطعاً مسافة تزيد على 250 كم من السماوه في رحلة تتطلب تهيئة في العادة، وكان يومها ودوداً مستبشراً على غير عادته وهي ممارسة كنت أسعى للحصول عليها منه أو يسمح لي بزيارته منذ سنوات ...وأثناء العشاء وبينما كان يداعب طفلي سألني على نحو مباغت وبفوقية واضحه قائلاً: هذني الأيام انت طالع بالتلفزيون ...؟ قفزت قائلاً: نعم بأخبار الثامنة مساء أمس "طبعاً في تلك الحقبة الظهور بالتلفزيون ينحصر في رأس النظام والمسؤولين الكبار وطبعاً أنا لست منهم ، والمغنين في الأغاني والممثلين في الأفلام وأنا لست منهم أيضاً ولكن حصل إنه كانت في دائرتي دورة تدريبية للقائمقامين وكنت من بين المحاضرين في الدورة وحضر كادر التلفزيون وصوَّر جانبًا منها وعرض لقطات لا تزيد مدتها بمجملها عن دقيقتين وظهرت أنا فيها محاضراً دون صوت في نشرة الأخبار"، قلت: كيف علمت...؟ قال: البارحه نباوع على التلفزيون وأخوك صادق طفر يصيح: هذا موسى...! ولم نصدق ، لكن لحكَت وشفتك..." كنت في تلك اللحظة كمن يفوز بجائزة نوبل فقد وجدني أبي مرموقاً وأطلع بالتلفزيون وصحح انطباعه عني وعن أفكاري الهدامه...!! والحمد لله استمرت علاقتنا على أفضل ما يرام لحين انتقاله الى الرفيق الأعلى...اليوم بت انشر على صفحتي الفيديوات القصيرة التي لا تتجاوز مدتها بضعة دقائق تقتطعها الفضائيات من حلقات البرامج التي تعرضها ثم تنشرها عادة للترويج لمشاهدة كامل الحلقة الأصلية فإن لم أجد فإني اقتطع من فديو اللقاء مقطع لا تتجاوز مدته 10 دقائق لأعرضه على صفحتي ...لأني أعرف أن مجتمع التواصل الاجتماعي بات لا يطيق متابعة حلقة مدتها ساعة أو نحو من ذلك ...
أما عن مغازي واهداف النشر عند المثقف فقد:
كنت في مرحلة الدراسة الجامعية وكنت هاوٍ للرسم ولست محترفاً، وحصل ان شاركت بلوحة لي في عام 1970 كان يظهر فيها مقاتل من المقاومة الفلسطينية يركض وتركض معه خمسة كلاب اثنين منهن في وثبة متسقة مع وثبة ساقا المقاتل وواحد يعض كاحله اما الاثنين الأخيرين فيأكلان بقايا فريسة في الخلف ...وكاتب اسم اللوحة تحتها "الحكومات العربية"، وأشرح للزوار قائلاً: هذا المقاتل هو المقاومة الفلسطينية، وهذه الكلاب هي الحكومات العربية وعندما يفغر المشاهد فاه أسارع للقول: هذي الچلاب اللي تركض وياه، هاي الحكومات العربية التقدمية ، وهذا الچلب اللي ياكل بعرقوب المقاتل هذي الحكومة التي تعوق عمل المقاومه واقصد بها الأردن، أما عن هذه التي تاكل ببقايا الفريسة فهي الحكومات الرجعية السعودية واخواتها...! ، في تلك الأثناء تقدم مني استاذ الفنية المشرف في الكلية وكان المرحوم عبد المرسل الزيدي فطلب مني أن اشرح له فشرحت بتركيز على مخارج الحروف وعندما انتهيت باغتني بسؤال: وحكومتنا ياهيه...؟ جاوبته بتلقائيه أُحسد عليها: هذا الأبكَع الراكض ويا المقاتل...! ، سحبني من يدي غير بعيد ووجه لي سؤالاً بتودد واستعطاف قائلاً: انت تعرف منو مدير الأمن العام حالياً بالعراق...؟ قلت ناظم كزار ، اضاف قائلاً: انت تدري واحده من أساليب ناظم كزار بتعذيب المعتقلين انه يضع المعتقل بتابوت ويأمر بقطع التابوت بالمنشار عرضاً وطولاً على شكل صليب...؟ قلت نعم أدري...قال: اذا تدري وانت هلكَد ثوري الله يخليك ما حسَّبّت بأستاذك المشرف وهو حديث عهد بالزواج وعنده طفله وحده عمرها أقل من سنه...؟ عندها شعرت بالمسؤولية فأطرقت برأسي لكنه قال: ليش ما رسمتها بأسلوب رمزي لا چلاب ولا بلاوي...؟ تفلسفت فقلت له: مو آنا ما رسم للنخبة أمثالك يفكون الطلاسم والرموز...أنا أرسم للبسطاء أمثال بائع اللبلبي وبائع الباكَلا وهذولا يحتاجون الفكره واضحه...حدق أستاذي بوجهي طويلاً وأمسك يدي وأخذني ندور سوياً اضلاع القاعة الفسيحة دون كلام منه أو مني حتى بلغنا المكان الذي بدأنا منه وهو موضع لوحتي وتوقف ومن ثم وجه السؤال لي: قل لي بربك ...كم بائع لبلبي أو بائع باكلا رأيت في القاعه...؟ انفجرت ضاحكاً وقلت: ماكو...
صاح استاذي على مصور الكلية الذي كان يجوب القاعة يبحث عمن يريد تسجيل لحظة ليصورنا هو وأنا في لقطة يظهر فيها رافعاً يديه وفاتحا فاه قائلا: راح يكتلني موسى فرج!!!
من تلك الواقعة فهمت أن ليس كل من يكتب أو يرسم أنما هاجسه الأوحد التأثير في وعي الناس وانما قد يتداخل مع هذا الهاجس هاجساً آخر ذاتي هو الإفصاح عن الموقف الشخصي مما يحدث، من خلال ما يقوله أو يكتبه أو يرسمه تلميحاً مثلما يفعل كثره ، أو من خلال الإفراط في الإفصاح والمباشرة بهدف "قول مواله الذي يعتمل برأسه" وتلعب في ذلك الجرأة وأحيانا التهور دور كبير... ودون أن يمنعه من ذلك قول الشاعر: "لقد أسمعت لو ناديت حيـًا.. ولكن لا حياة لمـن تنادي"، فأنا أتعامل مع ذلك على طريقة من اجتهد فأصاب فله أجران، وإن اجتهد فأخطأ فله أجر.تريد المساهمة بتغيير الوعي والإفصاح عن موالك لتحديد موقف فالتواصل أمامك والجهر وما بينهما ، تريد إطالة عمرك الزمني فالكتاب وسيلتك ...



#موسى_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صوم عاشوراء والغاء 14 تموز...تشابه في الباعث والمنهج
- 14 تموز بقعة ضوء يتيمة في نفق مظلم طوله 800 عام ...
- 30 حزيران ذكرى ثورة العشرين ، لو بقيت في الوجدان لكان أفضل و ...
- شيوخ العشائر في العراق، ثلاثية النضج والمسخ والانفلات...
- الاستثمار الفاسد...
- قبلها ...وبعدها...
- بيان حول ما يجري في السماوه ...
- سحقاً لهم ...التبجح ذاته والاستهانة بأرواح الناس نفسها...
- أم المثقفين - سلوى زكو....
- ضوء على الهندسة العكسية في العراق: مدافع العراقيون من جذع ال ...
- هوامش لقياس تدهور الثقافة في العراق...
- علماء الشيعة هل باتوا يحثون الخطى لتبني الماركسية...؟
- أعرف الحق تعرف أهله...
- جيل واحد يكفي...
- دعوة لزيارة إسرائيل...
- من يوميات عائلة غزاويه...
- فاجعة الهارثه وهرطقات الزمن الجميل ...
- حكاية الغزاوي الذي سلبت منه دجاجته...
- لماذا جنوب أفريقيا ولستم أنتم...؟
- شتان بين كَوتيريش وحكام العرب...


المزيد.....




- موسم أصيلة الثقافي يستعيد تاريخ الطباعة والنشر في المغرب
- مصر.. شيرين عبد الوهاب تحسم الجدل حول عودتها إلى طليقها حسام ...
- شقيق الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب يثير جدلا على مواقع ال ...
- “استقبلها بسهولة الآن” .. تردد قناة كوكي كيدز الجديد لمشاهدة ...
- تفاعل مع حفل إليسا في -أعياد بيروت- وانقسام في الآراء حول أس ...
- وفاة نجم كوميدي أمريكي بعد سلسلة من الأمراض القصيرة
- ممثلة إسرائيلية تروي تفاصيل مشاهداتها لهجوم الحوثيين على تل ...
- نيكول كيدمان تتخلى عن الجدية في فيلم -مسألة عائلية-
- غنى لـ3 ساعات.. لطفي بوشناق يفتتح مهرجان قرطاج بعرض يحتفي بم ...
- تجليات الأزمة في مناهج التعليم الشرعي بالواقع المعاصر


المزيد.....

- الرفيق أبو خمرة والشيخ ابو نهدة / محمد الهلالي
- أسواق الحقيقة / محمد الهلالي
- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - موسى فرج - التواصل الاجتماعي أم الكتاب...أيهما أكبر تأثيراً...؟